ما بعرف
14/08/2007, 01:44
حبيت اخد رأيكم بهالرسالة والرد اللي صار عليها :
رسالة من الاعلامي اللبناني نوفل ضو
حضرة رئيس تحرير موقع شام برس الإلكتروني الأستاذ علي جمالو المحترم
بعد التحية،
جئت في رسالتي هذه أعرب لكم عن أشد السخط والاستنكار لمستوى التعاطي بين من يفترض أن
يكونوا زملاء في مهنة الصحافة بمعزل عن المواقف السياسية التي قد لا تتفق بالضرورة مع
وجهة نظركم.
لقد صعقت فعلا عندما قرأت المقال الموقع باسم "خضر عواركة" والمنشور على صفحات موقعكم،
لا سيما لناحية التعرض الشخصي الذي استهدفني بربط مواقفي السياسية من التطورات في
لبنان، وقناعاتي حيال ما يعيشه بلدي، بالسياسة الأميركية وبقرارات مجلس الأمن القومي
الأميركي، وبفريق الإعلام التابع للسفارة الأميركية في بيروت.
إن أقل ما يقال في هذا الكلام أنه ادعاء باطل، لا يمت الى الحقيقة بصلة، ولا الى الواقع
بأي رابط. وإن أخشى ما أخشاه في ظل ما يعيشه لبنان منذ أكثر من سنتين من استهداف بالاغتيال
لشخصيات سياسية وإعلامية على خلفية مواقفها السياسية، أن يشكل ما نشرتموه تشجيعا على
استهدافي شخصيا، وتحريضا على الاعتداء علي من خلال التهم الباطلة التي سقتموها في حقي،
ورسالة هدفها الضغط المعنوي والجسدي والسياسي والإعلامي، والتهويل والتهديد، للتأثير في
مواقفي وقناعاتي. من هنا فقد جئت في رسالتي هذه، شاجبا هذا الاسلوب في التعاطي معي شخصيا، ومحتفظا بحقي
في وضع السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية وغير اللبنانية المختصة في صورة ما
كتبتموه، تاركا لها ولأصحاب الاختصاص في الشؤون القانونية والقضائية والنقابية المعنية
التصرف بما يرونه مناسبا ضمانا لحقي من جهة، وحفاظا على سلامتي الشخصية من جهة أخرى.
إني إذ أعتبر هذا الكتاب بمثابة وضعكم أمام مسؤولياتكم الأخلاقية والقانونية حيال اي
أذى أو ضرر يمكن أن أتعرض له، أعلمكم بأن نسخا منه، مرفقة بمضمون ما كتبتموه، أبلغت
بالتزامن مع وصولها اليكم الى السلطات المعنية بالأمن والمولجة التحقيق في كشف ملابسات
مثل هذه الوقائع وخلفياتها والمحرضين عليها والمتورطين فيها في كل من لبنان وسوريا وضعا
للأمور في نصابها، وحفظا لحقوقي، وضمانا لسلامتي الشخصية.
وتفضلوا بقبول الاحترام
نوفل ضو
________________
من علي جمالو الى الصديق السابق الاستاذ نوفل ضو
لقد قرأت رسالتك التي لا تخلو من تهديد باسم القضاء و اللجان والعدة اياها التي انتشرت في لبنان في الاونة الاخيرة ... حسن ايها الزميل المسكون بالاوهام ..مقال واحد كتبه زميل لبناني من لحمك ودمك على موقع شام برس اثار لديك كل هذا السخط ...ماذا نفعل نحن السوريين بكل هذا القرف من اللغة العنصرية التي تقذفنا بها انت وامثالك وما تسمونه قادتكم من جماعة النفاق والدجل عبر الصحف والمواقع والفضائيات المزركشة بلغة الاستعلاء والرياء... وماذا نقول لذوي نحو الف سوري اختفوا او قتلوا في لبنان بعد التعبئة العنصرية التي ساهمت فيها انت وامثالك من مزارعي الموت والتجييش العنصري وبيع النظريات الملغومة ..الف سوري حذاء كل واحد منهم اشرف من رأس اكبركم ...ماذا نقول للابرياء الذين قتلوا تحت البطانيات وفي خيم القش من متطرفين وقتلة تشربوا تحليلاتكم ونظريات ما تعتبرونهم قادتكم من امثال جنبلاط وجعجع وسعد الحريري والتوابع الذين نعرفهم بالاسم ونعرف ادوارهم ...ايها الزميل الساخط و ( الحريص جدا )على مستوى التعاطي بين من يعتقد انهم زملاء...لقد قدمتم ابشع صورة عن البشر المتوحشين الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمر والصفر ...والسود ايضا ..فتعرضتم للشخصية الوطنية السورية وتطاولتم على رموزنا وبرعتم في الكذب والنفاق وحرضتم بلغة عنصرية كريهة على المواطنين السوريين الابرياء ولم يردعكم رادع ...وبرهنتم انكم مثال للرعاع الذين يعتقدون انهم من المتحضرين ...وتأسيسا على ذلك ارى ان امامنا واجب وطني رئيسي وهو تذكير الناس كل يوم بما تفعلون والبدء بتشكيل قوائم العار كي لا ننسى مافعلتم .. قوائم العار التي تشبه قوائم النازيين وما ارتكبوه من فظائع ضد الانسانية ...قوائم العار التي سنحفرها على جدران دمشق وجدران كل مدينة وقرية سورية كي لا ننسى ما فعلتم وتفعلون ... وبالطبع لن ننسى
والسلام على من يستحق السلام
رسالة من الاعلامي اللبناني نوفل ضو
حضرة رئيس تحرير موقع شام برس الإلكتروني الأستاذ علي جمالو المحترم
بعد التحية،
جئت في رسالتي هذه أعرب لكم عن أشد السخط والاستنكار لمستوى التعاطي بين من يفترض أن
يكونوا زملاء في مهنة الصحافة بمعزل عن المواقف السياسية التي قد لا تتفق بالضرورة مع
وجهة نظركم.
