ما بعرف
31/08/2007, 13:53
إذهب إلى السفارة السيريلانكية وعد خجلاً من أفعال أبناء جلدتك
لبنانيون يتفننون في تعذيب وسرقة واغتصاب العاملات السيريلانكيات
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// آثار التعذيب على كتف «ديباتاناج»
سعدى علوه
«أفادت السيدة «ب . د .»، من التابعية السيريلانكية، انه وإثر اتهامها بسرقة مبلغ من المال، قام زوج مخدومتها بحشرها في زاوية الحمام وهي في وضعية القرفصاء، مثبتاً إياها عن طريق الضغط برجله اليمنى على بطنها لمنعها من الهروب. بعدها قام بصعقها بالتيار الكهربائي بواسطة طرفي شريط كهربائي كان قد عرّاهما مسبقاً تحضيراً لذلك. قام مخدومها بصعقها، كما تفيد،على زنودها وعلى بطنها أيضاً مرات عديدة انتهت بانقطاع التيار الكهربائي داخل الحمام»...
لا ينتهي تقرير الطبيب الشرعي الدكتور جبرايل بطرس مشعلاني الذي استدعته السفارة السيريلانكية «من أجل معاينة العاملة ب . د« في 22/8/2007 . يشرح مشعلاني في تقريره، وبناء على إفادة «ب . د »، كيف سحبها مخدومها من معصمها الأيسر بعدما أداره بسرعة وبشدة من الداخل، «جاذباً إياها إلى غرفة أخرى حيث عمد إلى صعقها بالتيار الكهربائي بالوضعية وبالوسيلة نفسيهما». ومن الغرفة الثانية عاد مخدوم « ب . د » وجذبها إلى غرفة نومها، حيث كانت خائرة القوى وغير قادرة على الوقوف أو الدفاع عن نفسها، فاتخذت «وضعية كلب الصيد»، فما كان منه إلاّ أن استل «شاكوشاً» وبدأ بطرقها على ظهر يديها، بعد أن حاول وفشل في اقتلاع ظفر خنصرها الأيسر بواسطة مقص... واستمر الاعتداء لغاية الساعة الرابعة وعشرين دقيقة ولم يتوقف إلا عند انقطاع التيار الكهربائي العام»... أي بعد ساعة على بدء عملية الاعتداء.
يقول الدكتور مشعلاني في الفقرة الثانية من باب «النقاش» في تقريره وبعد تحديد نوعية الإصابات البادية على جسد « ب . د » وحجمها وقياساتها، «إن ألأثر ذا الشكل المغزليّ على الزند الأيسر والأثر ذا الشكل المثلث على الزند الأيمن، يظهر من خلالهما فقدان سماكة الجلد وظهور نسيج تخثير، وهذا يمكن أن يكون ناتجاً عن احتراق الجلد بواسطة الكهرباء أو جسم ساخن ذي طرف حاد بما أن الأطراف مستوية». ويعتبر مشعلاني أنه في «حال كانت حروق الكهرباء هي المسببة فيمكن آنذاك اعتبارها من الدرجة الثالثة».
حالة « ب . د » التي رغب السفير السيريلانكي في لبنان في إخراجها إلى الرأي العام اللبناني مع حالتي اغتصاب لصبيتين من التابعية السريلانكية تعملان لدى عائلات لبنانية مختلفة، هي عينة مما يصل إلى سفارة بلاده في لبنان.
يقول القنصل السيريلانكي في بيروت آبيرات «أن ما لا يقل عن 25 إلى 30 شكوى عن سوء معاملة وإيذاء وضرب وامتناع عن دفع الرواتب وصولاً إلى الاغتصاب تصل إلى السفارة يومياً «بعضها من لبنان والبعض الأخر من سيريلانكا»، مشيراً إلى أن «المشكلة تكمن أيضاً في أن لا قانون عمل خاصا بالعمال الأجانب في لبنان».
لم يكتف مخدوم « ب . د » بتعذيبها وضربها وعدم لجوئه إلى القضاء اللبناني للتحقيق في سرقة ماله بسبب إعلامه بأن التحقيق سيشمل ولديه أيضاً، بل عمل على تهديد فريق عمل السفارة عبر الاتصال بشخصين، يصفهما السكريتير الأول في السفارة هيرات بـ«الضخمين». قال الرجلان للسكرتير «نحن من الطائفة الفلانية ومنخرب بيتكم»... بعدها قام مخدوم « ب . د » بدفعه «وبالخروج من السفارة هارباً»، وفق هيرات.
نقلت « ب . د » إلى «بيت الأمان» التابع لجمعية كاريتاس حيث جرى توكيل محام لها بعدما رفعت السفارة السيريلانكية دعوى قضائية ضد مخدومها، والقضية اليوم في القضاء «كما قالت مسؤولة شؤون اللاجئين والعمال الأجانب في كاريتاس» نجلاء شهدا.
اغتصاب آجنتا
والحديث يدور عن « ب . د » في السفارة، كانت «آ. م .» السيريلانكية تهز برأسها وتبكي. ترى ابنة العشرين ربيعاً أن مصاب مواطنتها سهل مقارنة بمأساتها والكارثة التي ألمت بحياتها. استغل ابن مخدومها الشاب غياب أهله عن المنزل وقام باغتصابها بعدما شلّ قدرتها على الدفاع عن نفسها.
تواجه « آ. م .» «التي لم تتوقف لحظة واحدة عن البكاء بعدما هربت ووصلت إلى السفارة السيريلانكية منذ خمسة أيام، وبالإضافة إلى الأذى النفسي والجسدي والنزف الحاد الذي تلا الاغتصاب مشكلة مع عائلتها: «نحن لدينا تقاليدنا وتقدس العائلات السيريلانكية عذرية فتياتها»، يقول القنصل آبيرات: «هذه الصبية لن تتمكن من الزواج في سيريلانكا».
ستقوم السفارة بتسطير تقرير طبي شرعي يؤكد حصول عملية اغتصاب « آ. م .» لمتابعة قضيتها قانونياً بالتعاون مع كاريتاس، ومن ثم توفد مبعوثاً إلى أهلها في سيريلانكا يطلعهم على ما تعرضت له أبنتهم «هكذا قد نحول دون مصادفتها مشكلة مع أهلها باتهامها بإقامة علاقة مع رجل في لبنان، ولكن لا يمكننا تجنيبها الذيول الاجتماعية والنفسية لما حل بها ومنها عدم قبول أي رجل سيريلانكي بالزواج بها».
قبل « آ. م .» تتابع السفارة بالتعاون مع كاريتاس، قضية صبية سيريلانكية أخرى تعرضت للاغتصاب بعد أن قام مخدومها بتخديرها وبعد أن أثبت الطبيب الشرعي حصول عملية الاغتصاب أيضاً.
وفيما كان الموظف الموكل متابعة قضايا اضطهاد وتعذيب واغتصاب وهضم حقوق العاملات السيريلانكيات في محاكم لبنان، ويدعى كلارك، يشرح أوضاع العاملات في المنازل، يصل إخبار من سيريلانكية في إحدى المناطق اللبنانية عن تعرض سيريلانكية إضافية لاغتصاب من قبل مخدومها وابنه في غياب سيدة المنزل: «أسرعوا لنجدتها تقول السيريلانكية المتصلة، تحاول السيدة ترحيلها بأسرع وقت ممكن».
بعد الاغتصاب والتعذيب بدت مشكلة تلك السيريلانكية التي دفعتها سيدة المنزل للتوقيع على ورقة تفيد بقبضها كل مستحقاتها عن أربع سنوات عمل ولم تعطها سوى مستحقات سنة ونصف السنة... أسهل الشرور.
لا يمكن أن تخرج من السفارة السيريلانكية بعد كل هذا «الإبداع» والتفنن لدى بعض اللبنانيين في العنصرية والتعذيب والنصب والإتجار بالبشر، إلا وأنت تشعر بالخجل مما فعل بعضنا ضد نساء يتركن عائلاتهن وبلدهن، مثل قسم من اللبنانيين، ويسعين وراء لقمة عيش يصر البعض على تغميسها لهن بالدم.
