vanina
19/07/2007, 09:57
كل شاب يقدم على فكرة الزواج لديه هدف يتمثل في الاستقرار وتكوين أسرة وأطفال, فيقوم باختيار فتاة أحلامه التي ستشاركه حياته ويعيشان معاً على السراء والضراء. ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ولكن القصة لم تنته هنا.. بل هناك عقبات تعترض طريق الشاب قبل أن يتم الزواج وهذه العقبات عبارة عن أسئلة باتت تقليدية وضرورية بالنسبة للفتاة وأهلها تدور حول عمله ومركزه, والمهر الذي سيقدمه لها وهل يستطيع إعالتها وإعالة أسرته مستقبلاً وهل .. وهل.. الخ.
أسئلة كثيرة يجب على هذا الشاب أن يجيب عليها ولكن هنا يخطر لنا سؤال!.
عندما يكون هذا الشاب عاطلاً عن العمل لظرف ما ولا يملك إمكانيات تؤهله للزواج وتلبية جميع الطلبات مع العلم أن لديه رغبة بالاستقرار فهل هناك أسباب تجبر بعض الفتيات العاملات طبعاً للقبول بمثل هذا العرض?.
للإجابة على هذا السؤال تطرقنا لأخذ بعض الآراء في هذا الموضوع.
الرجل الكسول
يقول طلال الكفيري- موظف- أنا لست ضد هذه الفكرة لكن بشرط ألا يبقى دون عمل بل عليه السعي جاهداً للبحث عن عمل كونه تطلب منه مسؤولية البيت والأولاد, فهناك فرق بين الرجل العاطل عن العمل لعدم توفر فرصة عمل له وبين الرجل الذي لايملك همة العمل وأنا ضد زواج المرأة من هذا الرجل الكسول.
أما السيدة وفاء الحمد- أمينة مكتبة- فتقول: هذا يعود إلى ظروف الزوج إما أنه يتابع دراسته وهو عاطل عن العمل ويسعى لتحمل المسؤولية أوأنه عاطل عن العمل وهو راض بواقعه كسلاً واتكالاً على غيره.
معاناة الفتاة
أرجوان أبو حسون- موظفة- تقول: أنا في رأيي الشخصي إن هذا الزواج غير متكافىء في الأصل وعندما تفكر الفتاة بالزواج من شخص عاطل عن العمل تكون لديها ظروف صعبة تعاني منها في أسرتها مثل وجود زوجة أب أو قساوة الأهل وتزويجها من أول شخص يدق بابها دون النظر إلى وضعه العلمي والاجتماعي والاقتصادي أو معاناة الفتاة من عاهة معينة فتضطر للقبول بأي شخص يتقدم للزواج منها.
وهناك التقدم بالعمر( العنوسة) ربما هذا سبب آخر يجعل الفتاة تقبل بأي وضع للتخلص من مشكلتها ونظرة المجتمع لها.
أما إذا كانت الفتاة متعلمة ومثقفة ومستقلة مادياً وتعيش حياة أسرية مستقرة فلن تفكر بالارتباط بشخص غيرمنتج لأنه عالة على مجتمعه وعليها في النهاية.
نظرة الزوجة والأولاد
أما السيدة مرلين جبور- معلمة- فقالت: هذا أمر يعد غير وارد نهائياً لأنه ليس محتماً على الزوجة أن تعيل أسرتها ولا يعتبر عملها أساسياً في الأسرة وكون الرجل عاطلاً عن العمل بسبب مشكلات أسرية كثيرة وتصبح نفسية الرجل سيئة بسبب إعالة زوجته له وهذا بالتالي يؤدي إلى شعور بفقدان مكانته رب أسرة وعدم احترام زوجته وأولاده له مستقبلاً.
عمل الزوجة من حقها
وتقول السيدة كوثر صالح -موظفة-: إن زواج المرأة العاملة بعاطل عن العمل باطل بحد عينه لأن المرأة عندما تكون موظفة سواء في القطاع العام أوالخاص فهي تعمل لكي تعيل نفسها وتسد رمقها في هذه الحياة وليس من أجل أن تعيل على غيرها.
رأي المرشدة الاجتماعية
وكان رأي المرشدة الاجتماعية رنا حمادة في هذا الموضوع هو:
إن زواج المرأة العاملة من عاطل عن العمل أمرغير مرغوب فيه من قبل معظم الفتيات, ولكن قد تكون هناك ظروف تضطر الفتاة للقبول بهذا الزواج وممكن أن نذكر بعض هذه الظروف على سبيل المثال فإما أن تكون الفتاة تعيش حالة أسرية سيئة وتعاني من الظلم أوأنها وصلت إلى سن متقدمة وتريد تكوين أسرة أو التضحية من أجل حبها لهذا الشاب فهناك أسباب عديدة تدفع الفتاة للقبول بهذا الزواج ولكنني أعتبر أن هذا الموضوع غير متكافىء وتكون نهايته فاشلة في النهاية.
