*S.O.G*
25/08/2007, 18:35
أنت محبوب جدا
ايها القارىء العزيز ايا كان مستواك الاجتماعى عاليا او منخفضا , وايا كان
نوع شخصيتك مرحا او منطويا , وايا كان دخلك او درجة شهاداتك او مستوى ذكائك ,
فانت حقا محبوب ..
محبوب جدا جدا..
والذى يحبك هو اعظم كائن فى الوجود..هو الله ذاته.. ربما لا تشعر بهذا الان
وربما لم تشعر من فبل .. هذا لا يغير من الامر فى شىء .. فهى حقيحة رايخة
سجاتها كلمة الله الصادقة .. ان الله يحبك بلا حدود
أنها طبيعته..
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الله؟ "الله محبة"(1يو4:8). اية صغيرة حفظتها منذ
نعومة أظافرك ,ولكن هل تدرك فعلاماذا تعنى بالنسبة لك؟ ببساطة طبيعة الله هى
" الحب " .فهو لايحبك لان بك شيئا حسنا يستحق ان تحب بسببه بل هو يحبك هذه هى
طبيعته التى لن تتغير .. فيالسعادتك ,فانت محبوب دائما وبرغم كل شىء..
لهذا خلقك ..
لم تهلك لكى تتعذب وفى النهاية تهلك . لا. لقد سمح بوجودك لانه يريد ان يمتعك
بحبه . هو اله غنى .. غنى بلا حدود واشتياقاته ان تشاركه فرحه وسلامه وكل ما
له .. هذه كلماته " كل ما لى فهو لك .. " (لو15:31) لكنك تعترض .. تقول
الواقع عكس هذا فانا متعب للغاية , حياتى صعبة ومرة , واكثر اوقاتى قلق وحيرة
.. اه لو ترك اى الامر لما اخترت قط الحياة -- فما اثقلها ..
صديقى .. مهلا.
هذا ابدا ليس ذنب الله .. انه بكل تاكيد لم يخلقك للمرارة .. لقد ولدت لتحيا
, لالتتعذب .. انما هذا بسبب خطاياك ..فالخطية التى قد تفعلها بسهولة هى التى
تحجب الله عنك .. هى التى تفقدك سلامك ,, انها تدمر كل شىء حسن . الله خلقك
لتسعد, ابليس لا يريد لك هذا , يدفعك للخطية , يستخدم اغراءات العالم بشتى
الطرق , ينصب فخاخا ماكرة ..يسغل نقط ضعفك لا يكل .. يريدك ان تخطىء..
أتقول كيف اقاوم؟
اتقول اننى لا اقدر ان اقاوم ابليس طبيتى سيئه .. اننى احب الخطيه .. هى اقوى
منى .. حاوات ان اتحرر منها كثيرا دون جدوى .. لا , لن يات وقت ساتةقف قيه عن
الخطا .. لن افرح .. لا لا ياصديقى . مستحيل ان تكون هذه هى مشيئه الله نحوك
انه يحبك جدا , وهذة الحقيقة أصدق من كل ما تقول .. أصغى جيدا لكلمات الوحى
القوية. " ليقل الضعيف بطل أنا " (يؤ9:3) . " ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض
كالثلج ان كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف " ( اش18:1). اقراها مرة اخرى ,
الاتبدد ياسك..
لا لن يقدر ابليس..
لن يحرمك سعادتك. لن ينال من سلامك . لماذا .. ؟ لان قوته قد تحطمت تماما فى
الصليب .. هى شهادة الوحى . " أباد ( الرب ) بالموت (بالصليب ) ذاك الذى له
سلطان الموت اى ابليس" (عب14:2).والخطية لم تعد لها قدرة ان تفصلك عن الهك
الذى يحبك , هيا تعال اليه لكى تتنقى .. لقد مات بدلا منك .. لقد احتمل
عقوبات كل خطاياك .. الماضية والحاضرة وحتى القادمة .. دمه الثمين له قدرة لا
محدودة على المغفرة . الخطية فقدت قوتها , ولم يعد لابليس شىء يشتكى به عليك
..
