فاوست
21/07/2007, 15:40
القدس المحتلة – "الخليج":
هاجمت “إسرائيل” أمس ما سمته “التحالف الاستراتيجي” بين سوريا وإيران، وقال تلفزيونها الرسمي إنها لو كانت تعلم بسفر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى دمشق للقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لقامت بعملية عسكرية لاغتياله في الطريق البري بين لبنان وسوريا.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية “الإسرائيلية” مارك ريغيف أن ما سماه “التحالف الاستراتيجي” بين دمشق وطهران يثير الشكوك حول نيات سوريا في رغبتها في السلام. وادعى في تصريح لوكالة فرانس برس أنه لا يمكن ربط صداقة مع من يجسد الرفض الأشد للسلام مع “إسرائيل”، وتوقع أن تعتبر المجموعة الدولية سوريا بأنها دولة تعمل من أجل السلام.
وقال وزير الداخلية “الإسرائيلي” مئير شتريت إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق أول أمس “تضعف موقع سوريا كشريك في السلام”، وجدد طرحه في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة “الإسرائيلية” بأن “تعترف” “إسرائيل” بالسيادة السورية على هضبة الجولان، وتوافق على الانسحاب منها مقابل السلام بعد فترة “اختبارية مدتها 25 عاما”، تؤجر خلالها سوريا هذه الأرض إلى “إسرائيل”.
واستبعد وزير شؤون المتقاعدين رافي ايتان العضو في الحكومة الأمنية الانسحاب من الجولان، وزعم أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق تشكل “دليلا إضافيا على أن سوريا لا تريد السلام فعلا، وبالتالي فإن “إسرائيل” في حال انسحابها ستجد نفسها بلا سلام، وبلا الجولان”.
ويذكر أن نجاد التقى خلال زيارته الثانية إلى دمشق منذ توليه منصبه في 2005 الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأكد له أن “إسرائيل” تضعف يوما بعد يوم، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال التلفزيون “الإسرائيلي” الليلة قبل الماضية إن “إسرائيل” لم تكن تعلم بنية نصر الله الذهاب إلى سوريا عن طريق البر سرا للقاء الرئيس أحمدي نجاد، وإنها لو كانت تعلم بذلك لقامت بعملية عسكرية لاغتياله. ووصف التلفزيون لقاءات الرئيس الإيراني مع الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل بأنها “خطيرة”، وادعى أنها تمهد لحرب محتملة في الصيف على “إسرائيل”.
هاجمت “إسرائيل” أمس ما سمته “التحالف الاستراتيجي” بين سوريا وإيران، وقال تلفزيونها الرسمي إنها لو كانت تعلم بسفر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى دمشق للقاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لقامت بعملية عسكرية لاغتياله في الطريق البري بين لبنان وسوريا.
وزعم المتحدث باسم وزارة الخارجية “الإسرائيلية” مارك ريغيف أن ما سماه “التحالف الاستراتيجي” بين دمشق وطهران يثير الشكوك حول نيات سوريا في رغبتها في السلام. وادعى في تصريح لوكالة فرانس برس أنه لا يمكن ربط صداقة مع من يجسد الرفض الأشد للسلام مع “إسرائيل”، وتوقع أن تعتبر المجموعة الدولية سوريا بأنها دولة تعمل من أجل السلام.
وقال وزير الداخلية “الإسرائيلي” مئير شتريت إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق أول أمس “تضعف موقع سوريا كشريك في السلام”، وجدد طرحه في مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة “الإسرائيلية” بأن “تعترف” “إسرائيل” بالسيادة السورية على هضبة الجولان، وتوافق على الانسحاب منها مقابل السلام بعد فترة “اختبارية مدتها 25 عاما”، تؤجر خلالها سوريا هذه الأرض إلى “إسرائيل”.
واستبعد وزير شؤون المتقاعدين رافي ايتان العضو في الحكومة الأمنية الانسحاب من الجولان، وزعم أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدمشق تشكل “دليلا إضافيا على أن سوريا لا تريد السلام فعلا، وبالتالي فإن “إسرائيل” في حال انسحابها ستجد نفسها بلا سلام، وبلا الجولان”.
ويذكر أن نجاد التقى خلال زيارته الثانية إلى دمشق منذ توليه منصبه في 2005 الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وأكد له أن “إسرائيل” تضعف يوما بعد يوم، كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقال التلفزيون “الإسرائيلي” الليلة قبل الماضية إن “إسرائيل” لم تكن تعلم بنية نصر الله الذهاب إلى سوريا عن طريق البر سرا للقاء الرئيس أحمدي نجاد، وإنها لو كانت تعلم بذلك لقامت بعملية عسكرية لاغتياله. ووصف التلفزيون لقاءات الرئيس الإيراني مع الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل بأنها “خطيرة”، وادعى أنها تمهد لحرب محتملة في الصيف على “إسرائيل”.