Tears_Castle
23/07/2007, 12:03
إذا كنت مثل أكثر الناس لا تستمتع كثيرا بطعم الكلور في مائك الصالح للشرب. ولكن على الرغم من هذا، أنت مجبر على تحمّله لأنه يقتل بعض البكتيريا التي ضارّة بصحتك. وفي هذه المقالة ستريكم الوجه الجيد .والوجه المخيف للماء المكلور.
وهذه الخصائص ستكون متطرفة أكثر بكثير من مجرد الطعم السيئ والفوائد الصحيّة.
الوجه الجيد لمعالجة الماء:
رحّبت مجلة التايم باستعمال الكلور في معالجة الماء كأحد الإنجازات العلمية الرئيسية للقرن. استعمل الكلور أول مرة لمعالجة إمدادات المياه العامّة في مدينة جيرزي، نيو جيرسي عام 1908. منذ ذلك الحين، أصبح هذا التطبيق عالميا تقريبا في الدول الصناعية. ولقد كان تأثير كلورت إمدادات المياه العامّة مثيرا. ففي عام 1908، كان متوسط العمر في أمريكا 49 سنة. وفي منعطف القرن الحادي والعشرون، ارتفع متوسط العمر لحوالي 77 سنة وما زال يرتفع. في 1941, نشرت شركة ماثيسون القلوية وثيقة " Hypo-Chlorination of Water" . ووصفت الوثيقة منافع استعمال الكلور: " والأمراض المرعبة التي تنتقل بالماء، بضمن ذلك حمّى التيفوئيد، التي كانت سائدة جدا قبل وصول الكلور.
وكان استعمال هذه المادة الكيمياوية في معالجة الماء الصالح للشرب مسئولا عن إزالة التيفوئيد والكوليرا، خصوصا في البلدان المتطورة.
الوجه المخيف لمعالجة الماء. . .
إنّ منافع استعمال الكلور كمادة للتعقيم واضحة جدا. على أية حال، تملك هذه المادة المفيدة جانب مظلما. فبينما كنا نعتقد كلّ الوقت بأنه يمنع الأوبئة من مرض ما ؟ كنّا نساعد في تطوير أمراض أخرى. فبعد عقدان من بداية استعمال الكلور لتعقيم مائنا الصالح للشرب، بدأ الوباء الحالي لمشكلة القلب والسرطان.
عندما تستخدم وسائل معالجة الماء الكلور والمطهرات الأخرى للسيطرة على الملوث المكروبي، فأنها تتفاعل طبيعيا مع المادة العضوية ولا العضوية في الماء. وينتج عن ردّ الفعل هذا " Trihalomethanes " (تي تي إتش إم). وهي عبارة عن كلوروفورم , و " bromodichloromethane "، " dibromochloromethane " ، "bromoform". وتوجد هذه المادة في أكثر إمدادات المياه العامّة. أما الشيء المخيف فهو كيف ربطت بعض الدراسات العلمية بين "تي تي إتش إم إس" بالخطر المتزايد للإصابة بالسرطان. وفقا لتقرير المجلس الأمريكي ا البيئي لجودة، فأن خطر إصابة الناس الذين يستعمل الماء المكلور يعتبر أعلى بنسبة 93 % من أولئك الذين يشربون الماء الذي لا يحتوي على الكلور.
وتقترح دراسات أخرى بأنّ "تي تي إتش إم إس" قد يسبّب مشاكل في الخصوبة. كما يرتبط أيضا بأمراض القلب، والرئة، والكلية، والكبد، والنظام العصبي المركزي.
امتصاص الجلد للكلور:
تفترض أكثر تقارير تأثيرات الماء المكلور على الجسم الإنساني بأنّ على الشخص ابتلاع كمية من الكلور مع الماء. على أية حال، وفقا لدراسات أخيرة في جامعة بيتسبيرج وجدت بأن التعرّض الكيميائي للماء المكلور أقل سوءا من استعماله للاستحمام أو غسيل الملابس. كما وجدت تلك الدراسة بأن معدل امتصاص الجلد للماء الملوث تبلغ 64 %.
إضافة إلى اختراقه للجلد، يمكن أن يؤثر الماء المكلور عكسيا على الجلد والشعر. يلتصق الكلور كيمياويا بالبروتين في الشعر والجلد وفروة الرأس. ونتيجة لذلك:
(1) يمكن أن يصبح الشعر قاس وهشّ ويفقد لونه.
(2) يمكن أن يجفّ الجلد وتصاب بالحكة.
(3) يمكن أن يهيّج مناطق حسّاسة في العيون والأنف والحنجرة والرئتين.
استنشاق نواتج الكلور العرضية عند الاغتسال يشكل خطر أكبر:
يصبح الضرر أكبر من استنشاق مواد مثل " chloroform "، و " trichloroethylene " .
الحمامات الحارة والبخار يمكن أن تطلق هذه الملوث المذوّبة إلى الهواء. حيث تمتصّ الرئتين هذه الملوثات، بضمن ذلك الكلور , trichloroethylene، كلوروفورم، بنزين. وتمررها من الرئتين إلى مجرى الدمّ.
