-
عرض كامل الموضوع : المنتجات الصينية تفقد ثقة المستهلكين
وندي برانكر
24-08-2007
ترجمة حميد حداد
فقدت المنتجات الصينية ثقة المستهلك بسبب الفضائح التي كشف عنها مؤخرا حول منتجات مثل الافرشة والملابس وألعاب الأطفال وغيرها من المنتجات المعدة للتصدير. يعتقد الاقتصاديون أن هذه العاصفة حول الصادرات الصينية لن تؤدي إلى إلحاق ضرر مباشر بالعملاق الاقتصادي القادم بارغم من تعاظم الشعور بالقلق لدى أصحاب المتاجر والمستهلكين تفقد عبارة "صنع في الصين" الكثير من جاذبيتها.
تصاعد النقد الموجه للمنتجات الصينية اثر سحب مصنع الألعاب الأمريكي "ماتل" في الأسابيع الماضية من الأسواق ولمرتين ألعابا كان احد المصانع الصينية قد زوده بها، كانت الأصباغ المستخدمة، تحتوي على نسبة عالية من الرصاص الذي يؤثر سلبا على الصحة، كما أن جودة المنتجات أصبحت محل شكوك.
لكن من الملاحظ أن الاهتمام بالسلع الصينية تزايد بشكل مفاجئ . وحسب انيتا نايس مديرة المعهد الأوربي الصيني التابع لجامعة "ناين رود" في بروكلن، ليس من الغريب أن تعاد البضائع الصينية إلى مصدرها وذلك يحدث منذ سنوات.:
"80% من منتجات النسيج والألعاب التي تباع في أنحاء العالم تأتي من الصين، فإذا ما حصل شيء، فان سمعة الصين تسقط إلى الحضيض."
سم
كانت العاصفة حول المنتجات الصينية الخاصة بالتصدير، ستثار بكل الأحوال ولكن ربما سرع بإثارتها أخبار إعادة الألعاب إلى الصين ما ساعد على ظهور الأخبار السلبية كلها إلى السطح، كذلك ومنذ فترة تم اكتشاف بضائع صينية المنشأ تشمل قمصانا وبناطيل تحتوي على مواد مركزة تسبب السرطان. وفي هولندا أيضا أعاد مصنع "بيتر بد" شحنة من الافرشة لاحتوائها على مواد سامة، وضعت للتخلص من الحشرات. من المسؤول، إذا ما تعلق الأمر بمشاكل تصدير البضائع الصينية؟ تشير انيتا نايس إلى الحكومة الصينية التي كان عليها أن تضع شروط أمان أفضل على المصانع، كذلك تشير إلى الغرب، إذ عليه مسؤولية مراقبة تلك المنتجات جيدا.
السيطرة النوعية "كيما كور"
شروط واضحة، المزيد من المراقبة. ذلك هو ما يجب أن نفعله من اجل تفادي الأضرار المحتملة لبعض المنتجات التي تنزل إلى السوق. معهد البحوث الهولندي قسم المعدات الكهربائية "كيما كور" – وهو نشط في الصين أيضا- هو أكثر من يعرف أهمية الرقابة وضبط الجودة فيما يخص سلامة المنتج. وحسب المدير العام بير نابورس فان نصف الزينات الضوئية المستخدمة في أعياد الميلاد تأتي من الصين بلا مراقبة. "نحن نشتري نشرة بمائة مصباح بثمن 1،5 أو 2،5 يورو في المتجر، إذن الثمن ممتاز للمشتري والموزع والمستورد وأصحاب المتاجر، لكن ثمة مخاطر كبير من استخدام هذه الزينات إذ أن البلاستك ذو نوعية سيئة أو وتحتوي على نسبة نحاس اقل أو زجاج هش."
بدأت الحكومة الصينية في خلال ذلك حملة لتهدئة العاصفة، ففي وقت لاحق من هذا الشهر يغادر وفد صيني إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتباحث حول شروط السلامة للمنتجات. الاقتصاديون يعتقدون بدورهم أن الصين لن تتأثر مباشرة بهذه العاصفة. والطلب على ألعاب الأطفال "ما عدا بعض الاستثناءات" لن يتضاءل. وأعلنت الحكومة الصينية حربا حقيقة ضد الأغذية الملوثة والمنتجات الأخرى ومنذ أربعة اشهر بدأت حملة لتفادي المزيد من الفضائح وتدعيم صورتها التجارية.