صحيفة الثورة
ولكن القصة لم تنته هنا.. بل هناك عقبات تعترض طريق الشاب قبل أن يتم الزواج وهذه العقبات عبارة عن أسئلة باتت تقليدية وضرورية بالنسبة للفتاة وأهلها تدور حول عمله ومركزه, والمهر الذي سيقدمه لها وهل يستطيع إعالتها وإعالة أسرته مستقبلاً وهل .. وهل.. الخ.
أسئلة كثيرة يجب على هذا الشاب أن يجيب عليها ولكن هنا يخطر لنا سؤال!.
عندما يكون هذا الشاب عاطلاً عن العمل لظرف ما ولا يملك إمكانيات تؤهله للزواج وتلبية جميع الطلبات مع العلم أن لديه رغبة بالاستقرار فهل هناك أسباب تجبر بعض الفتيات العاملات طبعاً للقبول بمثل هذا العرض?.
للإجابة على هذا السؤال تطرقنا لأخذ بعض الآراء في هذا الموضوع.
الرجل الكسول
يقول طلال الكفيري- موظف- أنا لست ضد هذه الفكرة لكن بشرط ألا يبقى دون عمل بل عليه السعي جاهداً للبحث عن عمل كونه تطلب منه مسؤولية البيت والأولاد, فهناك فرق بين الرجل العاطل عن العمل لعدم توفر فرصة عمل له وبين الرجل الذي لايملك همة العمل وأنا ضد زواج المرأة من هذا الرجل الكسول.
أما السيدة وفاء الحمد- أمينة مكتبة- فتقول: هذا يعود إلى ظروف الزوج إما أنه يتابع دراسته وهو عاطل عن العمل ويسعى لتحمل المسؤولية أوأنه عاطل عن العمل وهو راض بواقعه كسلاً واتكالاً على غيره.
معاناة الفتاة
أرجوان أبو حسون- موظفة- تقول: أنا في رأيي الشخصي إن هذا الزواج غير متكافىء في الأصل وعندما تفكر الفتاة بالزواج من شخص عاطل عن العمل تكون لديها ظروف صعبة تعاني منها في أسرتها مثل وجود زوجة أب أو قساوة الأهل وتزويجها من أول شخص يدق بابها دون النظر إلى وضعه العلمي والاجتماعي والاقتصادي أو معاناة الفتاة من عاهة معينة فتضطر للقبول بأي شخص يتقدم للزواج منها.
وهناك التقدم بالعمر( العنوسة) ربما هذا سبب آخر يجعل الفتاة تقبل بأي وضع للتخلص من مشكلتها ونظرة المجتمع لها.
أما إذا كانت الفتاة متعلمة ومثقفة ومستقلة مادياً وتعيش حياة أسرية مستقرة فلن تفكر بالارتباط بشخص غيرمنتج لأنه عالة على مجتمعه وعليها في النهاية.
نظرة الزوجة والأولاد
أما السيدة مرلين جبور- معلمة- فقالت: هذا أمر يعد غير وارد نهائياً لأنه ليس محتماً على الزوجة أن تعيل أسرتها ولا يعتبر عملها أساسياً في الأسرة وكون الرجل عاطلاً عن العمل بسبب مشكلات أسرية كثيرة وتصبح نفسية الرجل سيئة بسبب إعالة زوجته له وهذا بالتالي يؤدي إلى شعور بفقدان مكانته رب أسرة وعدم احترام زوجته وأولاده له مستقبلاً.
عمل الزوجة من حقها
وتقول السيدة كوثر صالح -موظفة-: إن زواج المرأة العاملة بعاطل عن العمل باطل بحد عينه لأن المرأة عندما تكون موظفة سواء في القطاع العام أوالخاص فهي تعمل لكي تعيل نفسها وتسد رمقها في هذه الحياة وليس من أجل أن تعيل على غيرها.
رأي المرشدة الاجتماعية
وكان رأي المرشدة الاجتماعية رنا حمادة في هذا الموضوع هو:
إن زواج المرأة العاملة من عاطل عن العمل أمرغير مرغوب فيه من قبل معظم الفتيات, ولكن قد تكون هناك ظروف تضطر الفتاة للقبول بهذا الزواج وممكن أن نذكر بعض هذه الظروف على سبيل المثال فإما أن تكون الفتاة تعيش حالة أسرية سيئة وتعاني من الظلم أوأنها وصلت إلى سن متقدمة وتريد تكوين أسرة أو التضحية من أجل حبها لهذا الشاب فهناك أسباب عديدة تدفع الفتاة للقبول بهذا الزواج ولكنني أعتبر أن هذا الموضوع غير متكافىء وتكون نهايته فاشلة في النهاية.
صحيفة الثورة