-
دخول

عرض كامل الموضوع : مسلسل الأختفاء مازال مستمر


أبو النسيم
18/06/2005, 21:45
حالات اختطاف جديدة في سورية .. وأجهزة الأمن هي "المتهمة"
ذكرت مصادر حقوقية كردية في سورية؛ أن طالباً كردياً اختطف في دمشق؛ ويُعتقد أن أجهزة الأمن هي التي تقف وراء العملية. وبذلك يضاف اسم جديد إلى قائمة الذين اختطفوا خلال الشهرين الماضيين، تبين أن بعضهم سجناء لدى فروع الأمن.

وتفيد المعلومات بأن طالب الأدب الفرنسي في جامعة دمشق عبد الستار سيد علي اختطف من أمام مقهى للإنترنت يقع مقابل مدينة باسل الأسد الجامعية في منطقة المزة في دمشق. والمواطن الكردي السوري عبد الستار علي هو طالب في سنته الدراسية الثانية.

وخلال الشهرين الماضيين اختطف (أو اختفى) عدد من النشطاء في سورية. ففي نيسان الماضي اختفى الناشط الحقوقي نزار رستناوي مع سيارته في حماة، وبعد نحو 10 أيام علمت أسرته أنه معتقل لدى فرع الأمن العسكري في المدينة. وفي 10 أيار اختطف الشيخ الكردي معشوق الخزنوي لتسلم السلطات جثته إلى عائلته في الأول من حزيران الجاري. وبينما تنفي السلطات السورية مسؤوليتها وتحمل "عصابة إجرامية" مسؤولية الحادثة، وقامت ببث اعترافات لمن قالت إنهم الجناة، رفض أبناء الشيخ الخزنوي الرواية الحكومية، وحملوا السلطات المسؤولية الكاملة.

أما الحادثة المثيرة للجدل والريبة؛ فهي اختفاء الناشط السياسي العراقي شاكر الدجيلي، فقد اختفى لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي في 31 آذار 2005، قادماً من السويد التي يحمل جنسيتها أيضاً. وعندما وصل إلى دمشق وجد أنه قد تأخر عن موعد الطائرة المتجهة إلى بغداد، فاتصل بعائلته ليبلغهم عن نيته السفر براً إلى العراق، كان هذا آخر اتصال له مع عائلته. وبينما تعترف السلطات السورية بأن الدجيلي لم يغادر الأراضي السورية. ويضع نشطاء عراقيون احتمالين: إما أن يكون معتقلاً لدى أجهزة الأمن السورية، أو مختطفاً من جانب عناصر موالين للنظام العراقي السابق.
"

منقول عن أخبار الشرق