the god father
30/08/2007, 04:48
الفراغ العاطفي
لا أستطيع القول بأنني قادر على اختراق حصون أعماق الفتيات في مجتمع محافظ كمجتمعنا ولكني أجد في نفسي بعض القدرة على قراءة انعكاسات ونتائج السلوك الحياتي السائد لدى معظمهن بشكل عام فمساحات الفراغ الداخلي الموجود لدى الفتاه من بينهن تطغى بالتزاميها الشاسع أوقاتها وتخلط في مسار حياتها نوعا من عشوائية التوجه الذي ينمو بفعل ذلك ليصل في كثير من الأحيان إلى غرابة (متي وكيف والى أين سيصل بها) عندما أتحدث عن الفراغ وخصوصا عن الفراغ لدى الفتاه فإنني اقصد الحديث
عن الشواغرالعاطفيه لأن الشعور بالأمان وبعض الاهتمام بالنسبة لأي أمراءه هو عالم تنشده دواخلها من الطرف الأخر مهما كانت طموحاتها و مستوياتها ومتي فشلت لأي سبب في الإحساس بجزء من تلك الاحتياجات التي تغمر فراغهابانتاجهاالعاطفي تصل إلى مرحله صعبه في الانتماء الحقيقي إلى أي روح مقابلها كانت كما الفضاء الناتج عن ذلك عدم الثقة والخوف والحذر وان كانت
جرأتها توحي باكتفاء ذاتي فهي في واقع الأمر تفتقر إلى احتياج ابسط من أعظم العطايا التي يعبر فيها الإنسان عن خالص وفائه صفاء مشاعره وذلك الاحتياج بالنسبة لها هو إحساس الإنسان الصادق تنبع صفاته وعطائه من صميم ذاته دون رتوش.لأنها حتى وان كان ظاهراً يدل على جبروت وقوه أو تمادت بها درجه اللامبالاة إلى حد سمه التعامل فهذا لا يعدو كونه دليلا واضحا يثبت للشخص المحيط مدى الفجوة الداخلية التي خلفها ارق أحاسيسها ومن هذا المنطلق لا يمكننا أن نلقي باللوم على الفتاه في سلوك معين أي كان قد تمارسه في حياتها وخصوصا إذا اكتشف حدهم انه كان سبب في مجازات عذريه عاطفتها الشفافه. هي أو من حولها من بني جنسها بشي من عدم المسؤليه تبلد الضمير فوصلت بها قناعتها الشخصية إلى قاعدة شبه ثابتة بأنه لا يوجد من يستحق الأمانة في الوفاء العاطفي هذا ما يثبت بوضوح أنها تعاني بكل صدق من تباعيات ذلك الفراغ وانعكاسات على حياتها وتحتاج بالمقابل إلى مشاعر صادقه تستوطن تلك المساحات الجوفاء ببراءة تجردها من أساليب مكاسب الطرف على حساب الطرف الأخر.والأحاسيس السطحية التي من الصعب إن تصل بهذه الروح الأنثوية الى بر الاستقرار و الدفء الذاتي0
لا أستطيع القول بأنني قادر على اختراق حصون أعماق الفتيات في مجتمع محافظ كمجتمعنا ولكني أجد في نفسي بعض القدرة على قراءة انعكاسات ونتائج السلوك الحياتي السائد لدى معظمهن بشكل عام فمساحات الفراغ الداخلي الموجود لدى الفتاه من بينهن تطغى بالتزاميها الشاسع أوقاتها وتخلط في مسار حياتها نوعا من عشوائية التوجه الذي ينمو بفعل ذلك ليصل في كثير من الأحيان إلى غرابة (متي وكيف والى أين سيصل بها) عندما أتحدث عن الفراغ وخصوصا عن الفراغ لدى الفتاه فإنني اقصد الحديث
عن الشواغرالعاطفيه لأن الشعور بالأمان وبعض الاهتمام بالنسبة لأي أمراءه هو عالم تنشده دواخلها من الطرف الأخر مهما كانت طموحاتها و مستوياتها ومتي فشلت لأي سبب في الإحساس بجزء من تلك الاحتياجات التي تغمر فراغهابانتاجهاالعاطفي تصل إلى مرحله صعبه في الانتماء الحقيقي إلى أي روح مقابلها كانت كما الفضاء الناتج عن ذلك عدم الثقة والخوف والحذر وان كانت
جرأتها توحي باكتفاء ذاتي فهي في واقع الأمر تفتقر إلى احتياج ابسط من أعظم العطايا التي يعبر فيها الإنسان عن خالص وفائه صفاء مشاعره وذلك الاحتياج بالنسبة لها هو إحساس الإنسان الصادق تنبع صفاته وعطائه من صميم ذاته دون رتوش.لأنها حتى وان كان ظاهراً يدل على جبروت وقوه أو تمادت بها درجه اللامبالاة إلى حد سمه التعامل فهذا لا يعدو كونه دليلا واضحا يثبت للشخص المحيط مدى الفجوة الداخلية التي خلفها ارق أحاسيسها ومن هذا المنطلق لا يمكننا أن نلقي باللوم على الفتاه في سلوك معين أي كان قد تمارسه في حياتها وخصوصا إذا اكتشف حدهم انه كان سبب في مجازات عذريه عاطفتها الشفافه. هي أو من حولها من بني جنسها بشي من عدم المسؤليه تبلد الضمير فوصلت بها قناعتها الشخصية إلى قاعدة شبه ثابتة بأنه لا يوجد من يستحق الأمانة في الوفاء العاطفي هذا ما يثبت بوضوح أنها تعاني بكل صدق من تباعيات ذلك الفراغ وانعكاسات على حياتها وتحتاج بالمقابل إلى مشاعر صادقه تستوطن تلك المساحات الجوفاء ببراءة تجردها من أساليب مكاسب الطرف على حساب الطرف الأخر.والأحاسيس السطحية التي من الصعب إن تصل بهذه الروح الأنثوية الى بر الاستقرار و الدفء الذاتي0