ما بعرف
27/08/2007, 01:39
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست الاسرائيلية "أن إسرائيل عدلت من طريقة نشر أنظمتها الدفاعية الصاروخية، استعداداً لحرب محتملة مع سورية يفترض تعرضها خلالها لهجمات غير مسبوقة بالصواريخ في وقت أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس السبت إن "سلاح الجو الإسرائيلي سيمتلك في الأشهر المقبلة نموذجا جديدا من الصاروخ الأميركي "باتريوت" لمواجهة أية تهديدات سورية".
وأوضحت جيروزاليم بوست أنه "يتم حالياً التدرب على استخدام أنظمة أميركية مشابهة يمكن أن ترسلها واشنطن خلال الحرب ".
وتكرر في الآونة الأخيرة طرح موضوع إحتمال اندلاع حرب في المنطقة بين سورية وإسرائيل بناء على تكهنات وتحليلات سياسية وإجراء إسرائيل مناورات واسعة في الجولان السوري المحتل وتسريبات إعلامية إسرائيلية حول صفقات أسلحة صاروخية سورية من روسيا بتمويل إيراني وبامتلاك دمشق أكثف نظام دفاع جوي في العالم.
ونقلت الصحيفة عن ضابط اسرائيلي وصفته ب"رفيع المستوى" قوله إن الجيش الإسرائيلي "قرر تعديل وثيقة الدفاع الصاروخي، وغير نشر أنظمة صواريخ "السهم" شمالي إسرائيل، على خلفية توقع إسرائيل أن الحروب المستقبلية ستتميز بهجمات صاروخية غير مسبوقة ".
وقدم "وزير الدفاع" إيهود باراك مؤخراً طلباً إلى البنتاغون للحصول على معلومات تتعلق بنظامي الدفاع الصاروخيين المصنوعين في أميركا، وهما "الارتفاع النهائي للدفاع الجوي " و"ايغيس والفكرة من وراء ذلك تحضير البنى التحتية لاحتمال شراء أنظمة "دفاع صاروخي " أميركية من قبل إسرائيل أو نشرها خلال الحرب ".
وكشف الضابط الاسرائيلي أن ضباطا اميركيون "زاروا إسرائيل، في آذار الماضي، من القيادة الأوروبية للمشاركة في مناورات "كوبرا" التي تجري كل سنتين، وجرت خلالها محاكاة الأنظمة الدفاعية الصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ".
وقال إن "هدفنا هو إيجاد البنى التحتية والتأكد من أن "السهم " سيكون قابلاً للعمل مع الأنظمة الأخرى ، كاشفا أن تحقيق هذا الهدف "استحوذ على نسبة كبيرة من الوقت المخصص للتدريبات ".
ودعا الرئيس بشار الأسد " في رسالة وجهها الى الجيش السوري في عيده الأخير الى أن يبقى على أهبة الاستعداد لصد اي عدوان قد تتعرض له سورية " في وقت قال نائبه فاروق الشرع ان سورية "لاتريد الحرب واسرائيل تعرف ذلك الا أنها ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لعدوان " .
وأوضح الضابط الاسرائيلي أن "هذه التغييرات جرت خلال الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد القلق من حرب مع سورية، وكنتيجة للدروس التي جرى اكتسابها من حرب لبنان الثانية التي دك حزب الله خلالها "شمال اسرائيل" بآلاف الصواريخ والقذائف ".
وأصدر أيهود أولمرت في آخر جلسة لحكومته تحذيرات وتعليمات الى وزرائه من مغبة تسريب مضمون جلسات الحكومة خاصة تلك التي تتحدث عن حرب محتملة في منطقة الشمال بعد أن كشفت الصحافة الاسرائيلي نقلا عن الاستخبارات الاسرائيلية ان "أجهزة بعض الوزراء النقالة كانت مفتوحة اثناء عقد الجلسات كما حذرهم من أن أي تصريح قد يفهم خطأ قد يشعل حرباً في المنطقة .
