wave
05/08/2007, 19:37
الامطار
بدا هطول الامطار خفيفا ,,,,,,يبعث في النفس الانشراح والسرور ,,,, وبينا كنت اسير في الشارع المزدحم ,,,,, اشتد هطول المطر .... وبدا الناس في الاسراع ومحاوله الاختباء .. هربا من المطر ...!!
اخذت ناحية الطريق ...وفتحت مظلتي ,,,واخذت ارقب حركة الناس ...مر من امامي رجل حسن الهندام ...وسيم الوجه ..لم يؤثر الماء المنهمر على الطريقته المتزنه في المشي ... سالته :
لم لا تحتمي من المطر كما يفعل الاخرون ...؟!
اجاب : والماذا افعل ذلك ...؟!!
قلت :: وهل من العقل ,,, ان تبقى تحت المطر ...؟!!
اجاب : اول درجات الحمق ان تعتقد بانك عاقل !!!!!!
قلت ...ولكن ....!!!
قاطعني ... وهو ينصرف موليا ,,,من يخاف زخات المطر ,,,, لايكمن يوما ان يعبر البحر ...!!!
بقيت مندهشتا...حتى رايت كهلا جاء مهرولا ناحيتي ....افترب مني كثيرا ,,,,وزاحمني تحت مظلتي
سالته :: من انت ...!!!
قال : الا تعرفني ...؟!! ربما نسيتك ,,,, الا صحاب ..كثر ...والايام ممحاة ...!!
قال : صدقت ... فنحن ننسى من شاركنا الضحك ... لكننا لا ننسى ابدا من شاركنا البكاء ...!!
ثم التفت ناحية الطريق ,,, وانتطلق يجرمعه اذيال خيبة على وجهه ...!!!
ساد الصمت بداخلي للحظات ... بدت طويلة ... استرجعت خلالها صورا كثيرة ...لكن من بين تلك الصور اشرقت صور متعددة ...في محاولة لمعرفة سر تلك
الاشراقات في ذاكرتي النهكة ...اخذت اردد .. بعض الناس كالغذاء النافع ... وبعضهم كالسم النافع ...!!!!!
لمحت من بعيد ...شابا يسير بلا مبالاة بما يدور حوله ...كانما هو يسبح في الخيال ...ابتلت ملابسه من المطر واليطين ...شعرت نحوه بالشفقه ....
ناديته ليشاركني الاحتماء بمظلتي ...جاء بخطوات بطيئة عابثة ... اخذ ينظر الى ويقول انت محظوظه بهذه المظلة ... فقد عرفت كيف تتصرف جيدا ...!!!!
قلت :: الدنيا تجارب ...!!!
اجابني : بابتسامه ساخره . التجارب يتحدث عنها الجميع ...حينما يتحدثون عن اخطائهم ...!!!
همهمت ... ما اكثر ما يكتم الناس افكارهم القديمة ...!!!
نظر الي مرة اخرى ...ثم قال بعض الناس ..مثلي ..لاحظ له في الحياة ...
فلو اتجرب في الاكفان ما مات احد ,,,,!! فلماذا اتعب في الكد ...!!!
علت وجهي الدهشة ... لم ينتظر مني جوابا ...وولي يسير تحت المطر ,,,,بخطوات بائسة ...!!
لاحظت ان المطر بدا يشتد ..وربما لاتصمد مظلتي المتهالكة كثيرا ...بدات المشي نحو الطريق الرئيس ...اثناء ذلك رايت طفلا يلعب بالطين ...وقد صارت ملابسه وجسمه بلون واحد هو لون الطين ...تساءلت: هل فكر هذا الطفل كيف سيواجه تانيب وصراخ امه اذ عاد الى البيت ؟؟؟؟؟
لم افكر كثيرا في الجواب ...تاكسي ...تاكسي !!!!
ركبت سريعا ...قلت الى يوم الغد ...لو سمحت ....,,,,,,!!!!!!!!
