-
عرض كامل الموضوع : تاريخ الجزائر في سطور ......
الجزائر في سطور
: محطات في تاريخ الجزائر
آخر تحديث 21/05/2006 كما تبينه البقايا المكتشفة في تـيغنيف بالغرب الجزائري, يعود تواجد الإنسان بالجزائر إلى حوالي 500.000 سنة في حين أرخت الرسوم الصخرية المتواجدة بالطاسيلي إلى 5.000 سنة قبل الميلاد. وقد أطلقت على السكان الأصليين للجزائر عدة أسماء أشهرها "النوميديون".
1250 ق.م
الحقبات القرطاجية، الرومانية و المملكات النوميدية
وصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) و أوتيك
510 ق.م
معاهدة بين روما و قرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط
348-306 ق.م:
المعاهدات التجارية الرومانية-القرطاجية
264-146 ق.م:
الحروب البونية(264-241،218-201،149-146)
القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد:
المملكات النوميدية لـسيفاكس، ماسنيسا و يوغرطة
111-105 ق.م :
الحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا والرومانيين
46 ق.م :
نوميديا تصبح ملحقة رومانية
1 إلى 429 م :
الشمال الإفريقي يلحق بروما
429 إلى 430 م :
الاحتلال الوندالي
533 إلى 646 م :
الإحتلال البيزنطي لشمال إفريقيا
الحكم الإسلامي
647: وصول العرب: غزوة عقبة بن نافع
767-909 : المملكة الرستمية
908-972 : المملكة الفاطمية
972-1148 : حكم الزيريين
1007-1052 : حكم الحماديين
1052-1147 : حكم المرابطين
1121-1235 : حكم الموحدين
1235-1556 : حكم الزيانيين
السيطرة العثمانية
1518: دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية
1534-1587 : حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم)
1587-1659 : حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم)
1659-1671 : حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم)
1671-1710 : حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) ، الجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1678،1680،1682 ،168
1710-1830 : حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم)
الاستعمار الفرنسي
14 يونيو 1830 : القوات الفرنسية تقوم بعملية إنزال على شاطئ سيدي فرج
5 يوليو 1830 : توقيع اتفاقية الاستسلام من طرف داي الجزائر
1830-1840 : المقاومة السياسية لحمدان بن عثمان خوجة
1830-1840 : مقاومة أحمد باي بالشرق الجزائري
1832-1847 : ثورة الأمير عبد القادر حيث تعترف فرنسا بسلطته على الوسط و الشرق الجزائري الذيْن يمثلان ميلاد الدولة الجزائرية.
26 نوفمبر 1836 : توقيع اتفاقية ديميشال بين الأمير عبد القادر و فرنسا
3 مايو 1837: توقيع اتفاقية التافنة بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو
1846 : مقاومة بن ناصر بن شهرة بالوسط و الجنوب الشرقي الجزائريين
1845-1850 : مقاومة واحات الزعاطشة و الزيبان بقيادة الشيخ بوزيان
1851-1860 : مقاومة الشريف بودغلة و فاطمة نسومر بجرجرة و القبائل
1864-1884 : مقاومة أولاد سيدي الشيخ
1871-1872 : مقاومة الحاج محمد المقراني
1877-1912 : مقاومة التوارق بالهقار و الشيخ حمود بن مختار
1912 : تأسيس حركة الشبيبة الجزائرية بقيادة الأمير خالد
تأسيس جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا بالجزائر
مارس 1926 : تأسيس نجم شمال إفريقيا بقيادة أحمد مصالي الحاج
1927 : تأسيس جمعية الطلبة المسلمين الشمال إفريقيين بباريس
5 مايو 1931 : تأسيس جمعية العلماء المسلمين من طرف الشيخ عبد الحميد بن باديس
مارس 1937 : تأسيس حزب الشعب الجزائري من طرف الحاج أحمد مصالي بالجزائر.
1943 : بيان الشعب الجزائري يعرض على الحلفاء من طرف فرحات عباس حيث ينادي بالمساواة بين المسلمين و الأوربيين
8 مايو 1945 : مجازر سطيف، قالمة و خراطة، 45.000 قتيل
1946 : فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري . الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس حركة انتصار الحريات الديمقراطية
1947 : الحاج أحمد مصالي الحاج يؤسس المنظمة الخاصة
الفاتح نوفمبر 1954 : اندلاع الثورة الجزائرية
20 أغسطس 1956 : مؤتمر الصومام، استحداث المجلس الوطني للثورة الجزائرية و اللجنة التنظيمية التنفيذية
20 سبتمبر 1957 : القضية الجزائرية تسجل في جدول أعمال جمعية الأمم المتحدة
19 سبتمبر 1958 : تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة تحت رئاسة فرحات عباس
09 أغسطس 1961: يوسف بن خدة يترأس الحكومة الجزائرية المؤقتة
18 مارس 1962 : توقيع اتفاقيات إفيان
19 مارس 1962 : إعلان توقيف القتال
أبريل 1962 : تنصيب الهيئة التنفيذية المؤقتة ببومرداس
01 يوليو 1962 : استفتاء حول استقلال الجزائر(99.7 % ينتخبون لصالح الاستقلال)
05 يوليو 1962 : الإعلان عن استقلال الجزائر
الجزائر المستقلة
20 سبتمبر1962 : انتخاب أول برلمان تأسيسي
25 سبتمبر 1962 : الإعلان عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
29 سبتمبر 1962 : تنصيب أول حكومة جزائرية
08 أكتوبر 1962 : انخراط الجزائر في هيئة الأمم المتحدة
