فاوست
28/07/2007, 16:04
كابول
وكالات الأنباء:
اكتنف الغموض مصير الرهائن الكوريين الجنوبيين الاثنين والعشرين المحتجزين منذ 8 أيام في ولاية غزنة بجنوب أفغانسان وسط تصريحات متضاربة بشأن خلافات بين الخاطفين أدت إلى تمديد مهلة حركة ''طالبان'' لإطلاق سراحهم أو إعدامهم، إلى أجل غير مسمى، بعد انقضاء رابع تمديد لها ظهر أمس، مع وصول مستشار الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون لشؤون الأمن القومي بايك جونج تشون إلى كابول للتفاوض حول مخرج لإنهاء محنتهم·
وفي أول اتصال مع العالم، وجهت إحدى الرهائن نداءً من أجل إطلاق سراحهم· وقالت في تسجيل نشره موقع شبكة ''سي·بي·إس'' التلفزيونية الأميركية على الانترنت: ''نحن محتجزون في ظروف صعبة جداً كل يوم· أرجوكم ساعدونا حتى يمكننا الخروج في أقرب وقت ممكن''·
وقال حاكم غزنة معراج الدين باتان لوكالة الأنباء الألمانية: إن الخاطفين مددوا المهلة لأجل غير مسمى لإتاحة وقت لإجراء مباحثات فيما بينهم حيث أنهم غير مستعدين للقاء مندوبي الحكومة الافغانية· ولكن عضو فريق التفاوض مع ''طالبان'' خواجة محمد صديقي قال: إن الخاطفين مختلفون في وجهات النظر ويريدون مزيداً من الوقت لتسوية الخلافات·
وأضاف ''لقد طلبوا منا إمهالهم فترة من الوقت وقالوا إنهم سيخبروننا بمجرد أن يصلوا لاتفاق فيما بينهم· نتحدث إليهم على هواتفهم كل دقيقة منذ هذا الصباح ولكن هواتفهم مغلقة'' وأوضح أنهم منقسمون إلى ثلاث جماعات كل منها لها مطلب مختلف مقابل إطلاق سراح الرهائن· لكن المتحدث باسم ''طالبان'' يوسف احمدي ''طالبان'' نفى تحديد مهلة جديدة وهدد بقتل الرهائن في حال فشل المفاوضات المستمرة بشأن إطلاق سراح 8 من نشطاء الحركة المسجونين· وقال لوكالة ''فرانس برس'' هاتفياً: ''لم نحدد مهلة جديدة· طلبنا من الحكومة أن تواصل المفاوضات وتفرج عن سجنائنا· وطبعاً سنقتل الرهائن في حال لم تلب طلباتنا''·
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان ونائب أفغاني أن عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء غارتين جويتين شنتهما طائرات حلف شمال الأطلسي خلال معركة مع متمردي ''طالبان'' في مقاطعة جيريشك بولاية هلمند جنوب البلاد الليلة قبل الماضية· وأبلغ نحو 20 من الأهالي الصحفيين في مدينة قندهار أن إحدى الغارتين أصابت عدة منازل مما أدى إلى مقتل 50 مدنياً· وأكد النائب عن هلمند والي جان صبري مقتل ما بين 50 و60 مدنياً·
وقال رئيس المقاطعة مناف خان: إن 27 أو 28 مدنياً و50 متمردا قتلوا· ونفى المتحدث باسم القوات البريطانية في هلمند اللفتنانت كولونيل تشارلي مقتل مدنيين· وأوضح ''لأن مقاتلي طالبان لا يرتدون زياً موحداً مثلنا، فبمجرد أن يقتلوا يوصفون بأنهم مدنيون''·
وكالات الأنباء:
اكتنف الغموض مصير الرهائن الكوريين الجنوبيين الاثنين والعشرين المحتجزين منذ 8 أيام في ولاية غزنة بجنوب أفغانسان وسط تصريحات متضاربة بشأن خلافات بين الخاطفين أدت إلى تمديد مهلة حركة ''طالبان'' لإطلاق سراحهم أو إعدامهم، إلى أجل غير مسمى، بعد انقضاء رابع تمديد لها ظهر أمس، مع وصول مستشار الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون لشؤون الأمن القومي بايك جونج تشون إلى كابول للتفاوض حول مخرج لإنهاء محنتهم·
وفي أول اتصال مع العالم، وجهت إحدى الرهائن نداءً من أجل إطلاق سراحهم· وقالت في تسجيل نشره موقع شبكة ''سي·بي·إس'' التلفزيونية الأميركية على الانترنت: ''نحن محتجزون في ظروف صعبة جداً كل يوم· أرجوكم ساعدونا حتى يمكننا الخروج في أقرب وقت ممكن''·
وقال حاكم غزنة معراج الدين باتان لوكالة الأنباء الألمانية: إن الخاطفين مددوا المهلة لأجل غير مسمى لإتاحة وقت لإجراء مباحثات فيما بينهم حيث أنهم غير مستعدين للقاء مندوبي الحكومة الافغانية· ولكن عضو فريق التفاوض مع ''طالبان'' خواجة محمد صديقي قال: إن الخاطفين مختلفون في وجهات النظر ويريدون مزيداً من الوقت لتسوية الخلافات·
وأضاف ''لقد طلبوا منا إمهالهم فترة من الوقت وقالوا إنهم سيخبروننا بمجرد أن يصلوا لاتفاق فيما بينهم· نتحدث إليهم على هواتفهم كل دقيقة منذ هذا الصباح ولكن هواتفهم مغلقة'' وأوضح أنهم منقسمون إلى ثلاث جماعات كل منها لها مطلب مختلف مقابل إطلاق سراح الرهائن· لكن المتحدث باسم ''طالبان'' يوسف احمدي ''طالبان'' نفى تحديد مهلة جديدة وهدد بقتل الرهائن في حال فشل المفاوضات المستمرة بشأن إطلاق سراح 8 من نشطاء الحركة المسجونين· وقال لوكالة ''فرانس برس'' هاتفياً: ''لم نحدد مهلة جديدة· طلبنا من الحكومة أن تواصل المفاوضات وتفرج عن سجنائنا· وطبعاً سنقتل الرهائن في حال لم تلب طلباتنا''·
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان ونائب أفغاني أن عشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء غارتين جويتين شنتهما طائرات حلف شمال الأطلسي خلال معركة مع متمردي ''طالبان'' في مقاطعة جيريشك بولاية هلمند جنوب البلاد الليلة قبل الماضية· وأبلغ نحو 20 من الأهالي الصحفيين في مدينة قندهار أن إحدى الغارتين أصابت عدة منازل مما أدى إلى مقتل 50 مدنياً· وأكد النائب عن هلمند والي جان صبري مقتل ما بين 50 و60 مدنياً·
وقال رئيس المقاطعة مناف خان: إن 27 أو 28 مدنياً و50 متمردا قتلوا· ونفى المتحدث باسم القوات البريطانية في هلمند اللفتنانت كولونيل تشارلي مقتل مدنيين· وأوضح ''لأن مقاتلي طالبان لا يرتدون زياً موحداً مثلنا، فبمجرد أن يقتلوا يوصفون بأنهم مدنيون''·