صوت آخر
لدى رجل الأعمال الهولندي يان كيملينك موقف مختلف تماما فهو يقول أن نوعية المنتجات الصينية في السنوات الأخيرة قد تحسنت بشكل ممتاز. كيملينك مازال نشيطا في شانغهاي الصينية في تصميم وتطوير المعدات الالكترونية المعدة للتصدير إلى الأسواق الأوربية والأمريكية والاسترالية، لكن المنافسة الشديدة بين مستوردي البضائع الصينية من الأوربيين والأمريكيين تجعل وضع منتجي البضائع صعبا للغاية.
"انها تحدث هكذا ... خذ مثلا أن شركة غربية تطلب من الصينيين إنتاج سلعة بسعر 10 يورو بينما تعرف هي أن المواد الأولية للسلعة وحدها تكلف 15 يورو، وعلينا أن نتصور لجوء الصينيين إلى حلول تجعلهم ينتجون تلك السلعة بالثمن المحدد لهم وسيبحثون عن تخفيض الكلفة عن طريق استخدام مواد كالإصباغ والمعادن الرخيصة، وبهذا تكون نوعية المنتج رديئة."
يوافق كيملينك على أهمية أن تفرض شروط صارمة وغرامات مالية على الشركات التي تطرح بضائع رديئة في السوق. ويلقي بجزء من المسؤولية على الشركات الغربية والمستهلكين. عليهم أن يكونوا واقعيين فالبضاعة الصينية لايمكن أن تكون رخيصة، بينما أسعار المواد الأولية في تصاعد.
أنا بصراحة ما قتنعت بكل الكلام يللي عم ينحكى بالفترة الأخيرة
و بهالهجوم المنظم ضد الاقتصاد الصيني
و الغريب أنو العيوب البضاعة الصينية ما عم تبين الا بالدول التي تعتبر تابعة لأمريكا
و آخرها السعودية يللي سحبت من الاسواق كميات كبيرة من العاب الاطفال
و معجون الأسنان ( أنا فكرتون ما بيستخدموه بالسعودية )
بظن أنو الشغلة سياسية بامتياز
هي سياسة اكيد لانو امريكا و الاتحاد الاوربي عم يعانو مع هاد العملاق الصينى يعنى البضاعة الصينية موجودة بقلب اوربا و بنفس الجودة و سعر اقل....يعنى اكيد شو رح يختار المستهلك
اما عن هاد يلي تحكى عنو فهو ممكن بس فالبلدان المتخلفة يعنى يعطوهن سلعة رخيييييييييييييييييييييصة و بكترة بس الجودة مو عالية
الحاج متولي
26/08/2007, 05:59
الحقيقة المنتجات و الصادرات الصينية واقفة غصة كبيرة بوجه الإقتصاد الأوربي و الأمريكي
و أمريكا عم بتحارب هادا الشي من أكتر من 10 سنوات محاربة كبيرة جداً ...من كافة الطرق......ولكن .....
يبقى السؤال.....
هل المنتجات الصينية سيئة؟؟
الحقيقة إن المنتجات الصينة تتميز عن المنتجات اليابانية و الأوربية و الأمريكية ...بانها تنتج كجودة على حسب رغبة التاجر المستورد.....ممايعطيها ميزة عن باقي البلاد المصدرة....وهاذا بالتالي .....ممايزيد من أرباح بعض التجار ...عديمي الضمير ......اللذين يرغبون بالربح السريع عن طريق الغش ....غير مبالين بالمستهلك
وبالتالي إن الشركة المصدرة الصينية لا تهتم لتلك الأنواع من الجودة المصدرة ........