08 مايو 1963 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع أول دستور جزائري
15 سبتمبر 1963 : انتخاب أحمد بن بلة رئيسا للجمهورية الجزائرية
أبريل 1964 : المصادقة على ميثاق الجزائر
19 يونيو 1965 : التصحيح الثوري، استحداث مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين
07 مايو 1966 : تأميم المناجم
05 فبراير 1967 : تنظيم أول انتخابات محلية
1967: جلاء القوات الفرنسية عن قاعدتي رقان و بشار مايو
1 فبراير 1968 : جلاء القوات الفرنسية عن مرسى الكبير
24 فبراير 1971 : تأميم المحروقات
27 يونيو 1976: الاستفتاء حول مشروع الميثاق الوطني
19 نوفمبر 1976 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع ثاني دستور جزائري
انتخاب هواري بومدين رئيسا للجمهورية الجزائرية
27 ديسمبر 1978 : وفاة الرئيس هواري بومدين
انتخاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية
13 يناير 1983 : إعادة انتخاب الرئيس الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية
05 أكتوبر 1988: مظاهرات في العديد من المدن الجزائرية
03 نوفمبر 1988 : استفتاء حول المراجعة الدستورية
22 ديسمبر 1988 : إعادة انتخاب الرئيس الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية الجزائرية
23 فبراير 1989 : اعتماد ثالث دستور جزائري عن طريق الاستفتاء
12 يونيو 1990: تنظيم انتخابات محلية، فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ
26 ديسمبر 1991: تنظيم انتخابات تشريعية، فوز الجبهة الإسلامية في الدور الأول
04 يناير 1992 : حل المجلس الشعبي الوطني
12 يناير 1992 : إيقاف المسار الانتخابي و استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد
14 يناير 1992 : استحداث المجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد بوضياف
02 فبراير 1992 : إعلان حالة الطوارئ
02 فبراير 1992: استحداث المجلس الاستشاري الوطني
29 يونيو 1992 : اغتيال الرئيس محمد بوضياف
02 يوليو 1992: علي كافي يترأس المجلس الأعلى للدولة
30 يناير 1994 : نهاية عهدة المجلس الأعلى للدولة، اليمين زروال يعين رئيسا للدولة
18 مايو 1994 : استحداث المجلس الوطني الانتقالي
16 نوفمبر 1995 : اليمين زروال ينتخب رئيسا للجمهورية
18 نوفمبر 1996 : الاستفتاء و المصادقة على مشروع رابع دستور جزائري
05 يونيو 1997: تنظيم انتخابات تشريعية تعددية
23 أكتوبر 1997: تنظيم انتخابات محلية تعددية
11 سبتمبر 1998 : رئيس الجمهورية اليمين زروال يعلن عن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة
15 أبريل 1999 : عبد العزيز بوتفليقة ينتخب رئيسا للجمهورية
16 سبتمبر1999: المصادقة على قانون الوئام المدني عبر استفتاء وطني.
10 أبريل 2002 : دسترة تمازيغت كلغة وطنية.
30 مايو 2002 : تنظيم انتخابات تشريعية تعددية ، فوز حزب التحرير الوطني
10 أكتوبر 2002: تنظيم انتخابات محلية، فوز حزب التحرير الوطني
08 أبريل 2004: إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
29 سبتمبر 2005: المصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية عبر استفتاء وطن
نونا الشقية
20/09/2007, 13:18
جزاك الله كل خير اخي :deal:
والجزائر تاريخ واصالة وعراقة
جعلها الله بلدا سالما غانما وحفظ ترابها
واخيرا اقول
جزائر يا لحكاية حبي ويا من زرعت السلام بقلبي
واجدد قولا انا الجزائر بلد المليون و النصف المليون شهيد .يا لعضمت بلادنا جزائرنا يا غاليتنا
شكرا جزيلا على اللمحة التاريخية الخاصة بلجزائر
الأندلسية
25/07/2009, 21:37
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أخوتي في الله سنتطرق في هذا الموضوع الى كل ما يتعلق بالجزائر بلاد المليون و نصف مليون شهيد
و الله يقدرني على ذكر اهم ما مرت به الجزائر و ما هي عليه حاليا
و سيكون هذا بالطبع تدريجبا فموضوع واحد لن يكون كافيا لسرد تاريخها العظيم
و الله المستعان
منقــــــــــــــــــول
و الى تحت منقول طبعا
التاريخ
كان السكان الأوائل من الأمازيغ .ن وقد ظهر بها فن الرسم علي الصخور في عصر ماقبل التاريخ يرجع لسنة 6500ق.م. حتي 1200ق.م.وكان وقتها السكان يمارسون صيد الجاموس البري. الزراعة الرعي وكان الكسكس والعسل واللبن والحلزون البري الطعام الاساسي
دلت الأحفوريات التي تم العثور عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من 500,000 سنة (العصر الحجري). تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارات قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء.
لا يعرف بالتحديد الأصول التاريخية للبربر (أو الأمازيغ)، إلا أن الكل يجمع أنهم كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسيون".
استقر في الجزائر العديد من الشعوب الأخرى على مدى الـ3000 سنة الأخيرة. كان الفينيقيون (1000 قبل الميلاد)، الإغريق ثم الرومان (200 قبل الميلاد) من أهم القادمين الجدد إلى البلاد. أسست إحدى قبائل البربر النوميدية دولة مستقلة قادها الملك ماسينيسا، دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطا. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.
