أبو عبسي
21/08/2007, 21:53
أعيِش أياما غريبة..كل الأيام في هذا الكون غريبة..و كل الناس يعانون أمراضا غير مرئية..و الإنسان غير المريض..هو ليس إنسانا أساسا فتحديد الإنسان يتم بكونه مريضا..مريضا بالحرية ربما..بالعقل ..بالعاطفة..أمراض كثيرة تجتاحنا..و همنا أن نصل إلى الكمال..أي الله..كل منا يسعى إلى الله حتى الذرة تسعى إلى أن تكون كاملة..مبدأ غريب...و جدت مجرما يريد أن يقتل أكثر..برأيه..يكون أفضل بقتله أناسا أكثر..أي أنه يسعى إلى الله بأن يقتل..أجل ..فالله يقتل أيضا...
الله فكر غريب في عقل الإنسان..و الإجابة على جميع الأسئلة المستحيلة تكمن في الله..فهو كل شيء كل الكون كل حركة أو سكون..هي الله..حتى الفراغ هو الله..هذا ليس تعجيزا..بل هذا ذكاء..فكل الأجوبة موجودة فيه و لكن عليك أن تبحث..و هذه حقا ما تدعى بالمهمة شبه المستحيلة..وهي مهمة لن يقدر عليها إنسان عادي..بل عليه بالإيمان..الإيمان.......الإيم� �ن يتطلب إخفاء العقل أحيانا..يتطلب أن نثق بأن نغمض عيوننا لفترة دون أن نخشى شيئا و نسير على حافة الهاوية ..لأننا نحن صنعنا هذه الهاوية .. و نحن أدركناها بحواسنا فنستطيع إخفاءها بحواسنا أيضا..فالعقل..هو ما منحته شجرة معرفة الخير و الشر لآدم و حواء..و أنا متأكد..من أنهما كانا سيأكلان تلك الثمرة حتى بدون الأفعى..فالفضول..قائد الإنسان سيوصله إلى تلك الشجرة..و سيمنعه من شجرة الحياة الأبدية..فالخيار بين الشجرتين أمامنا دائما..الإيمان المطلق و شجرة الحياة الأبدية.. أو تجربة الحياة المرة و الحلوة..و الحصول على حرية العقل...بثمرة معرفة الخير و الشر...فآدم و حواء عرفا أن لآكل الثمرة نتائج..و مسؤولية تقع على عاتقهما..بأن يظلا وحيدين..دون الله الذي يأخذ عنهما مهمة التفكير..فالله أعطانا حريتنا و أبعدنا عنه..لنستطيع استخدامها جيدا و العودة إليه..فحتى الشيطان استخدم حريته و ابتعد عن الله..فحتى هو ربما يستطيع العودة إلى الله؛ ......الله النقطة الأولى و الأخيرة ،،الملحد يتميز بإنكاره لله، فوجوده كملحد سيختفي باختفاء فكر الله، و كذلك المؤمن ،،فالله واحد و إن تعددت اسمائه أو تعددت طرق عبادته..فهي تنضوي على طريقة وحيدة..فهو في قمة الجبل،و للجبل ألف طريق و طريق..و ألف هاوية هاوية..كثير منا وصل إلى القمة و لكنه لم يعلم فعاد نازلا إلى الأسفل..
الله كامل لأنه في عيوننا و نحن الذين نراه كاملا..الله فكر كامل متكامل خفي لا ملموس فيه..يترجمها كل منا على ذوقه، و يفسرها حسب مقاسه..الله مصهور رهيب..نجد فيه كل ما نرغب و ما لا نرغب..فكرة تتطور و تتخلف..تتقدم و تتراجع و لكنها تبقى نفسها..فإن كنت ملحدا أو مؤمنا فلا فرق..فالمؤمن ملحد و الملحد مؤمن..و الجنة و جهنم نعيشهما كل دقيقة.... والسعادة هي أقصر طريق لله..المهم أن نفعل مايسعدنا و ما نقتنع به، و هذا هو الله..و نغير أفعالنا حسب قناعاتنا..هذا هو الله..و لا بد لقناعاتنا أن تكون سيئة بعض الأحيان، و جيدة بعض الأحيان..لكن لا بأس..فهي في حالة تطور..و حين تكتمل لن يبقى اسمها قناعات بل ستكون الله بحد ذاته و هذا لن يحصل مطلقا..فكل منا يعيش حتى آخر لحظة تطوره في سبيل الله أي في سبيل الأحسن أو الأفضل في سبيل قناعة العقل و القلب و الروح...
