صياد الطيور
14/07/2007, 18:32
جميعنا يذكر البرنامج الشهير على مسؤوليتي للفنان العربي القدير دريد لحام على شاشة MBC
البرنامج الذي ما زال له ذاك الصدى الكبير والإيجابي رغم إنتهاء حلقاته منذ عدة سنوات
الأمر المميز الذي كان في البرنامج هو عدم معرفته للخطوط الحمراء التي توضع عادة في مناقشة الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية للوضع العربي على الشاشات الفضائية العربية
ولم يتوانئ البرنامج على إنتقاد أي أمر خاطئ يراه في أي مجال في وطننا العربي ولم يراعي القادة العرب في أخطائهم بل كان الكلام فيه جريئاً ومباشراً ..........
الذي جعلني أن اتذكر هذا البرنامج الشهير في هذه الفترة بالذات هي المحافل الكروية التي تجري في هذا الصيف بوجود بطولة آسيا وبطولة كوبا أميركا ........
بالتأكيد هذين المحفلين يتابعهما الرياضي السوري ضمن هذا الصيف الحار حباً وشغفاً بكرة القدم
ولكن ما يزيد متابعته لهما وتعلقه بهما غياب المنتخب السوري عن البطولة الآسيوية
المنتخب السوري الذي أصبح أمر غيابه طبيعياً على البطولة الآسيوية حيث أنه يفشل للمرة الثالثة على التوالي في بلوغ هذه النهائيات الآسيوية
الأمر الذي يجعل أي واحد منا يتابع كأس آسيا فقط لتشجيع المنتخبات العربية المشاركة ولكن في كل لحظة من لحظات البطولة يتذكر كل منا ويتحسر على عدم تواجد منتخبنا بين كبار القارة الصفراء
فيهرب ليشغل باله ببطولة كوبا أميركا معتبراً أيها بطولة أكبر وتستحق المتابعة والإهتمام بشكل أكبر
ويتبارئ كل منا بتشجيع البرازيل أو الأرجنتين ...............
غياب المنتخب السوري لثلاث بطولات آسيوية متتالية شكل فراغاً كبيراً داخل الرياضي السوري في متابعته لأجواء البطولات العالمية فأصبح الرياضي لدينا يتابع بطولة آسيا ليس كأنه يتابع بطولة قارته بل كأنه يتابع أي بطولة قارية مثل الأوروبية أو الأفريقية أو غيرها ........
فالعامل المشترك بين جميع البطولات القارية واحد كما هو الحال مع البطولة الآسيوية ، نتابع هذه البطولات لنشجع منتخب ليس منتخبنا ............
منذ سنوات عديدة تسرب اليأس إلى الجميع وعلم بأن كرتنا في عصر الإنحدار بكل ما للكلمة من معنى
ولكن للأسف ما يزيد حزننا بأن مسؤولي الكرة في بلدنا هم أنفسهم والأسماء لا تتغير منذ أكثر من عقدين من الزمن
الأسماء نفسها تتكرر وتتبادل الأدوار في إتحاد الكرة وكذلك بعض الأسماء في الإتحاد الرياضي العام
ولم نسمع خلال كل هذه السنوات أحداً يعترف بشجاعة بأنه مسؤول عن هذا التراجع الكبير في الخط البياني لكرتنا ، فكل واحد منهم يرمي الذنب على الطرف الأخر
والذين يجب أن يكونوا مسؤولين عن كرتنا وتطورها نراهم يلعبون لعبة تقاذف إتهامات التقصير بين بعضهما
والغريب بأنهم يقتنعون بأننا من الممكن أن نصدق بأن أكثر من عقدين من الزمن ليست كافية لإثبات بأنهم جميعهم دون إستثناء حتى من يحاول التملص من ذلك بعدة طرق هم مسؤولون مباشرون على هذا الإنحدار الكبير في مستوى منتخباتنا .........
أكثر من عقدين من الزمن أليست مدة كافية لإثبات بأن جميعهم لم يقدموا ذاك الشيء النافع لكرتنا ونتائج منتخباتنا في تراجع مستمر ولعلنا قد نصل إلى يوم ونرى منتخبات باكستان وسيرلانكا وبنغلاديش تتفوق علينا بسهولة وهذا ليس ببعيد فلننظر إلى منتخبات عمان وفيتنام واندونسيا والعديد من المنتخبات ألم نكن في ماضينا معتادون على هزيمتهم ولكن الآن ماذا ............!!!
وكل ذلك ولم نسمع يوماً منهم أحداً يقول اذا لم نحقق نتائج إيجابية فحاسبونا فنحن المسؤولون
بل نراهم قبل أي بطولة يصوغون المبررات التي اعتدنا عليها وحفظناها غيباً ....
أكثر من عقدين أثبتت لنا بأنه لن يخرج أي واحد منهم ليعترف بشجاعة ويقول أنا المسؤول
وكذلك لن نرى حتى مستقبلاً أي واحد منهم ليقول ( على مسؤوليتي ) اذا لم نبلغ تلك البطولة .....
سواء اعترف أم لم يعترف المسؤولون على كرتنا من بابها لمحرابها على تقصيرهم وفشلهم بالتالي مسؤوليتهم المباشرة على تراجعنا الكروي عليهم أن يعرفوا بأن الستارة الفاضحة التي يختبئون وراءها بعد أي فشل لن ينفعهم ولن يخفي الحقائق ......................
فليعذرني كافة المسؤولين على أحوال كرتنا لأقول لهم وعلى مسؤوليتي بأنكم منتفعة ولا تصلحون لإدارة شؤون كرتنا ..............
