elie_90
09/06/2004, 00:58
ما هو الفيروس
عندما تحدثت التقارير في عام 1989 عن أول فيروسات الكمبيوتر ، خيل للكثيرين (ومن بينهم خبراء في هذا المجال ) أن ذلك مجرد خرافة ابتدعها أحد كتاب قصص الخيال العلمي ، وأن وسائل الإعلام تحاول أن ترسخها في أذهان الناس كحقيقة رغم أنها لا تمت إلى الواقع بصلة . لقد امتدت تلك الظاهرة واتسعت حتى باتت تشكل خطراً حقيقياً يهدد الثورة المعلوماتية التي فجرتها التقنيات المتطورة والمتسارعة في علوم الكمبيوتر. فمن بضة فيروسات لا تزيد عن عدد أصابع اليد في السنة الأولى إلى ما يزيد عن (5000 1 ) فيروس في يومنا هذا ، وفي كل يوم تكتشف أنواع جديدة من الفيروسات المختلفة التأثير مما يقلق مستخدم الكمبيوتر ويسلبهم راحة البال . ومن فيروسات بسيطة الضرر والتأثير يسهل اكتشافها والتخلص منها مروراً بفيروسات خبيثة بالغة الأذى تجيد التخفي ويطول زمن اكتشافها إلى فيروسات ماكرة ذكية تبرع في التغير والتحول من شكل لآخر مما يجعل تقفي أثرها وإلغاء ضررها أمرا صعبا. أما الأسباب التي تدفع بعض الناس لكتابة البرامج الفيروسية فمنها:
1- الحد من نسخ البرامج كما في فيروس brain أو Pakistani
وهو أول فيروسات الكمبيوتر ظهورا وأكثرها انتشارا وكتب من قبل أخوين من الباكستان كحماية للملكية الفكرية للبرامج التي قاما بكتابتها..
2- البحث العلمي كما في فيروس STONED.الشهير والذي كتبه طالب دراسات عليا في نيوزيلندة وسرق من قبل أخيه الذي أراد أن يداعب أصدقاءه بنقل الفيروس إليهم .
3- الرغبة في التحدي وإبراز المقدرة الفكرية من بعض الأشخاص الذين يسخرون ذكاءهم وقدراتهم بشكل سيئ ، مثل فيروسات V2P التي كتبها Mark Washburn كإثبات أن البرامج المضادة للفيروسات من نوع Scanners غير فعالة.
4- الرغبة في الانتقام من قبل بعض المبرمجين المطرودين من أعمالهم والناقمين على شركاتهم وتصمم الفيروسات في هذه الحالة بحيث تنشط بعد تركهم العمل بفترة كافية أي تتضمن قنبلة منطقية موقوتة .
5- التشجيع على شراء البرامج المضادة للفيروسات إذ تقوم بعض شركات البرمجة بنشر فيروسات جديدة ثم تعلن عن منتج جديد لكشفهما.
يعرف الفيروس في علم البيولوجيا على أنه جزيئه صغيرة من مادة حية غير قادرة على التكاثر ذاتيا" ولكنها تمتلك مادة وراثية كافية لتمكينهما من الدخول إلى خلية حية وتغيير العمليات الفعالة في الخلية بحيث تقوم تلك الخلية بإنتاج جزيئات جديدة من ذلك الفيروس و التي تستطيع بدورها مهاجمة خلايا جديدة.
و بشكل مشابه ، يعرف الفيروس في علم الكمبيوتر على أنه برنامج صغير أو جزء من برنامج يربط نفسه ببرنامج آخر ولكنه يغير عمل ذلك البرنامج لكي يتمكن الفيروس من التكاثر عن طريقه ..
ويتصف فيروس الكمبيوتر بأنه : برنامج قادر على التناسخ Replication والانتشار أي خلق نسخ (قد تكون معدلة) من نفسه . وهذا ما يميز الفيروس عن البرامج الضارة الأخرى التي لا تكرر نفسها مثل أحصنة طروادة Trojans والقنا بل المنطقية Bombs .
عملية التناسخ ذاتها هي عملية مقصودة وليست تأثيرا جانبيا وتسبب خللا أو تخريبا في نظام الكمبيوتر المصاب إما بشكل عفوي أو متعمد ويجب على الفيروس أن يربط نفسه ببرنامج أخر يسمى البرنامج الحاضن HOST بحيث أن أي تنفيذ لذلك البرنامج سيضمن تنفيذ الفيروس، هذا ما يميز الفيروس عن الديدان worms التي لا تحتاج إلى ذل .