يرجع تاسيس مدينة الجزائر العاصمة الى 2300 ق.م واختلفت الروايات في ذلك فمن قائل انه تم تاسيسها على يد عشرون من رفاق هرقل الذين اعطوها اسما مشتقا من عددهم عشرون ايكوسي بالاغريقية الى القائل بان الفينيقين هم الذين اسسوها وجعلوها مركزا تجاريا
عموما الاسم القديم للجزائر نوميديا التي تعد اول دولة وصل الينا اخبارها واخبار ملوكها
نوميديا هي مملكةامازيغية قديمة قامت في غرب شمال افريقيا ممتدة من غرب تونس الحلية لتشمل الجزائر الحالية وجزء من المغرب الحالي, وكانت تسكنها مجموعتين كبيرتين, احداهما تسمى: المازيليون, في الجهة الغربية من مملكة نوميديا, وهم قبيلة تميزت بمحالفة الرومان والتعاون في ما بينهم ضد قرطاج, اما القبيلة الأخرى فكانت تسمى بالمسايسوليون وهم على عكس المازيليين كانوا معادين لروما متحالفين مع قرطاج وكان موطنهم يمتد في المناطق الممتدة بين سطيف والجزائر العاصمة و وهران الحالية. وكان لكل قبيلة منهما ملك يحكمها اذ حكم ماسينيسا/ماسينيزا على القبيلة المزيلية في حين حكم سيفاكس على المسايسوليين.
لا يعرف تاريخ تأسيس مملكة نوميديا على وجه التحديد, فبعض المصادر القديمة سواء المصرية الفرعونية او اللاتينية اشارت الى وجود ملوك امازيغ في شمال افريقيا, بحيث تروي بعض الروايات الأسطورية او التاريخية ان الأميرة الفنيقية أليسا المعروفة بديدو ابتسمت باغراء لأرضاء الملك الأمازيغي النوميدي يارباس ليسمح لها بالأقامة في مملكته, وهو ما رواه المؤرخ اللاتيني يوستينيوس نقلا عن غيره. كما اشارت بعض المصادر اللاتينية ان كلا من الملكين الأمازيغيين: يارباس ويوفاس رغبا في التزوج بالأميرة الفينيقية أليسا, كما اشار الشاعرفيرخيليوس الى ان يارباس كان يفرض زواجه على أليسا كما كان يقدم القرابين لأبيه جوبيتر-آمون في معابده الباهرة ليحقق له امنيته. غير ان هذه الأساطير ليست دقيقة فالأستاذ محمد شفيق يتساءل عما اذا كان المقصودون هنا هم زعماء القبائل. وحسب الأستاذ نفسه فأنه من المحقق انه كان هناك ملوك للأراضي النوميدية, وان جل المؤرخين يعتقدون ان أيلماس هو المؤسس لمملكة نوميديا, وللإشارة فان الملك ماسينيسا الذي ينتمي الى اسرة أيلماس كان يطالب باسترداد اراضي اجداده في حربه ضد قرطاج ومملكة موريطانيا مدعوما بروما.
نوميديا في عهد ماسينيسا
يعتبر ماسينيسا اشهر الملوك النوميديين, اذ تميز بقدراته العسكرية بحيث تمكن من هزم خصمه الأمازيغي سيفاكس, كما تمكن من هزم حنبعل القرطاجي اعظم الجنيرالات التاريخيين, في معركة زاما بتونس الحالية سنة 202 قبل الميلاد. ولربما لأسباب عاطفية تكمن في تزوييج القرطاجيين خطيبته : صوفونيسا لخصمه المسايسولي سيفاكس, رافعا شعاره الشهير: افريقيا للأفارقة, متحالفا مع روما, عاملا على تأسيس دولة امازيغية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية. وفي عهده برزت نوميديا في ميادين عسكرية وثقافية متبعا التقاليد الأغريقية في ما يتعلق بالطقوس الملكية, ومتبنيا الثقافة البونيقية في الميادين الثقافية. كما جهز الأساطيل ونظم الجيش وشجع على الأستقرار وتعاطي الزراعة وشجع التجارة الشيء الذي جعله يعتبر ابرز الملوك الأمازيغ القدماء.
يتبع
الأندلسية
25/07/2009, 21:46
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
سنواصل اليوم باذن الله سرد تاريخ الجزائر
دام الحكم الروماني لنوميديا "الجزائر حاليا" اربع قرون كانت خلالها تحكم ليس كمقاطعة مختلة بل كمقاطعة رومانية كاملة جزء من ايطاليا
انهار الحكم الروماني بقدوم الفاندال الذين اسسوا دولتهم على الجزء الساحلي من الجزائر الحالية وتونس لمدة 150 عاما قبل ان تقوم بيزنطة باعادة احتلال كامل المغرب لمدة قرنين من الزمان قبل ان يدخل اليها العرب المسلمون على يد ابي المهاجر دينار وعقبة بن نافع الفهري في القرن السابع وان تطلب الامر 70 سنة كاملة قبل ان يستتب للعرب المسلمين التوطن في هذه البلاد والقضاء على اخر ثورات الامازيغ.
غير ان حب الاستقلال والتميز دفع بالامازيغ الى احتضان الخواج الاباضية الذين اقاموا اول دولة لهم الدولة الرستمية التي جعلت من تاهرت عاصمة لها لتكون بذلك اول دولة تخرج من سلطان الخلافة الاموية وبقيت حينا من الدهر وكان الامام عبد الرحمان بن رستم اول ائمة هذه الدولة الثلاثة عشرة
مع مجيئ العرب في القرن الثامن الميلادي. أدخل هؤلاء الاسلام إلى البلاد. عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة (الأغالبة، الرستميون، الأدارسة). مع ظهور الفاطميين تغير تدفق الفتوحات إلى الخارج ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تركوا البلاد إلى جهة الشرق. عرفت البلاد نزوح العديد من القبائل العربية (هلال، سليم، بني المعقل)إليها بتشجيع من الفاطميين. ابتداءا من القرن الـ11 م سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).
