oliver68
11/09/2007, 08:51
مرحبا شباب، بعرف إنو الموضوع بجوز يكون مكرر بشي قسم بأخوية، بس شو ما كان لازم ينحط بالمنبر الحر، هدا المقال محطوط بجريدة تشرين، و بشرفي عيب على "دولة نضال ومقاومة" إنو يكون فيها هيك مآسي، يعني هلأ العراق وإيران وفلسطين أهم من شعبنا؟؟؟ على عيني العروبة، بس يللي ما بيقدر يداوي حالو ما يوصف أدوية للعالم!!!!!!!!!
هي المقال، اتحسروا على هالبلد. عوووووووووووووووووووووووو وووووووووجة
دمشق
صحيفة تشرين
محليات
الثلاثاء 11 أيلول 2007
بشرى سمير
لم يستطع ابو وسيم وزوجته حبس دموعهما وهما يتحدثان عن ما حصل لولدهما وسيم البالغ 27 عاما قبل سنة حيث وقع ضحية ذنب لم يقترفه وليعاني الآلام والأوجاع المبرحة كل يوم .
ولتتجرع اسرته مرارة وحسرة رؤيته على هذه الحال ويقول والد وسيم والغصة تملأ حلقه : بدأت القصة في الساعة الحادية عشرة من مساء 6/8/2006 في تلك الليلة كانت بداية المعاناة الكبيرة ، حيث كان وسيم جالساً مع أخيه الأصغر في المنزل ينتظر عودة أبيه و لكن فجأة سمع صراخاً يعلو في حارته فخرج مسرعاً كي يرى ما الذي يحصل وهو يتكلم على هاتفه الخليوي وهنا فوجئ بشاب يجري مسرعا وخلفه اربعة شبان يطاردونه وقبل ان يعرف سبب الشجار عاجله أحدهم بضربة قوية بمفك على راسه من الخلف ليقع على الارض ظنا منهم ان وسيم مع الشاب الهارب فما كان منهم إلا أن انهالوا عليه بالضرب المبرح بكل أداة لكن الضربة القاضية كانت من قبل شاب أحمق ضربه دون وعي بمفك كبير كي يخرق المفك ظهر وسيم من الجهة العليا تحت الرقبة و بالتحديد عند البصلة السيسائية ثم تبين والقول لوالد وسيم ان سبب الشجار بين الشباب كان قيام احدهم بكسر مرآة سيارة حيث اشتبك شخصان و ما لبث أن تحول الشجار إلى عراك بالسكاكين و المفكات بين عدة أشخاص . ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ويضيف ابو وسيم وصلت الى البيت ولم اكن اعلم ما الذي حصل لابني لكنني فوجئت ان الملقى على الارض هو ابني الأوسط وسيم واعتقدت انه توفي وقد حمله أصدقاؤه في الحي في منطقة داريا إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت لنبدأ مرحلة جديدة من العذاب والمعاناة حيث لم يقبل أي مشفى استقباله فمستشفى المواساة رفض استقباله بحجة أن حالته ميئوس منها اما في مستشفى المجتهد فقد تم ادخاله قسم الإسعاف ولكن من دون فائدة حيث إن وسيم يحتاج إلى صورة بالرنين المغناطيسي وطبعاً هذه الصورة غير متوفرة فيه .. والغريب في الامر ان وسيم ورغم حالته كان واعياً تماما لكل ما يجري حوله ولكنه كان يعاني من صعوبة كبيرة في التنفس ومع ذلك رفض المستشفى الذي لم يقدم له أي مساعدة طبية او معنوية على الاقل تسليمه الينا عندما علموا أن حالته هي نتيجة مشاجرة « كأن المستشفى يريد أن يطبق القانون حتى لو كان الثمن حياة ابني » .