لقد صعقت فعلا عندما قرأت المقال الموقع باسم "خضر عواركة" والمنشور على صفحات موقعكم،
لا سيما لناحية التعرض الشخصي الذي استهدفني بربط مواقفي السياسية من التطورات في
لبنان، وقناعاتي حيال ما يعيشه بلدي، بالسياسة الأميركية وبقرارات مجلس الأمن القومي
الأميركي، وبفريق الإعلام التابع للسفارة الأميركية في بيروت.
إن أقل ما يقال في هذا الكلام أنه ادعاء باطل، لا يمت الى الحقيقة بصلة، ولا الى الواقع
بأي رابط. وإن أخشى ما أخشاه في ظل ما يعيشه لبنان منذ أكثر من سنتين من استهداف بالاغتيال
لشخصيات سياسية وإعلامية على خلفية مواقفها السياسية، أن يشكل ما نشرتموه تشجيعا على
استهدافي شخصيا، وتحريضا على الاعتداء علي من خلال التهم الباطلة التي سقتموها في حقي،
ورسالة هدفها الضغط المعنوي والجسدي والسياسي والإعلامي، والتهويل والتهديد، للتأثير في
مواقفي وقناعاتي. من هنا فقد جئت في رسالتي هذه، شاجبا هذا الاسلوب في التعاطي معي شخصيا، ومحتفظا بحقي
في وضع السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية وغير اللبنانية المختصة في صورة ما
كتبتموه، تاركا لها ولأصحاب الاختصاص في الشؤون القانونية والقضائية والنقابية المعنية
التصرف بما يرونه مناسبا ضمانا لحقي من جهة، وحفاظا على سلامتي الشخصية من جهة أخرى.
إني إذ أعتبر هذا الكتاب بمثابة وضعكم أمام مسؤولياتكم الأخلاقية والقانونية حيال اي
أذى أو ضرر يمكن أن أتعرض له، أعلمكم بأن نسخا منه، مرفقة بمضمون ما كتبتموه، أبلغت
بالتزامن مع وصولها اليكم الى السلطات المعنية بالأمن والمولجة التحقيق في كشف ملابسات
مثل هذه الوقائع وخلفياتها والمحرضين عليها والمتورطين فيها في كل من لبنان وسوريا وضعا
للأمور في نصابها، وحفظا لحقوقي، وضمانا لسلامتي الشخصية.
وتفضلوا بقبول الاحترام
نوفل ضو
________________
من علي جمالو الى الصديق السابق الاستاذ نوفل ضو
لقد قرأت رسالتك التي لا تخلو من تهديد باسم القضاء و اللجان والعدة اياها التي انتشرت في لبنان في الاونة الاخيرة ... حسن ايها الزميل المسكون بالاوهام ..مقال واحد كتبه زميل لبناني من لحمك ودمك على موقع شام برس اثار لديك كل هذا السخط ...ماذا نفعل نحن السوريين بكل هذا القرف من اللغة العنصرية التي تقذفنا بها انت وامثالك وما تسمونه قادتكم من جماعة النفاق والدجل عبر الصحف والمواقع والفضائيات المزركشة بلغة الاستعلاء والرياء... وماذا نقول لذوي نحو الف سوري اختفوا او قتلوا في لبنان بعد التعبئة العنصرية التي ساهمت فيها انت وامثالك من مزارعي الموت والتجييش العنصري وبيع النظريات الملغومة ..الف سوري حذاء كل واحد منهم اشرف من رأس اكبركم ...ماذا نقول للابرياء الذين قتلوا تحت البطانيات وفي خيم القش من متطرفين وقتلة تشربوا تحليلاتكم ونظريات ما تعتبرونهم قادتكم من امثال جنبلاط وجعجع وسعد الحريري والتوابع الذين نعرفهم بالاسم ونعرف ادوارهم ...ايها الزميل الساخط و ( الحريص جدا )على مستوى التعاطي بين من يعتقد انهم زملاء...لقد قدمتم ابشع صورة عن البشر المتوحشين الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمر والصفر ...والسود ايضا ..فتعرضتم للشخصية الوطنية السورية وتطاولتم على رموزنا وبرعتم في الكذب والنفاق وحرضتم بلغة عنصرية كريهة على المواطنين السوريين الابرياء ولم يردعكم رادع ...وبرهنتم انكم مثال للرعاع الذين يعتقدون انهم من المتحضرين ...وتأسيسا على ذلك ارى ان امامنا واجب وطني رئيسي وهو تذكير الناس كل يوم بما تفعلون والبدء بتشكيل قوائم العار كي لا ننسى مافعلتم .. قوائم العار التي تشبه قوائم النازيين وما ارتكبوه من فظائع ضد الانسانية ...قوائم العار التي سنحفرها على جدران دمشق وجدران كل مدينة وقرية سورية كي لا ننسى ما فعلتم وتفعلون ... وبالطبع لن ننسى
والسلام على من يستحق السلام