وائل 76
14/09/2007, 02:46
بسم الله الرحمن الرحيم
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون .. صدق الله العظيم ..
لنتذكر معاً 13 / أيلول / 1993 حين عصفت حمى الخيانة و الفجور بما يسمى ( منظمة التحرير الفلسطينية ) فإعترفت بحق الكيان المسخ على أرضنا .. و ها هي الذكرى السنوية الرابعة عشر لأيلول الأسود تأتي علينا و نحن نخط بكل عزم و يقين صفحات عز و إباء للتاريخ و للأجيال القادمة أنّا لم نبيع و لن نفرط و لن تسقط القلاع و لن تُخترق الحصون بإذنه تعالى ..
لنتذكر معاً هذه الذكرى السوداء و لننعش ذاكرة المُتناسين و المُتماهين و ليكن شعارنا في مواجهة أيلول 2007 و مخططاته الدنيئة أنك ستسقط حتماً و سيسحق الشعب الفلسطيني بنعال أطفال مخيماته مؤامرتك كما سحق كل سابقاتها .. أترككم مع هذا النص الذي أعيش معه كل عام بعد أن أغير عدد السنوات !
13 / أيلول / 2007 حيث صادف العيد الرابع عشر لولادة أوسلو الخيانة.
أربعة عشر عاما على الحدث البغيض...!
أربعة عشر عاما على اخراج الطاولة - طاولة توقيع اتفاقيات الكامب بين بيغن والسادات برعاية كارتر - اخراجها من المستودعات الى باحة البيت الأبيض لتحتضن توقيع اتفاق الاذعان الجديد!
أربعة عشر عاما على على الحصاد المر!
أربعة عشر عاما على خطاب عرفات السخيف الذي لم تنقصه العبارات السخيفة عن شكر الراعيين أمريكا وروسيا وشكر الاتحاد الأوروبي و"شكرا لليابان"!
شكرا لليابان فيما رابين يتحدث عن "شهداء" اسرائيل وعاصمتها الأبدية "اورشاليم"!
أربعة عشر عاما على اللقطة السينمائية الطريفة التي أبقى فيها رابين يد عرفات معلقة بانتظار تعطف ملك اورشاليم على الكنعاني المخادع - والمخدوع لاحقا كما تبين!
أربعة عشر عاما على أبرد كلمة يلقيها زعيم حركة تحرر لأعظم شعب مقاوم!
أربعة عشر عاما على وصف عرفات توقعيه لاعلان المباديء - مباديء الركوع والخضوع لاسرائيل - بأنها صفحة بداية النهاية لمئوية من المعاناة...
ترى هل تذكر كلماته تلك وهو يرحل من رام الله بالمروحية؟!
أربعة عشر عاما انقبر فيها عراب المشروع التفريطي على يد مساعده الذي بدا يومها خيال مآتة؛ وغدا اليوم حجر الزاوية في انفاذ بنود اعلان مباديء الخونة في بيع وطنهم!
أربعة عشر عاما "استشهد" فيها رابين "فاتح" القدس على يد من اتهمه بأنه مفرط!!! في حين "استشهد" عرفات على يد من وجده لم يخن بالسرعة الكافية!!! ما هذه الكوميديا المضحكة؟!
أربعة عشر عاما غدا فيها الشيطان الرجيم الوسواس الخناس الذي أدخله عرفات لعبة السياسة ليكون أحد أصواته المضمونه - أربعة عشر عاما غدا فيها محمود عباس قرضايا صغيرا ثم قرضايا كبيرا يقتل معلمه وينقلب عليه!
أربعة عشر عاما نفذ فيها بيريز - شريك العاشقين الاثنين في السلام من قادتنا - مجازر في قانا وجنين ومخيمها وغزة وحارة الياسمينة وفي كل الضفة من الظاهرية الى جنين وفي كل القطاع من بيت لاهيا الى رفح؛ وفي نفس الوقت بقي المنقلب على العهد العرفاتي وفيا للتراث التفريطي المخنث!
أربعة عشر عاما نسي فيها كل دعاة السلام الكذابين حديثهم عن مفاوضات الحل النهائي؛ واعلان الدولة في غضون خمس سنوات تمر من عام ٩٣ كلمح بالبصر!
أربعة عشر عاما فرخ اوسلو فيها أولاد حرام كثر؛ قاموا على مشاريع تحمل هي الأخرى صفة أنها غير شرعية؛ من تنسيق أمني وخيانة وقتل للمجاهدين!