انظر معى كم كلفه هذا ؟
لم يمت الرب بدلا منك ميتة عادية. بل مات مصلوبا بعد ان قاسى اهوالا بلا حصر
.. الصلب هو موت اللعنه الكتاب يقول " ملعون من علق على خشبه " ( تث23:21) .
فلماذا مات هكذا ؟ لا لشىء الا لينزع لعنتك.. " صار لعنة لاجلنا لنصير نحن بر
الله فيه " الخطيه "عار" (غلا2,16:3كو23:5)وكان لابد ان يحمل عارنا هيا تطلع
الى صورته مصلوبا لتدرك كم احبك.
انه يحبك..
وستبقى دائما اثار المسامير الحادة والحربة القاسية الباقية للابد فى جسده
اعظم شاهد لاعظم حب لم ولن يعرف احد مثيلا له
يعرف ظروفك ..
يعرفها جيدا .. فقد صار له جسد كجسدك , وعاش به وسط الناس ليعايش متاعبك ..
لمس بنفسه الوسط المعثر ,فقد نما فى الناصرة ,مدينة عرفت بشرورها وزيفها ..
وقاسى من ضعف الجسد كالجوع والعطش , بل لم يكن له اين يسند راسه . ومن مثله
عانى ما عانى كفاك ضياعا ..كفاك موتا .. اقبل محبته .. افتح القلب له . انه
يحبك جدا , اتركه يملك على كل كيانك .. حقا سيحررك ..
يحررك من كل القيود ..
ليس فقط يغفر جميع خطاياك بدمه الثمين .. بل ايضا يحررك من سيطرتها .. فماذا
يقول الكتاب عن عمله فى النفوس . " اخرجهم من الظلمه وظلال الموت وقطع قيودهم
" ( 14:1.7). كل القيود بلا استثناء ..قيود الشهوه وعبوديه المال والسيطره
والكراهية والحسد . والتذمر والخوف .. انظر ماذا يقول الكتاب ايضا.." ابتهاج
وفرح يدركانهم . ويهرب الحزن والتنهد " ( مز 3:35).
نعم انه يجعل القفر ( النفس المكتئبة ) غدير مياة "نفس طلقة متهلله " (
مز35:1.1) تغييرات عجيبة يجريها القدير فى نفوس من ياتون اليه.
صرخة ..
حين عرف ارميا نفسه على حقيقتها واكتشف ان القلب "اجدع من كل شىء " صرخ الى
سيده بثقة " اشفنى يارب فاشفى .. خلصنى فاخلص"( ارميا 14:17) . انت ايضا
تحتاج لصلاة كهذه تنبع من احتياجك .. حنة ام صموئيل النبى كانت تقول عن ذاتها
" انى امراة حزينة الروح " ( 1صم 15:1) .. ولكن بعد ان سكبت نفسها وافرغت
حمولتها امام المريح الاعظم شهدت ببهجة حقيقة " فرح قلبى بالرب " ( 1صم 1:12)
احتياج..
تحتاج ان تكسف امامه كل مواقف الماضى المخزلة التى احدثت جروحا فى نفسك ..
لاطريق لحرية النفس غير هذا .. سر الاعتراف يساعدك على ذلك , وحين ينكشف كل
شىء امامه فى النور تنطلق النفس من الامها وتتخلص من عقد النقص والخوف
والحرمان والذنب وتبدا فى تذوق الفرح الحقيقى , الفرح فى الرب
( فى 4:4) ان نور الرب يحطم كل القيود..
يقودك ..
ولايكتفى الرب بان يطرح جميع خطايك فى اعماق البحر ( ميخا 19:1) بل يقودك
دائما فى طريق يملاه بحضوره العذب يهديك الى مراعى خضر ( مز 2:32) .
ولن يتركك تسير وحيدا لحظة واحدة.
وهو يهديك حتى الى الموت (مز 14:48). اه ما اعظم حبه ..لا .. لن يتخلى عنك ..
