فاوست
23/07/2007, 20:59
أنقرة - حسني محلي:
بدا من المؤكد عودة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة بعد أن فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بـ 47،6 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس بعد فرز أكثر من ثمانين في المائة من البطاقات الانتخابية، وقدرت لجنة الانتخابات نسبة المشاركة في الاقتراع بحوالي 90%.
وفاز حزب الشعب الجمهوري (معارضة) بـ 20،2 في المائة من الأصوات، يليه حزب العمل القومي الذي يعود إلى البرلمان بـ 14،4 في المائة، وفق المصدر نفسه. وأظهرت التوقعات أن الحزب الحاكم سيفوز بما بين 330 و345 مقعداً في البرلمان من أصل ،550 ما سيتيح له تشكيل الحكومة بمفرده.
وسوف يكون حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة الرئيسي حيث حصل على 111 مقعداً فيما يشغل حزب الحركة القومية 74 مقعداً.
ورغم أن هذه النتيجة تعد بمثابة نصر كبير بعد نجاح حزب العدالة والتنمية في زيادة عدد الأصوات التي حصل عليها مقارنة بالانتخابات التي أجريت في عام 2002 بنحو 14 في المائة، غير أن نجاح ثلاثة أحزاب في تخطي النسبة المحددة لدخول البرلمان سوف يسفر عن خسارة حزب العدالة والتنمية 18 مقعداً مقارنة بمقاعده التي فاز بها في انتخابات عام 2002.
وسوف يضطر أردوغان الآن الى السعي لكسب حلفاء لكي يحصل على الأصوات اللازمة لانتخاب رئيس جديد والبالغ عددها 367 صوتاً أو ربما يضطر إلى ايجاد مرشح يحظى بالقبول من جميع الأطراف كحل وسط.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات صباح اليوم (الاثنين) النتائج شبه النهائية للانتخابات بعد الانتهاء من عملية الحساب المعقد لتقسيم المقاعد على الأحزاب الفائزة والمستقلين. كما ستبدأ اللجنة باعتماد الفائزين رسمياً استعداداً لدعوة البرلمان لاجتماعه الأول خلال فترة أقصاها 3 أغسطس/آب المقبل.
ويفرض الدستور على البرلمان الجديد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد خلال فترة أقصاها 40 يوماً وإلا سيتقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة فوراً.
بدا من المؤكد عودة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة بعد أن فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بـ 47،6 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس بعد فرز أكثر من ثمانين في المائة من البطاقات الانتخابية، وقدرت لجنة الانتخابات نسبة المشاركة في الاقتراع بحوالي 90%.
وفاز حزب الشعب الجمهوري (معارضة) بـ 20،2 في المائة من الأصوات، يليه حزب العمل القومي الذي يعود إلى البرلمان بـ 14،4 في المائة، وفق المصدر نفسه. وأظهرت التوقعات أن الحزب الحاكم سيفوز بما بين 330 و345 مقعداً في البرلمان من أصل ،550 ما سيتيح له تشكيل الحكومة بمفرده.
وسوف يكون حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة الرئيسي حيث حصل على 111 مقعداً فيما يشغل حزب الحركة القومية 74 مقعداً.
ورغم أن هذه النتيجة تعد بمثابة نصر كبير بعد نجاح حزب العدالة والتنمية في زيادة عدد الأصوات التي حصل عليها مقارنة بالانتخابات التي أجريت في عام 2002 بنحو 14 في المائة، غير أن نجاح ثلاثة أحزاب في تخطي النسبة المحددة لدخول البرلمان سوف يسفر عن خسارة حزب العدالة والتنمية 18 مقعداً مقارنة بمقاعده التي فاز بها في انتخابات عام 2002.
وسوف يضطر أردوغان الآن الى السعي لكسب حلفاء لكي يحصل على الأصوات اللازمة لانتخاب رئيس جديد والبالغ عددها 367 صوتاً أو ربما يضطر إلى ايجاد مرشح يحظى بالقبول من جميع الأطراف كحل وسط.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات صباح اليوم (الاثنين) النتائج شبه النهائية للانتخابات بعد الانتهاء من عملية الحساب المعقد لتقسيم المقاعد على الأحزاب الفائزة والمستقلين. كما ستبدأ اللجنة باعتماد الفائزين رسمياً استعداداً لدعوة البرلمان لاجتماعه الأول خلال فترة أقصاها 3 أغسطس/آب المقبل.
ويفرض الدستور على البرلمان الجديد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد خلال فترة أقصاها 40 يوماً وإلا سيتقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة فوراً.