و يتابع ابو وسيم: هنا لم أعد أحتمل ما يجري فصرخت بأعلى صوتي مخاطباً الاطباء المسؤولين في المشفى : «ابني يحتضر وسوف آخذه بالقوة » وهذا ما حصل فعلاً وبعد عدة محاولات والتنقل بين المشافي العامة والخاصة وصلنا الى أحد المشافي الخاصة الذي قبل استقباله ، و تم وضعه في العناية المركزة ريثما يحضر الشخص المسؤول عن صورة الرنين .. و هنا تجاوزت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وتم وضع وسيم تحت التنفس الاصطناعي وفي الصباح تم تصويره بالرنين المغناطيسي وخرج الطبيب ليقول لنا : إن ولدكم قد كتبت له الحياة و لكن للأسف أن المفك الذي اخترق البصلة السيسائية بعمق 8سم قد أدى إلى ضرب مركز البلع و شلل في القسم الأيمن من جسده إضافة إلى ضرر بالغ في القسم الخاص بالتنفس لذلك لا نستطيع عمل أي شيء وهذا قدره وأضاف الطبيب: باستطاعتكم أخذه إلى المنزل الآن ولكنني رفضت اخذه وهو على هذه الحال و أصريت على إبقائه في المشفى رغم التكاليف الباهظة التي تفوق قدرتنا المادية و بقي وسيم في العناية المركزة 20 يوماً وهو يتنفس تنفساً اصطناعيا وتم وضع أنبوب للتغذية عن طريق الأنف و قسطرة و فتحة في الرقبة كي يتم شفط المفرزات الرغامية من صدره ... ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
و هنا تململ الدكتور المعالج هـ ب من وجود وسيم في المشفى و طلب منا
إخراجه من المشفى لأنه لا أمل منه بحجة أن غيره بحاجة إلى سريره ولم يقف عند هذا الحد بل عمد الى القول: على مرآى ومسمع من وسيم «خذوه وارموه على الرصيف لا امل منه وشفاؤه محال وحرام صرف الأموال عليه» و هددنا بأنه إن لم نخرجه سوف يلقيه خارجاً أو إنه حتى قد يطلب الشرطة...!وهنا ساءت حالة وسيم النفسية جداً و طلب منا اخراجه فورا من المشفى وطبعا كنا نتفاهم معه بلغة الاشارة وهنا تحت إصرار وسيم وإلحاح الدكتور عدنا به الى المنزل وقد حاولنا جهدنا انا واخوته ووالدته ان نقدم له ما نستطيع من المساعدة حيث كان بحاجة الى منفسة دائمة والى جهاز شفط وأنبوب للتغذية حيث نقوم بتحضير وجبة طعام مطحونة لكون وسيم لا يستطيع مضغ الطعام وعلينا اطعامه عن طريق إبرة « سيرنغ» وبعد مدة خرج أنبوب التغذية من مكانه دون ان نعلم بذلك وأصبح الطعام يدخل إلى رئتيه بدلاً من معدته و بقى على هذه الحال 20 يوما إلى أن أصبح غير قادر على التنفس ما جعلنا نحمله إلى مستشفى الأسد الجامعي الذي رفض استلامه بحجة تأخر وصول إضبارة المريض .. وبسبب سوء المعاملة وعدم الاهتمام الذي لقيناه في المشفى أخذنا وسيم إلى مشفى خاص واجري له ما يلزم حيث تم تركيب جهاز تنفس وأيضاً أنبوب للتغذية من الرقبة مباشرة حيث إن مركز البلع قد تعطل عنده وبعد ذلك عدنا به إلى المنزل وقد أوصى الطبيب بإجراء معالجة فيزيائية ثلاث مرات في الأسبوع وهو على هذه الحال منذ حوالي العام.