يقودك
# بكلمات انجيله السراج المنير وسط ظلمة العالم .
# بجلسات الاعتراف حين يكون الرب هو المعلم فعلا .
# بالصوت الداخلى بعد ان تعتاد سماعه ..
يسكن فيك ..
يالروعة حبه .. لقد اختار قلوبنا مسكنا له ..هل فهمت جيدا معنى كلماته " انا
فيكم " .اتستطيع ان تقول مع الرسول " احيا لا انا بل المسيح يحيا فى " ( غلا
2.:2). اطلب الان منه ان يملاك بحضوره ويغمل فيك بروحه " الله هو العامل فيكم
ان تريدوا وان تعملوا " (فى 32:2) . انتبه جيدا الى كلمة عامل نعم لابد ان
تلمس عمل الله القوى الجبار فيك ..ويصير لك هذا اليقين ان الله فى داخلك ..
ويشبعك..
الرب يصنع لاحبائه " وليمه سمائن " ( اش 6:25) . بحب لايعرفه العالم يدعوهم "
كلوا الطيب , ولتتلذذ بالدسم انفسكم " ( اش2:55). هيا " كلوا الثمين ..
اشربوا الحلوا " ( نح 1.:8) .لقد اعد لك مراع كثيرة خصبة ..
@ الصلاة الصادقة تشبع فعلا ..هكذا شهد داود مع الله فى الصباح الباكر " اشبع
اذا استيقظت بشبهك " ( مز 5:1.7)
@فى التناول تنسكب فيك حياته وتسرى العصارة الحية من الكرمة الحقيقة الى
لاغصان .. تاكله فتحيا به
@والكتاب المقدس هو عطاء الروح القدس اليومى لك .. اقراه دائما عند اقدام
الحبيب , فى حضرته ,سيروى عطشك . انه يحبك ولذا لن يتركك تجوع الى العالم ..
سيشبعك هو من الداخل .. وحين تشبع منه لن تشعر باحتياج لغيره وستشدو فعلا "
الرب راعى فلا يعةزنى شىء " (مز22).
وجسدك لن يتعبك فيما بعد لماذا ؟
فى حب بالغ قدم الله لنا اعظم واسمى عطية .." الروح القدس " ليسكن فيك . وهو
العلاج الوحيد لجسدك .. فبه تستطيع ان تميت اعمال الجسد ( رو 13:8) .لانه
"لابالقدرة ولا بالقوةبل بروحى قال رب الجنود " (زك6:4). هيا اطلب اضراما
لروح الله فى داخلك ..اصرخ الى الله " روحك القدوس لاتنزعه منى ..بل جدده فى
احشائى " ( مز5.).
انظر معى كيف كان الرسول بولس يصلى من اجل المبتدئين فى الايمان ها هى كلماته
"اطلب لكى يعطيكم الله بحسب غنى نعمته ان تتايدوا بالقوة بروحه فى الانسان
الباطن" ( اف16:3).
ليست هذه مجرد امنية فى القلب رسول محب بل هى حقيقة نالها كل من توسل الى
الله بثقة..
ويصنع بك عجبا ..
لقد " فسد الوعاء .." لكن ماذا يقول الوحى "عاد وعمله وعاء اخر كما حسن فى
عينى الفخارى " (ار4:17) هذا هو الهك المحب , الفخارى الاعظم لايياس ابدا منا
بل بمجرد ان تاتى اليه يعيد تشكيلك من جديد , لتبدا الحياة المجيدة معه ثم
يغيرك من " مجد الى مجد " تنمو كل يوم فى معرفته ..
وتصبح كما يريدك" اناء للكرامه , مقدسا نافعا مستعدا لكل عمل صالح " . اثبت
فيه .. سيجلك جنديا ظافرا فى جيشه .. تكون كسهام بيد جبار يدك بك حصونا ويهدم
قلاعا شيدها ابليس لمملكة الظلام يستخدمك فى ربح النفوس للابدية .. تصبح بركة
لغيرك .. نورا لمن حولك..سيخرجك من ذاتك لكى تنفق وتنفق لاجل الملكوت .
