لم لا تاتيني في وقت حاجتي اليك؟؟!!
لم لا تكسر ذاك الحائط الملطخ بدمي...
بدلا من الاتكاء عليه....

لطالما بحثت عنك في كل مكان ...
في تلك الاروقة وتحت ذاك السنديان...
مقرنا ....اتذكر؟؟؟
ام انه ليس هناك للذكرى عنوان....
كل شراييني اعلنت الانقلاب على قلبي...
وايقظت تلك الثورة التي لطالما اخمدتها بكلماتك..
اما الان اصبحت لا اؤمن باياتك...
لا اؤمن بقرانك ولا حتى بتوراتك...
اصبح هدفي هو الخروج من حياتك...
لم اعد كما كنت...

فلست من اولئك الذين ينخدعون بنظراتك..
فهم لا يعلمون شيئا عنك...
لا يعلمون بانك.... وانك.....وانك.....
لا يعلمون بانك انسيتني الكلمات...
وانك جعلت حروفي تبحر بعيدا عن مقرها....
استاتي ام انه ليس الى الرجوع طريق...
فتجعل هذه الكلمات كانها كلمات وحسب...
وترحل وترميها مع كل الذكريات...
اخذا معك الكلمات والاشعار حتى الاغنيات....

كم عشت معك احلاما و اوهاما...
وكلها اصبحت تفاهات....
وكم تمنيت اجمل الامنيات...
وباشارة منك...
اشعلت النيران....
وايقظت تلك الفيضانات....
حركت الزلازل و البراكين...
جعلتني ارضا تعمها الاطلال...
حكامها لم يعودوا حكاما بل تنانين....
واناسها اصبحوا كالمجانين....

الم يحن وقت مراجعة الحسابات...
ام انني سابقى اعيش مع باقي الاموات....
تميتني و تحييني وتفعل كل المستحيلات..
كلمة منك تشعرني باني اجمل الجميلات...
تقلب دنياي وتقعدها...
وتحول افعالك كلها الى كلمات...
"احبك...اعشقك..."...اصبحت لا تعني الا ترهات..
اصبح الحب عندك اسطورة...
لا تعرفه الا من الكتب والمجلات...

حياتي بعدك لم تعد الا مجموعة من الاحجيات...
لا اثر ... ولا دليل...ولا اذكر حتى الاسباب ...
لم ادرك انني امضيت عمرا في صنع السراب...
فلم تعد حياتي مجرد حياة ..
اصبحت وبتواضع مجرد ثورة وانقلاب..


بـ قلم : ندين ابو دلو

ثورة وانقلاب ولكن على من؟؟؟ على انفسنا ام على الحياة الظالمة؟؟
كلمات رائعة ومؤلمة وقد يكمن المها في مصداقيتها

يا قائدة الثوره وفاعلة الإنقلاب

أنا أشجع القبض عليكى سريعا

وإلقائك فى حبس إنفرادى

لتغسلى ذلك التردد كثيرا حتى ينمحى من عقلك

ومن كلماتك وأثبتى ثم أخرجى لنا ورده ناديه

حتى تتناسبين مع الربيع

دمتى بكل خير

تقبلى مرورى

أختك الربيع