-
عرض كامل الموضوع : مـلـحـدٌ مـن الـعـصـور الـقـدمـى ..
تعتبر البوذية ظاهرة فريدة فى عالم الدين والفلسفة , فهي الدين الذى لا يعرف له رباً ينتهى اليه و الفلسفة التى تبتدأ بما هو محسوس لتنتهى إلى ما هو صرف ومطلق , وربما هي أكثر الفلسفات شيوعاً ورواجاً بين اناساً من جميع الطبقات فلاسفة ومثقفون وعمال بسطاء , شرقا وغربا .
ورغم الحروب الضروس التي شنت عليها لأقتلاعها اقتلاعاً وهنا نذكر الحملات الهندوسية .. المسيحية .. الإسلامية .. الشيوعية , إلا إنها لازالت حية و مزدهرة ولاتزال منبع الهام لملايين البشر
البوذية دين بلا اله و فلسفة لا تتوقف عند المصطلحات بل تسعى لتحويل الفكر الى ممارسة
تبدأ قصتها المعروفة مع امير شاب يرى حجم المعاناة الأنسانية الفقر المرض الجهل الموت , فيقرر ان يبحث عن علة كل هذا , فيأخذ طريقه الى الغابات وحيدا متأملا مجرباً كل انواع الممارسات التآملية والتقشف وقهر الذات.
لكنه لا يتقدم خطوة واحدة بل يقع فى ظلمة نفسية عميقة تكاد تصل به الى اليآس , رويدا رويدا يكتشف طريق الأعتدال فالتنور ليس منوطاً بقهر الجسد و التنكر له فما الجسد إلا صديق الروح و رفيقها فى هذا العالم , ليتبنى طريق الأعتدال فالعقل السليم فى الجسم السليم كماتقول الحكمة .
يتقدم رويدا فى اكتشاف الحكمة حتى يشرق الفجر فى اعماق نفسه , وليصبح بوذا (المتنور) , يكتشف ان سر المآساة البشرية يقبع فى احضان العقل , الذى يبنى تصوراته على ان السعادة فيما هو محسوس وجسدى , فى حجم الممتلكات والأثقال , لكن هذه السعادة لا تجلب ورائها الا مزيدا من التعاسة فعندما يتعلق القلب بها وتصبح محور اهتمامه ينكسر القلب مع انكسارها ..
ليقدم طريقا آخر للسعادة الرحمة الكونية الأيمان ان الأنسان جزء من هذا الكل قطرة من هذا البحر علاقته بالكون والأشياء رحمة ومحبة وليس تقاتل وتنازع وسفك دماء .
نلاحظ أن بوذا .. لايأخذ البشر مغرقاً إياهم فى تفاصيل حول وجود الهي مستقل , او رباً جالساً على عرش الكون , فهو لا يرى هذا شيئاً مهماً ولايعيره اهتماماً , الكون كان موجودا من الأزل وسيظل موجودا الى الأبد , والنفس (آتما)موجودة من الأزل الى الأبد تتحول من صورة الى أخرى تتقمص قمصا عدة لكن جوهرها نوراني ابدي(الطاقة بالتعبير العلمي).
كان ثائرا رافضا للكهنوت ونظام التقسيم الطبقى , لكنه لم يرفع سيفاً و لم يقاتل احدا ولم يأخذ سبايا ولاجواري ولم يكره احداً على إتباعه ولم يطلب حتى من أحدا أن يتبعه ..
ركز اهتمامه على تدريب محبيه و مريديه على سلوك طريق الكلام الصحيح التفكير الصحيح العمل الصحيح الطعام الصحيح , إدراك ان خلاصهم الشخصي جزء من الخلاص الكوني , ولاخلاص دون شفقة و لا عنف فلم يعد أحدا بجنة تحت ظلال السيوف ولا فردوساً بحور عين ولحم طيرا مما يشتهون , بل الفردوس هو تحرر العقل من شوائبه واوهامه وادراك متعة أخرى على مستوى أعلى وأرقى .. !!!
بوذا كان ملحدا ..
بوذا كان انسانا فى ارقى صور الوجود البشرى , الأنسان الذى يتوحد بالكون فى محبة لاتنتهى..
brave heart2
25/07/2007, 20:40
تعتبر البوذية ظاهرة فريدة فى عالم الدين والفلسفة , فهي الدين الذى لا يعرف له رباً ينتهى اليه و الفلسفة التى تبتدأ بما هو محسوس لتنتهى إلى ما هو صرف ومطلق , وربما هي أكثر الفلسفات شيوعاً ورواجاً بين اناساً من جميع الطبقات فلاسفة ومثقفون وعمال بسطاء , شرقا وغربا .
