thesun
20/08/2007, 06:16
العراق واللحن المهاجر
عيناك ياحلوتي دنيا أساءرها
وبالدما من صروف الدهر أفديها
أخاف أن تذبح الأيام بسمتها
وأن يشوه مرآها أعاديها
أكثرعواذلنا ياأخت قافيتي
يبغون أن يوغلوا في الحب تشويها
هم كلما أزهرت بالحب أنفسنا
وأغرورقت مقل الدنيا بصافيها
بنفشة الحب دبوا بين أظهرنا
كما تدب بموماة أفاعيها
يسرهم أن يروا آمالنا بدداْ
ويفرحون بالآم نعانيها
أغاضهم أن دنيا الحب تجمعنا
وأننا بدماء القلب نسقيها
وانها بالحنان الرحب تغمرنا
وتمنح الحلم الغافي أغانيها
نصحو على همسها والصبح يلثمنا
واعين الطئل تجوينا ونحويها
طفلان في حضن النجوى تزقهما
ويرشفان من الدنيا تمانيها
جاست ثعابين كل الأرض في دمنا
وأستنزف العمر المحروم حاويها
وامتصنا نابهاالمسموم أزرقه
والحقد إن سكن الأضلاع يذويها
حربت سحر حواة الأرض أجمعهم
لم ألق سحر فداك الروح يرثيها
كان همي عصا موسى إذا رميت
تلقفت كل ما يلقي معاصيها
عذالنا حلوتي هم يؤرقنا
كذاك من جربوا الدنيا وعاشوها
خاضوا دياجيرها والليل معتكر
واليأس ينشر بلواه ويطويها
والروح في قبضة الاعصار ظامئة
من ذا من الألم القتال يشفيها
متى يلوح بأفق التيه مرفؤها
وتغرق الألق الصافي مآقيها ؟
ويستريح مضى بعد غربته
فقد تجدر في الاعماق قاسيها
ارخيت في غمرات الحب أشرعتي
والموج يلطم أجفاني ويدميها
والريح تقتلع المرسى عواصفها
وغضبة النوء تضنيني وأعصيها
أصارع القدر العملاق عارمه
وتحت ضلعي طعنات أداريها
ببسمتي أستر البلوى ،وأرسمها
بشائرا تكمد الواشي معانيها
فيحسب الهجر ميعادا نحققه
وقبله عذبة كالخمر نحسوها
كتماني الظمأ المشبوب زلزلني
وهدّ من قمة الأعصاب عاليها
هبي وجودي ياسمراء من حجر
إن الصخور عنيف الريح يبريها
دم ولحم وشريان وعاطفة
مشبوبة هجرك القاسي يراميها
منذ التقت مقلتانا والهوى شعل
محييونة في ثنايا القلب أخفيها
ألوذ منها بأحلام أصورها
فقد يعيد الكرى أحلى أماسيها
ويمخر الزورق الوسنان في ظلل
من الرؤى .. والمنى تدنو أقاصيها
أقوى من الموت ما يسري بأوردتي
من ثوارة يرهب الأقدار عاتيها
خذي بناصية التيار واضطرمي
ياثورة في دمي الأصرار يذكيها
إني غرست أصيل الحب أغنية
تحت الضلوع ، فروّى القلب زاجيها
وأفضل جفن الليالي فهي مترعة
ببسمة يسكر الأيام صافيها
خذي على مهرة الأحلام قافيتي
وهاجري نذرع الدنيا بما فيها
وتلثم الأفق الوردي مبسمه
ونقطف القبل النشوان غاليها
فقد برتنا بغمر التيه حرقتنا
والنار دب بعمق النفس ضاريها
يابنت العراق ما سأمت عواطفنا
واروح م مات في قلبي تصابيها
العشق ما زال طفل النبض في دمنا
تغازل النفس رؤياه وتغويها
يلون العمر بالأهداء جارية
وبالمواعيد تغريه معاصيها
يشيخ فارقوا الدنيا ويهرمهم
كر الليالي التي بالهم خاضوها
وصبوة النفس باق حلو عارمها