ايها القارىء العزيز ايا كان مستواك الاجتماعى عاليا او منخفضا , وايا كان
نوع شخصيتك مرحا او منطويا , وايا كان دخلك او درجة شهاداتك او مستوى ذكائك ,
فانت حقا محبوب ..
محبوب جدا جدا..
والذى يحبك هو اعظم كائن فى الوجود..هو الله ذاته.. ربما لا تشعر بهذا الان
وربما لم تشعر من فبل .. هذا لا يغير من الامر فى شىء .. فهى حقيحة رايخة
سجاتها كلمة الله الصادقة .. ان الله يحبك بلا حدود
أنها طبيعته..
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الله؟ "الله محبة"(1يو4:8). اية صغيرة حفظتها منذ
نعومة أظافرك ,ولكن هل تدرك فعلاماذا تعنى بالنسبة لك؟ ببساطة طبيعة الله هى
" الحب " .فهو لايحبك لان بك شيئا حسنا يستحق ان تحب بسببه بل هو يحبك هذه هى
طبيعته التى لن تتغير .. فيالسعادتك ,فانت محبوب دائما وبرغم كل شىء..
لهذا خلقك ..
لم تهلك لكى تتعذب وفى النهاية تهلك . لا. لقد سمح بوجودك لانه يريد ان يمتعك
بحبه . هو اله غنى .. غنى بلا حدود واشتياقاته ان تشاركه فرحه وسلامه وكل ما
له .. هذه كلماته " كل ما لى فهو لك .. " (لو15:31) لكنك تعترض .. تقول
الواقع عكس هذا فانا متعب للغاية , حياتى صعبة ومرة , واكثر اوقاتى قلق وحيرة
.. اه لو ترك اى الامر لما اخترت قط الحياة -- فما اثقلها ..
صديقى .. مهلا.
هذا ابدا ليس ذنب الله .. انه بكل تاكيد لم يخلقك للمرارة .. لقد ولدت لتحيا
, لالتتعذب .. انما هذا بسبب خطاياك ..فالخطية التى قد تفعلها بسهولة هى التى
تحجب الله عنك .. هى التى تفقدك سلامك ,, انها تدمر كل شىء حسن . الله خلقك
لتسعد, ابليس لا يريد لك هذا , يدفعك للخطية , يستخدم اغراءات العالم بشتى
الطرق , ينصب فخاخا ماكرة ..يسغل نقط ضعفك لا يكل .. يريدك ان تخطىء..
أتقول كيف اقاوم؟
اتقول اننى لا اقدر ان اقاوم ابليس طبيتى سيئه .. اننى احب الخطيه .. هى اقوى
منى .. حاوات ان اتحرر منها كثيرا دون جدوى .. لا , لن يات وقت ساتةقف قيه عن
الخطا .. لن افرح .. لا لا ياصديقى . مستحيل ان تكون هذه هى مشيئه الله نحوك
انه يحبك جدا , وهذة الحقيقة أصدق من كل ما تقول .. أصغى جيدا لكلمات الوحى
القوية. " ليقل الضعيف بطل أنا " (يؤ9:3) . " ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض
كالثلج ان كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف " ( اش18:1). اقراها مرة اخرى ,
الاتبدد ياسك..
لا لن يقدر ابليس..
لن يحرمك سعادتك. لن ينال من سلامك . لماذا .. ؟ لان قوته قد تحطمت تماما فى
الصليب .. هى شهادة الوحى . " أباد ( الرب ) بالموت (بالصليب ) ذاك الذى له
سلطان الموت اى ابليس" (عب14:2).والخطية لم تعد لها قدرة ان تفصلك عن الهك
الذى يحبك , هيا تعال اليه لكى تتنقى .. لقد مات بدلا منك .. لقد احتمل
عقوبات كل خطاياك .. الماضية والحاضرة وحتى القادمة .. دمه الثمين له قدرة لا
محدودة على المغفرة . الخطية فقدت قوتها , ولم يعد لابليس شىء يشتكى به عليك
..
