كل شى اوهام
15/09/2007, 00:09
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
الامراض النفسيه العصبيه..
بقلم: د. محمد نبيه عبدالرحيم**
يتناول علم النفس الأمراض النفسية والعقلية تحت شكل تقسيماتوتصنيفات متعددة: فهي إما أن تكون نفسية ـ عصبية، وإما أن تكون عقلية.
المرضالنفسي:
الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كماأنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيلالمثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة،الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.
السلوكالاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي:
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدوطبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عنأعين الناس. والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان لهعليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعيمن الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكنالضيقة أو العالية.
المريض النفسي وعدم التلاؤم مع البيئة:
إن أشد ما يتميزبه المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعيأي مع واقعه ومحيطه وعمله وما شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سببالمرض النفسي، وهنا تبرز متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته معمجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك فيمحاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام،أو إلى مثل هذه الحلول السلبية..
المريض النفسي والمريض العقلي:
يتميز المريضالنفسي عن المريض العقلي (المجنون) بأشياء كثيرة: الأول أنه يعي مرضه أو ما به منحالات نفسية غير سوية، كما يعي جيدًا سلوكه ونشاطاته الفردية والاجتماعية. فعلىسبيل المثال، إن المصاب بالهلوسة (هي انحراف بالحس والإدراك) قد يرى أو يسمع أشياءلا وجود لها في الواقع، إلا أنه يعلم جيدًا أن هذه الأشياء التي يسمعها أو يراها لاوجود لها، لذلك يكون سلوكه طبيعيًا وعاديًا.
أما المريض العقلي (أنواع الجنونالكثيرة) فهو، بالعكس، قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها ولكنه ـ وهذا ما يميزه ـيقتنع فعلاً بوجودها ويكون بموجب ذلك سلوكه ونشاطه وحركاته.
ففي بعض أنواعالجنون يقول المريض بها، إنه يسمع صوتًا أو يرى قادمًا من بعيد، لذلك فهو يصغي لهذاالصوت أو يجيب عن أسئلة وهمية أو يخاطب هذا الصوت غير الموجود. كما أنه قد يتقدملمقابلة أو للهجوم على القادم أو يشير إليه.. إن المجنون هنا، يظن وجود أشياء غيرموجودة ويبني سلوكه على هذا. في الفصام، وهو نوع من الجنون، يكون المريض منطويًاعلى نفسه، جامدًا يهمل حاجياته الغريزية، إلا أنه ينقلب أحيانًا إلى وحش فيهجمليقتل طبيبه، أو الممرض، أو من يقع تحت يديه، بسبب ظنه أن هذا يريد بهسوءًا..
حالات من الأمراض النفسية:
المريض النفسي، عكس المريض العقلي، يعيويعرف، فالذي يخشى أن يكون قد نسي باب غرفته ثم يرجع ليغلقه، ثم يكرر ذلك وبشكلدائم، هو مريض نفسي يعرف سلوكه هذا ووعيه وحالته، إلا أنه لا يستطيع الفكاك من هذاالسلوك. كذلك القول بالذي ينسى مكان بيته فهو مريض نفسي مع سلامة عقله. إنه ينسىبيته لوجود صراع داخلي بين نفسه وبين البيئة أو الحقل الاجتماعي الذي هو هنا البيتأو ما فيه أو ما يمثله. بمعنى، أن نسيان البيت هو الرغبة الدفينة لنسيان ما يسببهالبيت من آلام وصراع وعدم تكيف.
تمامًا هي حال الذي يخاف من الكلاب، مثلاً، أومن الأماكن العالية أو من الظلام أو من الماء.. إنه يخاف الكلب، أو المكان العالي،أو الظلام.. لأن هذا قد سبب له في طفولته حادثًا أليمًا كبت في اللاوعي.
الخوف،إذًا، يكون خوفًا من هذا الخوف الأول أي من الحادث القديم المؤلم والمكبوت. والقضية، إذًا، هي عدم تلاؤم بين المريض وبين واقع يمثله الكلب الذي هو سبب نشوءالعقدة النفسية ـ أو المرض النفسي الذي هو هنا خوف ـ الموجهة للسلوك بلا وعي وبتسلطاللاوعي ـ الذي هنا هو القوة ـ التي تقود السلوك الاجتماعي والواعي للشخص المصابنفسيًا.
الطبيب النفسي لا عيب في اللجوء إليه:
تسبب الأمراض النفسية آلامًاقد تفوق الآلام البدنية، وقد لا تقل عنها حدة ومدة أو عمقًا ودوامًا. بل إن المرضالنفسي قد يؤدي أحيانًا إلى المرض العقلي، إلى الجنون. والأمثلة هنا كثيرة وعديدةسواء أكان ذلك في ميدان العمل أم في الحياة البيتية.
وفي جميع الأحوال، فإنه منالخطأ والخطر النظر إلى المرض النفسي على أنه عرضي أو أنه من العيب اللجوء إلىالطبيب النفسي للاستشارة والمداواة. لا خجل ولا عيب في اللجوء إلى طبيب الأمراضالعقلية.