وإذا ما بحثنا عن السبب ........لسماح الحكومة الصينية عن غض البصر عن تلك الصادرات فهو .....لكثرة وجود تلك المعامل التي .......تحتوي على عدد هائل من العمال .......اللذي يعمل فقط من أجل لقمة العيش .....فإذا ما قامت بإغلاق تلك المعامل ....سوف تواجه عدد كبير من البطالة !!!بالإضافة إلى أن معظم تلك المعامل .....مدانة من الحكومة...بمبالغ طائلة لإنشاء تلك المشاريع
بالنسبة للمنتجات الصينية .....هنالك على الأقل عشرة مستويات للجودة من نفس المنتج ....ولكن..منذ سنتين تقريباً تضائلة تلك النسبة إلى 4 مستويات ....وهاذا بالتالي يظهر وعي المُنتج ....عدا أن بعض المعامل بالفعل بدأت بسياسة التصدير للمنتج على النوعية A .Grade فقط .....أي النوعية من الدرجة الأولى....غير مبالية إذا ماطلب منها المستورد تغير النوعية مهما كانت الكمية المطلوبة
وفي الحقيقة هاذا هو الخوف الاكبر لامريكا و أوربا ...لانها بذلك سوف تجتاح العالم بعد فترة مما يجعلها المصدر الوحيد لكل بلدان العالم
إن الإقتصاد الاوروبي و الإقتصاد الأمريكي يموت تدريجياً مما يجعل أمريكا و أوربا تشن تلك الحرب الإقتصادية على الصين ......معظم المعامل في أوربا قد تم بيعها في المزاد العلني لعدم إستطاعتها دفع الضرائب المتراكمة .....ووجود عدد كبير من البطالة ......يضع الحكومات الإقتصادية في حيرة من أمرها .....أمام العملاق الصيني
أسف للإطالة
الحاج متولي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اهتزاز الثقة في الصناعات الصينية
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- دعت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكيين إلى توقّع مزيد من سحب منتجات الألعاب الصينية في الشهور المقبلة، بعد أن أعلنت هي وكذلك شركة ماتل، التي تعدّ أكبر شركة للعب الأطفال في العالم، عن سحب 848 ألفا من اللعب المنتجة في الصين بسبب ارتفاع مستويات الرصاص فيها.
وهي ثالث عملية سحب لكميات كبيرة من لعب الأطفال الصينية تقوم بها الشركة خلال شهر، وتشمل اللعب مستلزمات الدمية باربي وقطارات اللعب.
وقالت مديرة الإعلام في اللجنة جولي فاليز لـCNN "من الواضح أنّ مسألة الرصاص على اللعب ليس متعلقا فقط بماتل."
وأضافت أنّ اللجنة تقوم بتحقيقاتها من أجل تحديد ما إذا كانت المنتجبات تتوافق مع معايير السلامة في الولايات المتحدة.
وأصدرت شركة ماتل بيانا للمستهلكين اعتذرت فيه مجددا مؤكدة أنّ أخصائييها اكتشفوا العيوب الجديدة بعد إدخال إجراءات اختبار متطورة مؤخرا.
واسترجعت الشركة 18 مليون لعبة مصنعة في الصين في الأسابيع وطلبت من المستهلكين إعادة ألعاب أخرى التي بها مغناطيسات صغيرة غير محكمة.
وكانت محلات "تويز آر آس" في الولايات المتحدة سحبت قبل أيام 27 ألف طقم أقلام وألوان صينية الصنع بعد اكتشاف أن عبواتها الخشبية تحتوي على الرصاص.
واتخذت المسألة بعدا أوسع عندما حث وزير الاقتصاد الالماني مايكل غلوس الاتحاد الاوروبي على فرض قيود أشد على لعب الأطفال المستوردة مقترحا وضع قواعد جديدة تجبر منتجي اللعب خارج الاتحاد الأوروبي على كشف تفاصيل خططهم الانتاجية والسماح باجراء فحص للجودة من جانب طرف ثالث يُقره الاتحاد.
كما دعت وزيرة التجارة الدولية والسياسات الأوروبية بإيطاليا، إيما بونينو، الاتحاد إلى تبني قرار يحظر استيراد اللعب القادمة من الصين.
ولم يصدر عن الصين أي تعليق رسمي على سحب اللعب غير أنها قالت من قبل إنّه من بين مليارات السلع والمنتجات التي تباع سنويا، لا توجد عيوب سوى في نسبة بسيطة، كما أنهاس سارعت بعد أول سحب للعب من جانب شركة ماتل، إلى إلغاء ترخيص تصنيع السلع لشركة في اقليم غواندونغ.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// طوكيو (رويترز) - تلقت التجارة الصينية ضربة جديدة يوم الجمعة عندما قالت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات انها استدعت عشرات الآلاف من الاكواب قدمتها هدايا في اليابان لان رسوماتها تحوي رصاصا اكثر من اللازم.
