ما بعرف
31/08/2007, 02:25
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الموسيقار بيتهوفن مات مسموما بالرصاص
فيينا، النمسا (CNN) -- هل مات الموسيقار العالمي الشهير، بيتهوفن، مقتولاً؟ على الأقل هذا ما يعتقده طبيب مختص بعلم الأمراض، والذي أكد أن المؤلف الموسيقي الألماني الأصم قضى خطأ بجرعة زائدة من الرصاص، كان يفترض أن تكون جزءاً من العلاج.
ورغم ما ذهب إليه هذا الاختصاصي بعلم الأمراض، إلا أن باحثين آخرين مازالوا غير مقتنعين بهذا الزعم، لكنهم لا يستطيعون كذلك تقديم فرضية أخرى حول حقيقة واحدة، وهي أن الموسيقار كان يعاني من المرض طوال سنوات قبل موته في العام 1827.
وكانت أبحاث سابقة قد أكدت أن بيتهوفن كان يعاني من شكل من أشكال التسمم بمادة الرصاص، حيث عثر على مستويات مرتفعة من هذا المعدن في شعره، ولاحقاً، وتحديداً بعد عامين، في شظايا صغيرة من عظامه.
وعززت هذه النتائج الاعتقاد بأن التسمم بالرصاص ربما ساهم في وفاته وهو في السابعة والخمسين من عمره، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن الخبير في علم التشريح والبحث الجنائي في فيينا، كريستيان ريتر، يزعم أنه يعرف مزيداً من الحقائق بعد شهور من العمل المضني واستخدام أساليب شبيهة بتلك المستخدمة في المسلسل الجنائي الشهير CSI، بإجراء تحليل على شعرة من بيتهوفن.
وقال ريتر إن تحليلاته، التي نشرها الأسبوع الماضي في "مجلة بيتهوفن"، كشفت أن مادة الرصاص كانت تتركز في جسم الموسيقار في الشهور الأخيرة من حياته في كل مرة يتلقى فيها العلاج على أيدي طبيبه المعالج، أندرياس فوفروخ.
وبحسب الباحث، فإن هذه الجرعات القاتلة استقرت في كبد الموسيقار العليل، ما أدى في النهاية إلى مقتله.
وأوضح ريتر، رئيس الطب الجنائي في جامعة فيينا للطب: "إن وفاته الموسيقار ناجمة عن علاج الطبيب فوفروخ"، لكنه أردف قائلاً "رغم أنه لا يمكنك أن تلوم طبيبه الخاص، فكيف له أن يعرف في ذلك الوقت أن بيتهوفن أصبح يعاني من ضرر خطير في الكبد؟"
وأكد ريتر أنه رغم معرفة الأطباء في ذلك الوقت بأن الرصاص مادة سامة، غير أنه يبدو أن الطبيب لم يكن يعرف أن الجرعات كانت سامة بما يكفي لقتله نظراً لمرضه، وأن السموم كانت تهاجم كبده المريض.
غير أن بعض الأطباء شكك في نتائج التحليل، باعتبار أن تحليل الشعر ليس بدقة تحليل العظام، وهو التحليل الذي أجري في وقت سابق وأظهر أن التسمم بمادة الرصاص تم على مدى سنوات وليس شهوراً كما أشار ريتر.
وذهب البعض إلى أن التسمم بالرصاص سابق على معالجته على يد الطبيب فوفروخ، وأن السبب ربما يكون تعاطي بيتهوفن للنبيذ الذي يحتوي على هذه المادة، فيما قال آخرون أن الرصاص كان موجوداً في الماء الذي كان يتناوله الموسيقار العظيم.
الموسيقار بيتهوفن مات مسموما بالرصاص
فيينا، النمسا (CNN) -- هل مات الموسيقار العالمي الشهير، بيتهوفن، مقتولاً؟ على الأقل هذا ما يعتقده طبيب مختص بعلم الأمراض، والذي أكد أن المؤلف الموسيقي الألماني الأصم قضى خطأ بجرعة زائدة من الرصاص، كان يفترض أن تكون جزءاً من العلاج.
ورغم ما ذهب إليه هذا الاختصاصي بعلم الأمراض، إلا أن باحثين آخرين مازالوا غير مقتنعين بهذا الزعم، لكنهم لا يستطيعون كذلك تقديم فرضية أخرى حول حقيقة واحدة، وهي أن الموسيقار كان يعاني من المرض طوال سنوات قبل موته في العام 1827.
وكانت أبحاث سابقة قد أكدت أن بيتهوفن كان يعاني من شكل من أشكال التسمم بمادة الرصاص، حيث عثر على مستويات مرتفعة من هذا المعدن في شعره، ولاحقاً، وتحديداً بعد عامين، في شظايا صغيرة من عظامه.
وعززت هذه النتائج الاعتقاد بأن التسمم بالرصاص ربما ساهم في وفاته وهو في السابعة والخمسين من عمره، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أن الخبير في علم التشريح والبحث الجنائي في فيينا، كريستيان ريتر، يزعم أنه يعرف مزيداً من الحقائق بعد شهور من العمل المضني واستخدام أساليب شبيهة بتلك المستخدمة في المسلسل الجنائي الشهير CSI، بإجراء تحليل على شعرة من بيتهوفن.
وقال ريتر إن تحليلاته، التي نشرها الأسبوع الماضي في "مجلة بيتهوفن"، كشفت أن مادة الرصاص كانت تتركز في جسم الموسيقار في الشهور الأخيرة من حياته في كل مرة يتلقى فيها العلاج على أيدي طبيبه المعالج، أندرياس فوفروخ.
وبحسب الباحث، فإن هذه الجرعات القاتلة استقرت في كبد الموسيقار العليل، ما أدى في النهاية إلى مقتله.
وأوضح ريتر، رئيس الطب الجنائي في جامعة فيينا للطب: "إن وفاته الموسيقار ناجمة عن علاج الطبيب فوفروخ"، لكنه أردف قائلاً "رغم أنه لا يمكنك أن تلوم طبيبه الخاص، فكيف له أن يعرف في ذلك الوقت أن بيتهوفن أصبح يعاني من ضرر خطير في الكبد؟"
وأكد ريتر أنه رغم معرفة الأطباء في ذلك الوقت بأن الرصاص مادة سامة، غير أنه يبدو أن الطبيب لم يكن يعرف أن الجرعات كانت سامة بما يكفي لقتله نظراً لمرضه، وأن السموم كانت تهاجم كبده المريض.
غير أن بعض الأطباء شكك في نتائج التحليل، باعتبار أن تحليل الشعر ليس بدقة تحليل العظام، وهو التحليل الذي أجري في وقت سابق وأظهر أن التسمم بمادة الرصاص تم على مدى سنوات وليس شهوراً كما أشار ريتر.
وذهب البعض إلى أن التسمم بالرصاص سابق على معالجته على يد الطبيب فوفروخ، وأن السبب ربما يكون تعاطي بيتهوفن للنبيذ الذي يحتوي على هذه المادة، فيما قال آخرون أن الرصاص كان موجوداً في الماء الذي كان يتناوله الموسيقار العظيم.