فاوست
26/07/2007, 23:27
إسلام آباد، كابول، سيول الحياة - 26/07/07//
نفذت حركة «طالبان» تهديدها بإعدام احد الكوريين الجنوبيين الـ23 الذين خطفتهم في ولاية غزني الأسبوع الماضي، متهمة كابول باعتماد أسلوب مفاوضات «غير نزيه»، ومعلنة ان «مهلتها الأخيرة قبل اعدام مزيد من الرهائن تنتهي عند الساعة الثامنة والنصف من مساء امس.
وطالب الناطق باسم الحركة قاري محمد يوسف الكوريين بالضغط على كابول لتفادي خطر قتل بقية المخطوفين. لكن وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلت عن مسؤول حكومي في سيول لم تكشف هويته أن «طالبان» أفرجت عن ثمانية رهائن، علماً ان الحركة كانت أعلنت سابقاً ان «ثمانية رهائن كوريين مرضى».
وأشارت «يونهاب» إلى أن تقارير أفادت بأن كوريا الجنوبية دفعت فدية مالية لإطلاق مواطنيها.
وأفرجت «طالبان» عن مراسل مجلة «شتيرن» الألمانية كريستوف رويتر ومترجمه الأفغاني، بعدما خطفتهما لساعات في ولاية كونار (شرق) المحاذية للحدود مع باكستان.
وأوضح حاكم ولاية كونار شاليزاي ديدار أن زعماء القبائل تدخلوا للإفراج عن رويتر الذي توجه إلى كونار لإجراء تحقيق عن مقتل 23 شخصاً في غارة جوية شنها الحلف الأطلسي (الناتو) قبل أسبوعين.
على صعيد آخر، قتل جندي فرنسي في هجوم بالصواريخ على ثكنة للجيش الأفغاني في ولاية ورداك (جنوب غرب)، حيث كان يتولى تدريب وحدة عسكرية.
وفي باكستان، أعلنت الشرطة مقتل 9 مدنيين على الأقل وجرح 41 آخرين في هجوم نفذه إسلاميون عبر اطلاق خمسة صواريخ على بلدة بانو في اقليم شمال وزيرستان (شمال غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان.
وأوضح قائد الشرطة دار علي خاتاك ان الصواريخ التي اطلقت بفارق نصف ساعة بعد منتصف الليل دمرت اربعة منازل، وأسفرت عن جرح سبعة من رجال الشرطة، مرجحاً اطلاقها للانتقام من مهاجمة الجيش أول من أمس مخبأ القائد في «طالبان باكستان» عبدالله محسود، ما أجبره على تفجير نفسه.
وقال المسؤول المحلي محبوب خان ان «المتمردين قصفوا مواقع من دون تمييز لالحاق اكبر قدر من الخسائر، وجعل الحكومة في وضع غير مريح».
وتضاعفت العمليات الانتحارية والهجمات التي تستهدف الجيش والشرطة في مناطق القبائل منذ اسبوعين، اثر اقتحام الجيش الباكستاني «المسجد الأحمر» في إسلام آباد، حيث قتل حوالي مئة اسلامي.
نفذت حركة «طالبان» تهديدها بإعدام احد الكوريين الجنوبيين الـ23 الذين خطفتهم في ولاية غزني الأسبوع الماضي، متهمة كابول باعتماد أسلوب مفاوضات «غير نزيه»، ومعلنة ان «مهلتها الأخيرة قبل اعدام مزيد من الرهائن تنتهي عند الساعة الثامنة والنصف من مساء امس.
وطالب الناطق باسم الحركة قاري محمد يوسف الكوريين بالضغط على كابول لتفادي خطر قتل بقية المخطوفين. لكن وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلت عن مسؤول حكومي في سيول لم تكشف هويته أن «طالبان» أفرجت عن ثمانية رهائن، علماً ان الحركة كانت أعلنت سابقاً ان «ثمانية رهائن كوريين مرضى».
وأشارت «يونهاب» إلى أن تقارير أفادت بأن كوريا الجنوبية دفعت فدية مالية لإطلاق مواطنيها.
وأفرجت «طالبان» عن مراسل مجلة «شتيرن» الألمانية كريستوف رويتر ومترجمه الأفغاني، بعدما خطفتهما لساعات في ولاية كونار (شرق) المحاذية للحدود مع باكستان.
وأوضح حاكم ولاية كونار شاليزاي ديدار أن زعماء القبائل تدخلوا للإفراج عن رويتر الذي توجه إلى كونار لإجراء تحقيق عن مقتل 23 شخصاً في غارة جوية شنها الحلف الأطلسي (الناتو) قبل أسبوعين.
على صعيد آخر، قتل جندي فرنسي في هجوم بالصواريخ على ثكنة للجيش الأفغاني في ولاية ورداك (جنوب غرب)، حيث كان يتولى تدريب وحدة عسكرية.
وفي باكستان، أعلنت الشرطة مقتل 9 مدنيين على الأقل وجرح 41 آخرين في هجوم نفذه إسلاميون عبر اطلاق خمسة صواريخ على بلدة بانو في اقليم شمال وزيرستان (شمال غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان.
وأوضح قائد الشرطة دار علي خاتاك ان الصواريخ التي اطلقت بفارق نصف ساعة بعد منتصف الليل دمرت اربعة منازل، وأسفرت عن جرح سبعة من رجال الشرطة، مرجحاً اطلاقها للانتقام من مهاجمة الجيش أول من أمس مخبأ القائد في «طالبان باكستان» عبدالله محسود، ما أجبره على تفجير نفسه.
وقال المسؤول المحلي محبوب خان ان «المتمردين قصفوا مواقع من دون تمييز لالحاق اكبر قدر من الخسائر، وجعل الحكومة في وضع غير مريح».
وتضاعفت العمليات الانتحارية والهجمات التي تستهدف الجيش والشرطة في مناطق القبائل منذ اسبوعين، اثر اقتحام الجيش الباكستاني «المسجد الأحمر» في إسلام آباد، حيث قتل حوالي مئة اسلامي.