معتر ليش ما بعرف
27/07/2007, 18:45
صباطي العزيز ... قبل أن أقول أي كلمة أرجو أن تسمح لي بتقديم اعتذاري وأسفي وعرفاني بالجميل لكل ما فعلته من اجلي وما تفعله ....
صباطي العزيز ... قد تعجز الكلمات عن وصف ما يخالجني من مشاعر تجاه عطائاتك الغير محدودة لي .. والتي قد استحقها وقد لا استحقها ...
صباطي العزيز .... يا من رافقني طيلة حياتي ... وكان معي في كل لحظة مرت من عمري ... يا من مشيت معي وكنت رفيقي وصديقي وسندي ووسيلتي في السير وعبور طرقات وأماكن ما لم أكن استطع عبوها وتجاوزها واقف عاجزا أمامها لولاك
صباطي العزيز .... لا لست العزيز فقط ... بل الصديق والرفيق والمساعد والمساند ..... يامن كان معي في الشدائد والمصائب ,,, في أيامي الحلوة والمرة ... في اليسر والعسر ... في الليل والنهار ... في الصيف والشتاء
أتذكر ... أتذكر يا صباطي عندما علقت مع أولاد الحارة .... يوم وجدت نفسي وحيدًا أصارع ثلاثة وحوش لم يكن همهم سوى إلحاق الأذى بي .....
لكني حينها لم أكن لوحدي .... صحيح ان أصدقائي او الذين ظننت أنهم أصدقائي فرو هاربين وتركوني وحدي في الميدان ....
لكني ... لم أكن وحدي ... حقا لم أكن ....
لقد كنت معي ... صديقي الصدوق الذي لم يخني مرة ......\
لقد كنت أنت ... أنت يا صباطي ... أنت كنت معي
أتذكر .... أتذكر في تلق العلقة عندما ألقيتك على وجه احدهم لتقع على عينه وتقلعها ....
أتذكر عندما رميتك على الثاني لتنقض عليه كالفارس المقدام الذي لا يهاب الموت وتجش له رأسه
أما الآخر ,,,, ها ها ها ... الآخر عندما رآك مستوحشا ... فر هاربا من هول ما فعلت برفيقيه لكي لا يكون ضحية أفعاله على يديك ... لقد فر هاربا عندما أشهرتك أمامه ظنا منه أني سأجعلك تكسر عنقه ... ها ها ها ... دو يو ريممبر
أشكرك يا صباطي .... أشكرك من كل قلبي لتخليصي من تلك الورطة التي ما كنت سانفد منها سالما لولاك ولولا شجاعتك وبسالتك
آآآآآآآآآه يا صباطي .... كم من الذكريات لدينا أنا وأنت لنتشا طرها ... أنت رفيق عمري ودربي ....
أتذكر تلك الأيام الخوالي سوية ... أتذكر عندما كنا نلعب الكرة سوية في ملعب المدرسة ... وكم من الأهداف سجلنا أنا وأنت في مرمى الخصم
أتذكر يا صباطي كم كانت فرحة الجماهير عارمة عند كل هدف أدخلناه سوية ...
أتذكر عندما كنا نتمشى في الشتاء وتحت المطر ... أنا وأنت ولا احد غيرنا في الشارع ... أتذكر برك الوحل التي كانت تصادفنا والي لم يكن يخلو طريق من العشرات منها
كنا أنا وأنت نحاول تجنبها قدر الإمكان حتى لا نقع فيها ونلوث بعضنا
كم كنت أنانيا وتافها حينها ... اعذرني يا صباطي على قول هذا ولكنها الحقيقة ... لقد كنت أنانيا وتافها عندما كنت أفضل أن أنجو بنفسي منها لأرميك داخل إحدى البرك لتتوسخ بالوحل وأنا أنقذ نفسي منها
يااااااااااااااااااه يا صباطي ..... كم هي الذكريات التي تجمعنا سوية ... كم هي كثيرة بحيث اعجز عن ذكرها جميعا ..