انظر معى كم كلفه هذا ؟
لم يمت الرب بدلا منك ميتة عادية. بل مات مصلوبا بعد ان قاسى اهوالا بلا حصر
.. الصلب هو موت اللعنه الكتاب يقول " ملعون من علق على خشبه " ( تث23:21) .
فلماذا مات هكذا ؟ لا لشىء الا لينزع لعنتك.. " صار لعنة لاجلنا لنصير نحن بر
الله فيه " الخطيه "عار" (غلا2,16:3كو23:5)وكان لابد ان يحمل عارنا هيا تطلع
الى صورته مصلوبا لتدرك كم احبك.
انه يحبك..
وستبقى دائما اثار المسامير الحادة والحربة القاسية الباقية للابد فى جسده
اعظم شاهد لاعظم حب لم ولن يعرف احد مثيلا له
يعرف ظروفك ..
يعرفها جيدا .. فقد صار له جسد كجسدك , وعاش به وسط الناس ليعايش متاعبك ..
لمس بنفسه الوسط المعثر ,فقد نما فى الناصرة ,مدينة عرفت بشرورها وزيفها ..
وقاسى من ضعف الجسد كالجوع والعطش , بل لم يكن له اين يسند راسه . ومن مثله
عانى ما عانى كفاك ضياعا ..كفاك موتا .. اقبل محبته .. افتح القلب له . انه
يحبك جدا , اتركه يملك على كل كيانك .. حقا سيحررك ..
يحررك من كل القيود ..
ليس فقط يغفر جميع خطاياك بدمه الثمين .. بل ايضا يحررك من سيطرتها .. فماذا
يقول الكتاب عن عمله فى النفوس . " اخرجهم من الظلمه وظلال الموت وقطع قيودهم
" ( 14:1.7). كل القيود بلا استثناء ..قيود الشهوه وعبوديه المال والسيطره
والكراهية والحسد . والتذمر والخوف .. انظر ماذا يقول الكتاب ايضا.." ابتهاج
وفرح يدركانهم . ويهرب الحزن والتنهد " ( مز 3:35).
نعم انه يجعل القفر ( النفس المكتئبة ) غدير مياة "نفس طلقة متهلله " (
مز35:1.1) تغييرات عجيبة يجريها القدير فى نفوس من ياتون اليه.
صرخة ..
حين عرف ارميا نفسه على حقيقتها واكتشف ان القلب "اجدع من كل شىء " صرخ الى
سيده بثقة " اشفنى يارب فاشفى .. خلصنى فاخلص"( ارميا 14:17) . انت ايضا
تحتاج لصلاة كهذه تنبع من احتياجك .. حنة ام صموئيل النبى كانت تقول عن ذاتها
" انى امراة حزينة الروح " ( 1صم 15:1) .. ولكن بعد ان سكبت نفسها وافرغت
حمولتها امام المريح الاعظم شهدت ببهجة حقيقة " فرح قلبى بالرب " ( 1صم 1:12)
احتياج..
تحتاج ان تكسف امامه كل مواقف الماضى المخزلة التى احدثت جروحا فى نفسك ..
لاطريق لحرية النفس غير هذا .. سر الاعتراف يساعدك على ذلك , وحين ينكشف كل
شىء امامه فى النور تنطلق النفس من الامها وتتخلص من عقد النقص والخوف
والحرمان والذنب وتبدا فى تذوق الفرح الحقيقى , الفرح فى الرب
( فى 4:4) ان نور الرب يحطم كل القيود..
يقودك ..
ولايكتفى الرب بان يطرح جميع خطايك فى اعماق البحر ( ميخا 19:1) بل يقودك
دائما فى طريق يملاه بحضوره العذب يهديك الى مراعى خضر ( مز 2:32) .
ولن يتركك تسير وحيدا لحظة واحدة.
وهو يهديك حتى الى الموت (مز 14:48). اه ما اعظم حبه ..لا .. لن يتخلى عنك ..
