حسن المحمد
11/08/2007, 18:36
مقتلهم بإذن الله في غرورهم
إن الوضع الراهن الذي تشهدهالمنطقة.. والذي قد أُعِدّ من قِبل أناس – عذراً من الإنسانية لانتساب هؤلاء إليها - راهنوا وما زالوا يراهنون على أنّ الضربة القاضية ستوجه لسوريا ولحلفاء سوريا .
وهذه اللعبة القذرة التي يراد منها توريط المشروع الإسلامي الوطني التي تشهدهسوريا عن طريق الربط بين هذا المشروع وبين حركات ومنظمات تكفيرية دموية ...
كلهذا تُعدّه عقول ما انفكت تتغير وتتجدد وتُستبدَل كلما فشلت في تمرير المؤامراتالموكلة إليها من قبل أعداء سوريا ..وهم أعداء الأمة .. بل هم أعداء الله عزّ وجل .
وكما قال الداعية الدكتور محمود آغاسي : ( إن مقتلهم بإذن الله في غرورهم )فهم وصلوا إلى مرحلة من الاستكبار والغرور جعلتهم يستخفون بأمم بأكملها فـ(كوندليزا رايس) وزيرة الخارجية الأمريكية كانت في غاية الوضوح عندما تعهدت بتأييدالسنة في أي مكان يمكن أن يواجه الشيعة المصالح الأمريكية ..كالشيعة في إيران .. والشيعة في لبنان (أي نصر الله) وسيعملون على خلق عنف طائفي في بعض الأماكن .. خاصةفي لبنان ؟!!
فمن الملاحظ هنا استخدامهم لبعض الحركات والمنظمات وحتى لبعضالشخصيات السياسية العربية كأداة لتنفيذ أو لتمرير مخططاتهم فهل يا ترى ينطبق هذاالكلام على ( سعد الحريري) و ( البيانوني ) و( الأمير بندر ) رئيس الأمن القومي؟الذي له تاريخ في هذا الأمر في أفغانستان أواخر الثمانينيات بارتباطه مع أسامة بنلادن من جهة والقيادات الأمريكية من جهة أخرى الذين أرادوا توظيف الجهاد الأفغانيضدّ الروس لخدماتهم وتطلعاتهم الخاصة .
والآن لدينا برنامج سري لتمويل حركات متشددة مارقة في لبنان كـ ( فتح الإسلام ) ذات الواجهات الإسلامية السنية يقومبإدارته تحالف رباعي (أمريكي صهيوني غربي عربي) يراد استغلالها لضرب المشروعالإسلامي الواعيوهناك مسؤولون لبنانيون اعترفوا بأنّ سبب تحملهم لتواجدالجماعات المتطرفة هو أنها كان ينظر إليها كحماية من حزب الله ... فهم لم يتحملوهافحسب بل منهم من صنعها وتبناها بشكل مباشر أو غير مباشر ...
وهناك إشاراتاستفهام عديدة حول ارتباطات فتح الإسلام الحقيقية ... مع أنهم حالياً يحاولون ترويجمسألة ارتباطها بسوريا عموماً وبالداعية الدكتور محمود آغاسي خصوصاً وهو الذي يمتلكقاعدة شعبية واسعة ولديه قدرة على التواصل مع جميع شرائح المجتمع ولتبنيه منهجاًإسلامياً إصلاحياً شمولياً مخالفاً بذلك حركات التكفير المشبوهة التي يروج فكرهاالإعلام الصهيوني الحاقد ... وهو أيضاً مهاجم من الأذناب العملاء الذين يسمونأنفسهم بالمعارضة وذلك بتوجيه من أسيادهم الذين علموا رفضه للتماهي مع مشروعهم ولميكتفِ بذلك بل عرّاهم واسقط أقنعتهم .... بل بدأ يؤسس لنواة الخير التي ستكون نواةللنصر وللاسترداد الحقوق المغتصبة .. ليس على مستوى سوريا فحسب بل على مستوى الأمة ....