ورغم الحروب الضروس التي شنت عليها لأقتلاعها اقتلاعاً وهنا نذكر الحملات الهندوسية .. المسيحية .. الإسلامية .. الشيوعية , إلا إنها لازالت حية و مزدهرة ولاتزال منبع الهام لملايين البشر
البوذية دين بلا اله و فلسفة لا تتوقف عند المصطلحات بل تسعى لتحويل الفكر الى ممارسة
تبدأ قصتها المعروفة مع امير شاب يرى حجم المعاناة الأنسانية الفقر المرض الجهل الموت , فيقرر ان يبحث عن علة كل هذا , فيأخذ طريقه الى الغابات وحيدا متأملا مجرباً كل انواع الممارسات التآملية والتقشف وقهر الذات.
لكنه لا يتقدم خطوة واحدة بل يقع فى ظلمة نفسية عميقة تكاد تصل به الى اليآس , رويدا رويدا يكتشف طريق الأعتدال فالتنور ليس منوطاً بقهر الجسد و التنكر له فما الجسد إلا صديق الروح و رفيقها فى هذا العالم , ليتبنى طريق الأعتدال فالعقل السليم فى الجسم السليم كماتقول الحكمة .
يتقدم رويدا فى اكتشاف الحكمة حتى يشرق الفجر فى اعماق نفسه , وليصبح بوذا (المتنور) , يكتشف ان سر المآساة البشرية يقبع فى احضان العقل , الذى يبنى تصوراته على ان السعادة فيما هو محسوس وجسدى , فى حجم الممتلكات والأثقال , لكن هذه السعادة لا تجلب ورائها الا مزيدا من التعاسة فعندما يتعلق القلب بها وتصبح محور اهتمامه ينكسر القلب مع انكسارها ..
ليقدم طريقا آخر للسعادة الرحمة الكونية الأيمان ان الأنسان جزء من هذا الكل قطرة من هذا البحر علاقته بالكون والأشياء رحمة ومحبة وليس تقاتل وتنازع وسفك دماء .
نلاحظ أن بوذا .. لايأخذ البشر مغرقاً إياهم فى تفاصيل حول وجود الهي مستقل , او رباً جالساً على عرش الكون , فهو لا يرى هذا شيئاً مهماً ولايعيره اهتماماً , الكون كان موجودا من الأزل وسيظل موجودا الى الأبد , والنفس (آتما)موجودة من الأزل الى الأبد تتحول من صورة الى أخرى تتقمص قمصا عدة لكن جوهرها نوراني ابدي(الطاقة بالتعبير العلمي).
كان ثائرا رافضا للكهنوت ونظام التقسيم الطبقى , لكنه لم يرفع سيفاً و لم يقاتل احدا ولم يأخذ سبايا ولاجواري ولم يكره احداً على إتباعه ولم يطلب حتى من أحدا أن يتبعه ..
ركز اهتمامه على تدريب محبيه و مريديه على سلوك طريق الكلام الصحيح التفكير الصحيح العمل الصحيح الطعام الصحيح , إدراك ان خلاصهم الشخصي جزء من الخلاص الكوني , ولاخلاص دون شفقة و لا عنف فلم يعد أحدا بجنة تحت ظلال السيوف ولا فردوساً بحور عين ولحم طيرا مما يشتهون , بل الفردوس هو تحرر العقل من شوائبه واوهامه وادراك متعة أخرى على مستوى أعلى وأرقى .. !!!
بوذا كان ملحدا ..
بوذا كان انسانا فى ارقى صور الوجود البشرى , الأنسان الذى يتوحد بالكون فى محبة لاتنتهى..
انت بوذي ولا هندوس .... ولا متل حالتنا ملحد يا رفيق ؟؟؟؟ :confo::confo:
abosleman
25/07/2007, 23:48
هدا اسمو انسان
anwar_d22
26/07/2007, 02:16
بس اذا بتلاحظو انو وجود الله أو عدمو كان همّ ثانوي عند بوذا وما بحث بالموضوع كتير,
قال جوهر نوراني أبدي فهو لا الله - الشخص ولا بالضرورة الله - الطبيعة ولا الحاد !!!!
مشان هيك ما حدا يسحب اللحاف لصوبو ;)
.. اسقاطات على حياة بوذا ..