أربعة عشر عاما تبخرت فيها ذاكرة الجمهور الذي لا يسأل ياسر عبد ربه ولا حسن عصفور - مفاوضنا العبقري - عن سنغافورة الشرق ووعود الرخاء!
أربعة عشر عاما نسي فيها الجمهور أن الكازينو كأن أقرب صروحنا للقدس!
أربعة عشر عاما صارت اوسلو اطارا فرخ اطارات اخرى - ميتشيل؛ وتينيت؛ وأسماء أخرى كثيرة - ثم صار هناك خارطة للطريق؛ ثم وضع شارون عليها أربعة عشر تعديلا!
أربعة عشر عاما تخللها مجازر كلاب الأمن الأوسلوي ضد المجاهدين وجمهورهم؛ ثم تدخل الجيش الصهيوني لزيادة كثافة النار!
أربعة عشر عاما ولدت فيها المبادرة العربية؛ ومع أن شارون لم يستنظف أن يمسح بها سوأته؛ الا أن هناك قوادا - أو ربما قوادين؟ - فلسطينيين يرونها مصدرا للشرعية!
أربعة عشر عاما ولم تفسر لنا غربان البين كلها - لن أسمي أحدا حتى لا أظلم من أنساهم - أين هي منجزات أوسلو في غير كروشهم وفي غير أرصدتهم التي تخضمت وثرواتهم التي تورمت؟!
نكرهك يا أوسلو ونكره كل أولادك؛ ونتمى لك ولهم جائحة عاجلة لا تبقي ولا تذر؛ تأخذكم الواحد تلو الآخر بمصائب تترى وبلايا تتعاقب حتى يذوب شحمك ويتآكل لحمك ويندق عظمك يا أبغض يوم مر على فلسطين منذ احتلالها! يا يوما تحولت فيه بضعة فاسدة مهترئة منا وكيلا وسخا رخيصا عن الاحتلال في كل قذره وعدوانه! عليك وعليهم نستنزل لعنات الله ونسأله أن يرينا فيك وفيهم أياما سودا عاجلة تلحق نائبي "الشهيدين" بهما سريعا؛ وتسلك الباقي من أتباعهم خلفهم معهم في نار الدنيا قبل الآخرة!
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نورهِ ولو كره الكافرون .. صدق الله العظيم ..
لنتذكر معاً 13 / أيلول / 1993 حين عصفت حمى الخيانة و الفجور بما يسمى ( منظمة التحرير الفلسطينية ) فإعترفت بحق الكيان المسخ على أرضنا .. و ها هي الذكرى السنوية الرابعة عشر لأيلول الأسود تأتي علينا و نحن نخط بكل عزم و يقين صفحات عز و إباء للتاريخ و للأجيال القادمة أنّا لم نبيع و لن نفرط و لن تسقط القلاع و لن تُخترق الحصون بإذنه تعالى ..
لنتذكر معاً هذه الذكرى السوداء و لننعش ذاكرة المُتناسين و المُتماهين و ليكن شعارنا في مواجهة أيلول 2007 و مخططاته الدنيئة أنك ستسقط حتماً و سيسحق الشعب الفلسطيني بنعال أطفال مخيماته مؤامرتك كما سحق كل سابقاتها .. أترككم مع هذا النص الذي أعيش معه كل عام بعد أن أغير عدد السنوات !
13 / أيلول / 2007 حيث صادف العيد الرابع عشر لولادة أوسلو الخيانة.
أربعة عشر عاما على الحدث البغيض...!
أربعة عشر عاما على اخراج الطاولة - طاولة توقيع اتفاقيات الكامب بين بيغن والسادات برعاية كارتر - اخراجها من المستودعات الى باحة البيت الأبيض لتحتضن توقيع اتفاق الاذعان الجديد!
أربعة عشر عاما على على الحصاد المر!
أربعة عشر عاما على خطاب عرفات السخيف الذي لم تنقصه العبارات السخيفة عن شكر الراعيين أمريكا وروسيا وشكر الاتحاد الأوروبي و"شكرا لليابان"!
شكرا لليابان فيما رابين يتحدث عن "شهداء" اسرائيل وعاصمتها الأبدية "اورشاليم"!
أربعة عشر عاما على اللقطة السينمائية الطريفة التي أبقى فيها رابين يد عرفات معلقة بانتظار تعطف ملك اورشاليم على الكنعاني المخادع - والمخدوع لاحقا كما تبين!
