-
دخول

عرض كامل الموضوع : يتكلمون عن الفرح يا جدتي ....!


Rena
09/09/2007, 11:14
ما السبيل إلى هذا الشعور الغريب والبعيد عني كل البعد يا جدتي ؟!....
يقولون أني ما زلت في مقتبل العمر , والحياة بأسرها أمامي , فلماذا كل هذا الحزن والتشاؤم ؟!
لماذا الحزن واليأس اتخذتيهما مستأجرين لحياتك وترفضين أن تنهي عقد الإيجار معهما حتى لو أنهما لم يدفعا لك الأجرة ؟!
بمختصرٍ مفيدٍ أقولها يا جدتي , للعالم بأسره ....
لم تخدعني الجمل التي يرددونها على مسامعكم عن جمال الحياة والسعادة في الدنيا والفرح الجميل ......الحزن يا جدتي هو صديقي الوحيد .... هو الوحيد الذي جعلني أشعر بقيمة الابتسامة , بفرح الناس الذين لا يقدرونه ولا يعرفون قيمته .... الفرح عاش بين الناس , ولكن الناس لم يعيشوا الفرح ..... أما حزني يا جدتي جعلني أعيش الفرح , جعل الناس تحبني لأنني أمتلك القدرة على الحزن معهم في وقتٍ لا يجدون من يشعر بحزنهم ....
هكذا هم الناس مذ أن بدأت الأرض بالدوران ....وما أبرعهم في التحدث عن لا شيء .... حتى الفرح يتكلمون عنه ولم يشعروا يوماً به .... يمثلون على أنفسهم .... يخالون أنفسهم بارعين ويجيدون التمثيل ....فلماذا خلق المسرح ؟!
أنا أقول لكم .... الناس خلقت وقلوبها عمياء ونظرها سليم , وعقولها تصغر كلما ازدادت أعمارها .... وتقل استيعابها ...[
فنقوم بخداعهم ذلك الخداع الشريف على خشبة المسرح ؛ بعرض الواقع المرير الذي نخجل من كونه واقعنا ....
وبما أن ذرية آدم وحواء تعشق التقليد , فيجيئ تقليدها أعمى كقلوبها .... فيقومون بتصحيح الواقع والنهوض به من خلال السير وراء مالا يعرفون عنه شيئاً , وهنا تكبر مسؤولية المسرح بتمسكه بضميره و مبادئه لكي يبقى مقلدو هذا المسرح شرفاء .إن فكر أحد الناس أن يحزن , يحزن على غيره ..... ولا يعلم أن نفسه أحق من غيرها ليحزن عليها, فكم نحن بحاجة إلى أن نحزن على أنفسنا .....يتكلمون عن الفرح .... ولا يعلمون أن اليتيم لا يستطيع أن يفرح عندما يرى غيره يقبل أبويه ...
لا يعلمون أن الفقير لا يستطيع أن يفرح و أولاده ينتظرونه جياع في منزله المهدد بالسقوط فوق الجماجم الصغيرة , وليس بيده حيلة ..!لا يعلمون أن العشاق لا يستطيعون أن يفرحوا وهم يعلمون أن المحبة من أكبر الخطايا في ديارنا ....... فهم يدارون أن يعلم أحد بهم خوفاً من حبلٍ سيلتف حول أعناقهم عقاباً على فعلتهم ... يا جدتي .... كيف لي أن أفرح وأنا أنثى في مجتمعٍ ذكوري ...!! أنثى تمسح الدموع ..... ولا تجد من يمسح دمعها ...؟! أنثى يقتلون أنوثتها في كل يومٍ ....
كيف لنا أن نفرح وزمننا خلا من الرجال ...؟!
ووطننا خلا من الحماة ...؟!
وحدودنا ملآ بالغزاة ...؟!
ونحن نقف عراة ...؟!
عراةٌ من العقل والسيف والقلم ....!!
رجالنا ليست برجال يا جدتي ....هل تعلمين لماذا ؟!
لأنها لا تعرف أن الأنوثة هي من تصنع الرجال ....
أن الأم هي من تلد الرجال ..
أن الزوجة هي التي تثبت أركان الرجولة لدى زوجها ....
أن الابنة هي من تدفع الرجولة إلى الشموخ لتبقى مثلاً للرجولة في عيني الابنة الأغلى من كل شيء ...
]يتجاهلون أنوثتنا ولم يعلمون أنهم بهذا يتجاهلون رجولتهم , فأشياء خُلِقَتْ لتُتَمِّمَ أشياء .....

فالرجل لن يكون رجلاً من غير وجود أنثى في حياته , وهذا لن يكفي ...بل عليه أن يحترم خصوصية أنوثتها ....
غداً يوم عرسي ...... وثوبي الأسود الجميل مازال بانتظاري لأرتديه في ليلة زفافي ...
فلا تحزني يا جدتي لسواد ثوب عرسي في ليلة زفافي , فلن تكون الأيام المقبلة أقل سواداً من السواد الذي يلون ثوبي ....افرحي يا جدتي له .... لعريسي .... لأنني سأجعله يحزن وإن علم كيف يحزن جيداً , سأهديه السعادة الحقيقة وفرح الدنيا بصندوقٍ ذهبي ..... كُتِبَ عليه بخطٍ عريض ....تجد السعادة عندما يكتمل حزنك ....شكراً لك يا جدتي لأنك علمتني كيف أحزن لأن حزني سيكون في يومٍ من الأيام مفتاحاً لسعادتي الأبدية ....

معروف بن جمر
09/09/2007, 16:55
رجالنا ليست برجال يا جدتي ....هل تعلمين لماذا ؟!
لأنها لا تعرف أن الأنوثة هي من تصنع الرجال .....
أن الأم هي من تلد الرجال ...
أن الزوجة هي التي تثبت أركان الرجولة لدى زوجها ....
أن الابنة هي من تدفع الرجولة إلى الشموخ لتبقى مثلاً للرجولة في عيني الابنة الأغلى من كل شيء ...
يتجاهلون أنوثتنا ولم يعلمون أنهم بهذا يتجاهلون رجولتهم , فأشياء خُلِقَتْ لتُتَمِّمَ أشياء .....
فالرجل لن يكون رجلاً من غير وجود أنثى في حياته , وهذا لن يكفي ...بل عليه أن يحترم خصوصية أنوثتها ....



لا تطلبي مني حساب حياتي
! ان الحديث يطول يا مولاتي
كل العصور انا بها .. فكأنما
.. عمري ملايين من السنوات
تعبت من السفر الطويل حقائبي
.. وتعبت من خيلي ومن غزواتي
لم يبق نهد .. اسود او ابيض
.. الا زرعت بارضه راياتي
لم تبق زاوية بجسم جميله
.. الا ومرت فوقها عرباتي
فصلت من جلد النساء عباءة
.. وبنيت اهراما من الحلمات
وكتبت شعرا .. لا يشايه سحره
.. إلا كلام الله في التوراة

واليوم اجلس فوق سطح سفيني ..
كاللص .. ابحث عن طريق نجاه
وأدير مفتاح الحريم .. فلا ارى
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا ؟. اين ما ملكت يدي ؟
اين البخور يضوع من حجراتي ؟
.. اليوم تنتقم النهود لنفسها
.. وترد لي الطعنات بالطعنات

مأساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة الماساة
إني كمصباح الطريق .. صديقي
.. أبكي .. ولا احد يرى دمعاتي
الجنس كان مسكنا جربته
لم ينه أحزاني ولا أزماتي
والحب .. أصبح كله متشابها
.. كتشابه الأوراق في الغابات
انا عاجز عن عشق أيه نملة
أو غيمة .. عن عشق اي حصاة
مارست ألف عباده وعباده
فوجدت افضلها عبادة ذاتي

فمك المطيب .. لا يحل قضيتي
.. فقضيتي في دفتري وداواتي
كل الدروب أمامنا مسدودة
.. وخلاصنا .. في الرسم بالكلمات
:ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss:

E L W A R
09/09/2007, 17:14
هلا رينا منورة أخوية وربي
وين هالغيبة؟؟؟
أسبوع يا ظالمة حارمتينا كتاباتك؟؟؟
على كل حال رح نسامحك مو لشي بس لانو بخاطرة وحدة عوضتي عن أسبوع غياب
عن جد خاطرة حلوة كتير بتعطي للقارىء شعور ما بينوصف وتخليه يعيش حزنك رغم جهله بأسباب هالحزن
تحياتي الك وبتمنى ما تطولي الغيبة متل المرة الماضية
سلامات :larg:

وشم الجمال
09/09/2007, 18:16
سأكتفي بان اقول ما اجمله حزنك وما اطهره ألمك وما ارقها كلماتك وبصراحة نحن بحاجة الى ان نعيش الحزن كي نتعلم معنى الفرح

Rena
09/09/2007, 20:19
رجالنا ليست برجال يا جدتي ....هل تعلمين لماذا ؟!
لأنها لا تعرف أن الأنوثة هي من تصنع الرجال .....
أن الأم هي من تلد الرجال ...
أن الزوجة هي التي تثبت أركان الرجولة لدى زوجها ....
أن الابنة هي من تدفع الرجولة إلى الشموخ لتبقى مثلاً للرجولة في عيني الابنة الأغلى من كل شيء ...
يتجاهلون أنوثتنا ولم يعلمون أنهم بهذا يتجاهلون رجولتهم , فأشياء خُلِقَتْ لتُتَمِّمَ أشياء .....
فالرجل لن يكون رجلاً من غير وجود أنثى في حياته , وهذا لن يكفي ...بل عليه أن يحترم خصوصية أنوثتها ....