بوذا ليس باسمه الأصلي .. أنه لقبة و تعني الكلمة الملهم المستنير .. اسمه الأصلي سد هارثا و أبوه واتماراجا .. كان أبوه حاكم مملكة " ساكيسة " من طبقة المحاربين .. و لقد ولد سنة 563 ق.م - على الأغلب - ..
فقد أمه بعد ولادته بقليل و يقال فقدها و عمره 7 سنوات و نشأ في حضانة أختها ..
حرص أباه على تجنبيه ما يعكر سعادته وو فر له كل ما يشتيه و أمر من في القصر بإزالة كل مشاهد الشقاء الإنساني و حظر على الحاشية أن تقع عين ابنه على المناظر المؤذية .. إذا خرج من القصر و زوجّه و هو في السادسة عشر من العمر بعد أن تفوق في مسابقة بالأقواس ..
على أن هذه الحياة الهانئة تكدرت فجأة أربع مرات متتالية , خرج فيها بعربته إلى المدينة فشهد ما لم يشهد من قبل :
شهد عجوزاً مسكينة و مريضاً معدماً و جثة مشوهة و راهباً يستعطي بقبعة المتسولين حين عاد في المرة الرابعة و كان في التاسعة و العشرين من العمر وجد زوجته قد وضعت ابناً له ..
هنا كان قد اتخذ قراره النهائي بالانصراف إلى الرهبنة و استأذن زوجته سراً و دعا بحصانه و خوذيه ة غادر القصر و حين أوغل في الغابة نزع عنه ثيابه الحريرية و ارتدى ثوباً من نسيج القنب و أمر حوذيه بالعودة و لم يستطع الحوذي مفارقة سيده فمات من عناء المعيشة ..
:D
انت بوذي ولا هندوس .... ولا متل حالتنا ملحد يا رفيق ؟؟؟؟ :confo::confo:
سؤال صغير .. من كل الموضوع استنتجت أنو لازم تسألني شو أنا ..
ما لاحظت في الموضوع شي بيقول كل واحد يسأل التاني شو دين ربّو .. :pos:
هدا اسمو انسان
:D
لخصّت سطور في كلمة ..
أهلا عمّي أب سليمان .. :D
بس اذا بتلاحظو انو وجود الله أو عدمو كان همّ ثانوي عند بوذا وما بحث بالموضوع كتير,
قال جوهر نوراني أبدي فهو لا الله - الشخص ولا بالضرورة الله - الطبيعة ولا الحاد !!!!
مشان هيك ما حدا يسحب اللحاف لصوبو ;)
اي هون بيت القصيد .. بكفّي يكون هم ثانوي عندو .. لتطلق عليه صفة الإلحاد ..
أما بخصوص الـ لحاف و صوبو , حبيب ما عم قلك آمن بالله و لا عم قلك ألحد ,, - يعني ماني عم وجه دعوة للإلحاد مثلاً -
بس عم أحكي وجهة نظري , أنو هالزلمة باعتبار الله هم ثانوي عندو .. معناها ملحد ..
و على عيني .. :D
تعتبر البوذية ظاهرة فريدة فى عالم الدين والفلسفة , فهي الدين الذى لا يعرف له رباً ينتهى اليه و الفلسفة التى تبتدأ بما هو محسوس لتنتهى إلى ما هو صرف ومطلق , وربما هي أكثر الفلسفات شيوعاً ورواجاً بين اناساً من جميع الطبقات فلاسفة ومثقفون وعمال بسطاء , شرقا وغربا .
ورغم الحروب الضروس التي شنت عليها لأقتلاعها اقتلاعاً وهنا نذكر الحملات الهندوسية .. المسيحية .. الإسلامية .. الشيوعية , إلا إنها لازالت حية و مزدهرة ولاتزال منبع الهام لملايين البشر
البوذية دين بلا اله و فلسفة لا تتوقف عند المصطلحات بل تسعى لتحويل الفكر الى ممارسة
تبدأ قصتها المعروفة مع امير شاب يرى حجم المعاناة الأنسانية الفقر المرض الجهل الموت , فيقرر ان يبحث عن علة كل هذا , فيأخذ طريقه الى الغابات وحيدا متأملا مجرباً كل انواع الممارسات التآملية والتقشف وقهر الذات.
