ما بعرف
13/08/2007, 01:28
اندلعت ظهيرة اليوم الاحد أعمال عنف في قرية المزرعة الواقعة إلى الغرب من مدينة حمص والمتاخمة لها .
أسفرت عن وقوع أكثر من 15 جريحا من أهالي القرية ورجال الأمن بينهم ضابطان برتبة عميد احدهما معاون قائد شرطة حمص العميد محمود الحمود والثاني رئيس قسم شرطة الوعر العميد رامز اسمندر .
وكانت قوة من حفظ النظام مكلفة بمؤازرة شرطة البلدية وموظفيها المكلفين بهدم بيوت مخالفة في القرية التي استملكت أراض منها لصالح بناء جمعيات سكنية .
ووقعت صدامات عند الثانية عشر ظهرا عندما أمر العميد الحمود عناصر حفظ النظام بتفريق المواطنين الذين قطعوا الطرقات المؤدية إلى القرية, وذلك بعد سقوط حجارة بالقرب من تحشد كتيبة حفظ النظام رجمها فتيان ونساء من القرية وتبادل الطرفان رجم الحجارة, فيما أطلق عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية فشلت في تفريق المواطنين وزادتهم غضبا فعمدوا إلى إحراق إطارات السيارات والأعشاب التي تفصل القرية عن الطريقين الرئيسين المحيطين بها.
واستمرت المواجهات بين المواطنين وعناصر الأمن أكثر من ساعة لم يتمكن فيها رجال حفظ النظام من تفريق المواطنين , وتمكين الآليات الهندسية من هدم البيوت وقد أصيبت عدة سيارات عامة وخاصة بإضرار مكن بينها سيارة تابعة لفوج إطفاء حمص وما يزال التوتر يسيطر على الوضع في محيط القرية حيث يصر قائد شرطة محافظة حمص على تنفيذ قرار الهدم وإلقاء القبض على أصحاب البيوت المخالفة والمحرضين على مواجهة السلطة .
وقال مصدر رفيع في قيادة شرطة المحافظة أن "مقاومة عناصر السلطة العامة أمر لا يمكن القبول به وسيتم تنفيذ القرار الإداري الصادر حكما واسترجاع هيبة الدولة " .
ويسعى رجال الدين وأعضاء بمجلس الشعب تسوية المشكلة بالطرق السلمية حيث يخيم التوتر الشديد على أهالي القرية الذين يعتقدون بوجود مخطط للاستيلاء على أراضيهم لصالح الجمعيات السكنية وسماسرة منتفعين وهدم بيوتهم بشكل متلاحق.
باسل ديوب ، حمص - سيريانيوز
أسفرت عن وقوع أكثر من 15 جريحا من أهالي القرية ورجال الأمن بينهم ضابطان برتبة عميد احدهما معاون قائد شرطة حمص العميد محمود الحمود والثاني رئيس قسم شرطة الوعر العميد رامز اسمندر .
وكانت قوة من حفظ النظام مكلفة بمؤازرة شرطة البلدية وموظفيها المكلفين بهدم بيوت مخالفة في القرية التي استملكت أراض منها لصالح بناء جمعيات سكنية .
ووقعت صدامات عند الثانية عشر ظهرا عندما أمر العميد الحمود عناصر حفظ النظام بتفريق المواطنين الذين قطعوا الطرقات المؤدية إلى القرية, وذلك بعد سقوط حجارة بالقرب من تحشد كتيبة حفظ النظام رجمها فتيان ونساء من القرية وتبادل الطرفان رجم الحجارة, فيما أطلق عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع والأعيرة النارية فشلت في تفريق المواطنين وزادتهم غضبا فعمدوا إلى إحراق إطارات السيارات والأعشاب التي تفصل القرية عن الطريقين الرئيسين المحيطين بها.
واستمرت المواجهات بين المواطنين وعناصر الأمن أكثر من ساعة لم يتمكن فيها رجال حفظ النظام من تفريق المواطنين , وتمكين الآليات الهندسية من هدم البيوت وقد أصيبت عدة سيارات عامة وخاصة بإضرار مكن بينها سيارة تابعة لفوج إطفاء حمص وما يزال التوتر يسيطر على الوضع في محيط القرية حيث يصر قائد شرطة محافظة حمص على تنفيذ قرار الهدم وإلقاء القبض على أصحاب البيوت المخالفة والمحرضين على مواجهة السلطة .
وقال مصدر رفيع في قيادة شرطة المحافظة أن "مقاومة عناصر السلطة العامة أمر لا يمكن القبول به وسيتم تنفيذ القرار الإداري الصادر حكما واسترجاع هيبة الدولة " .
ويسعى رجال الدين وأعضاء بمجلس الشعب تسوية المشكلة بالطرق السلمية حيث يخيم التوتر الشديد على أهالي القرية الذين يعتقدون بوجود مخطط للاستيلاء على أراضيهم لصالح الجمعيات السكنية وسماسرة منتفعين وهدم بيوتهم بشكل متلاحق.
باسل ديوب ، حمص - سيريانيوز