thelife.pro
16/08/2007, 22:11
تحية الى جميع الاعضاء
احب ان ارمي بهذا الموضوع ضمن ساحة الحوار
الرجاء المشاركة للحصول على أكبر عدد من وجهات النظر
موضوع العلم والدراسة
1- ما هي اهمية الدراسة
2- ما هو مجال اعطاء حرية الرئي للابناء
3- ما هو سبب منع بعض الفتيات من الاستمرار في العلم ودخول الجامعة
4- ما هو موقع الشعب العربي و الامة العربية في خريطة العلم
كل هذا سوف نتكلم به
بعون ربنا يسوع المسيح ابدأ
1- ما هي اهمية الدراسة :
لا بد اننا كلنا نتفق على ان العلم هو الطريق الوحيد للاستمرارية بالحياة على الارض اما الدين فهو ضمان لنا لحياتنا عند ابانا في السماء
ولكن لماذا نحن في هذا التخلف امن المعقول اننا تفرغنا لعبادة الله ونسينا العلم ..... لا اعتقد ذلك فان الله امرنا بالعلم
سواء بالدين المسيحي فان السيد المسيح اكبر مثال على انه يجب علينا التحلي بالعلم من خلال ما رئيناه منه من امثال وحكم ومواعظ
وبالدين الاسلامي فان اول كلمة نزلت في القرآن هي " أقرأ "
اذا لماذا نحن بما به من جهل؟
2- ما هو مجال اعطاء حرية الرأي للأبناء :
ما هو سبب ابعاد اطفالنا عن الدراسة في سن مبكر . متى استطاع الاب ان يعرف ان ابنه غير قادر على الدراسة او باي حق يستطيع الاب ان يرسم الطريق لابنه لكي يمشي به
مثال :
يوجد ضمن سوريا في مدينة حلب منطقة صناعية تدعى بالراموسة
يوجد داخل الراموسة عدد كبير جدا من الاطفال منهم حوالي الثلث لا يتجاوز عمرهم الستة سنين اي ان هاؤلاء الاطفال يجب ان يكونوا يستعدون لدخول المدرسة لماذا نحرمهم من علمهم
ايكون ذلك لاسباب مادية .... لا اعتقد ذلك فان المدارس الحكومية الخاصة بالدولة تعطي العلم مجانا ..... واذا كان الاب بحاجة الى الأجر الذي يتقاضاه ابنه فانها اكبر مصيبة ان نلقي سبب الجهل على الفقر ... مع العلم ان دور الافتاء لدى المسلمين والكنائس لدى المسيحين تقدم المساعدة لكل المحتاجين .... فما هو السبب الرئيسي ... اهو مرض نفسي ... او هو انانية اي قد يكون الاب ظلم في صغره فقرر ظلم ابنه كما ظُلم هو .... وا اسفي على هكذا بلاد
3- ما هو سبب منع بعض الفتيات من الاستمرار في العلم ودخول الجامعة :
اكثر الناس في بلادنا العربية يدعون الفتاة تدرس لحد معين ثم يخرجونها من طريق العلم ويجلسونها في المنزل بانتظار الرجل الذي ياتي ويدفع بها اغلى مهر ويشتريها
لماذا يمنع عن المرأة حمل سلاح العلم في يدها لماذا نبعدها عن العلم وعن العمل وعن وعن و ........ الخ
لماذا ننفي المرأة من حياة العلم ( لا اقصد الجميع ولكن توجد نسبة كبيرة ذات عقلية متحجرة تقوم بمثل هذا )
4- ما هو موقع الشعب العربي و الامة العربية في خريطة العلم :
نقل عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أليكسو أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع مخيف لعدد الأميين العرب من 50 مليونا عام 1990 إلى 70 مليونا عام 2005، وأكدت –في تقريرها الصادر مؤخرا بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية الذى يصادف الثامن من الشهر يناير من كل عام- أن هذه النسبة الحالية تساوى ضعف نسبة الامية على الصعيد العالمى، وأنها تمس الشريحة العمرية من 15 سنة فما فوق. ( تنويه هذه النسبة لسنة 2005 فقط فما ادراكن كم هي الآن )
لا تنسوا انه يوجد الكثير من الاطفال ما دون 15 سنة لا يدخلون المدارس
- لو نظرنا لجائزة مثل جائزة نوبل وهي تقدم منذ عام 1901 إلى أفضل بحث قُدم في أحد المجالات تعالوا نختار ثلاث مجالات علمية هي الطب والكيمياء والفيزياء وننظر للفرق بيننا وبين سائر الأمم منذ 100 عام لم يحصل على أي جائزة من العرب سوى واحدة وهي الى د. أحمد زويل في حين أن 81 أمريكي حصلوا عليها في الطب و45 حصلوا عليها في الكيمياء وهناك 26 بريطاني حصلوا عليها في الطب و20 في الكيمياء و25 في الفيزياء...