وقالت الشركة انها اقدمت على هذه الخطوة بعدما شعر شخص كان يريد شراء سيارة بالاعياء بعد ان شرب من احدى هذه الاكواب وتقدم بشكوى.
وقالت نيسان موتورز ان الاكواب التي كانت تقدمها لاي شخص كان يختبر ايا من سياراتها باليابان قبل الشراء خلال حملة مبيعات بدأت في 16 من اغسطس اب الماضي تحوي نسبة من الرصاص اعلى 30 في المئة من المستوى المسموح به.
وقالت ثالث اكبر شركة لصناعة السيارات باليابان انها ستستدعى الاكواب التي قد تكون وصلت الى نحو 87 الف زبون محتمل. ولم تعرف نيسان الشركة الصينية المنتجة للاكواب.
وخضعت المنتجات الصينية لتدقيق مكثف بشأن مخاوف من سلامتها خلال الاشهر الاخيرة كانت وراء استدعاء عدة منتجات ابتداء من لعب الاطفال ومعاجين الاسنان حتى الاغذية البحرية واطارات السيارات
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (javascript:commonPopup('/news/newsPhotoPresentation.aspx?type=internetNews&imageID=2007-09-26T125014Z_01_NOOTR_RTRIDSP_0_OEGIN-CHINA-SAFETY-AH5.XML', 540, 525, 1)) ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// هونج كونج (رويترز) - يقطع عامل يرتدي زي معمل ابيضا طقم لعبة الاطفال (هالو كيتي) المصنوع من البلاستيك لقطع صغيرة في حجم حبة العدس ويغمره في كيماويات تشبه الحمض الذي تفرزه المعدة.
وفي مكان اخر في القاعة تضرم النار في دببة من القماش لقياس كم من الوقت سيمر قبل ان تشتعل بها النيران وتلقى عرائس من ارتفاعات مختلفة ويحشر جنود صغار الحجم في اسطوانة معدنية قطرها مماثل لبلعوم طفل.
تشهد عمليات اختبار سلامة المنتجات زيادة مضاعفة في اعقاب سحب لعب اطفال مصنعة في الصين من بينها مجموعات عرائس باربي انتجت لحساب ماتل عملاق صناعة لعب الاطفال في وقت سابق من الشهر نظرا لوجود نسبة عالية من الرصاص في الطلاء المستخدم.
وقال ايان اندرسون مدير اسيا والمحيط الهادي لاختبار لعب الاطفال والسلع المشابهة في شركة اس.جي.اس السويسرية لخدمات اختبارات السلامة "نعمل نوبات اضافية (منذ)اليوم التالي لاصدار ماتل بلاغها."
وجاء سحب لعب الاطفال وسط سلسلة فضائح بشأن سلامة منتجات صينية اثارت مخاوف الجميع من مستهلكين يخشون وجود الرصاص في لعب اطفالهم وشركات كبرى تخاف على سمعتها وسعر اسهمها وبين المنتجين الصينيين المتعاقدين مع هذه الشركات الكبرى وتعتمد اعمالهم عليها.
وفيما يخص الشركات التي تجني مالا من اختبارات سلامة السلع مثل اس.جي.اس وانترتك وبيرو فريتا الفرنسية فان فضائح السلامة ومعظمها بسبب عيوب في التصميم وليس عيوب صناعة مصدر دخل وفير.
وتدلل صناديق لعب الاطفال التي يكتظ بها معمل اس.جي.اس في هونج كونج على هذه الفرصة الكبيرة خصوصا وأن مصانع لعب الاطفال في الصين تعمل بكامل طاقتها لتلبي طلبات من الغرب وشحنها في وقت مناسب لاحتفالات عيد الميلاد.
وقال اندرسون "نعم انه امر جيد لانشطة الرقابة والاختبار. كل ما يتطلب اختبارات اضافية مفيد لمجال نشاطنا."
وفي انترتك قال مسؤول ان القائمين علي اختبار لعب الاطفال "منشغلون جدا" في الاونة الاخيرة.