وتقول والدة وسيم : حالته اليوم صعبة جدا وانا لا استطيع ان اتمالك نفسي عندما أراه على هذه الحال، فوسيم الذي كان يملأ البيت ضحكا ومرحا وصخبا وكنت اعد العدة لتزويجه أصبح اليوم انساناً عاجزاً غير قادر على الحركة فهو يتغذى عن طريق الأنبوب وقد تم تركيب قناة رغامية تنفسية في رقبته كي تساعد في عملية التنفس ويحتاج كل 20 يوماً إلى تغيير القناة ويحتاج إلى شخص ملازم له بشكل دائم.
كما انه يحتاج الى خمسة وعشرين ألف ليرة شهرياً تكاليف علاجه داخل المنزل فكيف اذا فكرنا في أخذه الى الخارج لعرضه على الاطباء مع أن دخل زوجي لا يتجاوز خمسة عشر ألف ليرة .
وهو عامل في احدى المكتبات في دمشق ...وعندنا اربعة اولاد غير وسيم فقد كان وسيم واخوه يساعدان والدهما في الانفاق على الأسرة لكن الآن أصبح الاول عاجزا عن الحركة والثاني يلازمه ليل نهار ويقوم بتمريضه.
ويتوجه والد وسيم ووالدته بالنداء الى كل الجهات و الخيريين لمد يد العون الى وسيم ومساعدة اسرته على تكاليف علاجه وخاصة أنه يعرض منزله للبيع من أجل تأمين مصاريف علاج ابنه او تأمين مركز علاجي يستقبله لإجراء المعالجة الفيزيائية له او مساعدته للسفر الى الخارج لتلقي العلاج هناك وقد تكون المشافي والاطباء هناك اكثر رحمة وانسانية من مشافينا واطبائنا .
وأخيراً نتوجه بالعتب على مشافينا وأطبائنا الذين تسرعوا بالحكم على حالة الشاب وسيم، وأكبر دليل على ذلك أنه لازال على قيد الحياة ويتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى جهاز التنفس فالموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى.
ونأمل أن يكون ما حصل مع وسيم وذويه هو حالة خاصة وحيدة.
وألا تتكرر مع غيره حتى لا نسمع بكارثة ومأساة إنسانية ثانية.. وحتى لا نسجل نقطة سلبية على مشافينا وأطبائنا .. فجميعنا معنيون إن كنا أطباء أو مواطنين عاديين يفترض أن نخفف من معاناة أي إنسان والطبيب أولى بذلك.
هي المقال، اتحسروا على هالبلد. عوووووووووووووووووووووووو وووووووووجة
دمشق
صحيفة تشرين
محليات
الثلاثاء 11 أيلول 2007
بشرى سمير
لم يستطع ابو وسيم وزوجته حبس دموعهما وهما يتحدثان عن ما حصل لولدهما وسيم البالغ 27 عاما قبل سنة حيث وقع ضحية ذنب لم يقترفه وليعاني الآلام والأوجاع المبرحة كل يوم .
ولتتجرع اسرته مرارة وحسرة رؤيته على هذه الحال ويقول والد وسيم والغصة تملأ حلقه : بدأت القصة في الساعة الحادية عشرة من مساء 6/8/2006 في تلك الليلة كانت بداية المعاناة الكبيرة ، حيث كان وسيم جالساً مع أخيه الأصغر في المنزل ينتظر عودة أبيه و لكن فجأة سمع صراخاً يعلو في حارته فخرج مسرعاً كي يرى ما الذي يحصل وهو يتكلم على هاتفه الخليوي وهنا فوجئ بشاب يجري مسرعا وخلفه اربعة شبان يطاردونه وقبل ان يعرف سبب الشجار عاجله أحدهم بضربة قوية بمفك على راسه من الخلف ليقع على الارض ظنا منهم ان وسيم مع الشاب الهارب فما كان منهم إلا أن انهالوا عليه بالضرب المبرح بكل أداة لكن الضربة القاضية كانت من قبل شاب أحمق ضربه دون وعي بمفك كبير كي يخرق المفك ظهر وسيم من الجهة العليا تحت الرقبة و بالتحديد عند البصلة السيسائية ثم تبين والقول لوالد وسيم ان سبب الشجار بين الشباب كان قيام احدهم بكسر مرآة سيارة حيث اشتبك شخصان و ما لبث أن تحول الشجار إلى عراك بالسكاكين و المفكات بين عدة أشخاص . ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ويضيف ابو وسيم وصلت الى البيت ولم اكن اعلم ما الذي حصل لابني لكنني فوجئت ان الملقى على الارض هو ابني الأوسط وسيم واعتقدت انه توفي وقد حمله أصدقاؤه في الحي في منطقة داريا إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت لنبدأ مرحلة جديدة من العذاب والمعاناة حيث لم يقبل أي مشفى استقباله فمستشفى المواساة رفض استقباله بحجة أن حالته ميئوس منها اما في مستشفى المجتهد فقد تم ادخاله قسم الإسعاف ولكن من دون فائدة حيث إن وسيم يحتاج إلى صورة بالرنين المغناطيسي وطبعاً هذه الصورة غير متوفرة فيه .. والغريب في الامر ان وسيم ورغم حالته كان واعياً تماما لكل ما يجري حوله ولكنه كان يعاني من صعوبة كبيرة في التنفس ومع ذلك رفض المستشفى الذي لم يقدم له أي مساعدة طبية او معنوية على الاقل تسليمه الينا عندما علموا أن حالته هي نتيجة مشاجرة « كأن المستشفى يريد أن يطبق القانون حتى لو كان الثمن حياة ابني » .
و يتابع ابو وسيم: هنا لم أعد أحتمل ما يجري فصرخت بأعلى صوتي مخاطباً الاطباء المسؤولين في المشفى : «ابني يحتضر وسوف آخذه بالقوة » وهذا ما حصل فعلاً وبعد عدة محاولات والتنقل بين المشافي العامة والخاصة وصلنا الى أحد المشافي الخاصة الذي قبل استقباله ، و تم وضعه في العناية المركزة ريثما يحضر الشخص المسؤول عن صورة الرنين .. و هنا تجاوزت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل وتم وضع وسيم تحت التنفس الاصطناعي وفي الصباح تم تصويره بالرنين المغناطيسي وخرج الطبيب ليقول لنا : إن ولدكم قد كتبت له الحياة و لكن للأسف أن المفك الذي اخترق البصلة السيسائية بعمق 8سم قد أدى إلى ضرب مركز البلع و شلل في القسم الأيمن من جسده إضافة إلى ضرر بالغ في القسم الخاص بالتنفس لذلك لا نستطيع عمل أي شيء وهذا قدره وأضاف الطبيب: باستطاعتكم أخذه إلى المنزل الآن ولكنني رفضت اخذه وهو على هذه الحال و أصريت على إبقائه في المشفى رغم التكاليف الباهظة التي تفوق قدرتنا المادية و بقي وسيم في العناية المركزة 20 يوماً وهو يتنفس تنفساً اصطناعيا وتم وضع أنبوب للتغذية عن طريق الأنف و قسطرة و فتحة في الرقبة كي يتم شفط المفرزات الرغامية من صدره ... ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
و هنا تململ الدكتور المعالج هـ ب من وجود وسيم في المشفى و طلب منا