يقودك
# بكلمات انجيله السراج المنير وسط ظلمة العالم .
# بجلسات الاعتراف حين يكون الرب هو المعلم فعلا .
# بالصوت الداخلى بعد ان تعتاد سماعه ..
يسكن فيك ..
يالروعة حبه .. لقد اختار قلوبنا مسكنا له ..هل فهمت جيدا معنى كلماته " انا
فيكم " .اتستطيع ان تقول مع الرسول " احيا لا انا بل المسيح يحيا فى " ( غلا
2.:2). اطلب الان منه ان يملاك بحضوره ويغمل فيك بروحه " الله هو العامل فيكم
ان تريدوا وان تعملوا " (فى 32:2) . انتبه جيدا الى كلمة عامل نعم لابد ان
تلمس عمل الله القوى الجبار فيك ..ويصير لك هذا اليقين ان الله فى داخلك ..
ويشبعك..
الرب يصنع لاحبائه " وليمه سمائن " ( اش 6:25) . بحب لايعرفه العالم يدعوهم "
كلوا الطيب , ولتتلذذ بالدسم انفسكم " ( اش2:55). هيا " كلوا الثمين ..
اشربوا الحلوا " ( نح 1.:8) .لقد اعد لك مراع كثيرة خصبة ..
@ الصلاة الصادقة تشبع فعلا ..هكذا شهد داود مع الله فى الصباح الباكر " اشبع
اذا استيقظت بشبهك " ( مز 5:1.7)
@فى التناول تنسكب فيك حياته وتسرى العصارة الحية من الكرمة الحقيقة الى
لاغصان .. تاكله فتحيا به
@والكتاب المقدس هو عطاء الروح القدس اليومى لك .. اقراه دائما عند اقدام
الحبيب , فى حضرته ,سيروى عطشك . انه يحبك ولذا لن يتركك تجوع الى العالم ..
سيشبعك هو من الداخل .. وحين تشبع منه لن تشعر باحتياج لغيره وستشدو فعلا "
الرب راعى فلا يعةزنى شىء " (مز22).
وجسدك لن يتعبك فيما بعد لماذا ؟
فى حب بالغ قدم الله لنا اعظم واسمى عطية .." الروح القدس " ليسكن فيك . وهو
العلاج الوحيد لجسدك .. فبه تستطيع ان تميت اعمال الجسد ( رو 13:8) .لانه
"لابالقدرة ولا بالقوةبل بروحى قال رب الجنود " (زك6:4). هيا اطلب اضراما
لروح الله فى داخلك ..اصرخ الى الله " روحك القدوس لاتنزعه منى ..بل جدده فى
احشائى " ( مز5.).
انظر معى كيف كان الرسول بولس يصلى من اجل المبتدئين فى الايمان ها هى كلماته
"اطلب لكى يعطيكم الله بحسب غنى نعمته ان تتايدوا بالقوة بروحه فى الانسان
الباطن" ( اف16:3).
ليست هذه مجرد امنية فى القلب رسول محب بل هى حقيقة نالها كل من توسل الى
الله بثقة..
ويصنع بك عجبا ..
لقد " فسد الوعاء .." لكن ماذا يقول الوحى "عاد وعمله وعاء اخر كما حسن فى
عينى الفخارى " (ار4:17) هذا هو الهك المحب , الفخارى الاعظم لايياس ابدا منا
بل بمجرد ان تاتى اليه يعيد تشكيلك من جديد , لتبدا الحياة المجيدة معه ثم
يغيرك من " مجد الى مجد " تنمو كل يوم فى معرفته ..
وتصبح كما يريدك" اناء للكرامه , مقدسا نافعا مستعدا لكل عمل صالح " . اثبت
فيه .. سيجلك جنديا ظافرا فى جيشه .. تكون كسهام بيد جبار يدك بك حصونا ويهدم
قلاعا شيدها ابليس لمملكة الظلام يستخدمك فى ربح النفوس للابدية .. تصبح بركة
لغيرك .. نورا لمن حولك..سيخرجك من ذاتك لكى تنفق وتنفق لاجل الملكوت .