وأخيرا، بينما يعتبر استعمال الكلور في إمدادات المياه العامّة الطريق الأكثر كفاءة لمعالجة مشكلة تلوّث الماء، إلا أنه يسبب أمراض أخرى ، بما أننا لا نستطيع الاستغناء عنه. فالحل يكون بأن نسمح له بأن ينظف المياه، ولكن قبل أن نستخدمه يجب أن نستعمل جهاز منزلي يرشح الكلور والكلوروفروم
وهذه الخصائص ستكون متطرفة أكثر بكثير من مجرد الطعم السيئ والفوائد الصحيّة.
الوجه الجيد لمعالجة الماء:
رحّبت مجلة التايم باستعمال الكلور في معالجة الماء كأحد الإنجازات العلمية الرئيسية للقرن. استعمل الكلور أول مرة لمعالجة إمدادات المياه العامّة في مدينة جيرزي، نيو جيرسي عام 1908. منذ ذلك الحين، أصبح هذا التطبيق عالميا تقريبا في الدول الصناعية. ولقد كان تأثير كلورت إمدادات المياه العامّة مثيرا. ففي عام 1908، كان متوسط العمر في أمريكا 49 سنة. وفي منعطف القرن الحادي والعشرون، ارتفع متوسط العمر لحوالي 77 سنة وما زال يرتفع. في 1941, نشرت شركة ماثيسون القلوية وثيقة " Hypo-Chlorination of Water" . ووصفت الوثيقة منافع استعمال الكلور: " والأمراض المرعبة التي تنتقل بالماء، بضمن ذلك حمّى التيفوئيد، التي كانت سائدة جدا قبل وصول الكلور.
وكان استعمال هذه المادة الكيمياوية في معالجة الماء الصالح للشرب مسئولا عن إزالة التيفوئيد والكوليرا، خصوصا في البلدان المتطورة.
الوجه المخيف لمعالجة الماء. . .
إنّ منافع استعمال الكلور كمادة للتعقيم واضحة جدا. على أية حال، تملك هذه المادة المفيدة جانب مظلما. فبينما كنا نعتقد كلّ الوقت بأنه يمنع الأوبئة من مرض ما ؟ كنّا نساعد في تطوير أمراض أخرى. فبعد عقدان من بداية استعمال الكلور لتعقيم مائنا الصالح للشرب، بدأ الوباء الحالي لمشكلة القلب والسرطان.
عندما تستخدم وسائل معالجة الماء الكلور والمطهرات الأخرى للسيطرة على الملوث المكروبي، فأنها تتفاعل طبيعيا مع المادة العضوية ولا العضوية في الماء. وينتج عن ردّ الفعل هذا " Trihalomethanes " (تي تي إتش إم). وهي عبارة عن كلوروفورم , و " bromodichloromethane "، " dibromochloromethane " ، "bromoform". وتوجد هذه المادة في أكثر إمدادات المياه العامّة. أما الشيء المخيف فهو كيف ربطت بعض الدراسات العلمية بين "تي تي إتش إم إس" بالخطر المتزايد للإصابة بالسرطان. وفقا لتقرير المجلس الأمريكي ا البيئي لجودة، فأن خطر إصابة الناس الذين يستعمل الماء المكلور يعتبر أعلى بنسبة 93 % من أولئك الذين يشربون الماء الذي لا يحتوي على الكلور.
وتقترح دراسات أخرى بأنّ "تي تي إتش إم إس" قد يسبّب مشاكل في الخصوبة. كما يرتبط أيضا بأمراض القلب، والرئة، والكلية، والكبد، والنظام العصبي المركزي.
امتصاص الجلد للكلور:
تفترض أكثر تقارير تأثيرات الماء المكلور على الجسم الإنساني بأنّ على الشخص ابتلاع كمية من الكلور مع الماء. على أية حال، وفقا لدراسات أخيرة في جامعة بيتسبيرج وجدت بأن التعرّض الكيميائي للماء المكلور أقل سوءا من استعماله للاستحمام أو غسيل الملابس. كما وجدت تلك الدراسة بأن معدل امتصاص الجلد للماء الملوث تبلغ 64 %.
إضافة إلى اختراقه للجلد، يمكن أن يؤثر الماء المكلور عكسيا على الجلد والشعر. يلتصق الكلور كيمياويا بالبروتين في الشعر والجلد وفروة الرأس. ونتيجة لذلك:
(1) يمكن أن يصبح الشعر قاس وهشّ ويفقد لونه.
(2) يمكن أن يجفّ الجلد وتصاب بالحكة.
(3) يمكن أن يهيّج مناطق حسّاسة في العيون والأنف والحنجرة والرئتين.
استنشاق نواتج الكلور العرضية عند الاغتسال يشكل خطر أكبر:
يصبح الضرر أكبر من استنشاق مواد مثل " chloroform "، و " trichloroethylene " .
الحمامات الحارة والبخار يمكن أن تطلق هذه الملوث المذوّبة إلى الهواء. حيث تمتصّ الرئتين هذه الملوثات، بضمن ذلك الكلور , trichloroethylene، كلوروفورم، بنزين. وتمررها من الرئتين إلى مجرى الدمّ.
وأخيرا، بينما يعتبر استعمال الكلور في إمدادات المياه العامّة الطريق الأكثر كفاءة لمعالجة مشكلة تلوّث الماء، إلا أنه يسبب أمراض أخرى ، بما أننا لا نستطيع الاستغناء عنه. فالحل يكون بأن نسمح له بأن ينظف المياه، ولكن قبل أن نستخدمه يجب أن نستعمل جهاز منزلي يرشح الكلور والكلوروفروم