ولكن حمى الاختبارات تقلص هامش الربح الضئيل بالفعل الذي تجنيه المصانع الصينية التي تورد 80 في المئة من لعب الاطفال على مستوى العالم كما انها لا تضمن الكشف عن جميع العيوب.
وتتصدي الصين لسيل من التحذيرات وسحب سلع مما هز ثقة الاسواق العالمية في علامة (صنع في الصين) على منتجات من معجون الاسنان واطارات الى حلوى واسماك.
وقدمت ماتل اعتذارا نادرا للصين في الاسبوع الماضي لاضرارها بسمعتها نتيجة سحب لعب اطفال. واعترفت بأن معظم المشاكل ليس منبعها المصانع بل نتيجة عيوب في التصميم.
ورغم ذلك طالبت ادارة الرقابة على الجودة والتفتيش والحجر الصحي في الصين برقابة اكثر صرامة وتطالب الان مصدري لعب الاطفال بتقديم تقرير مع كل شحنة يفيد اجراء اختبارات معملية من معامل معترف بها
وبالنسبة لمنتجي لعب الاطفال في الصين الذين يجنون ربحا ضئيلا جدا فانهم لا يستطيعون تحمل هذه التكلفة الاضافية.
وتقول ليونا لام الرئيسة التنفيذية لشركة ليكونسيبتس هولدينج وهي شركة من هونج كونج تنتج لعب اطفال في مدينة دونجوان بجنوب الصين لتصديرها ان التكلفة البسيطة لاختبار كل قطعة اضافية تنفيذا للوائح الحكومية الجديدة ليست كبيرة في حد ذاتها ولكن قد ترتفع بمرور الوقت.
وقالت "يطلبونه (التقرير) مع كل (شحنة). في السابق كان يطلبونه ربما مرة واحدة في العام."
وتابعت "لن تكون هناك مشكلة اذا كان هذا الوضع لبضعة اشهر" واضافت ان تأجيل الشحنات يرفع التكلفة أكثر.
وقال اندرسون ان هناك حوالي عشرة الاف مصنع للعب الاطفال في الصين ومعظمها في اقليم جوانجدونج المجاور لهونج كونج وان زيادة الاختبارات المعملية المطلوبة ادت لأزمة بالفعل.
وتابع "يكتشف البعض الان انه لا يسعه اجراء جميع الاختبارات في الفترة المحددة وشحن السلع وتحقيق عائد طيب. تذكروا اننا في فترة ذروة الطلب."
وتطالب شركات لعب الاطفال الكبري التي تقيم مصانع لانتاج لعب اطفال لحسابها في الصين بعينات اضافية لاختبارها ايضا.
كما ان الحكومات حول العالم ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليابان واستراليا تدرس او تطبق لوائح جديدة لضمان مستوى الجودة مما قد يؤدي لاجراء المزيد من الاختبارات.
ويقول دونالد مايز المسؤول عن سلامة المنتجات باتحاد المستهلكين ومقره الولايات المتحدة "تواجه الصين تحديات هائلة لتطبيق معايير السلامة الامريكية على السلع التي تصدرها لتلك الدولة."
وتابع "ولكن تشجعنا باشارة منتجي لعب الاطفال ومتاجر التجزئة في الولايات المتحدة عن رغبتها في وجود طرف ثالث بتفويض فيدرالي يختبر منتجات الاطفال."
ولكن هل ترفع موجة الاختبارات الجودة ..
تقول لام انها "تزيد الوعي لدى الناس . ينبغي ان تحسن التصرف لا تقم باي خدعة. الناس تراقبك."
ولكن دان تشومورو المدير العام الاقليمي لمؤسسة الاستشارات كونترول ريسكس في الصين الكبرى وشمال اسيا يقول انه لن تكون هناك ضمانات للجودة طالما تنتقي المصانع القطع التي تختبر.
واضاف "يمكن ان يقول المرء 'اخذت منتجاتي للمعمل ومنحني شهادة بخلو المنتج من اي شائبة'. اذا كان هو من ينتقي فانك لن تحل المشكلة."
ورغم زيادة عدد الاختبارات فان كم المنتجات في سوق لعب الاطفال ضخم لدرجة تستبعد ان تخلو الصناعة من المشاكل.