عندما تحدثت التقارير في عام 1989 عن أول فيروسات الكمبيوتر ، خيل للكثيرين (ومن بينهم خبراء في هذا المجال ) أن ذلك مجرد خرافة ابتدعها أحد كتاب قصص الخيال العلمي ، وأن وسائل الإعلام تحاول أن ترسخها في أذهان الناس كحقيقة رغم أنها لا تمت إلى الواقع بصلة . لقد امتدت تلك الظاهرة واتسعت حتى باتت تشكل خطراً حقيقياً يهدد الثورة المعلوماتية التي فجرتها التقنيات المتطورة والمتسارعة في علوم الكمبيوتر. فمن بضة فيروسات لا تزيد عن عدد أصابع اليد في السنة الأولى إلى ما يزيد عن (5000 1 ) فيروس في يومنا هذا ، وفي كل يوم تكتشف أنواع جديدة من الفيروسات المختلفة التأثير مما يقلق مستخدم الكمبيوتر ويسلبهم راحة البال . ومن فيروسات بسيطة الضرر والتأثير يسهل اكتشافها والتخلص منها مروراً بفيروسات خبيثة بالغة الأذى تجيد التخفي ويطول زمن اكتشافها إلى فيروسات ماكرة ذكية تبرع في التغير والتحول من شكل لآخر مما يجعل تقفي أثرها وإلغاء ضررها أمرا صعبا. أما الأسباب التي تدفع بعض الناس لكتابة البرامج الفيروسية فمنها:
1- الحد من نسخ البرامج كما في فيروس brain أو Pakistani
وهو أول فيروسات الكمبيوتر ظهورا وأكثرها انتشارا وكتب من قبل أخوين من الباكستان كحماية للملكية الفكرية للبرامج التي قاما بكتابتها..
2- البحث العلمي كما في فيروس STONED.الشهير والذي كتبه طالب دراسات عليا في نيوزيلندة وسرق من قبل أخيه الذي أراد أن يداعب أصدقاءه بنقل الفيروس إليهم .
3- الرغبة في التحدي وإبراز المقدرة الفكرية من بعض الأشخاص الذين يسخرون ذكاءهم وقدراتهم بشكل سيئ ، مثل فيروسات V2P التي كتبها Mark Washburn كإثبات أن البرامج المضادة للفيروسات من نوع Scanners غير فعالة.
4- الرغبة في الانتقام من قبل بعض المبرمجين المطرودين من أعمالهم والناقمين على شركاتهم وتصمم الفيروسات في هذه الحالة بحيث تنشط بعد تركهم العمل بفترة كافية أي تتضمن قنبلة منطقية موقوتة .
5- التشجيع على شراء البرامج المضادة للفيروسات إذ تقوم بعض شركات البرمجة بنشر فيروسات جديدة ثم تعلن عن منتج جديد لكشفهما.
يعرف الفيروس في علم البيولوجيا على أنه جزيئه صغيرة من مادة حية غير قادرة على التكاثر ذاتيا" ولكنها تمتلك مادة وراثية كافية لتمكينهما من الدخول إلى خلية حية وتغيير العمليات الفعالة في الخلية بحيث تقوم تلك الخلية بإنتاج جزيئات جديدة من ذلك الفيروس و التي تستطيع بدورها مهاجمة خلايا جديدة.
و بشكل مشابه ، يعرف الفيروس في علم الكمبيوتر على أنه برنامج صغير أو جزء من برنامج يربط نفسه ببرنامج آخر ولكنه يغير عمل ذلك البرنامج لكي يتمكن الفيروس من التكاثر عن طريقه ..
ويتصف فيروس الكمبيوتر بأنه : برنامج قادر على التناسخ Replication والانتشار أي خلق نسخ (قد تكون معدلة) من نفسه . وهذا ما يميز الفيروس عن البرامج الضارة الأخرى التي لا تكرر نفسها مثل أحصنة طروادة Trojans والقنا بل المنطقية Bombs .
عملية التناسخ ذاتها هي عملية مقصودة وليست تأثيرا جانبيا وتسبب خللا أو تخريبا في نظام الكمبيوتر المصاب إما بشكل عفوي أو متعمد ويجب على الفيروس أن يربط نفسه ببرنامج أخر يسمى البرنامج الحاضن HOST بحيث أن أي تنفيذ لذلك البرنامج سيضمن تنفيذ الفيروس، هذا ما يميز الفيروس عن الديدان worms التي لا تحتاج إلى ذل .