وانا عم لف به المواقع لفتت انتباهي ه الاحرف يلي لمستني,فحبيت اني..
ـــــــــــــــــــ
سأكون حزينا فقط


وبعدها اصمت


وسأبني جدار عزلتي جيدا كي لا يخترقه احد


واقتل الشوق المزروع في قلبي لكي لا اشتاق الى احد


وسابتعد كثيرا عن اللهفه التي تسكنني


واختبيء تحت ظلال الحرمان


والحزن وعناقيد اللهب


انا الان ما عدت انسانا ولا اريد


وايضا ما عدت ملاكا ولا عدت شيطان


انا جثه هامده لقلب صغير


دائما تموت على صوت نحيب حبها وهمساته القاتله



اسلمت نفسي للريح


وتركت مخيلتي لليل حتى تسبح في الاحلام بعيدا


كي ارى نفسي انسانا يحلم بالطيبة والنقاء في حلم شيطان



قد تندمج الساعات


وتخطلت الاحلام بالوقت


ويختلط الحزن بالدمع


عندها لا يهمني في حياتي بضع لحظات


ادرك جيدا انها كانت غالبه جدا في العمر


حيث مرت كالقطار فوق روحي


حارقتا لها راميتا بها في وديان الظلام



الان ما عدت اهتم لان اقف مجددا كي اطلب بالمزيد


فالعمر كلما تقدم بي أعطاني وشربة منه حزنا


أظنه عن العالم فريد


ينحني لي الحزن اجلال وتكبيرا


لاني كنت دائما فيه الباقي الوحيد



تلك الاحاسيس الجميله التي تركتها تحرقني في هوسي في حب من ماتت ذات وقت


الان اعلن موتها للملاء


واسير مجددا مجردا منها


كأنني لااحد


معتنقا دينا في الهوى جديدا


اولى مبادئه هو يموت الهوى والعشق

ليمت الهوى والعشق اجل ليمت الهوى والعشق فلا مكان لهما

ليحيا الحب وتموت الخيانة ويموت الكذب

وليعيش الانسان

على فكرة عجبني هاد التعبير

انا جثه هامده لقلب صغير

كتابة ثانية

سأكون حزينا فقط
وسوف أمتاز باللحن الماورائي الذي
سوف ينفخ في اتلحقيقة من روحه
منكمشا في هدوء النار
منزوعا من الصمت تأتي اليه المدينة والقرابين
بكأس من خرافة ..
يا لنبيذ الروح يا موتى المدينة
عجلوا بارتكاب اللهفة الأولى التي
نهضت من النيران كطوفان نوح
سألقي للعشية ما رأيت الأمس
من أحلام هذا الشارع المكشوف للريح
سأقد ما لا أرى من كروم النور
مبهورا بأغنية لا تجيء ..
أودعوا القلب طقوس الرجل المحموم
قبل صلاة العشق بثانيتين
وأريقوا من الخمر دموعا
مثل ظلال الموت أو اشهى
لقد اشعلني عود التصوف عصفورا
بباب النفس والرض خامدة
وخالدة في نار كان وقودها الصمت ولا شيء غيره ..

سأكون حزينا فقط
ثم لن يأتي معي وعد
ولن يأتي قطار السحر
أو جماعة من خوارج الجسد الذي
يتعرى ولا يهدأ الا في ابتهال
تعالجه السرية من جانبيه
سأكون حرينا فقط
لذلك سوف أشارك
أفراح الحديقة والخروج عن النصوص
عن المدينة والغرام الجانبي
في اطار من حروف الجر
.....
سأغرق في القصيدة تاركا
للضفاف زخارف الموت البسيط
لقد ولج الجمل الكبير من الخرافة
وانتهى زور التوقع
لم يبق غير الحزن لي وتدا
وانغاما على روق الحدث العابر ..
سأوقن بانجراف الذات في أنغامها
سأقول أني لم أدع شيئا للاشيء
لان لي من طقوس النوم ما يكفي
وسأورق ذات يوم في القصيدة ..