و فقط...
أبو عبسي...
الله فكر غريب في عقل الإنسان..و الإجابة على جميع الأسئلة المستحيلة تكمن في الله..فهو كل شيء كل الكون كل حركة أو سكون..هي الله..حتى الفراغ هو الله..هذا ليس تعجيزا..بل هذا ذكاء..فكل الأجوبة موجودة فيه و لكن عليك أن تبحث..و هذه حقا ما تدعى بالمهمة شبه المستحيلة..وهي مهمة لن يقدر عليها إنسان عادي..بل عليه بالإيمان..الإيمان.......الإيم� �ن يتطلب إخفاء العقل أحيانا..يتطلب أن نثق بأن نغمض عيوننا لفترة دون أن نخشى شيئا و نسير على حافة الهاوية ..لأننا نحن صنعنا هذه الهاوية .. و نحن أدركناها بحواسنا فنستطيع إخفاءها بحواسنا أيضا..فالعقل..هو ما منحته شجرة معرفة الخير و الشر لآدم و حواء..و أنا متأكد..من أنهما كانا سيأكلان تلك الثمرة حتى بدون الأفعى..فالفضول..قائد الإنسان سيوصله إلى تلك الشجرة..و سيمنعه من شجرة الحياة الأبدية..فالخيار بين الشجرتين أمامنا دائما..الإيمان المطلق و شجرة الحياة الأبدية.. أو تجربة الحياة المرة و الحلوة..و الحصول على حرية العقل...بثمرة معرفة الخير و الشر...فآدم و حواء عرفا أن لآكل الثمرة نتائج..و مسؤولية تقع على عاتقهما..بأن يظلا وحيدين..دون الله الذي يأخذ عنهما مهمة التفكير..فالله أعطانا حريتنا و أبعدنا عنه..لنستطيع استخدامها جيدا و العودة إليه..فحتى الشيطان استخدم حريته و ابتعد عن الله..فحتى هو ربما يستطيع العودة إلى الله؛ ......الله النقطة الأولى و الأخيرة ،،الملحد يتميز بإنكاره لله، فوجوده كملحد سيختفي باختفاء فكر الله، و كذلك المؤمن ،،فالله واحد و إن تعددت اسمائه أو تعددت طرق عبادته..فهي تنضوي على طريقة وحيدة..فهو في قمة الجبل،و للجبل ألف طريق و طريق..و ألف هاوية هاوية..كثير منا وصل إلى القمة و لكنه لم يعلم فعاد نازلا إلى الأسفل..
الله كامل لأنه في عيوننا و نحن الذين نراه كاملا..الله فكر كامل متكامل خفي لا ملموس فيه..يترجمها كل منا على ذوقه، و يفسرها حسب مقاسه..الله مصهور رهيب..نجد فيه كل ما نرغب و ما لا نرغب..فكرة تتطور و تتخلف..تتقدم و تتراجع و لكنها تبقى نفسها..فإن كنت ملحدا أو مؤمنا فلا فرق..فالمؤمن ملحد و الملحد مؤمن..و الجنة و جهنم نعيشهما كل دقيقة.... والسعادة هي أقصر طريق لله..المهم أن نفعل مايسعدنا و ما نقتنع به، و هذا هو الله..و نغير أفعالنا حسب قناعاتنا..هذا هو الله..و لا بد لقناعاتنا أن تكون سيئة بعض الأحيان، و جيدة بعض الأحيان..لكن لا بأس..فهي في حالة تطور..و حين تكتمل لن يبقى اسمها قناعات بل ستكون الله بحد ذاته و هذا لن يحصل مطلقا..فكل منا يعيش حتى آخر لحظة تطوره في سبيل الله أي في سبيل الأحسن أو الأفضل في سبيل قناعة العقل و القلب و الروح...
و فقط...
أبو عبسي...