ما بعرف
11/07/2007, 23:47
تقرير خاص قناة المنار – حسن حجازي /
المراسلة الاسرائيلية في رسالتها من العاصمة بيروت
11/07/2007 خرق اسرائيلي جديد هذه المرة عبر الاعلام ، حيث تجولت مراسلة تلفزيون العدو المدعوة ليسا غولدمان في شوارع بيروت اتية عبر مطار بيروت وبثت رسالة من احدى شقق بيروت وبالتحديد من منطقة المنارة ما شكّل فضاء مفتوحاً بين لبنان والعدو، خارقة كل الاجراءات الامنية المفترضة.
وقال مذيع في القناة العاشرة الاسرائيلية: "الان الى رسالة مراسلتنا في القناة العاشرة الى بيروت ليسا غولدمان التي سالناها عن الاجواء والشعور في مدينة بيروت".
فردت المراسلة ليسا غولدمان: "سلام من بيروت حيث اقف ومن خلفي يمكن رؤية المرفأ الذي قصفته اسرائيل في الحرب الماضية، ويوجد الكثير من الحواجز للجيش اللبناني في الكثير من المناطق ويسود التوتر هذه المدينة التي تشبه كثيرا تل ابيب".
المراسلة تحدثت عن مشاهداتها في بيروت بينما كانت تتنقل بحرية وقد لفت نظرها ما شهدته على اطراف الضاحية من صور عملاقة للامين العام لحزب الله الا ان ما كبح رغبتَها للدخول الى الضاحية هو الرعب الذي تملكها بعد ان ابلغها رفاقُها بما زعموه امامها من وجود حواجز لعناصر متيقظة لحزب الله تستطيع اكتشاف الاسرائيليين فور إدراجهم في الانترنت.
وقالت المراسلة ليسا: "في اغلب المناطق التجارية لا تشعر بحزب الله ولا تراه لكن عندما تمر على اطراف الضاحية ترى لوحات ضخمة لنصرالله وهو يلوح بيده ويبتسم، اضافة لرايات الحزب
وعندما سألت رفاقي عن دخول الضاحية نظروا الي بذهول وقالو لي انني لا استطيع الدخول الى هناك بسبب وجود حاجز لافراد الحماية التابعة لحزب الله وهم ليسوا ساذجين وعندما يحاول اي اجنبي الدخول الى هناك يبحثون عن اسمه في موقع غوغل على الانترنت فاذا قاموا بذلك فسيعرفون فوراً اني اسكن في اسرائيل وانا لست على استعداد للمخاطرة".
السؤال هل هذه جرأة او مغامرة من مراسلة القناة العاشرة ام انها دخلت الى لبنان وهي مطمئنة الى ان احداً لن يعترضها، وخاصة انها تحدثت عن أصحاب لها في لبنان قاموا بإرشادها وتوجيه النصائح لها، والسؤال الاخطر انه اذا كان باستطاعة مراسلة اسرائيلية التجول في بيروت مع كاميرتها بهذه الحرية، فما الذي سيمنع دخول الاستخبارات الاسرائيلية من الباب الواسع وتنفيذ مهام امنية قد تكون التفجيرات التي يشهد لبنان جزءاً منها .
المراسلة الاسرائيلية في رسالتها من العاصمة بيروت
11/07/2007 خرق اسرائيلي جديد هذه المرة عبر الاعلام ، حيث تجولت مراسلة تلفزيون العدو المدعوة ليسا غولدمان في شوارع بيروت اتية عبر مطار بيروت وبثت رسالة من احدى شقق بيروت وبالتحديد من منطقة المنارة ما شكّل فضاء مفتوحاً بين لبنان والعدو، خارقة كل الاجراءات الامنية المفترضة.
وقال مذيع في القناة العاشرة الاسرائيلية: "الان الى رسالة مراسلتنا في القناة العاشرة الى بيروت ليسا غولدمان التي سالناها عن الاجواء والشعور في مدينة بيروت".
فردت المراسلة ليسا غولدمان: "سلام من بيروت حيث اقف ومن خلفي يمكن رؤية المرفأ الذي قصفته اسرائيل في الحرب الماضية، ويوجد الكثير من الحواجز للجيش اللبناني في الكثير من المناطق ويسود التوتر هذه المدينة التي تشبه كثيرا تل ابيب".
المراسلة تحدثت عن مشاهداتها في بيروت بينما كانت تتنقل بحرية وقد لفت نظرها ما شهدته على اطراف الضاحية من صور عملاقة للامين العام لحزب الله الا ان ما كبح رغبتَها للدخول الى الضاحية هو الرعب الذي تملكها بعد ان ابلغها رفاقُها بما زعموه امامها من وجود حواجز لعناصر متيقظة لحزب الله تستطيع اكتشاف الاسرائيليين فور إدراجهم في الانترنت.
وقالت المراسلة ليسا: "في اغلب المناطق التجارية لا تشعر بحزب الله ولا تراه لكن عندما تمر على اطراف الضاحية ترى لوحات ضخمة لنصرالله وهو يلوح بيده ويبتسم، اضافة لرايات الحزب
وعندما سألت رفاقي عن دخول الضاحية نظروا الي بذهول وقالو لي انني لا استطيع الدخول الى هناك بسبب وجود حاجز لافراد الحماية التابعة لحزب الله وهم ليسوا ساذجين وعندما يحاول اي اجنبي الدخول الى هناك يبحثون عن اسمه في موقع غوغل على الانترنت فاذا قاموا بذلك فسيعرفون فوراً اني اسكن في اسرائيل وانا لست على استعداد للمخاطرة".
السؤال هل هذه جرأة او مغامرة من مراسلة القناة العاشرة ام انها دخلت الى لبنان وهي مطمئنة الى ان احداً لن يعترضها، وخاصة انها تحدثت عن أصحاب لها في لبنان قاموا بإرشادها وتوجيه النصائح لها، والسؤال الاخطر انه اذا كان باستطاعة مراسلة اسرائيلية التجول في بيروت مع كاميرتها بهذه الحرية، فما الذي سيمنع دخول الاستخبارات الاسرائيلية من الباب الواسع وتنفيذ مهام امنية قد تكون التفجيرات التي يشهد لبنان جزءاً منها .