لا تطلبي مني حساب حياتي
! ان الحديث يطول يا مولاتي
كل العصور انا بها .. فكأنما
.. عمري ملايين من السنوات
تعبت من السفر الطويل حقائبي
.. وتعبت من خيلي ومن غزواتي
لم يبق نهد .. اسود او ابيض
.. الا زرعت بارضه راياتي
لم تبق زاوية بجسم جميله
.. الا ومرت فوقها عرباتي
فصلت من جلد النساء عباءة
.. وبنيت اهراما من الحلمات
وكتبت شعرا .. لا يشايه سحره
.. إلا كلام الله في التوراة

واليوم اجلس فوق سطح سفيني ..
كاللص .. ابحث عن طريق نجاه
وأدير مفتاح الحريم .. فلا ارى
في الظل غير جماجم الاموات
اين السبايا ؟. اين ما ملكت يدي ؟
اين البخور يضوع من حجراتي ؟
.. اليوم تنتقم النهود لنفسها
.. وترد لي الطعنات بالطعنات

مأساة هارون الرشيد مريرة
لو تدركين مرارة الماساة
إني كمصباح الطريق .. صديقي
.. أبكي .. ولا احد يرى دمعاتي
الجنس كان مسكنا جربته
لم ينه أحزاني ولا أزماتي
والحب .. أصبح كله متشابها
.. كتشابه الأوراق في الغابات
انا عاجز عن عشق أيه نملة
أو غيمة .. عن عشق اي حصاة
مارست ألف عباده وعباده
فوجدت افضلها عبادة ذاتي

فمك المطيب .. لا يحل قضيتي
.. فقضيتي في دفتري وداواتي
كل الدروب أمامنا مسدودة
.. وخلاصنا .. في الرسم بالكلمات
:ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss::ss:
















































أفحمتني والله .....:D

Rena
09/09/2007, 20:26
هلا رينا منورة أخوية وربي
وين هالغيبة؟؟؟
أسبوع يا ظالمة حارمتينا كتاباتك؟؟؟
على كل حال رح نسامحك مو لشي بس لانو بخاطرة وحدة عوضتي عن أسبوع غياب
عن جد خاطرة حلوة كتير بتعطي للقارىء شعور ما بينوصف وتخليه يعيش حزنك رغم جهله بأسباب هالحزن
تحياتي الك وبتمنى ما تطولي الغيبة متل المرة الماضية
سلامات :larg:
والله كان عندي كم مشروع ..... قبل ما تبلش الدراسة .... ف كنت في طور تنفيذ مخططاتي ....
ع راسي الوار .....:D

Rena
09/09/2007, 20:38
سأكتفي بان اقول ما اجمله حزنك وما اطهره ألمك وما ارقها كلماتك وبصراحة نحن بحاجة الى ان نعيش الحزن كي نتعلم معنى الفرح
:D:D:D:D:D:D:D

ربيع الأحزان
10/09/2007, 01:23
يتكلمون عن الفرح

رينا الفرح ليس كلام

هو تلك الرعشة التى تسرى فى أنحاء البدن

حين ترى فرحة طفل أو بسمة بائس

صدقينى الأنثى سر السعاده

فكونى سر الأنثى تشعرين بالسعاده

وعليمى الرجال بالكلمات كيف تكون الإناث

دمتى بخير

تقبلى مرورى

أختك الربيع

Rena
10/09/2007, 10:33
يتكلمون عن الفرح

رينا الفرح ليس كلام

هو تلك الرعشة التى تسرى فى أنحاء البدن

حين ترى فرحة طفل أو بسمة بائس

صدقينى الأنثى سر السعاده

فكونى سر الأنثى تشعرين بالسعاده

وعليمى الرجال بالكلمات كيف تكون الإناث

دمتى بخير

تقبلى مرورى

أختك الربيع
هلا ربيع الأحزان .... بس أنا يلي بعرفوا أنو الربيع بيحمل معو الأفراح .....:cry: