الإصلاحي
18/07/2007, 07:43
قيم الثورة الايرانية ضد "السلوك اللاأخلاقي".
إعتقال 500 إمرأة ورجل لمخالفتهم الزي الإلهي في عزّ الصيف
الاحد 15 تموز (يوليو) 2007
طهران (رويترز) - قال مسؤول بالشرطة الايرانية لصحيفة يوم الاحد إن الشرطة ستكثف حملة ضد النساء اللواتي لا يلتزمن بالزي الاسلامي في أول تعزيز لحملات الصيف المعتادة.
ومثل هذه الحملات معتادة لكنها المرة الاولى التي تتعهد فيها الشرطة بتشديد إجراءات بدأ العمل بها في أبريل نيسان.
وانتقدت جماعة معنية بحقوق الإنسان ايران بسبب تجاوزات مثل حملات الشرطة ضد من لا يلتزمون بالزي الاسلامي. وذكرت أن نحو 488 رجلا وامرأة احتجزوا خلال الأيام الأولى من الحملة.
ونسبت صحيفة فرهنك اشتي الى قائد شرطة طهران أحمد رضا رادان قوله "من شهر مورداد (الذي يبدأ يوم 23 يوليو تموز) ستزيد أعداد أفراد الشرطة الى المثلين للتعامل مع هذا السلوك اللاأخلاقي."
ويمكن أن تعاقب المخالفات بالجلد أو بدفع غرامة أو بالسجن.
وتتحدى الكثير من الشابات ولاسيما في الضواحي الراقية هذه القيود بارتداء البناطيل الضيقة والمعاطف القصيرة زاهية الألوان وإظهار شعورهن من تحت الحجاب.
لكن هذا ليس أمرا شائعا في الضواحي الفقيرة أو المناطق الريفية.
وقال راندان إن النساء اللواتي يرفضن الامتثال لتعليمات الشرطة سيمثلن أمام المحاكم.
وأضاف "أولا ستحذر الشرطة من يخالفن الزي الاسلامي...لكن اذا ظللن على جهلهن فسيرسلن الى المحاكم."
ومنذ فوز الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية عام 2005 بعد أن وعد بالعودة للعمل بقيم الثورة يضغط المحافظون لتشديد الحملة ضد "السلوك اللاأخلاقي".
ورفضت ايران مرارا انتقادات جماعات حقوق الانسان لها بشأن مثل هذه الحملات قائلة إن جهودها تهدف الى "التصدي للمنحلين".
إعتقال 500 إمرأة ورجل لمخالفتهم الزي الإلهي في عزّ الصيف
الاحد 15 تموز (يوليو) 2007
طهران (رويترز) - قال مسؤول بالشرطة الايرانية لصحيفة يوم الاحد إن الشرطة ستكثف حملة ضد النساء اللواتي لا يلتزمن بالزي الاسلامي في أول تعزيز لحملات الصيف المعتادة.
ومثل هذه الحملات معتادة لكنها المرة الاولى التي تتعهد فيها الشرطة بتشديد إجراءات بدأ العمل بها في أبريل نيسان.
وانتقدت جماعة معنية بحقوق الإنسان ايران بسبب تجاوزات مثل حملات الشرطة ضد من لا يلتزمون بالزي الاسلامي. وذكرت أن نحو 488 رجلا وامرأة احتجزوا خلال الأيام الأولى من الحملة.
ونسبت صحيفة فرهنك اشتي الى قائد شرطة طهران أحمد رضا رادان قوله "من شهر مورداد (الذي يبدأ يوم 23 يوليو تموز) ستزيد أعداد أفراد الشرطة الى المثلين للتعامل مع هذا السلوك اللاأخلاقي."
ويمكن أن تعاقب المخالفات بالجلد أو بدفع غرامة أو بالسجن.
وتتحدى الكثير من الشابات ولاسيما في الضواحي الراقية هذه القيود بارتداء البناطيل الضيقة والمعاطف القصيرة زاهية الألوان وإظهار شعورهن من تحت الحجاب.
لكن هذا ليس أمرا شائعا في الضواحي الفقيرة أو المناطق الريفية.
وقال راندان إن النساء اللواتي يرفضن الامتثال لتعليمات الشرطة سيمثلن أمام المحاكم.
وأضاف "أولا ستحذر الشرطة من يخالفن الزي الاسلامي...لكن اذا ظللن على جهلهن فسيرسلن الى المحاكم."
ومنذ فوز الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية عام 2005 بعد أن وعد بالعودة للعمل بقيم الثورة يضغط المحافظون لتشديد الحملة ضد "السلوك اللاأخلاقي".
ورفضت ايران مرارا انتقادات جماعات حقوق الانسان لها بشأن مثل هذه الحملات قائلة إن جهودها تهدف الى "التصدي للمنحلين".