ما بعرف
24/08/2007, 03:05
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
طائرات فرنسية خلال عرض خارج موسكو أمس (سيرغي شيريكوف - إي بي أي)
موسكو ــ حبيب فوعاني
معرض «ماكس» الروسي للتقنيّات الجويّة، الذي يستمرّ 6 أيّام، أثبت، على ما يبدو، جدواه الاقتصاديّة والسياسيّة. الرئيس الروسي فلاديمير بويتن استعرض مقدّرات بلاده، بعد أسبوع على إعلانه عودة المقاتلات الاستراتيجيّة إلى الأجواء بوتيرة مستمرّة، والعقود الموقّعة حتّى الآن تجاوزت الملياري دولار، في مؤشّر إلى أن روسيا تعيش عيد «إعادة الإمبراطوريّة»
يُفتتح صالون «ماكس - 2007» الجويّ الثامن في مدينة جوكوفسكي في ضواحي موسكو اليوم للجمهور، بعدما افتُتح للمختصّين الروس والأجانب الثلاثاء الماضي، وشارك فيه فلاديمير بوتين. والمغزى السياسي من تلك المشاركة كان واضحاً، ما جعل البعض يتحدّث عن عودة الإمبراطورية الروسية، التي لا يمكن أن تتم من دون صناعة طيران حديثة.
ومن الناحية الاقتصادية، يبدو أنّ المعرض حقّق الآمال التي علّقها عليه المسؤولون الروس، فقد أُبرمت خلال 3 أيام عقود تزيد قيمتها على ملياري دولار. وسُمّي يوم أوّل من أمس يوم «توبوليف»، حيث عُقدت صفقات مهمّة لشراء هذه الطائرات، بمبلغ 350 مليون دولار. كما وقّعت «إيليوشين» مذكرة نوايا لبيع 96 طائرة، معظمها من طراز «إيل - 114» لشركتي طيران «أوتكريتويه نيبو» و«كونتينينت» الروسيّتين.
وجديد الصالون هذا العام تمثّل بالنظام الروسي لتحديد المواقع من الفضاء «غلوناس»، وهو لا يقلّ جودة عن نظام «جي بي أس» الأميركي، ولكنّه يتميز عنه برخص قيمته. إلى جانب تقديم شركة «ميغ» للمرّة الأولى طائرة «سكات» من دون طيّار، وهي معدّة لتوجيه الضربات إلى الأهداف الثابتة، وخصوصاً منظومات الدفاع الجوي وكذلك إلى الأهداف المتحرّكة والأهداف البحرية.
واستعرضت في الصالون المنظومة الأحدث للدفاع الجوي الصاروخي «إس - 400»، وتُعدّ من الجيل الخامس من هذه الفئة، ومقارنة مع سابقاتها، «إس ـ 300»، التي لا تستطيع سوى إصابة 6 أهداف دفعة واحدة، تستطيع المنظومات الجديدة إصابة 12 هدفاً في وقت واحد، واكتشاف طائرات «ستيلس» وتدميرها. إلّا أنّ المسؤولين الروس أعلنوا عدم رغبتهم بيع هذه المنظومة إلى الأصدقاء أو الحلفاء قبل مرور سنوات عديدة.
ولليوم الثالث على التوالي استمرّت الطائرات الروسية، التي عُرض منها 200 نموذج في الأجنحة، بالتألّق ليس فقط في ساحات العرض، بل وفي السماء. حيث كان الطيّارون الروس المجرّبون يستعرضون لضيوف الصالون الجويّ مهاراتهم.
وقدّم سربا «الخطاطيف» و«الفرسان» الشهيران في جميع أنحاء العالم ألعاباً بهلوانية جديدة أعدّت خصيصاً لصالون «ماكس - 2007»، على طائرات «ميغ - 29» و«سوخوي - 27»، وكانت المسافة بين طائرة وأخرى لا تزيد على متر واحد.
ومع أن منظمي الصالون، الذي سيقفل أبوابه الأحد المقبل، يحاولون مقارنته بصالون «لو بورجيه» الجويّ الفرنسي، إلّا أن معرض «ماكس» هو قبل كلّ شيء مكان للاستعراضات الجوية الفريدة للجمهور وللقاءات المختصّين.
وتزامناً مع فعاليات المعرض، وتعقيباً على الردود التي أثارها إعلان موسكو الأسبوع الماضي أنّ طلعات القاذفات الاستراتيجية عادت وستستمر على قاعدة دائمة وتتضمن تحليقاً فوق مناطق الشحن التجاري والنشاطات الاقتصادية، قال النائب الأوّل لرئيس الحكومة المكلّف بشؤون الصناعات العسكرية الروسية سيرغي إيفانوف في مؤتمر صحافي أمس، إنّه «لا علاقة لهذه الطلعات بعقلية الكتلة أو المواجهة، وطبعاً ليست عودة للحرب الباردة»، لا بل تتمّ «تماشياً مع نصوص القانون الدولي ولا تنتهك أجواء أو مصالح أيّ كان».
وفي السياق، وصف وزير الدفاع النمسوي نوربيرت داربوس خطط الولايات المتحدة لإنشاء درع صاروخية في شرق أوروبا بأنّها «مثيرة للاستفزاز» وتثير الجدل من جديد بشأن الحرب الباردة. ونقلت صحيفة «داي برس» عنه قوله إنّ واشنطن اختارت الطريق الخاطئ برأيي، لأنّه لا جدوى من بناء درع، وهذا الأمر يذكّي من جديد، دون ضرورة، الجدل بشأن الحرب الباردة». وأوضح داربوس أنّه لا يرى مخاطر من الصواريخ الإيرانية الطويلة المدى، ويجب على الولايات المتحدة أن تبحث عن حل بديل.
الاخبار
طائرات فرنسية خلال عرض خارج موسكو أمس (سيرغي شيريكوف - إي بي أي)
موسكو ــ حبيب فوعاني
معرض «ماكس» الروسي للتقنيّات الجويّة، الذي يستمرّ 6 أيّام، أثبت، على ما يبدو، جدواه الاقتصاديّة والسياسيّة. الرئيس الروسي فلاديمير بويتن استعرض مقدّرات بلاده، بعد أسبوع على إعلانه عودة المقاتلات الاستراتيجيّة إلى الأجواء بوتيرة مستمرّة، والعقود الموقّعة حتّى الآن تجاوزت الملياري دولار، في مؤشّر إلى أن روسيا تعيش عيد «إعادة الإمبراطوريّة»
يُفتتح صالون «ماكس - 2007» الجويّ الثامن في مدينة جوكوفسكي في ضواحي موسكو اليوم للجمهور، بعدما افتُتح للمختصّين الروس والأجانب الثلاثاء الماضي، وشارك فيه فلاديمير بوتين. والمغزى السياسي من تلك المشاركة كان واضحاً، ما جعل البعض يتحدّث عن عودة الإمبراطورية الروسية، التي لا يمكن أن تتم من دون صناعة طيران حديثة.
ومن الناحية الاقتصادية، يبدو أنّ المعرض حقّق الآمال التي علّقها عليه المسؤولون الروس، فقد أُبرمت خلال 3 أيام عقود تزيد قيمتها على ملياري دولار. وسُمّي يوم أوّل من أمس يوم «توبوليف»، حيث عُقدت صفقات مهمّة لشراء هذه الطائرات، بمبلغ 350 مليون دولار. كما وقّعت «إيليوشين» مذكرة نوايا لبيع 96 طائرة، معظمها من طراز «إيل - 114» لشركتي طيران «أوتكريتويه نيبو» و«كونتينينت» الروسيّتين.
وجديد الصالون هذا العام تمثّل بالنظام الروسي لتحديد المواقع من الفضاء «غلوناس»، وهو لا يقلّ جودة عن نظام «جي بي أس» الأميركي، ولكنّه يتميز عنه برخص قيمته. إلى جانب تقديم شركة «ميغ» للمرّة الأولى طائرة «سكات» من دون طيّار، وهي معدّة لتوجيه الضربات إلى الأهداف الثابتة، وخصوصاً منظومات الدفاع الجوي وكذلك إلى الأهداف المتحرّكة والأهداف البحرية.
واستعرضت في الصالون المنظومة الأحدث للدفاع الجوي الصاروخي «إس - 400»، وتُعدّ من الجيل الخامس من هذه الفئة، ومقارنة مع سابقاتها، «إس ـ 300»، التي لا تستطيع سوى إصابة 6 أهداف دفعة واحدة، تستطيع المنظومات الجديدة إصابة 12 هدفاً في وقت واحد، واكتشاف طائرات «ستيلس» وتدميرها. إلّا أنّ المسؤولين الروس أعلنوا عدم رغبتهم بيع هذه المنظومة إلى الأصدقاء أو الحلفاء قبل مرور سنوات عديدة.
ولليوم الثالث على التوالي استمرّت الطائرات الروسية، التي عُرض منها 200 نموذج في الأجنحة، بالتألّق ليس فقط في ساحات العرض، بل وفي السماء. حيث كان الطيّارون الروس المجرّبون يستعرضون لضيوف الصالون الجويّ مهاراتهم.
وقدّم سربا «الخطاطيف» و«الفرسان» الشهيران في جميع أنحاء العالم ألعاباً بهلوانية جديدة أعدّت خصيصاً لصالون «ماكس - 2007»، على طائرات «ميغ - 29» و«سوخوي - 27»، وكانت المسافة بين طائرة وأخرى لا تزيد على متر واحد.
ومع أن منظمي الصالون، الذي سيقفل أبوابه الأحد المقبل، يحاولون مقارنته بصالون «لو بورجيه» الجويّ الفرنسي، إلّا أن معرض «ماكس» هو قبل كلّ شيء مكان للاستعراضات الجوية الفريدة للجمهور وللقاءات المختصّين.
وتزامناً مع فعاليات المعرض، وتعقيباً على الردود التي أثارها إعلان موسكو الأسبوع الماضي أنّ طلعات القاذفات الاستراتيجية عادت وستستمر على قاعدة دائمة وتتضمن تحليقاً فوق مناطق الشحن التجاري والنشاطات الاقتصادية، قال النائب الأوّل لرئيس الحكومة المكلّف بشؤون الصناعات العسكرية الروسية سيرغي إيفانوف في مؤتمر صحافي أمس، إنّه «لا علاقة لهذه الطلعات بعقلية الكتلة أو المواجهة، وطبعاً ليست عودة للحرب الباردة»، لا بل تتمّ «تماشياً مع نصوص القانون الدولي ولا تنتهك أجواء أو مصالح أيّ كان».
وفي السياق، وصف وزير الدفاع النمسوي نوربيرت داربوس خطط الولايات المتحدة لإنشاء درع صاروخية في شرق أوروبا بأنّها «مثيرة للاستفزاز» وتثير الجدل من جديد بشأن الحرب الباردة. ونقلت صحيفة «داي برس» عنه قوله إنّ واشنطن اختارت الطريق الخاطئ برأيي، لأنّه لا جدوى من بناء درع، وهذا الأمر يذكّي من جديد، دون ضرورة، الجدل بشأن الحرب الباردة». وأوضح داربوس أنّه لا يرى مخاطر من الصواريخ الإيرانية الطويلة المدى، ويجب على الولايات المتحدة أن تبحث عن حل بديل.
الاخبار