البرنامج الذي ما زال له ذاك الصدى الكبير والإيجابي رغم إنتهاء حلقاته منذ عدة سنوات
الأمر المميز الذي كان في البرنامج هو عدم معرفته للخطوط الحمراء التي توضع عادة في مناقشة الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية للوضع العربي على الشاشات الفضائية العربية
ولم يتوانئ البرنامج على إنتقاد أي أمر خاطئ يراه في أي مجال في وطننا العربي ولم يراعي القادة العرب في أخطائهم بل كان الكلام فيه جريئاً ومباشراً ..........
الذي جعلني أن اتذكر هذا البرنامج الشهير في هذه الفترة بالذات هي المحافل الكروية التي تجري في هذا الصيف بوجود بطولة آسيا وبطولة كوبا أميركا ........
بالتأكيد هذين المحفلين يتابعهما الرياضي السوري ضمن هذا الصيف الحار حباً وشغفاً بكرة القدم
ولكن ما يزيد متابعته لهما وتعلقه بهما غياب المنتخب السوري عن البطولة الآسيوية
المنتخب السوري الذي أصبح أمر غيابه طبيعياً على البطولة الآسيوية حيث أنه يفشل للمرة الثالثة على التوالي في بلوغ هذه النهائيات الآسيوية
الأمر الذي يجعل أي واحد منا يتابع كأس آسيا فقط لتشجيع المنتخبات العربية المشاركة ولكن في كل لحظة من لحظات البطولة يتذكر كل منا ويتحسر على عدم تواجد منتخبنا بين كبار القارة الصفراء
فيهرب ليشغل باله ببطولة كوبا أميركا معتبراً أيها بطولة أكبر وتستحق المتابعة والإهتمام بشكل أكبر
ويتبارئ كل منا بتشجيع البرازيل أو الأرجنتين ...............
غياب المنتخب السوري لثلاث بطولات آسيوية متتالية شكل فراغاً كبيراً داخل الرياضي السوري في متابعته لأجواء البطولات العالمية فأصبح الرياضي لدينا يتابع بطولة آسيا ليس كأنه يتابع بطولة قارته بل كأنه يتابع أي بطولة قارية مثل الأوروبية أو الأفريقية أو غيرها ........
فالعامل المشترك بين جميع البطولات القارية واحد كما هو الحال مع البطولة الآسيوية ، نتابع هذه البطولات لنشجع منتخب ليس منتخبنا ............
منذ سنوات عديدة تسرب اليأس إلى الجميع وعلم بأن كرتنا في عصر الإنحدار بكل ما للكلمة من معنى
ولكن للأسف ما يزيد حزننا بأن مسؤولي الكرة في بلدنا هم أنفسهم والأسماء لا تتغير منذ أكثر من عقدين من الزمن
الأسماء نفسها تتكرر وتتبادل الأدوار في إتحاد الكرة وكذلك بعض الأسماء في الإتحاد الرياضي العام
ولم نسمع خلال كل هذه السنوات أحداً يعترف بشجاعة بأنه مسؤول عن هذا التراجع الكبير في الخط البياني لكرتنا ، فكل واحد منهم يرمي الذنب على الطرف الأخر
والذين يجب أن يكونوا مسؤولين عن كرتنا وتطورها نراهم يلعبون لعبة تقاذف إتهامات التقصير بين بعضهما
والغريب بأنهم يقتنعون بأننا من الممكن أن نصدق بأن أكثر من عقدين من الزمن ليست كافية لإثبات بأنهم جميعهم دون إستثناء حتى من يحاول التملص من ذلك بعدة طرق هم مسؤولون مباشرون على هذا الإنحدار الكبير في مستوى منتخباتنا .........
أكثر من عقدين من الزمن أليست مدة كافية لإثبات بأن جميعهم لم يقدموا ذاك الشيء النافع لكرتنا ونتائج منتخباتنا في تراجع مستمر ولعلنا قد نصل إلى يوم ونرى منتخبات باكستان وسيرلانكا وبنغلاديش تتفوق علينا بسهولة وهذا ليس ببعيد فلننظر إلى منتخبات عمان وفيتنام واندونسيا والعديد من المنتخبات ألم نكن في ماضينا معتادون على هزيمتهم ولكن الآن ماذا ............!!!
وكل ذلك ولم نسمع يوماً منهم أحداً يقول اذا لم نحقق نتائج إيجابية فحاسبونا فنحن المسؤولون
بل نراهم قبل أي بطولة يصوغون المبررات التي اعتدنا عليها وحفظناها غيباً ....
أكثر من عقدين أثبتت لنا بأنه لن يخرج أي واحد منهم ليعترف بشجاعة ويقول أنا المسؤول
وكذلك لن نرى حتى مستقبلاً أي واحد منهم ليقول ( على مسؤوليتي ) اذا لم نبلغ تلك البطولة .....
سواء اعترف أم لم يعترف المسؤولون على كرتنا من بابها لمحرابها على تقصيرهم وفشلهم بالتالي مسؤوليتهم المباشرة على تراجعنا الكروي عليهم أن يعرفوا بأن الستارة الفاضحة التي يختبئون وراءها بعد أي فشل لن ينفعهم ولن يخفي الحقائق ......................
فليعذرني كافة المسؤولين على أحوال كرتنا لأقول لهم وعلى مسؤوليتي بأنكم منتفعة ولا تصلحون لإدارة شؤون كرتنا ..............