رغم السنين وما تأتي دواهيها
عيناك ياحلوتي دنيا أساءرها
وبالدما من صروف الدهر أفديها
أخاف أن تذبح الأيام بسمتها
وأن يشوه مرآها أعاديها
أكثرعواذلنا ياأخت قافيتي
يبغون أن يوغلوا في الحب تشويها
هم كلما أزهرت بالحب أنفسنا
وأغرورقت مقل الدنيا بصافيها
بنفشة الحب دبوا بين أظهرنا
كما تدب بموماة أفاعيها
يسرهم أن يروا آمالنا بدداْ
ويفرحون بالآم نعانيها
أغاضهم أن دنيا الحب تجمعنا
وأننا بدماء القلب نسقيها
وانها بالحنان الرحب تغمرنا
وتمنح الحلم الغافي أغانيها
نصحو على همسها والصبح يلثمنا
واعين الطئل تجوينا ونحويها
طفلان في حضن النجوى تزقهما
ويرشفان من الدنيا تمانيها
جاست ثعابين كل الأرض في دمنا
وأستنزف العمر المحروم حاويها
وامتصنا نابهاالمسموم أزرقه
والحقد إن سكن الأضلاع يذويها
حربت سحر حواة الأرض أجمعهم
لم ألق سحر فداك الروح يرثيها
كان همي عصا موسى إذا رميت
تلقفت كل ما يلقي معاصيها
عذالنا حلوتي هم يؤرقنا
كذاك من جربوا الدنيا وعاشوها
خاضوا دياجيرها والليل معتكر
واليأس ينشر بلواه ويطويها
والروح في قبضة الاعصار ظامئة
من ذا من الألم القتال يشفيها
متى يلوح بأفق التيه مرفؤها
وتغرق الألق الصافي مآقيها ؟
ويستريح مضى بعد غربته
فقد تجدر في الاعماق قاسيها
ارخيت في غمرات الحب أشرعتي
والموج يلطم أجفاني ويدميها
والريح تقتلع المرسى عواصفها
وغضبة النوء تضنيني وأعصيها
أصارع القدر العملاق عارمه
وتحت ضلعي طعنات أداريها
ببسمتي أستر البلوى ،وأرسمها
بشائرا تكمد الواشي معانيها
فيحسب الهجر ميعادا نحققه
وقبله عذبة كالخمر نحسوها
كتماني الظمأ المشبوب زلزلني
وهدّ من قمة الأعصاب عاليها
هبي وجودي ياسمراء من حجر
إن الصخور عنيف الريح يبريها
دم ولحم وشريان وعاطفة
مشبوبة هجرك القاسي يراميها
منذ التقت مقلتانا والهوى شعل
محييونة في ثنايا القلب أخفيها
ألوذ منها بأحلام أصورها
فقد يعيد الكرى أحلى أماسيها
ويمخر الزورق الوسنان في ظلل
من الرؤى .. والمنى تدنو أقاصيها
أقوى من الموت ما يسري بأوردتي
من ثوارة يرهب الأقدار عاتيها
خذي بناصية التيار واضطرمي
ياثورة في دمي الأصرار يذكيها
إني غرست أصيل الحب أغنية
تحت الضلوع ، فروّى القلب زاجيها
وأفضل جفن الليالي فهي مترعة
ببسمة يسكر الأيام صافيها
خذي على مهرة الأحلام قافيتي
وهاجري نذرع الدنيا بما فيها
وتلثم الأفق الوردي مبسمه
ونقطف القبل النشوان غاليها
فقد برتنا بغمر التيه حرقتنا
والنار دب بعمق النفس ضاريها
يابنت العراق ما سأمت عواطفنا
واروح م مات في قلبي تصابيها
العشق ما زال طفل النبض في دمنا
تغازل النفس رؤياه وتغويها
يلون العمر بالأهداء جارية
وبالمواعيد تغريه معاصيها
يشيخ فارقوا الدنيا ويهرمهم
كر الليالي التي بالهم خاضوها
وصبوة النفس باق حلو عارمها
رغم السنين وما تأتي دواهيها