1- الزيريون : دولة بنى زيري
المقر: المنصورية منذ 971م ثم القيروان منذ 1048م ثم المهدية منذ 1057م.
كان بنو زيري و كبيرهم "زيري بن مناد" من أتباع الفاطميين منذ 935م. تولى الأخير سنة 971م الحكم في قلعة آشير (الجزائر). تمتع ابنه من بعده بلكين بن زيري (971-984 م) باستقلالية أكبر عندما حكم بلاد تونس و الشمال الجزائري (شرق البلاد ابتداءا من قسنطينة)، تمكن من أن يمد في دولته غربا حتى سبتة.
هجرة القبائل الهلالية إلى شمال إفريقية
دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم. منذ 995 بدأت تتفرع عنهم سلالات أخرى، كفرع الزيريين الذي حكم في غرناطة، ثم الحماديين سنوات 1007-1015 م. قام المعز بن باديس (1016-1062 م) سنة 1045 م بالدعوة للخليفة العباسي في بغداد. كرد فعل، قام الفاطميون و منذ 57/1058 م بتشجيع قبائل بني هلال و بني المعقل و بني سليم العربية على غزو إفريقية. انحصرت رقعة الدولة أثناء عهد تميم (1062-1108 م) في المناطق الساحلية حول تونس.
منذ 1148 م و مع غزوات روجر الثاني (النورمندي، ملك صقلية) فر آخر الملوك الحسن (1121-1148/52 م) عند أقربائه من حكام الجزائر. ثم قام بتسليم المدينة عند مقدم الموحدين سنة 1152 م.
2- الحماديون : دولة بنى حماد
الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، مابين 1007/15-1152 م.
المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء في النهاية باستقلال دولة الحماديين.
في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م و مع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.
قائمة السلاطين
الحاكم الحياة الحكم1حماد بن بلكين ....-1028 1008-1028 2القايد بن حماد ....-1045 1028-1045 3محسن بن قايد ....-1046 1045-1046 4بلكين بن محمد بن حماد ....-1062 1046-1062 5الناصر بن علناس بن حماد ....-1088 1062-1088 6المنصور بن الناصر ....-1105 1088-1105 7باديس بن منصور ....-1105 1105-1105 8عبد العزيز بن منصور ....-1121 1105-1121 9يحي بن عبد العزيز ....-1163 1121-1152
3- المحمديون : الدولة المحمدية
الموحدون هي سلالة أمازيغية حكمت في شمال أفريقيا (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس سنوات 1130-1269 م.
المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة).
أطلق عليهم تسمية "الموحدون" لكون أتباع هذه الطريقة كانوا يدعوا إلى توحيد الله. قاد محمد بن تومرت (1080-1130 م)، والذي ينحدر من صلبه أمراء الموحدين، أتباع حركة دينية متشددة، وكان يدعوا إلى تنقية العقيدة من الشوائب. أطلق بن تومرت عام 1118 م الدعوة لمحاربة المرابطين واتخذ من قلعة تنملل -على جبال الأطلس - مقراً له. استطاع خليفته عبد المؤمن (30/1133-1163 م) أن يستحوذ على السلطة في المغرب (سقوط مراكش عام 1147 م) و من ثم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160 م) و الأندلس (1146-1154 م).
بلغت الدولة أوجها في عهد أبو يعقوب يوسف (1163-1184 م) ثم أبو يوسف يعقوب المنصور (1184-1199 م) مع بناء العديد من المدن الجديدة وتشجيع الثقافة والحياة الفكرية (ابن رشد، ابن طفيل). وقعت بعد ذلك معركة الأرك عام 1195 م والتي انتصر فيها الموحدون على الملوك النصرانيين. في عهد الناصر (1199-1213 م) تم القضاء على العديد من الثورات في إفريقية، إلا أن الموحدين تلقوا هزيمة قاسية على يد النصرانيين في معركة حصن العقاب (1212 م) - لم تقم للمسلمين بعد هذه المعركة قائمة-. بعد سنة 1213 م بدأت الدولة تتهاوى بسرعة مع سقوط الأندلس في أيدي ثم النصرانيين (بعد 1228 م)، و تونس في أيدي الحفصيين والجزائر في أيدي بني عبد الواد -الزيانيون- (1229-1236 م). حكم بين سنوات 1224-1236 م فرعين أحدهما في المغرب والثاني في الأندلس. منذ 1244 م تعرضوا لحملات المرينيين، ثم فقدوا السيطرة على المغرب وانتهى أمرهم سنة 1269 م بعد أن قضى عليهم المرينيون نهائياً
4- الزيانيون : دولة بنى زيان
الزيانيون، بنو زيان، بنو عبد الواد: سلالة أمازيغية حكمت في غرب الجزائر سنوات 1236-1554 م.
المقر: تلمسان.
يرجع أصل بنو عبد الواد أو بنو زياد إلى قبيلة زناتة الأمازيغية التي استقرت شمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الحادي عشر إلى شمال الجزائر.
كان بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة و مركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 و الـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة و بلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359-1389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م و بسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد.