كم حمتني من الشوك والصبار والزجاج المتكسر على الأرض ... ومن الحشرات والسلاطعين وأم أربعه وأربعين
كم حمتني وداريتني من الحجارة في الطريق
كم ركضت معي إلى المدرسة .... الدكان .... الملعب ... الحديقة .... إلى بيت معشوقتي وتحت بلكونها الذي كنا أنا وأنت نمل الوقوف تحته لحين تتحنن علينا بنظرة خاطفة منها من طرف البرداية تبع شباكا ...
كم ركضت معي إلى الشارع .... إلى الجامعة ... إلى الشاطئ .... على مضمار السباق. إلى أماكن عدة لا تحصى
صباطي ... لن أقول العزيز أو الصديق أو الغالي لان مكانتك لا تقدر
صباطي ..... كم تحملت همومي وهموم الدنيا وهموم الشباب والكبار والصغار .... كم وقفت معي عدما ضاقت الدنيا بوجهي ولم تجعل لي مهربا ومفر من الوقوع في حالة اليأس والاكتئاب والوهن والضعف لولا وجودك معي
لقد كنت عندها تحفزني على المضي قدما وتشجعني وتبعث فيي العزيمة عندما أشكوك همومي
وكل هذا يحصل عندما تجعلني أقول الكلمة التي تفعل فيي كل ذلك وهي ( إي انشالله جعلو لصباطي )
صباطي ... يا من رافقني منذ ولادتي وحتى شبابي الى حين كهولتي وعجزي ...
صباطي .... اعتذر عن كل الكلمات النابية التي كنت أوجهها لك وعن معاملتي السيئة التي كنت أعاملك بها
وعن إهمالي ونسياني وجهلي لكل معروف كنت تقدمه لي وتقدمه و لا اشك انك ستتوقف رغم كل ذلك عن تقديمه لي
لقد كنت أظن بك السوء ... وأشبهك بأصدقائي السيئين والذين لا أطيق أن أتكلم معهم أو أرى وجوههم وأتقاتل معهم كل يوم
وأنا اجهل باني كنت أزيد من شانهم عندما أشبههم بك
لأنك أفضل منهم بكثير ...... بكثير يا صباطي بكثير
صباطي .... أنت أغلى ما لدي
لن أنكر أفضالك ما حييت .... وستبقى العزيز والصديق والغالي والرفيق .... أشكرك ,,,, أشكرك من أعماق قلبي ... وأرجو أن تسامحني وتصفح عني ... أشكرك ....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صباطي العزيز ... قد تعجز الكلمات عن وصف ما يخالجني من مشاعر تجاه عطائاتك الغير محدودة لي .. والتي قد استحقها وقد لا استحقها ...
صباطي العزيز .... يا من رافقني طيلة حياتي ... وكان معي في كل لحظة مرت من عمري ... يا من مشيت معي وكنت رفيقي وصديقي وسندي ووسيلتي في السير وعبور طرقات وأماكن ما لم أكن استطع عبوها وتجاوزها واقف عاجزا أمامها لولاك
صباطي العزيز .... لا لست العزيز فقط ... بل الصديق والرفيق والمساعد والمساند ..... يامن كان معي في الشدائد والمصائب ,,, في أيامي الحلوة والمرة ... في اليسر والعسر ... في الليل والنهار ... في الصيف والشتاء
أتذكر ... أتذكر يا صباطي عندما علقت مع أولاد الحارة .... يوم وجدت نفسي وحيدًا أصارع ثلاثة وحوش لم يكن همهم سوى إلحاق الأذى بي .....
لكني حينها لم أكن لوحدي .... صحيح ان أصدقائي او الذين ظننت أنهم أصدقائي فرو هاربين وتركوني وحدي في الميدان ....
لكني ... لم أكن وحدي ... حقا لم أكن ....
لقد كنت معي ... صديقي الصدوق الذي لم يخني مرة ......\
لقد كنت أنت ... أنت يا صباطي ... أنت كنت معي
أتذكر .... أتذكر في تلق العلقة عندما ألقيتك على وجه احدهم لتقع على عينه وتقلعها ....
