Tarek007
15/06/2005, 01:56
الامن النائم !
الثلاثاء 14حزيران
في حوالي الساعة 6.45 صباحاً خرج زميلي في العمل من منزله الكائن في مشروع دمر ...و بعد عدة أمتار لاحظ من سيارته وجود سيارة تكسي " سابا " الصندوق الخلفي للسيارة مفتوح ..و موجود بداخله " لحاف " ملفوف بطريقة غريبة و متدلية منه يد بشرية و يقف خارج السيارة رجل ....مما اثار شكوكه و مخاوفه ...فسارع إلى دورية النجدة المتواجدة عند بوابة المشروع بشكل دائم .....
دورية النجدة كانت هادئة بشكل ملفت أيضاً ...تبين أن عناصر الدورية كلهم نيام !....أيقظ أحد العناصر ...و أخبره القصة مع استياء واضح من الشرطي ....(فعلاً كان من الأجدر أن يبقى نائماً )...و بالفعل رجع هذا الشرطي إلى سباته ...بعد أن أيقظ له شرطي آخر و طلب أن تعاد القصة له بكل برودة أعصاب....
بعد أن سمع القصة هذا الشرطي " النشيط " طلب أن يتم نقله " بسيارة المواطن إلى مكان السيارة "
طبعاً نشاطه و حماسته كانت كبيرة إلى درجة أنه ذهب بدون مسدس أو حتى قبعة !!!!!
تأمل الشرطي النشيط السيارة ...مع زيادة وجود فتاة مع السائق يبدو أنها كانت في الصندوق الخلفي و مصابة بدوار ظاهر !
و تابع الشرطي المشهد مع صديقي: كيف أن ذلك الرجل أحس بالمراقبة...فصعد السيارة بكل بساطة ....و أنطلق مع تلك الفتاة
و عند غياب السيارة وسط ذهول هذا المواطن ..ولا مبالاة الأمن ...سأل الشرطي المواطن : هل أخذت رقم السيارة ؟؟؟؟؟
الجواب طبعاً : لا
بعد أن انتهت المهمة العظيمة للشرطي الفذ ( عينة لا أكثر و لا أقل )....طلب إرجاعه إلى مكان الدورية ...على الأغلب ليتابع سباته !!!
السؤال الوارد ...ماذا يفعل المواطن ؟؟؟؟
هل يفتح خطاً ساخناً مع سي أي أي !!!
أذا كنا نمر بظروف حرجة أمنياً !!!!!
لربما كانت الحادثة عرضية ...أو لربما كان خزنوي جديد ...أو ...أو ..... أو
هل التواجد الأمني في الشوارع هو نوع اللافتات الممجدة ...للأمن !
أم أنه ليس ألا تواجد كرتوني هش ...أو نوع من "المانيكان" الصامت .....
أم أن الأمن مهمته فقط تفريق الاعتصامات و اعتقال أصحاب الفكر و الدعاة لحقوق الإنسان ؟!
هل يعقل أن تصادر الحريات باسم الأمن ..و عند أول احتكاك حقيقي (فترة الشهور الماضية ) ...تجد أنه لا أمن
أم أن للأمن هو الآخر تعريفه مثل الحرية !
.................................................. ................
.................................................. ............
.................................................. ........
الثلاثاء 14حزيران
في حوالي الساعة 6.45 صباحاً خرج زميلي في العمل من منزله الكائن في مشروع دمر ...و بعد عدة أمتار لاحظ من سيارته وجود سيارة تكسي " سابا " الصندوق الخلفي للسيارة مفتوح ..و موجود بداخله " لحاف " ملفوف بطريقة غريبة و متدلية منه يد بشرية و يقف خارج السيارة رجل ....مما اثار شكوكه و مخاوفه ...فسارع إلى دورية النجدة المتواجدة عند بوابة المشروع بشكل دائم .....
دورية النجدة كانت هادئة بشكل ملفت أيضاً ...تبين أن عناصر الدورية كلهم نيام !....أيقظ أحد العناصر ...و أخبره القصة مع استياء واضح من الشرطي ....(فعلاً كان من الأجدر أن يبقى نائماً )...و بالفعل رجع هذا الشرطي إلى سباته ...بعد أن أيقظ له شرطي آخر و طلب أن تعاد القصة له بكل برودة أعصاب....
بعد أن سمع القصة هذا الشرطي " النشيط " طلب أن يتم نقله " بسيارة المواطن إلى مكان السيارة "
طبعاً نشاطه و حماسته كانت كبيرة إلى درجة أنه ذهب بدون مسدس أو حتى قبعة !!!!!
تأمل الشرطي النشيط السيارة ...مع زيادة وجود فتاة مع السائق يبدو أنها كانت في الصندوق الخلفي و مصابة بدوار ظاهر !
و تابع الشرطي المشهد مع صديقي: كيف أن ذلك الرجل أحس بالمراقبة...فصعد السيارة بكل بساطة ....و أنطلق مع تلك الفتاة
و عند غياب السيارة وسط ذهول هذا المواطن ..ولا مبالاة الأمن ...سأل الشرطي المواطن : هل أخذت رقم السيارة ؟؟؟؟؟
الجواب طبعاً : لا
بعد أن انتهت المهمة العظيمة للشرطي الفذ ( عينة لا أكثر و لا أقل )....طلب إرجاعه إلى مكان الدورية ...على الأغلب ليتابع سباته !!!
السؤال الوارد ...ماذا يفعل المواطن ؟؟؟؟
هل يفتح خطاً ساخناً مع سي أي أي !!!
أذا كنا نمر بظروف حرجة أمنياً !!!!!
لربما كانت الحادثة عرضية ...أو لربما كان خزنوي جديد ...أو ...أو ..... أو
هل التواجد الأمني في الشوارع هو نوع اللافتات الممجدة ...للأمن !
أم أنه ليس ألا تواجد كرتوني هش ...أو نوع من "المانيكان" الصامت .....
أم أن الأمن مهمته فقط تفريق الاعتصامات و اعتقال أصحاب الفكر و الدعاة لحقوق الإنسان ؟!
هل يعقل أن تصادر الحريات باسم الأمن ..و عند أول احتكاك حقيقي (فترة الشهور الماضية ) ...تجد أنه لا أمن
أم أن للأمن هو الآخر تعريفه مثل الحرية !
.................................................. ................
.................................................. ............
.................................................. ........