و للحديث بقية ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الأندلسية
25/07/2009, 21:50
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
5_مرحلة الدولة العثمانية وحكم البايات والدايات
بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين بالأندلس قوى شأن الأسبان وبدؤوا في الإغارة على موانئ البحر المتوسط الإفريقية فاحتلوا موانئ وهران والجزائر والمرسى الكبير وبجاية ... وقام القراصنة بملاحقة المسلمين الفارين من الأندلس، وبدأ المجاهدون الذين يملكون سفنًا خاصة يغيرون على القراصنة وظهرت الشخصيات الرائعة في سماء الجهاد الإسلامي البحيري [خير الدين بربروس و أخوه عروج] وبدأ شأنهم يقوى شيئًا فشيئًا حتى استطاع خير الدين أن يفتح الجزائر العاصمة سنة 923هـ، واتصل بالسلطان سليم الأول وبايعه وأرسل إليه سليم الجنود والسفن اللازمة لتكوين أسطول بحري قوي قادر على مواصلة الفتح
كانت جهود خير الدين مقتصرة على الأجزاء الشمالية من الجزائر إلا أن الذين خلفوه قد توسعوا نحو الجنوب ووضعوا الحاميات العثمانية في المدن الداخلية، وكان حاكم الجزائر يعرف باسم [بيلر بك] أي رئيس البكوات، وفي سنة 999 هـ، استبدلت الدولة العثمانية حكمها في الجزائر، وأصبح يحكمها [باشا] لمدة ثلاث سنوات واستمر الوضع حتى سنة 1070 هـ إذ أصبح الوالي ضعيفًا أمام رؤساء الجند، ولقب الواحد منهم [الداي] حتى تمكن مجلس الدايات أن يعين أحد أعضائه حاكمًا على الجزائر .
رغم سيطرة [الدايات] على حكم الجزائر إلا أن الدولة العثمانية قد استمرت في إرسال الولاة من طرفها كل ثلاث سنوات حتى قام داي الجزائر سنة 1122 هـ، بطرد الوالي القادم من طرف الدولة، وهكذا لم يبق ولاة عثمانيون، وإنما أصبح الداي هو التعرف الوحيد في شؤون البلاد .
كانت الجزائر في خلال تلك الفترة كلها قوية وخصوصًا من الناحية البحرية إذ كان أسطولها أقوى أسطول في البحر المتوسط، حتى أجبرت الدول على دفع جزية للجزائر وتتسابق في طلب صداقتها، فاجتمعت انجلترا وهولندا وعملت على مهاجمة الأسطول الجزائري سنة 1230 هـ، ولكن الهجوم فشل ثم أتبعه الإنجليز بهجوم منفرد سنة 1240 هـ، وأيضًا فشل، وهنا عمد الإنجليز على التحالف مع ألد أعدائهم وهم الفرنسيون للغدر بالأسطول الجزائري، وهذا ما تم بالفعل سنة 1242هـ، وأصبحت الجزائر بلا قوة بحرية تحمي سواحلها .
يتبع
الأندلسية
25/07/2009, 22:00
الجزائر (قبل 1830) و غداة الاحتلال
نافورات الماء التي كانت في شوارع القصبة و الفن المعماري المتميز و الجميل لمدينة الجزائر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صدت الجزائر العديد من الهجمات قبل 1830 بفضل أسوارها المنيعة و أسطولها القوي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لقد أزدهر التعليم في الجزائر قبل الاحتلال فقد صرح الجنرال فالري سنة 1834 بأن الجميع تقريبا يعرفون القراءة و الكتابة حيث هناك مدرستان في كل قرية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
كانت الجزائر خلال العهد العثماني من أقوى الدول فى حوض البحر الأبيض المتوسط، كما كانت تحتل مكانة خاصة فى دولة الخلافة هذه إذ كانت تتمتع باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسية وتجارية مع أغلب دول العالم، بل وهي أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789 م وبالثورة الامريكية بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م. كان الإسم الحقيقي للدولة الـجـزائـريـة هو "أيـالـة الجــزائر" وأحيانا إسم " جمهورية الجزائر" أو " مملكة الجزائر"، وبهذه الأسماء أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم.
كما بلغ أسطولها البحري قوة عظيمة بحيث استطاع خلال القرن الثامن عشر إحداث نظام للملاحة فى المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة والدولة العثمانية عامة وبصورة أعم بالنسبة للتجارة الدولية فى هذا البحر، وهو ما جعل الدول الأوربية تعمل على إنهاء هذا النظام تحت غطاء إنهاء ما كان يسمى بـ " القرصنة " التي كانت تمارسها جموع المغامرين الأوربيين بموافقة دولهم ومؤازرتها لهم. في حين أن ذلك كان أسلوبا دفاعيا لمواجهة المد الاستعماري الذي انطلق منذ القرن الخامس عشر والذي دخلت الجزائر بمحض اختيارها من أجله ضمـــن "الخلافة العثمانية " وتحت حمايتها.
اتفقت الدول الأوربية في مؤتمر فيينا على تحطيم أيالة الجزائر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لقد بادرت فرنسا فى "مؤتمر فيينا "1814/ 1815 م بطرح موضوع " أيالة الجزائر " فاتفق المؤتمرون على تحطيم هذه الدولة فى مؤتمر " إكس لا شابيل " عام 1819 م حيث وافقت 30 دولة أوربية على فكرة القضاء على " دولة الجزائر"
و أسندت المهمة إلى فرنسا وانكلترا ، و توفرت الظروف المناسبة للغزو عندما تمكنت بحرية البلدين من تدمير الأسطول الجزائري في معركة " نافران" Navarin سنة 1827م، حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهت السيطرة الجزائرية على البحر الأبيض المتوسط.
عملية الغزو
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لقد كانت حادثة المروحة الذريعة التي بررت بها فرنسا عملية غزو الجزائر. فقد أدعى قنصل فرنسا أن الداي حسين ضربه بالمروحة نتيجة لاشتداد الخصام بينهما نظرا لعدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية التى قدمت لها على شكل قروض مالية ومواد غذائية بصفة خاصة خلال المجاعة التى اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م، والتي قدرت بـ 20 مليون فرنك ذهبي فى ذلك الوقت.
