ما بعرف
26/08/2007, 03:10
فرانس رختين
ترجمة حميد حداد
يدور الأمر حول الهدوء والنظافة والنزاهة والنظام وبالخصوص الأدب. يجب أن يعود الحزم للطريقة التي نربي بها أطفالنا، ولكن بشكل حداثي، وبحلة جديدة تتسم بالصرامة، ذلك هو تصور الآباء والأمهات، منذ عام 2007، بعد أن أجرت مجلةj\m الشهرية وهي مجلة شهرية للآباء والأمهات الذي لديهم أطفال في المدارس الابتدائية، استطلاعا كبيرا حول بمناسبة مرور عشرة أعوام على صدور المجلة حول رضى الوالدين عن طريقة تربيتهم لأطفالهم ورأيهم حول الطرق التي يتبعها
الآخرون. حبذ ثلثا الآباء والأمهات الذين جرى استطلاعهم نهجا تربويا حازما، ليس فقط من قبل الأب و ألام بل من قبل المعلم في المدرسة أيضا. ثلاثة أرباع الآباء والأمهات يتحدثون عن أطفال الآخرين بعدم رضى ويعتبرونهم وقحين، وغير اجتماعيين ولا يحسبون حسابا للآخر، ولا يصغون. ويعتقد هؤلاء الآباء أن تربيتهم لأطفالهم على ما يرام. يرى الآباء والأمهات بشكل عام أن سعادة أطفالهم شيء مهم جدا، تقول آنا الزينكا من مجلة j\m .
"الجديد في الأمر أن الآباء والأمهات يضعون اعتبارا كبيرا للمسئولية الاجتماعية أيضا. يجد الآباء من الأهمية بمكان أن يكون لدى أطفالهم شعور بالمسؤولية، أن يتعلموا وضع الآخرين بالاعتبار واحترامهم، والتعامل بتهذيب والتسامح مع الآخر قواعد جديدة للسلوك. إنها أهداف مهمة لكي يصبح الطفل رجلا اجتماعيا، ثمة حاجة لذلك في مجتمع، متعدد الثقافات، كمجتمعنا، ولكن على الآباء، أن يضعوا حدودا لأطفالهم."
ثمة صعوبات في وضع الحدود تلك، والصعوبات لها علاقة بالماضي، فالصفعة التي توجه للطفل، كانت من المحرمات في علم التربية، فهل عادت مجددا؟ تقول الزينكا.
"اعتقد أن، الآباء كانوا يفعلونها دائما، وربما الجديد في الأمر أن الحالة بدأت تظهر أكثر وأصبح المزيد من الآباء يعترفون بما يفعلونه ببعض الشعور بالذنب، ما يهون الأمر أن الاستطلاعات التربوية لا تجد ذلك بالسيئ."
الهدوء، والنظافة، والنظام، هو ما يردنه الأمهات بالأخص لأطفالهن. يبدو كأن الطريقة القديمة في التربية عادت من جديد لكن الزينكا تقول، لا يجب أن تعود بنا إلى سنوات الخمسينات.
"ذلك غير ممكن، نحن الآن في مجتمع مختلف تماما عما كان في السابق. بالتأكيد نريد العودة إلى السكينة، وبالتأكيد بأقل قدر من الضغط على الأطفال. السكينة والنظافة والانتظام تلك أشياء مهمة، ولكن بطريقة حديثة وبلبوس جديد."
الإخفاق الكبير في التربية في الوقت الحاضر ينشأ من عدم التعامل المنطقي، والاستسلام الزائد عن الحد لرغبات الطفل، كما اظهر الاستطلاع أن الآباء يجدون أنهم يستنزفون الكثير من الطاقة في التربية، فواحد من كل أربعة يرى أن حياته الجنسية تأثرت بشكل سلبي بسبب الأطفال. الكل يشكوا على أية حال من قلة الوقت الذي يخصصه لنفسه وينظر بحسد أحيانا إلى الآخرين الذين ليس لديهم أطفال.
أخيرا يرى ما يقارب النصف من الذين شملهم الاستطلاع أن التربية تكلف أكثر فأكثر من الجهد والمال
ترجمة حميد حداد
يدور الأمر حول الهدوء والنظافة والنزاهة والنظام وبالخصوص الأدب. يجب أن يعود الحزم للطريقة التي نربي بها أطفالنا، ولكن بشكل حداثي، وبحلة جديدة تتسم بالصرامة، ذلك هو تصور الآباء والأمهات، منذ عام 2007، بعد أن أجرت مجلةj\m الشهرية وهي مجلة شهرية للآباء والأمهات الذي لديهم أطفال في المدارس الابتدائية، استطلاعا كبيرا حول بمناسبة مرور عشرة أعوام على صدور المجلة حول رضى الوالدين عن طريقة تربيتهم لأطفالهم ورأيهم حول الطرق التي يتبعها
الآخرون. حبذ ثلثا الآباء والأمهات الذين جرى استطلاعهم نهجا تربويا حازما، ليس فقط من قبل الأب و ألام بل من قبل المعلم في المدرسة أيضا. ثلاثة أرباع الآباء والأمهات يتحدثون عن أطفال الآخرين بعدم رضى ويعتبرونهم وقحين، وغير اجتماعيين ولا يحسبون حسابا للآخر، ولا يصغون. ويعتقد هؤلاء الآباء أن تربيتهم لأطفالهم على ما يرام. يرى الآباء والأمهات بشكل عام أن سعادة أطفالهم شيء مهم جدا، تقول آنا الزينكا من مجلة j\m .
"الجديد في الأمر أن الآباء والأمهات يضعون اعتبارا كبيرا للمسئولية الاجتماعية أيضا. يجد الآباء من الأهمية بمكان أن يكون لدى أطفالهم شعور بالمسؤولية، أن يتعلموا وضع الآخرين بالاعتبار واحترامهم، والتعامل بتهذيب والتسامح مع الآخر قواعد جديدة للسلوك. إنها أهداف مهمة لكي يصبح الطفل رجلا اجتماعيا، ثمة حاجة لذلك في مجتمع، متعدد الثقافات، كمجتمعنا، ولكن على الآباء، أن يضعوا حدودا لأطفالهم."
ثمة صعوبات في وضع الحدود تلك، والصعوبات لها علاقة بالماضي، فالصفعة التي توجه للطفل، كانت من المحرمات في علم التربية، فهل عادت مجددا؟ تقول الزينكا.
"اعتقد أن، الآباء كانوا يفعلونها دائما، وربما الجديد في الأمر أن الحالة بدأت تظهر أكثر وأصبح المزيد من الآباء يعترفون بما يفعلونه ببعض الشعور بالذنب، ما يهون الأمر أن الاستطلاعات التربوية لا تجد ذلك بالسيئ."
الهدوء، والنظافة، والنظام، هو ما يردنه الأمهات بالأخص لأطفالهن. يبدو كأن الطريقة القديمة في التربية عادت من جديد لكن الزينكا تقول، لا يجب أن تعود بنا إلى سنوات الخمسينات.
"ذلك غير ممكن، نحن الآن في مجتمع مختلف تماما عما كان في السابق. بالتأكيد نريد العودة إلى السكينة، وبالتأكيد بأقل قدر من الضغط على الأطفال. السكينة والنظافة والانتظام تلك أشياء مهمة، ولكن بطريقة حديثة وبلبوس جديد."
الإخفاق الكبير في التربية في الوقت الحاضر ينشأ من عدم التعامل المنطقي، والاستسلام الزائد عن الحد لرغبات الطفل، كما اظهر الاستطلاع أن الآباء يجدون أنهم يستنزفون الكثير من الطاقة في التربية، فواحد من كل أربعة يرى أن حياته الجنسية تأثرت بشكل سلبي بسبب الأطفال. الكل يشكوا على أية حال من قلة الوقت الذي يخصصه لنفسه وينظر بحسد أحيانا إلى الآخرين الذين ليس لديهم أطفال.
أخيرا يرى ما يقارب النصف من الذين شملهم الاستطلاع أن التربية تكلف أكثر فأكثر من الجهد والمال