تم تعديل حجم الخط
إن الوضع الراهن الذي تشهدهالمنطقة.. والذي قد أُعِدّ من قِبل أناس – عذراً من الإنسانية لانتساب هؤلاء إليها - راهنوا وما زالوا يراهنون على أنّ الضربة القاضية ستوجه لسوريا ولحلفاء سوريا .
وهذه اللعبة القذرة التي يراد منها توريط المشروع الإسلامي الوطني التي تشهدهسوريا عن طريق الربط بين هذا المشروع وبين حركات ومنظمات تكفيرية دموية ...
كلهذا تُعدّه عقول ما انفكت تتغير وتتجدد وتُستبدَل كلما فشلت في تمرير المؤامراتالموكلة إليها من قبل أعداء سوريا ..وهم أعداء الأمة .. بل هم أعداء الله عزّ وجل .
وكما قال الداعية الدكتور محمود آغاسي : ( إن مقتلهم بإذن الله في غرورهم )فهم وصلوا إلى مرحلة من الاستكبار والغرور جعلتهم يستخفون بأمم بأكملها فـ(كوندليزا رايس) وزيرة الخارجية الأمريكية كانت في غاية الوضوح عندما تعهدت بتأييدالسنة في أي مكان يمكن أن يواجه الشيعة المصالح الأمريكية ..كالشيعة في إيران .. والشيعة في لبنان (أي نصر الله) وسيعملون على خلق عنف طائفي في بعض الأماكن .. خاصةفي لبنان ؟!!
فمن الملاحظ هنا استخدامهم لبعض الحركات والمنظمات وحتى لبعضالشخصيات السياسية العربية كأداة لتنفيذ أو لتمرير مخططاتهم فهل يا ترى ينطبق هذاالكلام على ( سعد الحريري) و ( البيانوني ) و( الأمير بندر ) رئيس الأمن القومي؟الذي له تاريخ في هذا الأمر في أفغانستان أواخر الثمانينيات بارتباطه مع أسامة بنلادن من جهة والقيادات الأمريكية من جهة أخرى الذين أرادوا توظيف الجهاد الأفغانيضدّ الروس لخدماتهم وتطلعاتهم الخاصة .
والآن لدينا برنامج سري لتمويل حركات متشددة مارقة في لبنان كـ ( فتح الإسلام ) ذات الواجهات الإسلامية السنية يقومبإدارته تحالف رباعي (أمريكي صهيوني غربي عربي) يراد استغلالها لضرب المشروعالإسلامي الواعيوهناك مسؤولون لبنانيون اعترفوا بأنّ سبب تحملهم لتواجدالجماعات المتطرفة هو أنها كان ينظر إليها كحماية من حزب الله ... فهم لم يتحملوهافحسب بل منهم من صنعها وتبناها بشكل مباشر أو غير مباشر ...
وهناك إشاراتاستفهام عديدة حول ارتباطات فتح الإسلام الحقيقية ... مع أنهم حالياً يحاولون ترويجمسألة ارتباطها بسوريا عموماً وبالداعية الدكتور محمود آغاسي خصوصاً وهو الذي يمتلكقاعدة شعبية واسعة ولديه قدرة على التواصل مع جميع شرائح المجتمع ولتبنيه منهجاًإسلامياً إصلاحياً شمولياً مخالفاً بذلك حركات التكفير المشبوهة التي يروج فكرهاالإعلام الصهيوني الحاقد ... وهو أيضاً مهاجم من الأذناب العملاء الذين يسمونأنفسهم بالمعارضة وذلك بتوجيه من أسيادهم الذين علموا رفضه للتماهي مع مشروعهم ولميكتفِ بذلك بل عرّاهم واسقط أقنعتهم .... بل بدأ يؤسس لنواة الخير التي ستكون نواةللنصر وللاسترداد الحقوق المغتصبة .. ليس على مستوى سوريا فحسب بل على مستوى الأمة ....
تم تعديل حجم الخط