بدا هطول الامطار خفيفا ,,,,,,يبعث في النفس الانشراح والسرور ,,,, وبينا كنت اسير في الشارع المزدحم ,,,,, اشتد هطول المطر .... وبدا الناس في الاسراع ومحاوله الاختباء .. هربا من المطر ...!!
اخذت ناحية الطريق ...وفتحت مظلتي ,,,واخذت ارقب حركة الناس ...مر من امامي رجل حسن الهندام ...وسيم الوجه ..لم يؤثر الماء المنهمر على الطريقته المتزنه في المشي ... سالته :
لم لا تحتمي من المطر كما يفعل الاخرون ...؟!
اجاب : والماذا افعل ذلك ...؟!!
قلت :: وهل من العقل ,,, ان تبقى تحت المطر ...؟!!
اجاب : اول درجات الحمق ان تعتقد بانك عاقل !!!!!!
قلت ...ولكن ....!!!
قاطعني ... وهو ينصرف موليا ,,,من يخاف زخات المطر ,,,, لايكمن يوما ان يعبر البحر ...!!!
بقيت مندهشتا...حتى رايت كهلا جاء مهرولا ناحيتي ....افترب مني كثيرا ,,,,وزاحمني تحت مظلتي
سالته :: من انت ...!!!
قال : الا تعرفني ...؟!! ربما نسيتك ,,,, الا صحاب ..كثر ...والايام ممحاة ...!!
قال : صدقت ... فنحن ننسى من شاركنا الضحك ... لكننا لا ننسى ابدا من شاركنا البكاء ...!!
ثم التفت ناحية الطريق ,,, وانتطلق يجرمعه اذيال خيبة على وجهه ...!!!
ساد الصمت بداخلي للحظات ... بدت طويلة ... استرجعت خلالها صورا كثيرة ...لكن من بين تلك الصور اشرقت صور متعددة ...في محاولة لمعرفة سر تلك
الاشراقات في ذاكرتي النهكة ...اخذت اردد .. بعض الناس كالغذاء النافع ... وبعضهم كالسم النافع ...!!!!!
لمحت من بعيد ...شابا يسير بلا مبالاة بما يدور حوله ...كانما هو يسبح في الخيال ...ابتلت ملابسه من المطر واليطين ...شعرت نحوه بالشفقه ....
ناديته ليشاركني الاحتماء بمظلتي ...جاء بخطوات بطيئة عابثة ... اخذ ينظر الى ويقول انت محظوظه بهذه المظلة ... فقد عرفت كيف تتصرف جيدا ...!!!!
قلت :: الدنيا تجارب ...!!!
اجابني : بابتسامه ساخره . التجارب يتحدث عنها الجميع ...حينما يتحدثون عن اخطائهم ...!!!
همهمت ... ما اكثر ما يكتم الناس افكارهم القديمة ...!!!
نظر الي مرة اخرى ...ثم قال بعض الناس ..مثلي ..لاحظ له في الحياة ...
فلو اتجرب في الاكفان ما مات احد ,,,,!! فلماذا اتعب في الكد ...!!!
علت وجهي الدهشة ... لم ينتظر مني جوابا ...وولي يسير تحت المطر ,,,,بخطوات بائسة ...!!
لاحظت ان المطر بدا يشتد ..وربما لاتصمد مظلتي المتهالكة كثيرا ...بدات المشي نحو الطريق الرئيس ...اثناء ذلك رايت طفلا يلعب بالطين ...وقد صارت ملابسه وجسمه بلون واحد هو لون الطين ...تساءلت: هل فكر هذا الطفل كيف سيواجه تانيب وصراخ امه اذ عاد الى البيت ؟؟؟؟؟
لم افكر كثيرا في الجواب ...تاكسي ...تاكسي !!!!
ركبت سريعا ...قلت الى يوم الغد ...لو سمحت ....,,,,,,!!!!!!!!