لكنه لا يتقدم خطوة واحدة بل يقع فى ظلمة نفسية عميقة تكاد تصل به الى اليآس , رويدا رويدا يكتشف طريق الأعتدال فالتنور ليس منوطاً بقهر الجسد و التنكر له فما الجسد إلا صديق الروح و رفيقها فى هذا العالم , ليتبنى طريق الأعتدال فالعقل السليم فى الجسم السليم كماتقول الحكمة .
يتقدم رويدا فى اكتشاف الحكمة حتى يشرق الفجر فى اعماق نفسه , وليصبح بوذا (المتنور) , يكتشف ان سر المآساة البشرية يقبع فى احضان العقل , الذى يبنى تصوراته على ان السعادة فيما هو محسوس وجسدى , فى حجم الممتلكات والأثقال , لكن هذه السعادة لا تجلب ورائها الا مزيدا من التعاسة فعندما يتعلق القلب بها وتصبح محور اهتمامه ينكسر القلب مع انكسارها ..
ليقدم طريقا آخر للسعادة الرحمة الكونية الأيمان ان الأنسان جزء من هذا الكل قطرة من هذا البحر علاقته بالكون والأشياء رحمة ومحبة وليس تقاتل وتنازع وسفك دماء .
نلاحظ أن بوذا .. لايأخذ البشر مغرقاً إياهم فى تفاصيل حول وجود الهي مستقل , او رباً جالساً على عرش الكون , فهو لا يرى هذا شيئاً مهماً ولايعيره اهتماماً , الكون كان موجودا من الأزل وسيظل موجودا الى الأبد , والنفس (آتما)موجودة من الأزل الى الأبد تتحول من صورة الى أخرى تتقمص قمصا عدة لكن جوهرها نوراني ابدي(الطاقة بالتعبير العلمي).
كان ثائرا رافضا للكهنوت ونظام التقسيم الطبقى , لكنه لم يرفع سيفاً و لم يقاتل احدا ولم يأخذ سبايا ولاجواري ولم يكره احداً على إتباعه ولم يطلب حتى من أحدا أن يتبعه ..
ركز اهتمامه على تدريب محبيه و مريديه على سلوك طريق الكلام الصحيح التفكير الصحيح العمل الصحيح الطعام الصحيح , إدراك ان خلاصهم الشخصي جزء من الخلاص الكوني , ولاخلاص دون شفقة و لا عنف فلم يعد أحدا بجنة تحت ظلال السيوف ولا فردوساً بحور عين ولحم طيرا مما يشتهون , بل الفردوس هو تحرر العقل من شوائبه واوهامه وادراك متعة أخرى على مستوى أعلى وأرقى .. !!!
بوذا كان ملحدا ..
بوذا كان انسانا فى ارقى صور الوجود البشرى , الأنسان الذى يتوحد بالكون فى محبة لاتنتهى..
موضوع رائع
ومعروض بكلمات قليلة ومعاني عميقة
هناك الكثير الكثير مخبأ ما بين السطور
أسجل اعجابي ومتابعتي
موضوع يستحق التطوير
محبتي
إليند
فعلا الموضوع عجبني ويستحق القرأة والتفكير وعدم التجاهل>>>Go
فعلا الموضوع عجبني ويستحق القرأة والتفكير وعدم التجاهل>>>Go
أهلا فادي
وين هالغيبة خلينا نشوفك اشتقنالك يا زلمة .. :D
موضوع حلو ...
أهلاً و سهلاً .. :D
.. ترانيم و صلوات بوذيّة ..
بإسم قوة وحق هذا الفعل
لتكن جميع الكائنات سعيدة , وتمتلك أسباب السعادة
لتكن جميع الكائنات بعيدة عن الحزن , وأسباب الحزن
وأن تبتعد عن السعادة المقدسة
التي ليس فيها حزن
ولتعش جميعا في تناغم
بدون الكثير من الروابط , والكثير من الحقد
والعيش بإيمان أن جميع الكائنات الحية متساوية
لتكن جميع الكائنات ممتلئة بالفرح والسلام
لتكن جميع الكائنات , في كل مكان
القوي والضعيف
الكبير والصغير
الوضيع والعظيم
القصير والطويل
الرقيق والفظ
لتكن جميع الكائنات , في كل مكان
المرئية وغير المرئية
الساكنة بعيدا أو قريبا
كائنات موجودة أو بانتظار أن تصبح موجودة
لتكن جميعها ممتلئة بالسعادة
وأن لا يخدع أحد الآخر
دع حبك يفيض عبر الكون
بطوله , و عرضه , و عمقه
حب غير محدود , بدون كره أو عداوة
ثم اذا كنت واقفا أو تمشي
جالس أو مستلقي
طالما أنت يقظ
كافح لأجل هذا , وأبقيه في بالك
حياتك ستجلب الجنة الى الأرض ..