إخراجه من المشفى لأنه لا أمل منه بحجة أن غيره بحاجة إلى سريره ولم يقف عند هذا الحد بل عمد الى القول: على مرآى ومسمع من وسيم «خذوه وارموه على الرصيف لا امل منه وشفاؤه محال وحرام صرف الأموال عليه» و هددنا بأنه إن لم نخرجه سوف يلقيه خارجاً أو إنه حتى قد يطلب الشرطة...!وهنا ساءت حالة وسيم النفسية جداً و طلب منا اخراجه فورا من المشفى وطبعا كنا نتفاهم معه بلغة الاشارة وهنا تحت إصرار وسيم وإلحاح الدكتور عدنا به الى المنزل وقد حاولنا جهدنا انا واخوته ووالدته ان نقدم له ما نستطيع من المساعدة حيث كان بحاجة الى منفسة دائمة والى جهاز شفط وأنبوب للتغذية حيث نقوم بتحضير وجبة طعام مطحونة لكون وسيم لا يستطيع مضغ الطعام وعلينا اطعامه عن طريق إبرة « سيرنغ» وبعد مدة خرج أنبوب التغذية من مكانه دون ان نعلم بذلك وأصبح الطعام يدخل إلى رئتيه بدلاً من معدته و بقى على هذه الحال 20 يوما إلى أن أصبح غير قادر على التنفس ما جعلنا نحمله إلى مستشفى الأسد الجامعي الذي رفض استلامه بحجة تأخر وصول إضبارة المريض .. وبسبب سوء المعاملة وعدم الاهتمام الذي لقيناه في المشفى أخذنا وسيم إلى مشفى خاص واجري له ما يلزم حيث تم تركيب جهاز تنفس وأيضاً أنبوب للتغذية من الرقبة مباشرة حيث إن مركز البلع قد تعطل عنده وبعد ذلك عدنا به إلى المنزل وقد أوصى الطبيب بإجراء معالجة فيزيائية ثلاث مرات في الأسبوع وهو على هذه الحال منذ حوالي العام.
وتقول والدة وسيم : حالته اليوم صعبة جدا وانا لا استطيع ان اتمالك نفسي عندما أراه على هذه الحال، فوسيم الذي كان يملأ البيت ضحكا ومرحا وصخبا وكنت اعد العدة لتزويجه أصبح اليوم انساناً عاجزاً غير قادر على الحركة فهو يتغذى عن طريق الأنبوب وقد تم تركيب قناة رغامية تنفسية في رقبته كي تساعد في عملية التنفس ويحتاج كل 20 يوماً إلى تغيير القناة ويحتاج إلى شخص ملازم له بشكل دائم.
كما انه يحتاج الى خمسة وعشرين ألف ليرة شهرياً تكاليف علاجه داخل المنزل فكيف اذا فكرنا في أخذه الى الخارج لعرضه على الاطباء مع أن دخل زوجي لا يتجاوز خمسة عشر ألف ليرة .
وهو عامل في احدى المكتبات في دمشق ...وعندنا اربعة اولاد غير وسيم فقد كان وسيم واخوه يساعدان والدهما في الانفاق على الأسرة لكن الآن أصبح الاول عاجزا عن الحركة والثاني يلازمه ليل نهار ويقوم بتمريضه.
ويتوجه والد وسيم ووالدته بالنداء الى كل الجهات و الخيريين لمد يد العون الى وسيم ومساعدة اسرته على تكاليف علاجه وخاصة أنه يعرض منزله للبيع من أجل تأمين مصاريف علاج ابنه او تأمين مركز علاجي يستقبله لإجراء المعالجة الفيزيائية له او مساعدته للسفر الى الخارج لتلقي العلاج هناك وقد تكون المشافي والاطباء هناك اكثر رحمة وانسانية من مشافينا واطبائنا .
وأخيراً نتوجه بالعتب على مشافينا وأطبائنا الذين تسرعوا بالحكم على حالة الشاب وسيم، وأكبر دليل على ذلك أنه لازال على قيد الحياة ويتنفس بشكل طبيعي دون الحاجة إلى جهاز التنفس فالموت والحياة بيد الله سبحانه وتعالى.
ونأمل أن يكون ما حصل مع وسيم وذويه هو حالة خاصة وحيدة.
وألا تتكرر مع غيره حتى لا نسمع بكارثة ومأساة إنسانية ثانية.. وحتى لا نسجل نقطة سلبية على مشافينا وأطبائنا .. فجميعنا معنيون إن كنا أطباء أو مواطنين عاديين يفترض أن نخفف من معاناة أي إنسان والطبيب أولى بذلك.