فقرر الملك الفرنسي شارل العاشر إرسال أسطولا بحريا مبررا عملية الغزو بالثأر لشرف فرنسا و الانتقام من الداي حسين .
في 1830 يحاول الملك شارل العاشر الرفع من شعبيته من خلال غزو الجزائر و لكن ذلك لم يمنع قيام ثورة شعبية أطاحت بحكمه
إن الدوافع الحقيقية للإحتلال كانت غير ذلك، فبالإضافة إلى الصراع الديني القديم بين المسيحية و الإسلام كان يسعى الاحتلال إلى الرفع من شعبية الملك شارل العاشر المنحطة و السطو على خيرات الجزائر و التهرب من دفع الديون.
وكان القرار النهائي بشن الحملة قد اتخذ يوم 30 جانفي 1830م، حيث قام الملك الفرنسي بتعيين كل من الكونت دي بورمون قائدا عاما للحملة والأميرال دوبري (Duperré) قائدا للأسطول، وفي ماي 1830م حررت الحكومة الفرنسية وثيقـتين لتبرير حملتها، الوثيقة الأولى موجهة للدول الأوربية، والثانية للشعب الجزائري، تعلن فيها أن حملتها تستهدف تأديب العثمانيين وتحرير الجزائريين من سيطرتهم.
وفي 25 ماي 1830م إنطلقت الحملة الفرنسية تجاه الشواطئ الجزائرية من ميناء طولون (Toulon)، وقد وضعت خطة الحملة وفق ما رسمه المهندس العسكري الخبير بوتان (Boutin) الذي جاء إلى الجزائر سنة 1808م للتجسس عليها بطلب من الإمبراطور نابليون بونابرت.
كان تعداد الحملة حوالي 37.000 رجل موزعين على 3 فرق وعلى رأس كل واحدة منها جنرالا، تحملهم 675 سفينة عليها 112 مدفعا ووصلت الحملة إلى شاطئ سيدي فرج يوم 13 جوان 1830م وشرعت في عملية الإنزال مباشرة في اليوم الموالي.
يتبع
الأندلسية
25/07/2009, 22:22
مقاومة الاحتلال
بـدايـة المقاومة الجزائـريـة
قام ديوان الداي بقيادة حسين باشا بوضع خطة المواجهة على أساس أن يكون خط الدفاع الأول في قرية اسطاوالي لعرقلة عملية تقدم القوات الفرنسية نحو هذه القرية التي لم تستطع الوصول إليها إلا في 19 جوان، وفي اسطاوالي تمت أول مواجهة حقيقية بين الطرفين . و كان لأنهزام الجيش الجزائري انعكاسات سلبية وخطيرة على معنويات الجيش مما دفع بالداي حسين إلى استدعاء المفتي محمد بن العنابي ليطلب منه جمع الشعب وإقناع الناس بالجهاد دفاعا عن البلاد، ونصب باي التيطري قائدا على الجيش إلا أن كل ذلك كان بدون جدوى.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الإنهزام في معركة أسطوالي فتح الباب واسعا أمام إحتلال مدينة الجزائر
فقد تمكنت القوات الفرنسية من الوصول إلى مدينة الجزائر وإرغام الداي حسين على توقيع معاهدة الاستسلام في 5 جويلية والتي تنص على تسليم مدينة الجزائر وتعهد الطرف الفرنسي بالحفاظ على حرية الدين الإسلامي وعلى أملاك الأهالي وتجارتهم وصناعتهم واحترام نسائهم وحرماتهم.
وأمام حالة شغور السلطة عقدت مجموعة من رؤساء القبائل والأعراش الجزائرية منها بني خليل والخشنة وفليسة مؤتمرا لها في "تامنفوست" يوم 23 جويلية 1830م، وقررت فيه عدم الاستسلام للفرنسيين ونتيجة لذلك ظهرت مجموعة من المقاومين الذين أبلوا البلاء الحسن مثل ابن زعمون من قبيلة فليسة والحاج سيدي سعدي من مدينة الجزائر ومحي الدين بن مبارك من القليعة.
ومع ذلك شرعت فرنسا في توجيه فرقها العسكرية للسيطرة على مناطق أخرى بل وفي توجيه حملات بحرية إلى عنابة ووهران وبجاية وغيرها وكانت شدة المقاومة سببا في انسحاب القوات الفرنسية عدة مرات من هذه المناطق. كما أن فرنسا تجاهلت تجاهلا تاما ما تم التوقيع عليه في معاهدة 5 جويلية 1830م.
مقاومة الأمير عبد القادر
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مسدس الأمير عبد القادر
لقد كان لسقوط مدينة الجزائر أثر كبير مما حدا بالمواطنين إلى تفويض أمر قيادتهم في المنطقة الغربية إلى أحد زعمائهم وهو شيخ زاوية القيطنة التابعة للطريقة القادرية، وهو محي الدين بن مصطفى الهاشمي، وهذا بعد أن قامت فرنسا بتعيين باي موال لها على وهران، ولقد تمكن الشيخ محي الدين من مضايقة العدو في وهران، وهنا ظهرت قوة شخصية ابنه "عبد القادر" الذي بويع أميرا بدلا من أبيه محي الدين الذي اعتذر عن قيادة المقاومة لكبر سنه، وتمت المبايعة في 27 نوفمبر 1832م.
فشرع الأمير عبد القادر في بعث الدولة الجزائرية من جديد ولكن على أسس حديثة وعصرية ليقينه بأن تحرير البلاد يتحقق تحت راية النظام المحكم فقط، فقسم دولته إلى ثماني مناطق إدارية على أساس اللامركزية الإدارية، واضعا على رأس كل منطقة خليفة، يعملون جميعا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والعدالة وفق الشريعة الإسلامية، أما الجيش فقد كان متكون من جيش نظامي و متطوعين ، فيما يخصص الجيش النظامي فقد كانت الدولة تصرف عليه ، و أستفاد من خبرة المرتزقة و الفارين من الجيش الفرنسي في التنظيم و التخطيط و التسليح و التدريب و حاول الاعتماد على الذات لتسليح الجيش فبنى مصانع الأسلحة و الذخيرة . لقد أثبت الأمير عبد القادر رغم صغر سنه حنكة وكفاءة في تسيير الأمور وقيادة المعارك مما مكنه من الانتصار في العديد من المواجهات التي دارت بينه وبين قادة الجيش الفرنسي، اتبع الأمير في بداية مقاومته أسلوب الحرب النظامية ذلك أن العدو آنذاك كان يتمركز في المدن فعمل الأمير على تحريرها، بل وأجبر السلطات الفرنسية في الجزائر على الاعتراف به في معاهدتين مختلفتين وذلك عندما اعترفت له بحق تعيين ممثلين عنه لدى هذه السلطات، وذلك في معاهدة دي ميشال في فيفري 1834م أولا. وفي معاهدة التافنا ثانيا. المتطوعين، ومن العناصر التي تلتزم القبائل والأعراش بتقديمهم.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يعتبر الأمير عبد القادر أحد رموز المقاومة الجزائرية للاستعمار حيث قضى 15 سنة من عمره في محاربة الاستعمار محاولا في نفس الوقت إعادة بناء الدولة جزائرية على أسس جديدة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
راية الأمير عبد القادر
تمكن الأمير من توسيع نفوذ دولته في العديد من مناطق الوسط، ووصلت قواته إلى غاية مليانة والمدية ووادي سباو، ومن أبرز الإنتصارات التي حققها الأمير على القوات الفرنسية عندما كان ينتهج أسلوب الحرب النظامية ذلك الذي حققه في المقطع بتاريخ 28 جوان 1835م.
وبعد تمكن القوات الفرنسية من تخريب عاصمة الأمير "معسكر"واحتلال تلمسان غير الأمير أسلوبه في المقاومة إذ شرع في انتهاج أسلوب الحرب الخاطفة فحقق انتصارات كثيرة من أبرزها معركة التافنا في رشقون يوم 25 أفريل 1836م، وبمسعى من الجنرال بيجو وقع الأمير عبد القادر على معاهدة التافنا يوم 20 ماي 1837م والتي استطاع بفضلها توسيع قواعده
بعد تخريب عاصمة الأمير معسكر لجأ الأمير إلى تكوين عاصمة متنقلة سميت بالزمالة. في 1843 تسقط العاصمة المتنقلة للأمير (الزمالة) في يد الاحتلال الفرنسي. فكان لذلك وقع سلبي
كبير على معنويات جيش الأمير
ومع استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد وضخامة المعارك التي خاضها الأمير عبد القادر بدأ الوهن يدب في صفوف القوات الجزائرية بحيث لم يجد مفرا من وضع حد لمقاومته، يوم 23 ديسمبر 1847م.
مقاومة أحمد باي
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الحاج أحمد باي أحد أبطال المقاومة في الشرق الجزائري
وإلى جانب مقاومة الأمير عبد القادر في الغرب و وسط الجزائر ، كانت هناك مقاومة أخرى متزامنة معها في الشرق بقيادة الحاج أحمد باي قسنطينة الذي كان في مدينة الجزائر عندما دخل الفرنسيون إلى سيدي فرج، وشارك في الدفاع إلى أن وصلت القوات الفرنسية إلى منطقة الحراش، واقترح على الداي حسين خطة لمواجهة العدو وتتمثل في الانسحاب إلى منطقة شرشال وترك القوات الغازية تنزل على الشواطئ وتبدأ زحفها نحو العاصمة المحصنة ثم بعد ذلك تقوم القوات الجزائرية بالهجوم عليها إلا أن الداي رفض هذه الخطة مما دفع بالباي أحمد إلى الإنسحاب ليستعد للمواجهة في الشرق.
لقد أستطاع أحـمد باي أن يهزم جيوش المريشال كلوزال في حملته الأولى على قسنـطـينة و قد أضطر الجيش الفرنسي على الإنسحاب مخلفا ما بين 800 و 900 قتيل و غنائم معتبرة
ركز أحمد باي على تحصين أسوار مدينة قسنطينة الأمر الذي جعل القوات الفرنسية تقوم بعملية تطويقه بارسال حملتين إلى بجاية وعنابة، ولم تبدأ في مواجهة الحاج أحمد باي مباشرة إلا في شتاء 1836م حيث تحركت القوات الفرنسية نحو مدينة قسنطينة إنطلاقا من مركز الذَرعان قرب عنابة ولقد عززت هذه القوات بقوات من العاصمة لأحكام الطوق على الجيش الجزائري في مدينة قسنطينة.
خلال الحملة الثانية كادت الجيوش الفرنسية أن تخسر المعركة بعد مقتل أحد قادتها و لكن قوة المدفعية مكنت من فتح ثغرة في أسوار المدينة تم التسلل من خلالها و بذلك سقطت قسنطينة بعد تضحيات جسام من طرف سكانها.
قسم أحمد باي جيشه إلى قسمين أساسيين الأول يتكون من 2000 مقاتل معززين بالمدافع الميدانية للدفاع عن المدينة تحت قيادة "قائد الدار بن عيسى"، والقسم الثاني بقيادته الشخصية خرج لمقارعة العـدو بـين عـنابـة وقسنطينة، وبفعل ذلك تمكن الجيش الجزائري من فصل مؤخرة الجيش الفرنسي عن بقية الجـيـش الـذي كان يتحرك نحو قالمة لجعلها كقاعدة لتنظيم الهجوم على قسنطينة.
