فاوست
30/07/2007, 16:21
بغداد ـ الأخبار
بات لجنوب العراق منذ يوم أمس حكومة ذاتية تكرّس بشكل «شبه رسمي» فدرالية عراقية نصّ عليها الدستور، لكنها لم تُطبَّق سوى في إقليم كردستان الشمالي.
ووقّع أكثر من أربعين شيخ عشيرة من محافظات البصرة والناصرية والعمارة والسماوة، الواقعة جنوب البلاد، على تأسيس «حكومة للحكم الذاتي». وأصدروا بياناً باسم «إدارة حكومة الحكم الذاتي في الجنوب» قالوا فيه «إن شيوخ ووجهاء عشائر الجنوب اتفقوا على تأسيس حكومة جنوبية تحترم العشائر العربية الأصيلة، وأبناءها ومكانة رؤسائها، لإعادة التوازن إلى مجتمعنا في الجنوب».
واختار زعماء العشائر، بالإجماع، عبد المحسن شلش السراي رئيساً للحكومة، لفترة انتقالية لمدّة خمس سنوات، قابلة للتجديد من خلال الانتخاب والاستفتاء الشعبي المفتوح، لا الاقتراع السري داخل البرلمان، معلنين «الولاء له لإعطائه الفرصة لكي يخدم شعبه كما كان دوماً».
وحدّد البيان أهم مطالب الحكومة الجنوبية، وهي «جدولة الاحتلال في أرض الجنوب، والسعي إلى توزيع الثروات توزيعاً عادلاً ومنصفاً على أهلنا في الجنوب وبحسب الكثافة السكانية ومن دون تمييز عرقي أو طائفي أو عشائري، فالكل سواسية».
وأكّد زعماء العشائر احترامهم للدستور العراقي «في الوقت الحاضر»، ونيّتهم تعديله، «من خلال ممثّلينا الذين سوف نرسلهم في المستقبل بعد تأسيس إدارتنا».
عدد الاثنين ٣٠ تموز
بات لجنوب العراق منذ يوم أمس حكومة ذاتية تكرّس بشكل «شبه رسمي» فدرالية عراقية نصّ عليها الدستور، لكنها لم تُطبَّق سوى في إقليم كردستان الشمالي.
ووقّع أكثر من أربعين شيخ عشيرة من محافظات البصرة والناصرية والعمارة والسماوة، الواقعة جنوب البلاد، على تأسيس «حكومة للحكم الذاتي». وأصدروا بياناً باسم «إدارة حكومة الحكم الذاتي في الجنوب» قالوا فيه «إن شيوخ ووجهاء عشائر الجنوب اتفقوا على تأسيس حكومة جنوبية تحترم العشائر العربية الأصيلة، وأبناءها ومكانة رؤسائها، لإعادة التوازن إلى مجتمعنا في الجنوب».
واختار زعماء العشائر، بالإجماع، عبد المحسن شلش السراي رئيساً للحكومة، لفترة انتقالية لمدّة خمس سنوات، قابلة للتجديد من خلال الانتخاب والاستفتاء الشعبي المفتوح، لا الاقتراع السري داخل البرلمان، معلنين «الولاء له لإعطائه الفرصة لكي يخدم شعبه كما كان دوماً».
وحدّد البيان أهم مطالب الحكومة الجنوبية، وهي «جدولة الاحتلال في أرض الجنوب، والسعي إلى توزيع الثروات توزيعاً عادلاً ومنصفاً على أهلنا في الجنوب وبحسب الكثافة السكانية ومن دون تمييز عرقي أو طائفي أو عشائري، فالكل سواسية».
وأكّد زعماء العشائر احترامهم للدستور العراقي «في الوقت الحاضر»، ونيّتهم تعديله، «من خلال ممثّلينا الذين سوف نرسلهم في المستقبل بعد تأسيس إدارتنا».
عدد الاثنين ٣٠ تموز