فاوست
23/07/2007, 21:02
دمشق - يوسف كركوتي:
قالت مصادر واسعة الاطلاع في دمشق ان التصريحات التي نسبتها صحيفة هآرتس “الاسرائيلية” لوزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب، ونشرتها يوم الجمعة الماضي، أثارت استياء رسمياً سورياً بالغاً. وأضافت في تصريح خاص لصحيفة “الخليج” انه لا يبدو مفهوماً لدمشق أن يتبرع الوزير الأردني بإعطاء نصائح ل “اسرائيل” بإهمال المسار السوري والتركيز على المسار الفلسطيني، وترويج ادعاء بأن ملفات الصراع غير متلازمة وغير مترابطة، وأنه لا يمكن التركيز على أكثر من ملف في الوقت نفسه.
وحسب هذه المصادر ترى دمشق أن ما صرح به الخطيب يضرب ألف باء الحد الأدنى من التضامن العربي، ويتناقض جذرياً مع مبادرة السلام العربية التي أطلقها مؤتمر القمة العربية في بيروت ،2001 وأعاد اطلاقها في مؤتمر الرياض في مارس/آذار الماضي، والتي تؤكد ضرورة حل شامل وعادل لحل كل جوانب الصراع على قاعدة الأرض مقابل السلام، وتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بالصراع العربي “الاسرائيلي”.
وهذا ما يضع اشارات استفهام حول وجهة النظر التي سيحملها الخطيب الى “الاسرائيليين” في الزيارة التي سيقوم بها الى جانب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الى تل أبيب بعد غد لعرض المبادرة العربية بتكليف من لجنة المتابعة العربية التي انبثقت عن قمة الرياض، ورأت المصادر انه من الواضح أن الخطيب يقدم أفكاره الخاصة على قرارات الاجماع العربي، كما تبلور في قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وهذا خطير جداً على مستقبل العمل العربي المشترك.
وكشفت المصادر أن ما نسب للوزير الخطيب سيكون موضع مراجعة عبر القنوات الدبلوماسية السورية - الأردنية.
وتخشى هذه المصادر أن تؤدي التصريحات المنسوبة للوزير عبدالاله الخطيب الى مزيد توتير العلاقات بين سوريا والأردن، علماً أن هذه العلاقات تعرف حالة جفاء منذ فترة ليست قصيرة.
قالت مصادر واسعة الاطلاع في دمشق ان التصريحات التي نسبتها صحيفة هآرتس “الاسرائيلية” لوزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب، ونشرتها يوم الجمعة الماضي، أثارت استياء رسمياً سورياً بالغاً. وأضافت في تصريح خاص لصحيفة “الخليج” انه لا يبدو مفهوماً لدمشق أن يتبرع الوزير الأردني بإعطاء نصائح ل “اسرائيل” بإهمال المسار السوري والتركيز على المسار الفلسطيني، وترويج ادعاء بأن ملفات الصراع غير متلازمة وغير مترابطة، وأنه لا يمكن التركيز على أكثر من ملف في الوقت نفسه.
وحسب هذه المصادر ترى دمشق أن ما صرح به الخطيب يضرب ألف باء الحد الأدنى من التضامن العربي، ويتناقض جذرياً مع مبادرة السلام العربية التي أطلقها مؤتمر القمة العربية في بيروت ،2001 وأعاد اطلاقها في مؤتمر الرياض في مارس/آذار الماضي، والتي تؤكد ضرورة حل شامل وعادل لحل كل جوانب الصراع على قاعدة الأرض مقابل السلام، وتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بالصراع العربي “الاسرائيلي”.
وهذا ما يضع اشارات استفهام حول وجهة النظر التي سيحملها الخطيب الى “الاسرائيليين” في الزيارة التي سيقوم بها الى جانب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط الى تل أبيب بعد غد لعرض المبادرة العربية بتكليف من لجنة المتابعة العربية التي انبثقت عن قمة الرياض، ورأت المصادر انه من الواضح أن الخطيب يقدم أفكاره الخاصة على قرارات الاجماع العربي، كما تبلور في قرارات القمة العربية الأخيرة في الرياض، وهذا خطير جداً على مستقبل العمل العربي المشترك.
وكشفت المصادر أن ما نسب للوزير الخطيب سيكون موضع مراجعة عبر القنوات الدبلوماسية السورية - الأردنية.
وتخشى هذه المصادر أن تؤدي التصريحات المنسوبة للوزير عبدالاله الخطيب الى مزيد توتير العلاقات بين سوريا والأردن، علماً أن هذه العلاقات تعرف حالة جفاء منذ فترة ليست قصيرة.