ويقول اندرسون "مع وجود ما يصل الى 30 ألف لعبة اطفال مختلفة في السوق في اي وقت ينبغي ان تؤمن بان قله منها لن ترقى للمعايير الموضوعة. من المناسب مهاجمة الصين في الوقت الحالي لكن هذا خطأ. لا تستحق ذلك."
من جون رويتش
مابعرف بس الي عم شوفو ...
انوو هون بالسعوديه عم تجي بضايع سوريه ..
ان كان من البسه بلاستيك تحف ...... الخ
عم تضاهي المنتجات الصينيه .. وعم تتفوق عليها ..
اكتر شي عم شوفو بلبس الاطفال ... او الاولاد
البضاعه الصينيه يعني بتجي قد نص البضاعه السوريه ...
:D
حذرت منظمة الجمارك العالمية هيئات الجمارك في عدد من البلدان من انتشار معاجين أسنان ملوثة قادمة من الصين في عدد من البلدان بما فيها بنما.
وأصدرت مديرية الجمارك العامة في سوريا تعميم على خلفية تحذير منظمة الجمارك العالمية الذي أرسل المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الرياض نسخة عنه إلى سوريا ومفاده انه "وردت تقارير تفيد باكتشاف معاجين أسنان ملوثة قادمة من الصين في عدد من البلدان بما فيها بنما"، حيث عممت الجمارك العامة على مديريات جمارك دمشق، حمص، حلب، اللاذقية، طرطوس، المطار، درعا، الحسكة، بضرورة التدقيق والاطلاع على الأساليب المستخدمة في التهريب والواردة عن طريق المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات (ريلو).
وكان وزير الاقتصاد الدكتور عامر حسني لطفي والتجارة طلب من وزير المالية الدكتور محمد الحسين مساعدة وزارته في مكافحة ظاهرة التهريب.
وتضيف المذكرة ان "معهد الصحة العامة في تشيلي اتخذ بالاشتراك مع سلطات الجمارك المعايير اللازمة لمنع استيراد هذه المنتوجات الخطيرة من الصين واستهداف هذه المنتوجات، وعليه يتعين على هيئات الجمارك الانتباه لهذه النوعية من المنتوجات نظرا لتشابهها مع ماركات عالمية مثل معجونcolgate (كولجيت)".
هذا وبينت الفحوصات مختبرات الجمارك ومعهد الصحة العامة ان معجون الاسنان يحتوي على مادة كيماوية سامة تدعى (diethylene glycol) والمعروفة أيضا بمادة diglycol، وتستخدم مادة deg كمادة مضادة للتجمد والذوبان.
ولاحظت وزارة الاقتصاد عبر مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات شكاوى المواطنين ووجود كميات كبيرة من المشروبات الروحية والمشروبات الغازية والمعلبات بمختلف أنواعها بالإضافة إلى المواد الكهربائية والزجاجية والخزفية.
ومؤخراً اتخذت عدة وزارات إجراءات مختلفة لتشديد الرقابة على الأسعار ومنع الغش وتوفير مختلف أنواع السلع مع اقتراب شهر رمضان وطلبت وزارة الاقتصاد من مديرية الجمارك الوزارة تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لمنع عمليات التهريب من أجل تأمين احتياجات المواطنين من السوق المحلية. سيريانيوز
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// واشنطن (رويترز) - بدلا من تقديم هدايا تعطي ماري نادين أطفالها دروسا في تعلم التزلج أو تأخذهم في نزهة في محاولة كما تقول لتفادي شراء سلع مصنوعة في الصين.
وقالت نادين (49 عاما) التي تقيم في ضواحي واشنطن "أحب السلع رخيصة الثمن أيضا ولكن هناك شيئا ما لا يريحني."
وفي أعقاب استرداد ملايين من لعب الاطفال الملوثة بأصباغ تحتوي على كميات ضارة من الرصاص وأضرار أخرى وأغذية بحرية ملوثة بمخلفات كيماوية ومعاجين أسنان ملوثة بمواد كيماوية يشعر بعض المستهلكين الامريكيين بالقلق من السلع الصينية.
وأوضح استطلاع للرأي أجرته رويترز/زغبي ونشرت نتائجه في 17 أكتوبر تشرين الاول ان اجمالي 75.8 بالمئة من نحو ألف فرد جرى استطلاع رأيهم قالوا انهم لن يشتروا لعب الاطفال صينية الصنع.