وبحسب هذا الضابط فإن .."توقعاتنا أن الحرب المقبلة ستتميز بحملة صاروخية عنيفة ونستطيع أن نعرف، من طريقة تدرب جيراننا أن هذا ما يخططون له، ولهذا فيمكننا أن نتوقع تكراراً لما حدث خلال حرب لبنان الثانية ".
وأوضحت جيروزاليم بوست أنه "يتم حالياً التدرب على استخدام أنظمة أميركية مشابهة يمكن أن ترسلها واشنطن خلال الحرب ".
وتكرر في الآونة الأخيرة طرح موضوع إحتمال اندلاع حرب في المنطقة بين سورية وإسرائيل بناء على تكهنات وتحليلات سياسية وإجراء إسرائيل مناورات واسعة في الجولان السوري المحتل وتسريبات إعلامية إسرائيلية حول صفقات أسلحة صاروخية سورية من روسيا بتمويل إيراني وبامتلاك دمشق أكثف نظام دفاع جوي في العالم.
ونقلت الصحيفة عن ضابط اسرائيلي وصفته ب"رفيع المستوى" قوله إن الجيش الإسرائيلي "قرر تعديل وثيقة الدفاع الصاروخي، وغير نشر أنظمة صواريخ "السهم" شمالي إسرائيل، على خلفية توقع إسرائيل أن الحروب المستقبلية ستتميز بهجمات صاروخية غير مسبوقة ".
وقدم "وزير الدفاع" إيهود باراك مؤخراً طلباً إلى البنتاغون للحصول على معلومات تتعلق بنظامي الدفاع الصاروخيين المصنوعين في أميركا، وهما "الارتفاع النهائي للدفاع الجوي " و"ايغيس والفكرة من وراء ذلك تحضير البنى التحتية لاحتمال شراء أنظمة "دفاع صاروخي " أميركية من قبل إسرائيل أو نشرها خلال الحرب ".
وكشف الضابط الاسرائيلي أن ضباطا اميركيون "زاروا إسرائيل، في آذار الماضي، من القيادة الأوروبية للمشاركة في مناورات "كوبرا" التي تجري كل سنتين، وجرت خلالها محاكاة الأنظمة الدفاعية الصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ".
وقال إن "هدفنا هو إيجاد البنى التحتية والتأكد من أن "السهم " سيكون قابلاً للعمل مع الأنظمة الأخرى ، كاشفا أن تحقيق هذا الهدف "استحوذ على نسبة كبيرة من الوقت المخصص للتدريبات ".
ودعا الرئيس بشار الأسد " في رسالة وجهها الى الجيش السوري في عيده الأخير الى أن يبقى على أهبة الاستعداد لصد اي عدوان قد تتعرض له سورية " في وقت قال نائبه فاروق الشرع ان سورية "لاتريد الحرب واسرائيل تعرف ذلك الا أنها ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لعدوان " .
وأوضح الضابط الاسرائيلي أن "هذه التغييرات جرت خلال الأشهر الأخيرة، وسط تصاعد القلق من حرب مع سورية، وكنتيجة للدروس التي جرى اكتسابها من حرب لبنان الثانية التي دك حزب الله خلالها "شمال اسرائيل" بآلاف الصواريخ والقذائف ".
وأصدر أيهود أولمرت في آخر جلسة لحكومته تحذيرات وتعليمات الى وزرائه من مغبة تسريب مضمون جلسات الحكومة خاصة تلك التي تتحدث عن حرب محتملة في منطقة الشمال بعد أن كشفت الصحافة الاسرائيلي نقلا عن الاستخبارات الاسرائيلية ان "أجهزة بعض الوزراء النقالة كانت مفتوحة اثناء عقد الجلسات كما حذرهم من أن أي تصريح قد يفهم خطأ قد يشعل حرباً في المنطقة .
وبحسب هذا الضابط فإن .."توقعاتنا أن الحرب المقبلة ستتميز بحملة صاروخية عنيفة ونستطيع أن نعرف، من طريقة تدرب جيراننا أن هذا ما يخططون له، ولهذا فيمكننا أن نتوقع تكراراً لما حدث خلال حرب لبنان الثانية ".