- نحن غير متواجدين إطلاقاً على ساحة البحث العلمي... كل المخترعات في 200عام الفائتة نحن مستوردون لها . من أول الكهرباء والطائرة مروراً بالقلم الجاف والموبايل والكمبيوتر نحن لسنا أصلاً على خريطة البحث العلمي أو الإنتاج
فلماذا وصلنا لما نحن فيه تعالوا ننظر لبعض الأسباب :
أولاً: لم نعد نحترم العلم . لم يعد للعلم قيمة في حياتنا فأصبحنا نستورده ونكتفي بذلك. إن للعلماء في الأمة قيمة جعلت الخليفة هارون الرشيد يصب الماء على يد العالم ليغسلها بعد أن أكل في مجلسه إجلالاً له...
ثانياً: لقد أصبح العلم في بلادنا مجرد ورقة - شهادة وليس من أجل إفادة الأمة.
كل طالب يدرس لينجح أو ليحصل على ترقية ولا شيء أكثر من ذلك.
أحد الطلبة اليابانيين كان في منحة لدراسة الدكتوراة في أمريكا وأثناء دراسته توصل إلى اختراع جديد فقطع دراسته وألغى المنحة وجهز أوراقه عائداً إلى بلاده فلما سألوه .. والدكتوراه؟ قال : لقد جئت أدرسها لأتمكن من اختراع هذه الآلة وبما أني اخترعتها فالشهادة في حد ذاتها لا تعنيني وسأعود لأخدم بلادي.
ثالثاً: لم نعد ندرس ما نحب ولم يعد هناك من يعرف ماذا يحب؟ أو ما هي إمكانياته ومهاراته فنجد أنه أحياناً وبعد سنوات من التخرج نغير إتجاهاتنا في العمل وتضيع سنوات دراستنا هباء .. أين برامج اكتشاف المواهب والإمكانات؟
رابعاً: وهذا سبب في غاية الأهمية إننا أصبحنا أمة لا تقرأ... مع أن القراءة أصبحت ميسورة على الشبكة كل الكتب وآخر الأبحاث. لو سافرت لأي دولة أجنبية لن تجد إلا أقل القليل في المواصلات العامة جالساً بدون كتاب جميع الأعمار تمسك كتاباً وتقرأ... أما في بلادنا فنجد أن من يتناول شيئاً من ورق فلحل الكلمات المتقاطعة... وإذا دخلنا على الشبكة العنكبوتية فللحديث والدردشة أو اللعب...
في يوم من الأيام حين كان العرب على قمة العالم كان الأوروبيون مضطرون لتعلم اللغة العربية أما وقد أصبحنا في ذيل قائمة العلماء فلابد أن نتعلم نحن لغتهم
احب ان ارمي بهذا الموضوع ضمن ساحة الحوار
الرجاء المشاركة للحصول على أكبر عدد من وجهات النظر
موضوع العلم والدراسة
1- ما هي اهمية الدراسة
2- ما هو مجال اعطاء حرية الرئي للابناء
3- ما هو سبب منع بعض الفتيات من الاستمرار في العلم ودخول الجامعة
4- ما هو موقع الشعب العربي و الامة العربية في خريطة العلم
كل هذا سوف نتكلم به
بعون ربنا يسوع المسيح ابدأ
1- ما هي اهمية الدراسة :
لا بد اننا كلنا نتفق على ان العلم هو الطريق الوحيد للاستمرارية بالحياة على الارض اما الدين فهو ضمان لنا لحياتنا عند ابانا في السماء
ولكن لماذا نحن في هذا التخلف امن المعقول اننا تفرغنا لعبادة الله ونسينا العلم ..... لا اعتقد ذلك فان الله امرنا بالعلم
سواء بالدين المسيحي فان السيد المسيح اكبر مثال على انه يجب علينا التحلي بالعلم من خلال ما رئيناه منه من امثال وحكم ومواعظ
وبالدين الاسلامي فان اول كلمة نزلت في القرآن هي " أقرأ "
اذا لماذا نحن بما به من جهل؟
2- ما هو مجال اعطاء حرية الرأي للأبناء :
ما هو سبب ابعاد اطفالنا عن الدراسة في سن مبكر . متى استطاع الاب ان يعرف ان ابنه غير قادر على الدراسة او باي حق يستطيع الاب ان يرسم الطريق لابنه لكي يمشي به
مثال :
يوجد ضمن سوريا في مدينة حلب منطقة صناعية تدعى بالراموسة
يوجد داخل الراموسة عدد كبير جدا من الاطفال منهم حوالي الثلث لا يتجاوز عمرهم الستة سنين اي ان هاؤلاء الاطفال يجب ان يكونوا يستعدون لدخول المدرسة لماذا نحرمهم من علمهم
ايكون ذلك لاسباب مادية .... لا اعتقد ذلك فان المدارس الحكومية الخاصة بالدولة تعطي العلم مجانا ..... واذا كان الاب بحاجة الى الأجر الذي يتقاضاه ابنه فانها اكبر مصيبة ان نلقي سبب الجهل على الفقر ... مع العلم ان دور الافتاء لدى المسلمين والكنائس لدى المسيحين تقدم المساعدة لكل المحتاجين .... فما هو السبب الرئيسي ... اهو مرض نفسي ... او هو انانية اي قد يكون الاب ظلم في صغره فقرر ظلم ابنه كما ظُلم هو .... وا اسفي على هكذا بلاد
3- ما هو سبب منع بعض الفتيات من الاستمرار في العلم ودخول الجامعة :
اكثر الناس في بلادنا العربية يدعون الفتاة تدرس لحد معين ثم يخرجونها من طريق العلم ويجلسونها في المنزل بانتظار الرجل الذي ياتي ويدفع بها اغلى مهر ويشتريها
لماذا يمنع عن المرأة حمل سلاح العلم في يدها لماذا نبعدها عن العلم وعن العمل وعن وعن و ........ الخ
لماذا ننفي المرأة من حياة العلم ( لا اقصد الجميع ولكن توجد نسبة كبيرة ذات عقلية متحجرة تقوم بمثل هذا )
4- ما هو موقع الشعب العربي و الامة العربية في خريطة العلم :
نقل عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أليكسو أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع مخيف لعدد الأميين العرب من 50 مليونا عام 1990 إلى 70 مليونا عام 2005، وأكدت –في تقريرها الصادر مؤخرا بمناسبة اليوم العالمى لمحو الأمية الذى يصادف الثامن من الشهر يناير من كل عام- أن هذه النسبة الحالية تساوى ضعف نسبة الامية على الصعيد العالمى، وأنها تمس الشريحة العمرية من 15 سنة فما فوق. ( تنويه هذه النسبة لسنة 2005 فقط فما ادراكن كم هي الآن )
لا تنسوا انه يوجد الكثير من الاطفال ما دون 15 سنة لا يدخلون المدارس
- لو نظرنا لجائزة مثل جائزة نوبل وهي تقدم منذ عام 1901 إلى أفضل بحث قُدم في أحد المجالات تعالوا نختار ثلاث مجالات علمية هي الطب والكيمياء والفيزياء وننظر للفرق بيننا وبين سائر الأمم منذ 100 عام لم يحصل على أي جائزة من العرب سوى واحدة وهي الى د. أحمد زويل في حين أن 81 أمريكي حصلوا عليها في الطب و45 حصلوا عليها في الكيمياء وهناك 26 بريطاني حصلوا عليها في الطب و20 في الكيمياء و25 في الفيزياء...
- نحن غير متواجدين إطلاقاً على ساحة البحث العلمي... كل المخترعات في 200عام الفائتة نحن مستوردون لها . من أول الكهرباء والطائرة مروراً بالقلم الجاف والموبايل والكمبيوتر نحن لسنا أصلاً على خريطة البحث العلمي أو الإنتاج
فلماذا وصلنا لما نحن فيه تعالوا ننظر لبعض الأسباب :
أولاً: لم نعد نحترم العلم . لم يعد للعلم قيمة في حياتنا فأصبحنا نستورده ونكتفي بذلك. إن للعلماء في الأمة قيمة جعلت الخليفة هارون الرشيد يصب الماء على يد العالم ليغسلها بعد أن أكل في مجلسه إجلالاً له...
ثانياً: لقد أصبح العلم في بلادنا مجرد ورقة - شهادة وليس من أجل إفادة الأمة.
كل طالب يدرس لينجح أو ليحصل على ترقية ولا شيء أكثر من ذلك.
أحد الطلبة اليابانيين كان في منحة لدراسة الدكتوراة في أمريكا وأثناء دراسته توصل إلى اختراع جديد فقطع دراسته وألغى المنحة وجهز أوراقه عائداً إلى بلاده فلما سألوه .. والدكتوراه؟ قال : لقد جئت أدرسها لأتمكن من اختراع هذه الآلة وبما أني اخترعتها فالشهادة في حد ذاتها لا تعنيني وسأعود لأخدم بلادي.
ثالثاً: لم نعد ندرس ما نحب ولم يعد هناك من يعرف ماذا يحب؟ أو ما هي إمكانياته ومهاراته فنجد أنه أحياناً وبعد سنوات من التخرج نغير إتجاهاتنا في العمل وتضيع سنوات دراستنا هباء .. أين برامج اكتشاف المواهب والإمكانات؟
رابعاً: وهذا سبب في غاية الأهمية إننا أصبحنا أمة لا تقرأ... مع أن القراءة أصبحت ميسورة على الشبكة كل الكتب وآخر الأبحاث. لو سافرت لأي دولة أجنبية لن تجد إلا أقل القليل في المواصلات العامة جالساً بدون كتاب جميع الأعمار تمسك كتاباً وتقرأ... أما في بلادنا فنجد أن من يتناول شيئاً من ورق فلحل الكلمات المتقاطعة... وإذا دخلنا على الشبكة العنكبوتية فللحديث والدردشة أو اللعب...
في يوم من الأيام حين كان العرب على قمة العالم كان الأوروبيون مضطرون لتعلم اللغة العربية أما وقد أصبحنا في ذيل قائمة العلماء فلابد أن نتعلم نحن لغتهم