وفي 19 سبتمبر أيلول أوضح استطلاع مشابه للرأي أن 16 في المئة من الناس لا يشترون على الاطلاق السلع صينية الصنع وأن 23 في المئة لا يشترون الطعام أو معاجين الاسنان الصينية.
وقالت ماري تيجاردن المتابعة للشؤون الصينية منذ فترة طويلة وتعمل كمعلمة في مدرسة ثاندربيرد اوف جلوبال مانجمنت "أتمنى الحظ الطيب لهؤلاء الناس."
واضافة الى المخاطر الصحية فان الناس الذين قالوا انهم يقاطعون المنتجات صينية الصنع استشهدوا بعدد من الاسباب بينها حماية حقوق الانسان وحماية البيئة.
وقالت نادين عن الصين "انه نظام قمعي لا يهتم بشعبه ولا بأنهاره ولا يهمه ما يلقيه في المحيط."
وأضافت تيجاردن ان الشركات الغربية مثل شركة ماتل التي ألقت باللوم على الصين في مشاكل متعلقة بالسلامة مخادعة إذ إن العديد من هذه المشاكل تتعلق بالتصميم ولكنها حثت أيضا الشركات على السيطرة على الموردين.
ولا يمكن القول ان الصين غير مهتمة بالمنتجات الملوثة. وفي يوليو تموز أعدمت بكين رئيس هيئة متابعة سلامة الاغذية والعقاقير تشينج شياو ايو لحصوله على رشا والتقصير في عمله.
وارتبط اسمه بفضيحة متعلقة بدواء ملوث تسبب في وفاة 13 مريضا في مدينة جوانجتشو بجنوب الصين.
وبالنسبة للامريكيين فان الرغبة في مقطاعة السلع الصينية يعني تقديم تضحيات..
أولا هناك كمية كبيرة من المنتجات صينية الصنع في السوق الامريكية. ووفقا لوزارة التجارة فقد صدرت الصين منتجات قيمتها 288 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 وبينها أجهزة تلفزيون ومنتجات الكترونية أخرى قيمتها 65 مليار دولار ولعب أطفال وألعاب ومعدات رياضية بقيمة 21 مليار دولار وملابس قيمتها 20 مليار دولار.
وأوضح مسح أجري في متجر تويز ار اس خارج واشنطن أن أغلب لعب الاطفال التي بيعت من هذا المتجر كانت من الصين.
وبالنسبة للاغذية فالامر أكثر تعقيدا اذ بالنسبة للمتسوقين في المتاجر يمكنهم فحص الماركات واعادة الاغذية البحرية أو الثوم من الصين ولكن قوائم الطعام في المطاعم لا تذكر كثيرا الجهة التي جاء منها الطعام.
وقال روبرت لانزا وهو مهندس يعمل في واشنطن ويبلغ من العمر 48 عاما "تذهب الى المطعم وليس لديك أدنى فكرة من أين جاء هذا الطعام البحري. التقارير الاخيرة التي أفادت بوجود أغذية بحرية ملوثة دفعتني الى التوقف عن التردد على المطاعم التي تقدم السوشي."
وحتى السلع التي تبدو بسيطة مثل كتاب الان جرينسبان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق (عصر الاضطراب) قد يتحول الى قضية معقدة.. الكتاب نفسه مطبوع في الولايات المتحدة ولكن الصين صدرت العديد من الاوراق والورق المقوى والمواد الخام بقيمة 1.8 مليار دولار للولايات المتحدة عام 2006 . من أين جاءت المواد الخام التي صنعت منها الاوراق في كتاب جرينسبان؟
وتتساءل تيجاردن "ومن أي جاء الحبر أيضا؟ لا يمكن أن نعلم."
وذكرت الكاتبة الامريكية سارة بونجيورني هذه المصاعب في كتابها (عام دون عبارة صنع في الصين) والذي طبع في يونيو حزيران.
وقالت ماري نادين انها شعرت باحباط على الاخص عندما أرادت شراء أجهزة الكترونية مضيفة "لا يمكن أن نعيدها لانها صنع في الصين اذ ليس هناك مكان اخر يمكن أن نحصل على هذه السلع منه... أحيانا كمستهلكين لا نجد أمامنا خيارات
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة