ما بعرف
04/09/2007, 01:46
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
النفايات الإسرائيلية باتت مصدر دخل للفلسطينيين رغم وجود أضرار ومخاطر لا يدركونها
قبية، الضفة الغربية (CNN) -- يحتال وليد حسن على حياته البائسة بالعمل في قطعة الأرض الجافة والقاسية التي ورثها عن والده، ولذلك فهو وغيره من الفلسطينيين يحاولون الحصول على الأموال من يدعون الإسرائيليين إلى إلقاء آلاف الأطنان من "القمامة والنفايات" في أراضيهم، في عملية "مؤذية" يمكن أن تلحق الضرر بالصحة العامة وتأتي بعواقب وخيمة على البيئة.
إن انتشار مكبات النفايات والقمامة يعد مؤشراً على مدى ندرة وشح الأموال وفرص العمل في الضفة الغربية، وكانت بداية هذا كله عندما بدأ الإسرائيليون بتقليص عدد العمال الذين تسمح لهم بعبور الحدود منذ نحو سبعة أعوام.
وترسل الشركات "النظافة" الإسرائيلية، التي تغريها الأسعار المتدنية للتخلص من القمامة، عشرات الشاحنات المليئة بالقمامة إلى القرى كل يوم بهدف للتخلص منها في أرض عبر الحدود، وفقاً للأسوشيتد برس.
يقول وليد حسن، الذي حولت أسرته ثلث مساحة أرضها كمكب للنفايات: "عوضاً عن توجه سائق الشاحنة إلى موقع داخل إسرائيل، وإلقاء النفايات هناك بعد دفع ما يعادل 360 دولار مقابل الشحنة الواحدة، فإنه يأتي إلى هنا ويلقي بالنفايات مقابل 36 دولاراً فقط."
وفي الأيام الأخيرة، غطت السماء سحابة من الدخان الأسود قرب مكب النفايات، الذي يبعد مسافة عدة مئات من الياردات عن منطقة زرعت فيها أشجار الزيتون، ومنزل بسيط يتألف من طابق واحد وحظيرة أغنام.
ويقول أيمن نايف، محافظ بلدة نعلين التي تبعد مسافة ثلاثة أميال عن خمسة مكبات للنفايات، إنه لا بد من وقف هذا التوجه الجديد بأسرع وقت ممكن، قبل أن يلحق الضرر بالقرويين.
وأضف أيمن نايف: "ثمة مخاطر تحيق بالناس، وهم لا يدركون مداها.. إذ ليس هناك أي إشراف على هذه النفايات، بل ونحن لا نعلم ما إذا كانت تتضمن مواد سامة يمكن أن تسبب انتشار أمراض سرطانية."
وقال نايف إن شركات النفايات الإسرائيلية مملوكة من قبل يهود وعرب في إسرائيل، وأن قريته تبعد عن تل أبيب نحو نصف ساعة بالسيارة، وأن ما لا يقل عن 20 شاحنة نفايات تدخل إلى قريته كل يوم قادمة من إسرائيل، وتحمل ما لا يقل عن 15 طناً من النفايات، بما فيها مواد بناء ونفايات طبية ومخلفات مطاعم، والتي يقول مسؤولون حكوميون إنها قد تلوث المياه الجوفية مع مرور الوقت.
وقال المسؤول في وزارة الحكم الذاتي الفلسطينية، عمر سامح: "إن الإسرائيليين يلقون نفايات كيماوية ومخلفات مواد البناء، ولا يوجد إشراف على ما يأتي مع شحنات النفايات.. إن مالكي الأراضي يلحقون الضرر بالبيئة وبجيرانهم."
وقال سائق الشاحنة عبدالرحيم سكافي إنه يأتي إلى بلدة قبية من مدينة الرملة في وسط إسرائيل نحو 10 مرات أسبوعياً، وأن قرب الموقع يسهل عملية إلقاء النفايات كما أنها أرخص مادياً.
أما عبد علي فيأتي إلى مكب نفايات وليد حسن بصورة يومية بحثاً عن الحديد والنحاس وغيرها من المعادن التي يمكنه بيعها في السوق المحلية من أجل إطعام عائلته المكونة من 12 فرداً.
النفايات الإسرائيلية باتت مصدر دخل للفلسطينيين رغم وجود أضرار ومخاطر لا يدركونها
قبية، الضفة الغربية (CNN) -- يحتال وليد حسن على حياته البائسة بالعمل في قطعة الأرض الجافة والقاسية التي ورثها عن والده، ولذلك فهو وغيره من الفلسطينيين يحاولون الحصول على الأموال من يدعون الإسرائيليين إلى إلقاء آلاف الأطنان من "القمامة والنفايات" في أراضيهم، في عملية "مؤذية" يمكن أن تلحق الضرر بالصحة العامة وتأتي بعواقب وخيمة على البيئة.
إن انتشار مكبات النفايات والقمامة يعد مؤشراً على مدى ندرة وشح الأموال وفرص العمل في الضفة الغربية، وكانت بداية هذا كله عندما بدأ الإسرائيليون بتقليص عدد العمال الذين تسمح لهم بعبور الحدود منذ نحو سبعة أعوام.
وترسل الشركات "النظافة" الإسرائيلية، التي تغريها الأسعار المتدنية للتخلص من القمامة، عشرات الشاحنات المليئة بالقمامة إلى القرى كل يوم بهدف للتخلص منها في أرض عبر الحدود، وفقاً للأسوشيتد برس.
يقول وليد حسن، الذي حولت أسرته ثلث مساحة أرضها كمكب للنفايات: "عوضاً عن توجه سائق الشاحنة إلى موقع داخل إسرائيل، وإلقاء النفايات هناك بعد دفع ما يعادل 360 دولار مقابل الشحنة الواحدة، فإنه يأتي إلى هنا ويلقي بالنفايات مقابل 36 دولاراً فقط."
وفي الأيام الأخيرة، غطت السماء سحابة من الدخان الأسود قرب مكب النفايات، الذي يبعد مسافة عدة مئات من الياردات عن منطقة زرعت فيها أشجار الزيتون، ومنزل بسيط يتألف من طابق واحد وحظيرة أغنام.
ويقول أيمن نايف، محافظ بلدة نعلين التي تبعد مسافة ثلاثة أميال عن خمسة مكبات للنفايات، إنه لا بد من وقف هذا التوجه الجديد بأسرع وقت ممكن، قبل أن يلحق الضرر بالقرويين.
وأضف أيمن نايف: "ثمة مخاطر تحيق بالناس، وهم لا يدركون مداها.. إذ ليس هناك أي إشراف على هذه النفايات، بل ونحن لا نعلم ما إذا كانت تتضمن مواد سامة يمكن أن تسبب انتشار أمراض سرطانية."
وقال نايف إن شركات النفايات الإسرائيلية مملوكة من قبل يهود وعرب في إسرائيل، وأن قريته تبعد عن تل أبيب نحو نصف ساعة بالسيارة، وأن ما لا يقل عن 20 شاحنة نفايات تدخل إلى قريته كل يوم قادمة من إسرائيل، وتحمل ما لا يقل عن 15 طناً من النفايات، بما فيها مواد بناء ونفايات طبية ومخلفات مطاعم، والتي يقول مسؤولون حكوميون إنها قد تلوث المياه الجوفية مع مرور الوقت.
وقال المسؤول في وزارة الحكم الذاتي الفلسطينية، عمر سامح: "إن الإسرائيليين يلقون نفايات كيماوية ومخلفات مواد البناء، ولا يوجد إشراف على ما يأتي مع شحنات النفايات.. إن مالكي الأراضي يلحقون الضرر بالبيئة وبجيرانهم."
وقال سائق الشاحنة عبدالرحيم سكافي إنه يأتي إلى بلدة قبية من مدينة الرملة في وسط إسرائيل نحو 10 مرات أسبوعياً، وأن قرب الموقع يسهل عملية إلقاء النفايات كما أنها أرخص مادياً.
أما عبد علي فيأتي إلى مكب نفايات وليد حسن بصورة يومية بحثاً عن الحديد والنحاس وغيرها من المعادن التي يمكنه بيعها في السوق المحلية من أجل إطعام عائلته المكونة من 12 فرداً.