أربعة عشر عاما على أبرد كلمة يلقيها زعيم حركة تحرر لأعظم شعب مقاوم!
أربعة عشر عاما على وصف عرفات توقعيه لاعلان المباديء - مباديء الركوع والخضوع لاسرائيل - بأنها صفحة بداية النهاية لمئوية من المعاناة...
ترى هل تذكر كلماته تلك وهو يرحل من رام الله بالمروحية؟!
أربعة عشر عاما انقبر فيها عراب المشروع التفريطي على يد مساعده الذي بدا يومها خيال مآتة؛ وغدا اليوم حجر الزاوية في انفاذ بنود اعلان مباديء الخونة في بيع وطنهم!
أربعة عشر عاما "استشهد" فيها رابين "فاتح" القدس على يد من اتهمه بأنه مفرط!!! في حين "استشهد" عرفات على يد من وجده لم يخن بالسرعة الكافية!!! ما هذه الكوميديا المضحكة؟!
أربعة عشر عاما غدا فيها الشيطان الرجيم الوسواس الخناس الذي أدخله عرفات لعبة السياسة ليكون أحد أصواته المضمونه - أربعة عشر عاما غدا فيها محمود عباس قرضايا صغيرا ثم قرضايا كبيرا يقتل معلمه وينقلب عليه!
أربعة عشر عاما نفذ فيها بيريز - شريك العاشقين الاثنين في السلام من قادتنا - مجازر في قانا وجنين ومخيمها وغزة وحارة الياسمينة وفي كل الضفة من الظاهرية الى جنين وفي كل القطاع من بيت لاهيا الى رفح؛ وفي نفس الوقت بقي المنقلب على العهد العرفاتي وفيا للتراث التفريطي المخنث!
أربعة عشر عاما نسي فيها كل دعاة السلام الكذابين حديثهم عن مفاوضات الحل النهائي؛ واعلان الدولة في غضون خمس سنوات تمر من عام ٩٣ كلمح بالبصر!
أربعة عشر عاما فرخ اوسلو فيها أولاد حرام كثر؛ قاموا على مشاريع تحمل هي الأخرى صفة أنها غير شرعية؛ من تنسيق أمني وخيانة وقتل للمجاهدين!
أربعة عشر عاما تبخرت فيها ذاكرة الجمهور الذي لا يسأل ياسر عبد ربه ولا حسن عصفور - مفاوضنا العبقري - عن سنغافورة الشرق ووعود الرخاء!
أربعة عشر عاما نسي فيها الجمهور أن الكازينو كأن أقرب صروحنا للقدس!
أربعة عشر عاما صارت اوسلو اطارا فرخ اطارات اخرى - ميتشيل؛ وتينيت؛ وأسماء أخرى كثيرة - ثم صار هناك خارطة للطريق؛ ثم وضع شارون عليها أربعة عشر تعديلا!
أربعة عشر عاما تخللها مجازر كلاب الأمن الأوسلوي ضد المجاهدين وجمهورهم؛ ثم تدخل الجيش الصهيوني لزيادة كثافة النار!
أربعة عشر عاما ولدت فيها المبادرة العربية؛ ومع أن شارون لم يستنظف أن يمسح بها سوأته؛ الا أن هناك قوادا - أو ربما قوادين؟ - فلسطينيين يرونها مصدرا للشرعية!
أربعة عشر عاما ولم تفسر لنا غربان البين كلها - لن أسمي أحدا حتى لا أظلم من أنساهم - أين هي منجزات أوسلو في غير كروشهم وفي غير أرصدتهم التي تخضمت وثرواتهم التي تورمت؟!
نكرهك يا أوسلو ونكره كل أولادك؛ ونتمى لك ولهم جائحة عاجلة لا تبقي ولا تذر؛ تأخذكم الواحد تلو الآخر بمصائب تترى وبلايا تتعاقب حتى يذوب شحمك ويتآكل لحمك ويندق عظمك يا أبغض يوم مر على فلسطين منذ احتلالها! يا يوما تحولت فيه بضعة فاسدة مهترئة منا وكيلا وسخا رخيصا عن الاحتلال في كل قذره وعدوانه! عليك وعليهم نستنزل لعنات الله ونسأله أن يرينا فيك وفيهم أياما سودا عاجلة تلحق نائبي "الشهيدين" بهما سريعا؛ وتسلك الباقي من أتباعهم خلفهم معهم في نار الدنيا قبل الآخرة!