محمد ابراهيم
25/07/2007, 05:49
أعلن أحد الأعضاء البارزين في الحزب الجمهوري الأمريكي - بول كريغ روبرتس، وهو نائب وزير المالية في إدارة ريغان - أن الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني يعدان العدة لافتعال عملية إرهابية تشبه هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 تمهيدا لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة وتوفير الذريعة لمهاجمة إيران.
واعتبر روبرتس أن القرار الذي وقعه جورج بوش في يوم الثلاثاء والذي يسمح لوزير المالية بوضع الحراسة أو مصادرة أموال أي شخص من المقيمين في الولايات المتحدة تجده الإدارة الأمريكية "يهدد الاستقرار في العراق" هو ما يشكل القاعدة القانونية لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، ثم إعلان الحرب على إيران.
ولا بد من الإشارة إلى أنه لا جديد في إعلان روبرتس حول افتعال هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. فلقد تم إطلاق الرواية القائلة إن ما حدث في 11 سبتمبر 2001 من فعل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قبل خمسة أعوام. غير أن القرار الجديد للرئيس الأمريكي استرعى انتباه المراقبين.
ويقول الخبير الروسي الكسندر بيكايف، نائب رئيس لجنة العلماء من أجل الأمن الدولي: "إذا سيطر الديمقراطيون على البيت الأبيض في عام 2008 فقد يواجه بعض أركان الإدارة الحالية عقوبة السجن. ولهذا فقد يفتعلون شيئا ما من أجل إعادة انتخاب حزبهم حزبا حاكما.
ويعرب الباحث الروسي سيرغي لوباتنيكوف، وهو أستاذ جامعة دلافر الأمريكية، عن شكوكه في إمكانية أن تفتعل إدارة بوش عملية إرهابية ولكنه لا يستبعد إمكانية أن تشن هذه الإدارة حربا على إيران خاصة "أنهم في الولايات المتحدة ما برحوا يناقشون كيفية إبعاد إيران عن خطوط إمدادات النفط في الخليج".
واقترح المحلل العسكري الأمريكي رالف بيترس في العام الماضي أن تقام دولة للشيعة العرب في الأراضي الغنية بالنفط حول الخليج العربي.
ويشير البروفيسور لوباتنيكوف إلى أن تنفيذ هذه الخطة لا يتطلب تدمير إيران، إذ ان شن ما يسمى بالحرب البحرية سيكون كافيا لتحقيق ذلك.
("نوفييه ازفستيا" 23/7/2007 - وكالة نوفوستي)
هاي وكاله روسيه (يعني بعتقد حليفه :lol:)
واعتبر روبرتس أن القرار الذي وقعه جورج بوش في يوم الثلاثاء والذي يسمح لوزير المالية بوضع الحراسة أو مصادرة أموال أي شخص من المقيمين في الولايات المتحدة تجده الإدارة الأمريكية "يهدد الاستقرار في العراق" هو ما يشكل القاعدة القانونية لإعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، ثم إعلان الحرب على إيران.
ولا بد من الإشارة إلى أنه لا جديد في إعلان روبرتس حول افتعال هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية. فلقد تم إطلاق الرواية القائلة إن ما حدث في 11 سبتمبر 2001 من فعل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قبل خمسة أعوام. غير أن القرار الجديد للرئيس الأمريكي استرعى انتباه المراقبين.
ويقول الخبير الروسي الكسندر بيكايف، نائب رئيس لجنة العلماء من أجل الأمن الدولي: "إذا سيطر الديمقراطيون على البيت الأبيض في عام 2008 فقد يواجه بعض أركان الإدارة الحالية عقوبة السجن. ولهذا فقد يفتعلون شيئا ما من أجل إعادة انتخاب حزبهم حزبا حاكما.
ويعرب الباحث الروسي سيرغي لوباتنيكوف، وهو أستاذ جامعة دلافر الأمريكية، عن شكوكه في إمكانية أن تفتعل إدارة بوش عملية إرهابية ولكنه لا يستبعد إمكانية أن تشن هذه الإدارة حربا على إيران خاصة "أنهم في الولايات المتحدة ما برحوا يناقشون كيفية إبعاد إيران عن خطوط إمدادات النفط في الخليج".
واقترح المحلل العسكري الأمريكي رالف بيترس في العام الماضي أن تقام دولة للشيعة العرب في الأراضي الغنية بالنفط حول الخليج العربي.
ويشير البروفيسور لوباتنيكوف إلى أن تنفيذ هذه الخطة لا يتطلب تدمير إيران، إذ ان شن ما يسمى بالحرب البحرية سيكون كافيا لتحقيق ذلك.
("نوفييه ازفستيا" 23/7/2007 - وكالة نوفوستي)
هاي وكاله روسيه (يعني بعتقد حليفه :lol:)