وما إن بدأت المعركة أمام أسوار قسنطينة حتى صار الجيش الفرنسي في وضعية جد سيئة وازداد الوضع سوءا بخروج قوات بن عيسى من المدينة الأمر الذي وضع القوات الفرنسية بين فكي كماشة الفك الأول تشكله قوات أحمد باي والفك الثاني تشكله قوات المهاجمين مع ابن عيسى ومدفعية المدينة الأمر الذي أدى إلى فشل هذه الحملة.
على إثر ذلك شرع الفرنسيون في الإعداد لحملة عسكرية ثانية. وبالفعل تمت هذه الحملة في شهر سبتمبر 1837م بمشاركة أكثر من ست جنرالات، لعبت فيها المدفعية دورا هاما، إذ أدرك الفرنسيون أن الدخول إلى المدينة لن يتحقق عن طريق إستسلامها وذلك بإحداث ثغرات في أسوارها والتسلل منها إلى الداخل، وبذلك سقطت مدينة قسنطينة بيد أن مقاومة أحمد باي لم تنته بسقوط المدينة بل تواصلت إلى غاية سنة 1848م بعد أن توجه إلى منطقة الأوراس، حيث ألقي عليه القبض واقـتيد إلى مدينة قسنطينة وسجن في قصره، ونقل بعد ذلك إلى العاصمة حيث توفي أسيرا في أوت 1850م.
ثورات لا تنقطع
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
لعبت لالة فاطمة نسومر دورا هاما في مقاومة منطقة القبائل ضد الغزو الفرنسي
على إثر مجاعة 1866, قاد المقراني ثورة عمت بلاد القبائل و الشرق الجزائري و أستمرت بعد مقتله بقيادة بومزراق و السي عزيز
تواصلت المقاومات الجزائرية للاحتلال الفرنسي إلى غاية الحرب العالمية الأولى، إذ كانت آخرها تلك التي نشبت في الهقار عام 1917م، وهذا بعد أن عرفت جهات مختلفة من الوطن العديد من المقاومات الشعبية التي تبرز لنا مدى الرفض الجزائري للاستعمــار الــفرنسي وسياسته.
كانت الجمعيات الدينية بصفة عامة وراء القيام بثورات كانت عادة تحت قيادة مرابط يجمع إليه القوة الروحية و الدينية و السياسية، و كانت عادة شخصيته محترمة و كلمته قانونا لأتباعه .فالأمير عبد القادر كان على رأس إحداها، و كذلك بومعزة و بوبــغلة و بــوزيـان و غيرهم. و لكن الصراع مع العدو الفرنسي لم يكن فقط ذو بعد ديني ، فالجهاد ضد العدو المسيحي أمتزج بمحاولات لإعادة بناء الدولة الجزائرية كما رأينا ذلك مع الأمير عبد القادر.
و قد لعبت السياسة الاستعمارية المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي و ما ترتب عنها من إفقار و تجويع و إذلال و قهر دورا في اندلاع بعض الثورات و خاصة ثورة المقراني .
و ما عدا محاولة الأمير عبد القادر لتنظيم جيش مستقر و محترف فإن قوات المقاومة كانت متكونة من الفلاحين المتطوعين. وقد استطاعت الجيوش الفرنسية القضاء على هذه الثورات نظرا لتنظيم جيوشها و سياسة الأرض المحروقة و وحشية الاضطهاد الذي كان منقطع النظير .
إن غياب الدولة العصرية و المنظمة، وتأخر الوعي الوطني ، و ضعف التنظيم و التسلح لدى المقاومين الجزائريين بالإضافة إلى التشتت و الصراعات الداخلية و الفكر الإقطاعي و القبلي كانت كلها عوامل حاسمة في فشل هذه الانتفاضات .
أبرز المقاومات الشعبية 1830-1920
غرب - وسط الجزائر-الزيبان 1832-1847
مقاومة الأمير عبد القادر
الشرق الجزائري1830-1848
مقاومة الحاج أحمد باي
الشلف - الونشريس و التيطري 1845
مقاومة بومعزة
الجنوب الشرقي الزيبان 1848-1849
مقاومة الزعاطشة بسكرة 1849مقاومة عبد الحفيظ الخنقي
منطقة القبائل الصغرى و الكبرى 1850-1857
مقاومة منطقة القبائل الشيخ بوبغـلة و لالة فاطمة نسومر
الجنوب الشرقي1850-1861
مقاومة محمد بن عبد الله
الأوراس1858-1872-1879
مقاومة الأوراس
الجنوب الشرقي ورقـلة 1851-1875
مقاومة بن ناصر بن شهرة
الزيبان بسكرة 1858
مقاومة الصادق بلحاج
الجنوب الغربي - التيطري 1864- 1865
مقاومة أولاد سيدي الشيخ ورقلة-غرداية - عين صالح 1869-1873مقاومة محمد بن تومي
بوشوشة الميلية - جيجل 1871
مقاومة أولاد عيدون
منطقة القبائل و الشرق الجزائري1871
مقاومة المقراني و شيخ الحداد
واحة العامري الزيبان1871
مقاومة العامري
الجنوب الغربي 1881-1904
مقاومة الشيخ بوعمامة
مليانة - جبل زكار 1901
مقاومة عين التركي
باتنة - بلزمة 1912
مقاومة الاوراس
التاسيلي و الهقار 1881-1920
مقاومة الطوارق : الشيخ آمود و الشيخ إبراهيم آق أبكدة
يتبع
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة