dot
04/09/2007, 18:51
أعربت أوساط عراقية عن استيائها من اعتماد السلطات السورية والأردنية تأشيرة دخول للعراقيين إلى البلدين، في الوقت الذي أعلنت مصادر في الخارجية العراقية عن إرسال وفد إلى دمشق لبحث القضية. وتردد أن القرار السوري جاء استنادا إلى رغبة الحكومة بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأخيرة إلى سوريا.
ودعت جبهة التوافق المسؤولين السوريين إلى التراجع عن موقفهم، وقال عضو مجلس النواب عن التوافق عز الدين الدولة "القرار المفاجئ للحكومة السورية أصاب الأوساط العراقية بالإحباط واليأس وعلينا أن نتحرك بشكل عاجل لكي لا يحدث تداعيات حول هذا الموضوع".
وأضاف "كلفت من قبل رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني كي أمثله بصفة شخصية للحضور إلى مجلس الشعب السوري للتفاوض معهم بخصوص هذا الموضوع". كما ناشد أمين عام مجلس الحوار وأحد قياديي جبهة التوافق الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد بالعدول عن قرار التأشيرة بحق العراقيين.
وكان مصدر في وزارة الخارجية السورية قد أعلن أمس أن سوريا ستفرض تأشيرات دخول على المواطنين العراقيين اعتبارا من 10 سبتمبر الجاري، على أن تكون هذه التأشيرات صالحة لمدة ثلاثة أشهر لدخول الأراضي السورية مرة واحدة. وتابع المصدر أنه سيسمح فقط للعراقيين العاملين في غرف التجارة والقطاعين الصناعي والزراعي وأساتذة الجامعات ومعاهد الدراسات العليا وأعضاء مراكز الأبحاث العلمية، بالدخول إلى سوريا. ولم يكشف المصدر ما إذا كان القرار الجديد يطبق على اللاجئين العراقيين الموجودين على الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، قررت الحكومة الأردنية أمس حصر دخول العراقيين إلى الأردن لمن يحملون تأشيرات مسبقة تصدرها وزارة الخارجية عبر سفارتها في العراق أو بواسطة البريد الإلكتروني. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس إن منح تأشيرة الدخول خيار سليم وقابل للتطبيق فضلا على الاتفاق عليه مع السلطات العراقية".
وكالات
ودعت جبهة التوافق المسؤولين السوريين إلى التراجع عن موقفهم، وقال عضو مجلس النواب عن التوافق عز الدين الدولة "القرار المفاجئ للحكومة السورية أصاب الأوساط العراقية بالإحباط واليأس وعلينا أن نتحرك بشكل عاجل لكي لا يحدث تداعيات حول هذا الموضوع".
وأضاف "كلفت من قبل رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني كي أمثله بصفة شخصية للحضور إلى مجلس الشعب السوري للتفاوض معهم بخصوص هذا الموضوع". كما ناشد أمين عام مجلس الحوار وأحد قياديي جبهة التوافق الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد بالعدول عن قرار التأشيرة بحق العراقيين.
وكان مصدر في وزارة الخارجية السورية قد أعلن أمس أن سوريا ستفرض تأشيرات دخول على المواطنين العراقيين اعتبارا من 10 سبتمبر الجاري، على أن تكون هذه التأشيرات صالحة لمدة ثلاثة أشهر لدخول الأراضي السورية مرة واحدة. وتابع المصدر أنه سيسمح فقط للعراقيين العاملين في غرف التجارة والقطاعين الصناعي والزراعي وأساتذة الجامعات ومعاهد الدراسات العليا وأعضاء مراكز الأبحاث العلمية، بالدخول إلى سوريا. ولم يكشف المصدر ما إذا كان القرار الجديد يطبق على اللاجئين العراقيين الموجودين على الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، قررت الحكومة الأردنية أمس حصر دخول العراقيين إلى الأردن لمن يحملون تأشيرات مسبقة تصدرها وزارة الخارجية عبر سفارتها في العراق أو بواسطة البريد الإلكتروني. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس إن منح تأشيرة الدخول خيار سليم وقابل للتطبيق فضلا على الاتفاق عليه مع السلطات العراقية".
وكالات