syrianheart
23/08/2007, 00:19
هل يعلم رامي مخلوف بما يجري لزبائنه !!!!
كل سكان الكرة الأرضية (ربما) يعلمون أن الدقيقة الواحدة = 60 ثانية.. وكما يعلم السوريون تحديدا فإن شركتي الخلوي سيريا تيل وMTN تسعر الدقيقة بـ 10 وحدات للخط المسبق الدفع..و4 ليرات للاحق الدفع..وهذا على الأقل ما تعلن عنه الشركتين..
لكن الواقع يقول أن تسعيرة الدقيقة الواحدة للشركات هي ضعف ذلك أي 20 وحدة للخط مسبق الدفع و8 ليرات للاحق الدفع..لأن الدقيقة بعرف الشركتين هي 59 ثانية...وبشكل أدق فإن الثانية بحساب شركة الشركتين السوريتين تساوي 10 وحدات أو 4 ليرات..... هذا عدا عن التشويش وعدم الوضوح وحتى انقطاع المكالمة، ما يضطر الزبائن لمعاودة الاتصالات ودفع تكاليف إضافية (يفرح لها القائمون على الشركتين نظرا للعوائد البرانية التي تجنيها هذه الخدعة)..خاصة إذا كانت (المكالمات الخارجية).. خاصة و أن حساب الدقيقة يبدأ فور بدء طلب الرقم وليس فور رد المتكلم على المتصل.. هذا الأمر محط شكوى واستياء الكثير من السوريين حتى أنهم يتسألون عما إذا كان ذلك يعد وفق القانون احتيال على جيوب المواطنيين الذين لا علم لهم بكل تلك الممارسات..؟
ربما تتفرد سوريا بتلك العمليات التي يحصل من خلالها بعض (المستثمرين) على نقوده من زبائن اجبروا على التعامل مع شركتين لا يتحليان بأدنى مفاهيم التنافس الذي يميز عمل الشركات المحترمة في العالم.. ذلك التنافس الذي يجعل الزبون راضيا على الأقل من الناحية النفسية.. حتما ينظر السوريون بعين الحسد للإعلانات التي يشاهدونها على الفضائيات وأصبحوا على علم بكل تفاصيل دعايات وعروض وتخفيضات شركات مثل اتصالات وفودافون..و..و..
من المضحك أن نتحدث عن عروض وتخفيضات... وأسعار المكالمات في شركتي الخلوي السورية لا يكفيها فخرا أنها الأغلى بين دول المنطقة قياسا بمدخول الشريحة الواسعة من الشعب السوري، بل تزيد من عمليات (اقتناص الثواني) لتعوض على الأقل التخفيضات التي تقدمها لنا (في المناسبات القومية والوطنية) لـ (تبيض وجهها من جيبتنا)..
السوريون يغترون بأنفسهم بأنهم شعب ذكي ويستطيعون التعامل مع أقسى الظروف وبالحد الأدنى من متطلبات الواقع بتمرنهم أغلبهم جيدا على إنهاء مكالماته بعد 60 ثانية "على الضبط".. وكلنا نتذكر كيف كان السوريون يتكلمون مع بعضهم لمدة 3 ثوان مستفيدين من ضعف تقنينات شركات الخلوي التي كانت تبدأ بحساب تكلفة المكالمة بعد مرور 3 ثوان وفور اكتشاف ما يفعله أولئك الأذكياء قامت الشركتين بتعديل تقنياتها وقررت أن ترد لهم الصاع صاعين..
شركتا الخلوي سيريا تيل وmtn استطاعتا أن تستفيد من دروس الإدارة الحديثة في العالم إضافة إلى صفتها أنها تعمل في سورية لتنتصر على ذكاء السوريين الذين اكتشفوا متأخرا ومنهم من سيكتشف لاحقا أن سعر الثانية الواحدة وليس الدقيقة 10 وحدات أو 4ليرات..
في أغلب دول العالم يقوم نظام فوترة المكالمات الخلوية على حساب أجزاء الثانية هذا عدا عن التخفيضات والهدايا للزبائن التي يسمع عنها السوريين على الفضائيات بحسرة ويتبادلون أخبارها بين بعضهم والغصة تقف على باب حنجرتهم... أما نحن في سوريا ولأننا (محكمون..!!) ..بالأمل طبعا...فإن شركتي الخلوي تتلقيان الهدايا والمفاجئات من السوريين برضاهم أو بغير رضاهم...ونحن نتفرج لا حول ولا قوة لنا سوى سماع وزير الاتصالات عمر سالم يعدنا .. أن فوترة المكالمات سيكون قريبا وفق أجزاء الثانية...
نتمنى أن يكون وعده (كالوعد الصادق لحزب الله) وليس ( كوعد عبد الحليم حافظ موعود معايا بالعذاب يا قلبي) لإيقاف هذه المهزلة المالية؟؟!! ..التي تتم تحت مرأى ومسمع وزارة الاتصالات ومؤسستها الشركاء الرسميون لـ سيريا تيل وmtn...
جورج كدر - كلنا شركاء
ما رأيكم دام فضلكم هل يعلم السيد رامي أو لا يعلم ؟؟
والله سؤال غريب شوي
أنا بقول لا يعلم إن الله حق ولكن يعلم أنه هلك ربنا و رب ربنا
كل سكان الكرة الأرضية (ربما) يعلمون أن الدقيقة الواحدة = 60 ثانية.. وكما يعلم السوريون تحديدا فإن شركتي الخلوي سيريا تيل وMTN تسعر الدقيقة بـ 10 وحدات للخط المسبق الدفع..و4 ليرات للاحق الدفع..وهذا على الأقل ما تعلن عنه الشركتين..
لكن الواقع يقول أن تسعيرة الدقيقة الواحدة للشركات هي ضعف ذلك أي 20 وحدة للخط مسبق الدفع و8 ليرات للاحق الدفع..لأن الدقيقة بعرف الشركتين هي 59 ثانية...وبشكل أدق فإن الثانية بحساب شركة الشركتين السوريتين تساوي 10 وحدات أو 4 ليرات..... هذا عدا عن التشويش وعدم الوضوح وحتى انقطاع المكالمة، ما يضطر الزبائن لمعاودة الاتصالات ودفع تكاليف إضافية (يفرح لها القائمون على الشركتين نظرا للعوائد البرانية التي تجنيها هذه الخدعة)..خاصة إذا كانت (المكالمات الخارجية).. خاصة و أن حساب الدقيقة يبدأ فور بدء طلب الرقم وليس فور رد المتكلم على المتصل.. هذا الأمر محط شكوى واستياء الكثير من السوريين حتى أنهم يتسألون عما إذا كان ذلك يعد وفق القانون احتيال على جيوب المواطنيين الذين لا علم لهم بكل تلك الممارسات..؟
ربما تتفرد سوريا بتلك العمليات التي يحصل من خلالها بعض (المستثمرين) على نقوده من زبائن اجبروا على التعامل مع شركتين لا يتحليان بأدنى مفاهيم التنافس الذي يميز عمل الشركات المحترمة في العالم.. ذلك التنافس الذي يجعل الزبون راضيا على الأقل من الناحية النفسية.. حتما ينظر السوريون بعين الحسد للإعلانات التي يشاهدونها على الفضائيات وأصبحوا على علم بكل تفاصيل دعايات وعروض وتخفيضات شركات مثل اتصالات وفودافون..و..و..
من المضحك أن نتحدث عن عروض وتخفيضات... وأسعار المكالمات في شركتي الخلوي السورية لا يكفيها فخرا أنها الأغلى بين دول المنطقة قياسا بمدخول الشريحة الواسعة من الشعب السوري، بل تزيد من عمليات (اقتناص الثواني) لتعوض على الأقل التخفيضات التي تقدمها لنا (في المناسبات القومية والوطنية) لـ (تبيض وجهها من جيبتنا)..
السوريون يغترون بأنفسهم بأنهم شعب ذكي ويستطيعون التعامل مع أقسى الظروف وبالحد الأدنى من متطلبات الواقع بتمرنهم أغلبهم جيدا على إنهاء مكالماته بعد 60 ثانية "على الضبط".. وكلنا نتذكر كيف كان السوريون يتكلمون مع بعضهم لمدة 3 ثوان مستفيدين من ضعف تقنينات شركات الخلوي التي كانت تبدأ بحساب تكلفة المكالمة بعد مرور 3 ثوان وفور اكتشاف ما يفعله أولئك الأذكياء قامت الشركتين بتعديل تقنياتها وقررت أن ترد لهم الصاع صاعين..
شركتا الخلوي سيريا تيل وmtn استطاعتا أن تستفيد من دروس الإدارة الحديثة في العالم إضافة إلى صفتها أنها تعمل في سورية لتنتصر على ذكاء السوريين الذين اكتشفوا متأخرا ومنهم من سيكتشف لاحقا أن سعر الثانية الواحدة وليس الدقيقة 10 وحدات أو 4ليرات..
في أغلب دول العالم يقوم نظام فوترة المكالمات الخلوية على حساب أجزاء الثانية هذا عدا عن التخفيضات والهدايا للزبائن التي يسمع عنها السوريين على الفضائيات بحسرة ويتبادلون أخبارها بين بعضهم والغصة تقف على باب حنجرتهم... أما نحن في سوريا ولأننا (محكمون..!!) ..بالأمل طبعا...فإن شركتي الخلوي تتلقيان الهدايا والمفاجئات من السوريين برضاهم أو بغير رضاهم...ونحن نتفرج لا حول ولا قوة لنا سوى سماع وزير الاتصالات عمر سالم يعدنا .. أن فوترة المكالمات سيكون قريبا وفق أجزاء الثانية...
نتمنى أن يكون وعده (كالوعد الصادق لحزب الله) وليس ( كوعد عبد الحليم حافظ موعود معايا بالعذاب يا قلبي) لإيقاف هذه المهزلة المالية؟؟!! ..التي تتم تحت مرأى ومسمع وزارة الاتصالات ومؤسستها الشركاء الرسميون لـ سيريا تيل وmtn...
جورج كدر - كلنا شركاء
ما رأيكم دام فضلكم هل يعلم السيد رامي أو لا يعلم ؟؟
والله سؤال غريب شوي
أنا بقول لا يعلم إن الله حق ولكن يعلم أنه هلك ربنا و رب ربنا