السفير
لبنانيون يتفننون في تعذيب وسرقة واغتصاب العاملات السيريلانكيات
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// آثار التعذيب على كتف «ديباتاناج»
سعدى علوه
«أفادت السيدة «ب . د .»، من التابعية السيريلانكية، انه وإثر اتهامها بسرقة مبلغ من المال، قام زوج مخدومتها بحشرها في زاوية الحمام وهي في وضعية القرفصاء، مثبتاً إياها عن طريق الضغط برجله اليمنى على بطنها لمنعها من الهروب. بعدها قام بصعقها بالتيار الكهربائي بواسطة طرفي شريط كهربائي كان قد عرّاهما مسبقاً تحضيراً لذلك. قام مخدومها بصعقها، كما تفيد،على زنودها وعلى بطنها أيضاً مرات عديدة انتهت بانقطاع التيار الكهربائي داخل الحمام»...
لا ينتهي تقرير الطبيب الشرعي الدكتور جبرايل بطرس مشعلاني الذي استدعته السفارة السيريلانكية «من أجل معاينة العاملة ب . د« في 22/8/2007 . يشرح مشعلاني في تقريره، وبناء على إفادة «ب . د »، كيف سحبها مخدومها من معصمها الأيسر بعدما أداره بسرعة وبشدة من الداخل، «جاذباً إياها إلى غرفة أخرى حيث عمد إلى صعقها بالتيار الكهربائي بالوضعية وبالوسيلة نفسيهما». ومن الغرفة الثانية عاد مخدوم « ب . د » وجذبها إلى غرفة نومها، حيث كانت خائرة القوى وغير قادرة على الوقوف أو الدفاع عن نفسها، فاتخذت «وضعية كلب الصيد»، فما كان منه إلاّ أن استل «شاكوشاً» وبدأ بطرقها على ظهر يديها، بعد أن حاول وفشل في اقتلاع ظفر خنصرها الأيسر بواسطة مقص... واستمر الاعتداء لغاية الساعة الرابعة وعشرين دقيقة ولم يتوقف إلا عند انقطاع التيار الكهربائي العام»... أي بعد ساعة على بدء عملية الاعتداء.
يقول الدكتور مشعلاني في الفقرة الثانية من باب «النقاش» في تقريره وبعد تحديد نوعية الإصابات البادية على جسد « ب . د » وحجمها وقياساتها، «إن ألأثر ذا الشكل المغزليّ على الزند الأيسر والأثر ذا الشكل المثلث على الزند الأيمن، يظهر من خلالهما فقدان سماكة الجلد وظهور نسيج تخثير، وهذا يمكن أن يكون ناتجاً عن احتراق الجلد بواسطة الكهرباء أو جسم ساخن ذي طرف حاد بما أن الأطراف مستوية». ويعتبر مشعلاني أنه في «حال كانت حروق الكهرباء هي المسببة فيمكن آنذاك اعتبارها من الدرجة الثالثة».
حالة « ب . د » التي رغب السفير السيريلانكي في لبنان في إخراجها إلى الرأي العام اللبناني مع حالتي اغتصاب لصبيتين من التابعية السريلانكية تعملان لدى عائلات لبنانية مختلفة، هي عينة مما يصل إلى سفارة بلاده في لبنان.
يقول القنصل السيريلانكي في بيروت آبيرات «أن ما لا يقل عن 25 إلى 30 شكوى عن سوء معاملة وإيذاء وضرب وامتناع عن دفع الرواتب وصولاً إلى الاغتصاب تصل إلى السفارة يومياً «بعضها من لبنان والبعض الأخر من سيريلانكا»، مشيراً إلى أن «المشكلة تكمن أيضاً في أن لا قانون عمل خاصا بالعمال الأجانب في لبنان».
لم يكتف مخدوم « ب . د » بتعذيبها وضربها وعدم لجوئه إلى القضاء اللبناني للتحقيق في سرقة ماله بسبب إعلامه بأن التحقيق سيشمل ولديه أيضاً، بل عمل على تهديد فريق عمل السفارة عبر الاتصال بشخصين، يصفهما السكريتير الأول في السفارة هيرات بـ«الضخمين». قال الرجلان للسكرتير «نحن من الطائفة الفلانية ومنخرب بيتكم»... بعدها قام مخدوم « ب . د » بدفعه «وبالخروج من السفارة هارباً»، وفق هيرات.
نقلت « ب . د » إلى «بيت الأمان» التابع لجمعية كاريتاس حيث جرى توكيل محام لها بعدما رفعت السفارة السيريلانكية دعوى قضائية ضد مخدومها، والقضية اليوم في القضاء «كما قالت مسؤولة شؤون اللاجئين والعمال الأجانب في كاريتاس» نجلاء شهدا.
اغتصاب آجنتا
والحديث يدور عن « ب . د » في السفارة، كانت «آ. م .» السيريلانكية تهز برأسها وتبكي. ترى ابنة العشرين ربيعاً أن مصاب مواطنتها سهل مقارنة بمأساتها والكارثة التي ألمت بحياتها. استغل ابن مخدومها الشاب غياب أهله عن المنزل وقام باغتصابها بعدما شلّ قدرتها على الدفاع عن نفسها.
تواجه « آ. م .» «التي لم تتوقف لحظة واحدة عن البكاء بعدما هربت ووصلت إلى السفارة السيريلانكية منذ خمسة أيام، وبالإضافة إلى الأذى النفسي والجسدي والنزف الحاد الذي تلا الاغتصاب مشكلة مع عائلتها: «نحن لدينا تقاليدنا وتقدس العائلات السيريلانكية عذرية فتياتها»، يقول القنصل آبيرات: «هذه الصبية لن تتمكن من الزواج في سيريلانكا».
ستقوم السفارة بتسطير تقرير طبي شرعي يؤكد حصول عملية اغتصاب « آ. م .» لمتابعة قضيتها قانونياً بالتعاون مع كاريتاس، ومن ثم توفد مبعوثاً إلى أهلها في سيريلانكا يطلعهم على ما تعرضت له أبنتهم «هكذا قد نحول دون مصادفتها مشكلة مع أهلها باتهامها بإقامة علاقة مع رجل في لبنان، ولكن لا يمكننا تجنيبها الذيول الاجتماعية والنفسية لما حل بها ومنها عدم قبول أي رجل سيريلانكي بالزواج بها».
قبل « آ. م .» تتابع السفارة بالتعاون مع كاريتاس، قضية صبية سيريلانكية أخرى تعرضت للاغتصاب بعد أن قام مخدومها بتخديرها وبعد أن أثبت الطبيب الشرعي حصول عملية الاغتصاب أيضاً.
وفيما كان الموظف الموكل متابعة قضايا اضطهاد وتعذيب واغتصاب وهضم حقوق العاملات السيريلانكيات في محاكم لبنان، ويدعى كلارك، يشرح أوضاع العاملات في المنازل، يصل إخبار من سيريلانكية في إحدى المناطق اللبنانية عن تعرض سيريلانكية إضافية لاغتصاب من قبل مخدومها وابنه في غياب سيدة المنزل: «أسرعوا لنجدتها تقول السيريلانكية المتصلة، تحاول السيدة ترحيلها بأسرع وقت ممكن».
بعد الاغتصاب والتعذيب بدت مشكلة تلك السيريلانكية التي دفعتها سيدة المنزل للتوقيع على ورقة تفيد بقبضها كل مستحقاتها عن أربع سنوات عمل ولم تعطها سوى مستحقات سنة ونصف السنة... أسهل الشرور.
لا يمكن أن تخرج من السفارة السيريلانكية بعد كل هذا «الإبداع» والتفنن لدى بعض اللبنانيين في العنصرية والتعذيب والنصب والإتجار بالبشر، إلا وأنت تشعر بالخجل مما فعل بعضنا ضد نساء يتركن عائلاتهن وبلدهن، مثل قسم من اللبنانيين، ويسعين وراء لقمة عيش يصر البعض على تغميسها لهن بالدم.
السفير