:D
.. من أقوال بوذا ..
1 - لا تفتِّشْ عن ملجأ إلا في نفسك.
2 - حرِّر نفسك من القيود كما تخرق السمكة شبكة الصياد .
3 - لا في السماء، ولا في عَرض البحر، ولا في كهف جبلي ، ولا في أيِّ مكان من العالم ، يستطيع المرء أن يهرب من سيِّئ فِعالِه .
4 - كما أن الشمعة التي أطفأتْها الريحُ لا تُعرَف هويَّتُها ، كذلك الحكيم المطمئن الذي تحرَّر من الفكر والجسم لا تُعرَف هويَّتُه .
5 - الطريق الوسط يجيء بالمعرفة والفهم ، يجيء بالرؤيا الداخلية ، ويقود إلى الطمأنينة والحكمة، إلى اليقظة، إلى النيرفانا.
6 - الحكيم المطمئن ، الحرُّ من وجهات النظر المبنية على أشياء رآها وسمعها ، يتحرَّر من وزر حمله، فلا يعود خاضعًا للزمن ، وبذلك يتخطَّى الرغبة والزهد معًا .
7 - متى سيطر المرءُ على شيء ما ، عليه ألا يقيس نفسه إلى الآخرين ، مادحًا أو قادحًا ، بأيِّ وجه من الوجوه.
8 - صالح ، طالح... انفعالات كهذه تنجم عن التداعيات والانطباعات الفكرية . أما متى تمَّ تخطِّي هذه التداعيات الفكرية لا يعود ثَمَّ تمييز بين مفهومي مُلِذٍّ وغير مُلِذٍّ .
9 - بعض المتديِّنين يجزم: "الحقيقة هي كيت وكيت؛ أعرف؛ أرى!"، ظانًّا أن كلَّ شيء يتوقف على اعتناق الدين الصحيح ؛ لكن متى عرف الإنسان حقًّا لم يعد بحاجة إلى دين .
10 - كما النحلة تجمع الرحيق دون أن تؤذي الزهرة ، كذا يفعل الحكيم وهو بين الناس .
11 - الإنسان الكامل لا يهتم بكيفية نشوء العالم، فلا يعتبر من الزمان إلا الحاضر، ولا يجعل من الولادة في أيِّ عالم من العوالم همَّ قلبه.
12 - الصراع لا يُلطَّف بالكراهية؛ الصراع يتوقف بالمحبة – هذا ناموس أزلي .
13- الأفكار العقيمة مرض وقرحة وشوكة. ومتى تمَّ تخطِّي الأفكار العقيمة كلِّها، حُقَّ للإنسان أن يدعى "مفكرًا صامتًا"؛ والمفكر، الحكيم، لا يخضع للصيرورة .
:D
brave heart2
07/08/2007, 18:52
.. من أقوال بوذا ..
11 - الإنسان الكامل لا يهتم بكيفية نشوء العالم، فلا يعتبر من الزمان إلا الحاضر، ولا يجعل من الولادة في أيِّ عالم من العوالم همَّ قلبه.
12 - الصراع لا يُلطَّف بالكراهية؛ الصراع يتوقف بالمحبة – هذا ناموس أزلي .
13- الأفكار العقيمة مرض وقرحة وشوكة. ومتى تمَّ تخطِّي الأفكار العقيمة كلِّها، حُقَّ للإنسان أن يدعى "مفكرًا صامتًا"؛ والمفكر، الحكيم، لا يخضع للصيرورة .
:D
أقوال رائعة ....
مشكور على الجهد المبذول :D
abosleman
08/08/2007, 18:28
.. ترانيم و صلوات بوذيّة ..
دع حبك يفيض عبر الكون
بطوله , و عرضه , و عمقه
حب غير محدود , بدون كره أو عداوة
ثم اذا كنت واقفا أو تمشي
جالس أو مستلقي
طالما أنت يقظ
كافح لأجل هذا , وأبقيه في بالك
حياتك ستجلب الجنة الى الأرض ..
:D
مجهود رائع بلاك وموضوع مفيد :D
أقوال رائعة ....
مشكور على الجهد المبذول :D
أهلاً و سهلاً .. :D
مجهود رائع بلاك وموضوع مفيد :D
شكراً عـ التشجيع .. أهلاً عمي أب سليمان .. :D
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة