ما بعرف
25/08/2007, 02:49
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ذكرت تقارير صحفية ان دائرة التعليم في نيويورك أختارت المعلمة اليهودية دانييل سالزبيرج والتي لا تتحدث العربية، مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية العربية الحكومية والتي ستفتح أبوابها لأبناء الجاليات العربية والإسلامية بدءاً من سبتمبر/ ايلول المقبل في بروكلين.
ووصفت المديرة الجديدة نفسها بأنها "صهيونية متحمسة كانت تود الهجرة إلى إسرائيل". وقالت عليزا حيمد (يهودية) الزميلة السابقة لسالزبيرج في السكن ان المديرة الجديدة تهوى شيئين: إسرائيل وتعليم الفتيان.
وأضافت في حديث لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية انها "اختارت في النهاية تعليم فتيان نيويورك بدلاً من العيش في إسرائيل". وقالت "كانت صهيونية، وكانت لديها النية بالهجرة إلى إسرائيل، لكنها عادت ووقعت في حب تلامذتها وعملها".
وستحل سالزبيرج محل المديرة السابقة ديبي المنتصر (أمريكية مسلمة من أصل يمني) التي استقالت يوم الجمعة الماضي نتيجة للضغوط التي مورست عليها، بسبب ملاحظاتها حول بيع قمصان انتفاضة نيويورك في المدينة.
وتعرضت المنتصر لانتقادات الأسبوع الماضي بعد نشر تعليقاتها حول قمصان انتفاضة نيويورك التي باعتها مجموعة ناشطات عربيات، وذلك لان كلمة انتفاضة تذكر بالانتفاضة التي نفذها الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما شن موقع "تايمز واتش" الالكتروني حملة لتشويه صورة المنتصر، حيث رأى في ارتدائها الحجاب دليلاً على "تعصبها للدين الاسلامي"، واعتبر أنها تنفّذ "أجندة اصولية راديكالية" معادية لأميركا. وذكّر بأنها شاركت في مسيرات تندد بالرئيس الأميركي جورج بوش، في أعقاب هجمات سبتمبر/ أيلول .
وقبل تعيينها كانت سالزبيرج مديرة برامج في جمعية نيو فيجن فور ببليك سكولز التي لا تهدف الي الربح والتي تمول الأكاديمية بشكل جزئي. وبهذه الصفة عملت سالزبيرج مع المنتصر والمدرسين الستة في المدرسة علي تطوير منهج متخصص باللغة والثقافة العربية.
أكاديمية جبران المثيرة للجدل
أكاديمية جبران خليل جبران مدرسة حكومية جديدة في بروكلين، هي الأولي من نوعها في نيويورك، ستفتح أبوابها لأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وتدرّس المنهج الأمريكي الرسمي. ومن المقرر افتتاح الدراسة في الأكاديمية التي تضم 44 طالبا حتي الصف السادس في الرابع من سبتمبر المقبل.
ولكن، على رغم "أن المدرسة قانونية ومناهجها التعليمية شرعية"، كما يكشف الناطق باسم مديرية التربية في نيويورك، دافيد كانتون، تعرّضت المدرسة لحملة من الانتقادات والتشكيك بمهماتها وغاياتها، في عدد من الصحف الأميركية، لا سيّما المحافظة منها.
وكتب مدير "منتدى الشرق الاوسط"، دانيال بيبس، تحت عنوان "المدرسة تكبر في بروكلين"، ما يوحي بأن المدرسة على غرار مدارس الإسلاميين المتشددين. وصوّر إقامتها في بروكلين كتذكير للأميركيين بأن سيف الإرهاب لا يزال مصلتاً عليهم.
ونقلت جريدة " الحياة" اللندنية عن بيبس قوله: "المدرسة فكرة جيدة، في المبدأ، والولايات المتحدة تحتاج الى أشخاص يتقنون اللغة العربية، ولكن في التطبيق، فإن تعليم اللغة العربية يعني تخريج المزيد من الاسلاميين المتشددين".
وذهبت الصحفية الأمريكية أليسا كولون إلى حد القول إن أسامة بن لادن "سيشعر بفرح عارم لدى سماعه نبأ إنشاء هذه المدرسة". وتساءلت مستغربة: "كيف تمنح نيويورك ترخيصاً وتعطي مبرراً قانونياً لتخريج جماعات أصولية، تشكل في المستقبل تهديداً للأمن القومي الأميركي؟".
وفي محاذاة الحملات العدائية، برزت مواقف اميركية متعقّلة ومتزنة لا ترى ضيراً في إنشاء كلية عربية في نيويورك أو في الولايات الاخرى، طالما أن نُظمها التعليمية وأهدافها التربوية لا تتعارض مع المبادئ والسياسات التربوية والثقافية المعمول بها في البلاد.
ويشير المسؤول عن المدينة الجامعية في نيويورك، جيف ويزنفيلدر إلى أن أكاديمية جبران خليل جبران تتعرض لحملة تمييز لم يشن مثلها على مدارس أخرى، "فنحن ندرك أن المسلمين فئة تحترم قوانين البلاد وتشجب الإرهاب".
ويرى دانيال ميتر، وهو قس الكنيسة الإصلاحية في نيويورك، في استهداف المدرسة لأغراض تمييزية "أمراً مأسوياً"، بينما يشدد مستشار المدارس في نيويورك، جول كلين على ضرورة مراقبة تطبيق المناهج في الأكاديمية، و "لن نتردد في اتخاذ إجراءات صارمة، في حال انحرفت عن أهدافها لتربوية المعلنة رسمياً".
ذكرت تقارير صحفية ان دائرة التعليم في نيويورك أختارت المعلمة اليهودية دانييل سالزبيرج والتي لا تتحدث العربية، مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية العربية الحكومية والتي ستفتح أبوابها لأبناء الجاليات العربية والإسلامية بدءاً من سبتمبر/ ايلول المقبل في بروكلين.
ووصفت المديرة الجديدة نفسها بأنها "صهيونية متحمسة كانت تود الهجرة إلى إسرائيل". وقالت عليزا حيمد (يهودية) الزميلة السابقة لسالزبيرج في السكن ان المديرة الجديدة تهوى شيئين: إسرائيل وتعليم الفتيان.
وأضافت في حديث لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية انها "اختارت في النهاية تعليم فتيان نيويورك بدلاً من العيش في إسرائيل". وقالت "كانت صهيونية، وكانت لديها النية بالهجرة إلى إسرائيل، لكنها عادت ووقعت في حب تلامذتها وعملها".
وستحل سالزبيرج محل المديرة السابقة ديبي المنتصر (أمريكية مسلمة من أصل يمني) التي استقالت يوم الجمعة الماضي نتيجة للضغوط التي مورست عليها، بسبب ملاحظاتها حول بيع قمصان انتفاضة نيويورك في المدينة.
وتعرضت المنتصر لانتقادات الأسبوع الماضي بعد نشر تعليقاتها حول قمصان انتفاضة نيويورك التي باعتها مجموعة ناشطات عربيات، وذلك لان كلمة انتفاضة تذكر بالانتفاضة التي نفذها الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما شن موقع "تايمز واتش" الالكتروني حملة لتشويه صورة المنتصر، حيث رأى في ارتدائها الحجاب دليلاً على "تعصبها للدين الاسلامي"، واعتبر أنها تنفّذ "أجندة اصولية راديكالية" معادية لأميركا. وذكّر بأنها شاركت في مسيرات تندد بالرئيس الأميركي جورج بوش، في أعقاب هجمات سبتمبر/ أيلول .
وقبل تعيينها كانت سالزبيرج مديرة برامج في جمعية نيو فيجن فور ببليك سكولز التي لا تهدف الي الربح والتي تمول الأكاديمية بشكل جزئي. وبهذه الصفة عملت سالزبيرج مع المنتصر والمدرسين الستة في المدرسة علي تطوير منهج متخصص باللغة والثقافة العربية.
أكاديمية جبران المثيرة للجدل
أكاديمية جبران خليل جبران مدرسة حكومية جديدة في بروكلين، هي الأولي من نوعها في نيويورك، ستفتح أبوابها لأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وتدرّس المنهج الأمريكي الرسمي. ومن المقرر افتتاح الدراسة في الأكاديمية التي تضم 44 طالبا حتي الصف السادس في الرابع من سبتمبر المقبل.
ولكن، على رغم "أن المدرسة قانونية ومناهجها التعليمية شرعية"، كما يكشف الناطق باسم مديرية التربية في نيويورك، دافيد كانتون، تعرّضت المدرسة لحملة من الانتقادات والتشكيك بمهماتها وغاياتها، في عدد من الصحف الأميركية، لا سيّما المحافظة منها.
وكتب مدير "منتدى الشرق الاوسط"، دانيال بيبس، تحت عنوان "المدرسة تكبر في بروكلين"، ما يوحي بأن المدرسة على غرار مدارس الإسلاميين المتشددين. وصوّر إقامتها في بروكلين كتذكير للأميركيين بأن سيف الإرهاب لا يزال مصلتاً عليهم.
ونقلت جريدة " الحياة" اللندنية عن بيبس قوله: "المدرسة فكرة جيدة، في المبدأ، والولايات المتحدة تحتاج الى أشخاص يتقنون اللغة العربية، ولكن في التطبيق، فإن تعليم اللغة العربية يعني تخريج المزيد من الاسلاميين المتشددين".
وذهبت الصحفية الأمريكية أليسا كولون إلى حد القول إن أسامة بن لادن "سيشعر بفرح عارم لدى سماعه نبأ إنشاء هذه المدرسة". وتساءلت مستغربة: "كيف تمنح نيويورك ترخيصاً وتعطي مبرراً قانونياً لتخريج جماعات أصولية، تشكل في المستقبل تهديداً للأمن القومي الأميركي؟".
وفي محاذاة الحملات العدائية، برزت مواقف اميركية متعقّلة ومتزنة لا ترى ضيراً في إنشاء كلية عربية في نيويورك أو في الولايات الاخرى، طالما أن نُظمها التعليمية وأهدافها التربوية لا تتعارض مع المبادئ والسياسات التربوية والثقافية المعمول بها في البلاد.
ويشير المسؤول عن المدينة الجامعية في نيويورك، جيف ويزنفيلدر إلى أن أكاديمية جبران خليل جبران تتعرض لحملة تمييز لم يشن مثلها على مدارس أخرى، "فنحن ندرك أن المسلمين فئة تحترم قوانين البلاد وتشجب الإرهاب".
ويرى دانيال ميتر، وهو قس الكنيسة الإصلاحية في نيويورك، في استهداف المدرسة لأغراض تمييزية "أمراً مأسوياً"، بينما يشدد مستشار المدارس في نيويورك، جول كلين على ضرورة مراقبة تطبيق المناهج في الأكاديمية، و "لن نتردد في اتخاذ إجراءات صارمة، في حال انحرفت عن أهدافها لتربوية المعلنة رسمياً".