dot
26/07/2007, 17:02
اجمل ما قرات لسـيدة غادة السمــان.
تحت الثلج الأسود
لهذا النهار المسعور ..
أعاهد الشيطان
بأن لا أحب بصدق أبدا ...
تحت المطر المسموم
لهذا النهار المسعور
أقف حاملة خطيئة الصدق
كقتيل يحمل جثة قاتلة ..
واصرخ تحت مسامير الرعد
التي تصلبني :
غفران أيها الشيطان !
أعدني إلى حظيرتك
إلى النسيان والخدر واللامبالاة
والضحك والفرح الأرعن ...
واغفر لي أن عصيتك
وأحببت بصدق
وخرجت عن سراطك غير المستقيم
وضعت في متاهة الحب الحقيقي !..
في الشوارع النازفة مطرا
لهذا النهار المسعور أدور
وأندف وأتساقط وأنتحب
ندما على خطيئتي الكبرى
خطيئة الحب الصادق ..
فلتجرف المياه الموحلة
الراكضة إلى المجارير
ذاكرتي معها !..
ليغفر لي سيدي الشيطان
الذي أطعمته دائما
ومنحني سنوات من الجنون والشبق والفوضى ...
وها أنا لأول مرة
أخرج عن طاعته
وأمنح بصدق واخلاص كجدول ...
وها هي عجلات القسوة تدوسني
أنا التي جئت حقل الحب
عارية من أسلحتي
ومن أظافري ومخالبي وأسناني المدببة
وفي فمي صلاة ولمسة حنان ..
عمدوني بماء النار
وركضوا خلفي بالحصى
كركض الأطفال خلف مجانين القرى ..
من تحت خرائب الفرح
لهذا النهار المسعور
يطلع جسدي من جديد ويتكون ..
ومن رماد الخيبة
اتشكل ثانية وأنمو ...
كل الذين ظنوا أنهم دفنوني واستراحوا
يجهلون أنني أنهض دوما من رمادي
وأركض كاهنة للشر الملون
مضمخة بعطر دمي وجرحي
شاهرة أظافري السود وجمر عيوني
في وجه الليل والغربة والوحشة
راجعة إلى حظيرة الشيطان الرحيم
تحت الثلج الأسود
لهذا النهار المسعور ..
أعاهد الشيطان
بأن لا أحب بصدق أبدا ...
تحت المطر المسموم
لهذا النهار المسعور
أقف حاملة خطيئة الصدق
كقتيل يحمل جثة قاتلة ..
واصرخ تحت مسامير الرعد
التي تصلبني :
غفران أيها الشيطان !
أعدني إلى حظيرتك
إلى النسيان والخدر واللامبالاة
والضحك والفرح الأرعن ...
واغفر لي أن عصيتك
وأحببت بصدق
وخرجت عن سراطك غير المستقيم
وضعت في متاهة الحب الحقيقي !..
في الشوارع النازفة مطرا
لهذا النهار المسعور أدور
وأندف وأتساقط وأنتحب
ندما على خطيئتي الكبرى
خطيئة الحب الصادق ..
فلتجرف المياه الموحلة
الراكضة إلى المجارير
ذاكرتي معها !..
ليغفر لي سيدي الشيطان
الذي أطعمته دائما
ومنحني سنوات من الجنون والشبق والفوضى ...
وها أنا لأول مرة
أخرج عن طاعته
وأمنح بصدق واخلاص كجدول ...
وها هي عجلات القسوة تدوسني
أنا التي جئت حقل الحب
عارية من أسلحتي
ومن أظافري ومخالبي وأسناني المدببة
وفي فمي صلاة ولمسة حنان ..
عمدوني بماء النار
وركضوا خلفي بالحصى
كركض الأطفال خلف مجانين القرى ..
من تحت خرائب الفرح
لهذا النهار المسعور
يطلع جسدي من جديد ويتكون ..
ومن رماد الخيبة
اتشكل ثانية وأنمو ...
كل الذين ظنوا أنهم دفنوني واستراحوا
يجهلون أنني أنهض دوما من رمادي
وأركض كاهنة للشر الملون
مضمخة بعطر دمي وجرحي
شاهرة أظافري السود وجمر عيوني
في وجه الليل والغربة والوحشة
راجعة إلى حظيرة الشيطان الرحيم