عاشق من فلسطين
09/06/2005, 17:11
ايلاف 9/6/2005
نصر المجالي من لندن: كشف تقرير أن العالم انفق على التسلح ما قيمته تريليون واحد من الدولارات الأميركية، مقابل مجاعات وأوبئة تهدد ملايين البشر في كثير من الدول الفقيرة وفي مقدمتها دول أفريقية، وقال تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي إن نفقات العالم التسليحية تضاعفت في السنوات الست الأخيرة، مرات كثيرة عن ما كانت عليه نظيرتها في زمن الحرب الباردة، واشار المعهد الدولي إلى أن الولايات المتحدة تصدرت نسبة الإنفاق الأعلى بسبب حربها التي تواصلها ضد الإرهاب، بينما جاءت دول جنوب شرق آسيا في المرتبة الثانية بسبب زيادة الميزانية الدفاعية الهندية نحو 19 % .
ويجيء الكشف عن أرقام التسلح المثيرة قبل أيام من انعقاد قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اسكتلندة في السادس من الشهر المقبل برئاسة بريطانيا، حيث تحاول هذه الدول وهي الأغنى عالميا وضع خطط لمواجهة كوارث الجوع والفقر والمرض في القارة الأفريقية، وهناك خلافات عاصفة بينها حول المبالغ التي ستصرف وهي تعتبر قليلة مقابل ضخامة ما ينفق على أدوات القتل.
يذكر أن بريطانيا أعدت خطة متكاملة عرضت على شركائها في مجموعة الثماني وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان وروسيا بتكاليف تقدر بحوالي 25 مليار دولار تعتقد مصادر كثيرة أنها قد لاتكون كافية لحل مشاكل أفريقيا، وعارضت الولايات المتحدة في البداية الخطة، لكنها تراجعت قبل يومين خلال قمة عقدها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن مطلع هذا الأسبوع.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة أنفقت في العام 2004 وحده حوالي 455 مليار دولار على التسلح، وقال إن مبلغا كهذا جاء نتيجة إعلان الرئيس الحرب ضد الإرهاب وهي مستمرة منذ العام 2001 ، حيث ابتدأت في أفغانستان ولا تزال تواصلها في مناطق كثيرة في العالم بهدف لجم الجماعات المتشددة الإرهابية.
وقالت صحيفة (إنديبندانت) البريطانية اليوم إن معهد ستوكهولم نشر تقريره تزامنا مع الجدل القائم حول ما ستقرره الدول الصناعية لدعم الدول الأفريقية الفقيرة، كما أن نشره جاء غداة الدعم الذي قدمه الرئيس لأميركي لحليفه رئيس الوزراء البريطاني بدعم مبدأ توفير مبلغ 20 مليار دولار لمجابهة الفقر في أفريقيا، يذكر أن الولايات المتحدة كانت تبرعت في وقت سابق بـ 674 مليون دولار لمنطقة القرن الأفريقي لمواجهة الجفاف والمجاعة هناك.
ورغم احتمال أن تقرر قمة الثمانية الكبار مبلغ العشرين مليار دولار لصالح أفريقيا، فإن هيئات التطوع والإغاثة الدولية تطالب بالمزيد من الأموال للقارة السوداء، وقال متحدث باسم أكبر جمعية إغاثة بيريطانية (أوكسفام) إنه لو قارنا ما ينفقه العالم على شراء الأسلحة، وما ينفقه للغايات الإنسانية فإن النتائج تكون كارثية، وأعرب المسؤول التطوعي البريطاني عن أمله بأن تتمكن الدول الكبيرة من الاتفاق على المبلغ المذكور "رغم أن إنقاذ أفريقيا يتطلب إنفاق 50 مليارًا من الدولارات".
نصر المجالي من لندن: كشف تقرير أن العالم انفق على التسلح ما قيمته تريليون واحد من الدولارات الأميركية، مقابل مجاعات وأوبئة تهدد ملايين البشر في كثير من الدول الفقيرة وفي مقدمتها دول أفريقية، وقال تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي إن نفقات العالم التسليحية تضاعفت في السنوات الست الأخيرة، مرات كثيرة عن ما كانت عليه نظيرتها في زمن الحرب الباردة، واشار المعهد الدولي إلى أن الولايات المتحدة تصدرت نسبة الإنفاق الأعلى بسبب حربها التي تواصلها ضد الإرهاب، بينما جاءت دول جنوب شرق آسيا في المرتبة الثانية بسبب زيادة الميزانية الدفاعية الهندية نحو 19 % .
ويجيء الكشف عن أرقام التسلح المثيرة قبل أيام من انعقاد قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى في اسكتلندة في السادس من الشهر المقبل برئاسة بريطانيا، حيث تحاول هذه الدول وهي الأغنى عالميا وضع خطط لمواجهة كوارث الجوع والفقر والمرض في القارة الأفريقية، وهناك خلافات عاصفة بينها حول المبالغ التي ستصرف وهي تعتبر قليلة مقابل ضخامة ما ينفق على أدوات القتل.
يذكر أن بريطانيا أعدت خطة متكاملة عرضت على شركائها في مجموعة الثماني وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان وروسيا بتكاليف تقدر بحوالي 25 مليار دولار تعتقد مصادر كثيرة أنها قد لاتكون كافية لحل مشاكل أفريقيا، وعارضت الولايات المتحدة في البداية الخطة، لكنها تراجعت قبل يومين خلال قمة عقدها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في واشنطن مطلع هذا الأسبوع.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة أنفقت في العام 2004 وحده حوالي 455 مليار دولار على التسلح، وقال إن مبلغا كهذا جاء نتيجة إعلان الرئيس الحرب ضد الإرهاب وهي مستمرة منذ العام 2001 ، حيث ابتدأت في أفغانستان ولا تزال تواصلها في مناطق كثيرة في العالم بهدف لجم الجماعات المتشددة الإرهابية.
وقالت صحيفة (إنديبندانت) البريطانية اليوم إن معهد ستوكهولم نشر تقريره تزامنا مع الجدل القائم حول ما ستقرره الدول الصناعية لدعم الدول الأفريقية الفقيرة، كما أن نشره جاء غداة الدعم الذي قدمه الرئيس لأميركي لحليفه رئيس الوزراء البريطاني بدعم مبدأ توفير مبلغ 20 مليار دولار لمجابهة الفقر في أفريقيا، يذكر أن الولايات المتحدة كانت تبرعت في وقت سابق بـ 674 مليون دولار لمنطقة القرن الأفريقي لمواجهة الجفاف والمجاعة هناك.
ورغم احتمال أن تقرر قمة الثمانية الكبار مبلغ العشرين مليار دولار لصالح أفريقيا، فإن هيئات التطوع والإغاثة الدولية تطالب بالمزيد من الأموال للقارة السوداء، وقال متحدث باسم أكبر جمعية إغاثة بيريطانية (أوكسفام) إنه لو قارنا ما ينفقه العالم على شراء الأسلحة، وما ينفقه للغايات الإنسانية فإن النتائج تكون كارثية، وأعرب المسؤول التطوعي البريطاني عن أمله بأن تتمكن الدول الكبيرة من الاتفاق على المبلغ المذكور "رغم أن إنقاذ أفريقيا يتطلب إنفاق 50 مليارًا من الدولارات".