ما بعرف
31/08/2007, 13:47
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// صورة بالقمر الصناعي لسواحل شمال دلتا النيل المنطقة الاكثر تضررا بزحف المياه (عن الانترنت)
حذر تقرير لخبراء وعلماء بيئة في جامعة الإسكندرية من أنّ ملايين المصريين قد يضطرون إلى هجر منازلهم في دلتا النيل بسبب تهديدات جدية لظاهرة الاحتباس الحراري والهجرة إلى أماكن أخرى غير الدلتا وستصبح مصر غير قادرة على إنتاج غذائها نتيجة لغرق كل الأراضي الزراعية بماء البحر.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «يو اس توداي» امس الاول إنّ مصر تواجه سيناريوهات خطيرة «كارثية» على علاقة بالاحتباس الحراري حيث أنّ الوضع يبدو «خطيرا حاليا ويتطلب اهتماما عاجلا» وفقا لمحمد الراعي الأخصائي في البيئة في جامعة الإسكندرية .
ونقل التقرير عن الراعى قوله إن مياه البحر الأبيض المتوسط ارتفعت صعودا بمعدل 0.8 بوصة سنويا خلال العقد الماضى مؤكدا بأنه بحلول 2100 فإن ارتفاع منسوب البحر سيدمر كل الشواطئ الرملية فى كل الشواطئ المصرية، كما سيعرض الآثار الغارقة أمام شواطئ الإسكندرية للخطر الفعلي.
وفيما نجح بناء سدّ أسوان في تطويق مشاكل مثل توفير الكهرباء بعد أن تمّ الانتهاء من تشييده العام ,1970 إلا أنّه مع ذلك يمثل بدوره عائقا أمام إعادة «الشباب» للدلتا التي تعاني من الانجراف. ومع تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، اتخذت الأمور منحى أسوأ لاسيما أنّ العلماء يرجحون أن يرتفع مستوى البحر الأبيض المتوسط، الذي يصب فيه النيل، بما بين 30 سم إلى متر مثل المحيطات بحلول نهاية القرن وهو ما سيفضي إلى حدوث فيضانات في المناطق المحيطة بالنهر. غير أنّ السيناريو الأسوأ يتمثل في انهيار وذوبان الجليد في غرينلاند وغرب القطب الشمالي مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر الأبيض المتوسط إلى نحو خمسة أمتار وهو ما سيفضي بدوره إلى تدمير كل المنطقة، وفقا لدراسة البنك الدولي. وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإنّ أي ارتفاع ولو طفيف في مستوى البحر في غضون القرن الحالي يمكن أن يؤدي إلى غرق مناطق بالكامل. وإذا بلغ ارتفاع البحر مستوى متر واحد فإنّ ربع الدلتا ستغرق مما سيؤدي بعشر السكّان إلى النزوح.
ومع ترجيحات أن يبلغ عدد سكان مصر في حدود منتصف القرن إلى 160 مليونا أي ضعف العدد الحالي، فإنّ العدد قد يناهز 20 مليونا من النازحين. وما يزيد من تأزم الوضع أنّ التعاطي مع مشكل الاحتباس الحراري في مصر وغيرها من الدول الأفريقية لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم أنّ الحكومة خصصت نحو 300 مليون دولار لبناء جدران وحواجز في شواطئ الإسكندرية، فضلا عن إعادة تهيئة الكثير من الشواطئ.
ونقل التقرير عن الدكتور محمد الشهاوي احد خبراء المناخ في جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية قوله إن مصر ستكون مضطرة لطلب مساعدات دولية لحماية شواطئها نظرا للتكلفة العالية.
( ا ب، يو اس توداي)
حذر تقرير لخبراء وعلماء بيئة في جامعة الإسكندرية من أنّ ملايين المصريين قد يضطرون إلى هجر منازلهم في دلتا النيل بسبب تهديدات جدية لظاهرة الاحتباس الحراري والهجرة إلى أماكن أخرى غير الدلتا وستصبح مصر غير قادرة على إنتاج غذائها نتيجة لغرق كل الأراضي الزراعية بماء البحر.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «يو اس توداي» امس الاول إنّ مصر تواجه سيناريوهات خطيرة «كارثية» على علاقة بالاحتباس الحراري حيث أنّ الوضع يبدو «خطيرا حاليا ويتطلب اهتماما عاجلا» وفقا لمحمد الراعي الأخصائي في البيئة في جامعة الإسكندرية .
ونقل التقرير عن الراعى قوله إن مياه البحر الأبيض المتوسط ارتفعت صعودا بمعدل 0.8 بوصة سنويا خلال العقد الماضى مؤكدا بأنه بحلول 2100 فإن ارتفاع منسوب البحر سيدمر كل الشواطئ الرملية فى كل الشواطئ المصرية، كما سيعرض الآثار الغارقة أمام شواطئ الإسكندرية للخطر الفعلي.
وفيما نجح بناء سدّ أسوان في تطويق مشاكل مثل توفير الكهرباء بعد أن تمّ الانتهاء من تشييده العام ,1970 إلا أنّه مع ذلك يمثل بدوره عائقا أمام إعادة «الشباب» للدلتا التي تعاني من الانجراف. ومع تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، اتخذت الأمور منحى أسوأ لاسيما أنّ العلماء يرجحون أن يرتفع مستوى البحر الأبيض المتوسط، الذي يصب فيه النيل، بما بين 30 سم إلى متر مثل المحيطات بحلول نهاية القرن وهو ما سيفضي إلى حدوث فيضانات في المناطق المحيطة بالنهر. غير أنّ السيناريو الأسوأ يتمثل في انهيار وذوبان الجليد في غرينلاند وغرب القطب الشمالي مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر الأبيض المتوسط إلى نحو خمسة أمتار وهو ما سيفضي بدوره إلى تدمير كل المنطقة، وفقا لدراسة البنك الدولي. وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإنّ أي ارتفاع ولو طفيف في مستوى البحر في غضون القرن الحالي يمكن أن يؤدي إلى غرق مناطق بالكامل. وإذا بلغ ارتفاع البحر مستوى متر واحد فإنّ ربع الدلتا ستغرق مما سيؤدي بعشر السكّان إلى النزوح.
ومع ترجيحات أن يبلغ عدد سكان مصر في حدود منتصف القرن إلى 160 مليونا أي ضعف العدد الحالي، فإنّ العدد قد يناهز 20 مليونا من النازحين. وما يزيد من تأزم الوضع أنّ التعاطي مع مشكل الاحتباس الحراري في مصر وغيرها من الدول الأفريقية لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم أنّ الحكومة خصصت نحو 300 مليون دولار لبناء جدران وحواجز في شواطئ الإسكندرية، فضلا عن إعادة تهيئة الكثير من الشواطئ.
ونقل التقرير عن الدكتور محمد الشهاوي احد خبراء المناخ في جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية قوله إن مصر ستكون مضطرة لطلب مساعدات دولية لحماية شواطئها نظرا للتكلفة العالية.
( ا ب، يو اس توداي)