أتذكر عندما رميتك على الثاني لتنقض عليه كالفارس المقدام الذي لا يهاب الموت وتجش له رأسه
أما الآخر ,,,, ها ها ها ... الآخر عندما رآك مستوحشا ... فر هاربا من هول ما فعلت برفيقيه لكي لا يكون ضحية أفعاله على يديك ... لقد فر هاربا عندما أشهرتك أمامه ظنا منه أني سأجعلك تكسر عنقه ... ها ها ها ... دو يو ريممبر
أشكرك يا صباطي .... أشكرك من كل قلبي لتخليصي من تلك الورطة التي ما كنت سانفد منها سالما لولاك ولولا شجاعتك وبسالتك
آآآآآآآآآه يا صباطي .... كم من الذكريات لدينا أنا وأنت لنتشا طرها ... أنت رفيق عمري ودربي ....
أتذكر تلك الأيام الخوالي سوية ... أتذكر عندما كنا نلعب الكرة سوية في ملعب المدرسة ... وكم من الأهداف سجلنا أنا وأنت في مرمى الخصم
أتذكر يا صباطي كم كانت فرحة الجماهير عارمة عند كل هدف أدخلناه سوية ...
أتذكر عندما كنا نتمشى في الشتاء وتحت المطر ... أنا وأنت ولا احد غيرنا في الشارع ... أتذكر برك الوحل التي كانت تصادفنا والي لم يكن يخلو طريق من العشرات منها
كنا أنا وأنت نحاول تجنبها قدر الإمكان حتى لا نقع فيها ونلوث بعضنا
كم كنت أنانيا وتافها حينها ... اعذرني يا صباطي على قول هذا ولكنها الحقيقة ... لقد كنت أنانيا وتافها عندما كنت أفضل أن أنجو بنفسي منها لأرميك داخل إحدى البرك لتتوسخ بالوحل وأنا أنقذ نفسي منها
يااااااااااااااااااه يا صباطي ..... كم هي الذكريات التي تجمعنا سوية ... كم هي كثيرة بحيث اعجز عن ذكرها جميعا ..
كم حمتني من الشوك والصبار والزجاج المتكسر على الأرض ... ومن الحشرات والسلاطعين وأم أربعه وأربعين
كم حمتني وداريتني من الحجارة في الطريق
كم ركضت معي إلى المدرسة .... الدكان .... الملعب ... الحديقة .... إلى بيت معشوقتي وتحت بلكونها الذي كنا أنا وأنت نمل الوقوف تحته لحين تتحنن علينا بنظرة خاطفة منها من طرف البرداية تبع شباكا ...
كم ركضت معي إلى الشارع .... إلى الجامعة ... إلى الشاطئ .... على مضمار السباق. إلى أماكن عدة لا تحصى
صباطي ... لن أقول العزيز أو الصديق أو الغالي لان مكانتك لا تقدر
صباطي ..... كم تحملت همومي وهموم الدنيا وهموم الشباب والكبار والصغار .... كم وقفت معي عدما ضاقت الدنيا بوجهي ولم تجعل لي مهربا ومفر من الوقوع في حالة اليأس والاكتئاب والوهن والضعف لولا وجودك معي
لقد كنت عندها تحفزني على المضي قدما وتشجعني وتبعث فيي العزيمة عندما أشكوك همومي
وكل هذا يحصل عندما تجعلني أقول الكلمة التي تفعل فيي كل ذلك وهي ( إي انشالله جعلو لصباطي )
صباطي ... يا من رافقني منذ ولادتي وحتى شبابي الى حين كهولتي وعجزي ...
صباطي .... اعتذر عن كل الكلمات النابية التي كنت أوجهها لك وعن معاملتي السيئة التي كنت أعاملك بها
وعن إهمالي ونسياني وجهلي لكل معروف كنت تقدمه لي وتقدمه و لا اشك انك ستتوقف رغم كل ذلك عن تقديمه لي
لقد كنت أظن بك السوء ... وأشبهك بأصدقائي السيئين والذين لا أطيق أن أتكلم معهم أو أرى وجوههم وأتقاتل معهم كل يوم
وأنا اجهل باني كنت أزيد من شانهم عندما أشبههم بك
لأنك أفضل منهم بكثير ...... بكثير يا صباطي بكثير
صباطي .... أنت أغلى ما لدي
لن أنكر أفضالك ما حييت .... وستبقى العزيز والصديق والغالي والرفيق .... أشكرك ,,,, أشكرك من أعماق قلبي ... وأرجو أن تسامحني وتصفح عني ... أشكرك ....
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////