أذكر جيدًا حالة طفلة في الثامنة كانت كلما رأت كلب جدها الكبير تأخذفي النباح ثم تركض وتصيح وكادت مرات عديدة تقع من الشرفة. أدهشني غضب ذويها عندماألمحت للطب العقلي النفسي.
إن الأمراض النفسية قابلة للشفاء، وهي كغيرها منالأمراض البدنية تخضع للتحمية والقوانين والعلاج.
لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر مندواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكونوالراحة.
إن مجتمعاتنا الحديثة أكثر عرضة من المجتمعات القديمة لإيقاع الإنسانبالمرض النفسي ـ العصبي.
إن مجتمع اليوم مجتمع يقوم على التنافس والصراع، وعلىالإجهاد وحب السيطرة والكسب. إنه زمن اللاطمأنينة، والمخاوف، والكحول، وضعف الوازعالديني، وانهيار القيم والمثل الأخلاقية والاجتماعية.
طرق العلاج للأمراضالنفسية:
يبدأ العلاج بالفحوصات الفيزيولوجية العامة ثم بفحوصات للغدد الصماءوما أشبه... وفي المرحلة الثانية يُبحث عن كوامن العقدة النفسية، أي عن أسبابالصراع الانفعالي داخل المريض وعن مكونات أسباب اللاتلاؤم مع البيئة.
أما العلاجالحقيقي فيبدأ بعد تشخيص هذه الأمور كلها وبعد المعرفة. وفي جعبة الطب السيكوسوماتي (النفسي ـ البدني) الكثير من الأدوية والمعالجات، وهي اليوم ذات أثر علاجيفعال.
خاتمة:
قد تحدث الآلام النفسية لدى الطفل فينعكس ذلك على سلوكه فيأشكال عدوانية، وعناد، ومشاكسة..، ينبغي التنبه للأسباب في بيئة الطفل الصغيرة أوفي اضطرابات فيزيولوجية أحيانًا، إلا أن الآلام النفسية تزداد في سنوات البلوغ ومابعده، إذ هنا تزداد فرص الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الإنهاك العصبيوالسقوط.
أما في الحياة الزوجية، متاعب السنوات الأولى ـ مثلاً ـ ومشكلاتالحموات، وما أشبه من صراع بين الزوجين ومع المال والأهل.. مثل هذا ما يؤدي إلىالأمراض النفسية، إلى الانهيار العصبي، إلى طرد السعادة، إلى الجحيم البيتي،وأحيانًا إلى مشفى الأمراض العقلية.
((* اختصاصي في أمراض الأطفال والأمراض الوراثية))
ان شاء الله تستفادوا من هيدى المعلومات..:oops:
الامراض النفسيه العصبيه..
بقلم: د. محمد نبيه عبدالرحيم**
يتناول علم النفس الأمراض النفسية والعقلية تحت شكل تقسيماتوتصنيفات متعددة: فهي إما أن تكون نفسية ـ عصبية، وإما أن تكون عقلية.
المرضالنفسي:
الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كماأنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيلالمثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة،الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا... إلخ.
السلوكالاجتماعي الطبيعي للمريض النفسي:
المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدوطبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عنأعين الناس. والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان لهعليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعيمن الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكنالضيقة أو العالية.
المريض النفسي وعدم التلاؤم مع البيئة:
إن أشد ما يتميزبه المريض النفسي هو عدم تلاؤمه مع بيئته. إنه يعجز عن أن يتلاءم مع حقله الاجتماعيأي مع واقعه ومحيطه وعمله وما شابه... هذا الصراع الانفعالي بينه وبين واقعه هو سببالمرض النفسي، وهنا تبرز متاعب المريض وآلامه وعدم تلاؤمه وصراعاته معمجتمعه..
ونتيجة ذلك نرى المريض يفتش عن حلّ للتلاؤم والتكيف، فنجد ذلك فيمحاولات توفيقية كأن يهرب مثلاً إلى النوم، أو كالنكوص إلى الطفولة، أو الانهزام،أو إلى مثل هذه الحلول السلبية..
المريض النفسي والمريض العقلي:
يتميز المريضالنفسي عن المريض العقلي (المجنون) بأشياء كثيرة: الأول أنه يعي مرضه أو ما به منحالات نفسية غير سوية، كما يعي جيدًا سلوكه ونشاطاته الفردية والاجتماعية. فعلىسبيل المثال، إن المصاب بالهلوسة (هي انحراف بالحس والإدراك) قد يرى أو يسمع أشياءلا وجود لها في الواقع، إلا أنه يعلم جيدًا أن هذه الأشياء التي يسمعها أو يراها لاوجود لها، لذلك يكون سلوكه طبيعيًا وعاديًا.
أما المريض العقلي (أنواع الجنونالكثيرة) فهو، بالعكس، قد يرى أو يسمع أشياء لا وجود لها ولكنه ـ وهذا ما يميزه ـيقتنع فعلاً بوجودها ويكون بموجب ذلك سلوكه ونشاطه وحركاته.
ففي بعض أنواعالجنون يقول المريض بها، إنه يسمع صوتًا أو يرى قادمًا من بعيد، لذلك فهو يصغي لهذاالصوت أو يجيب عن أسئلة وهمية أو يخاطب هذا الصوت غير الموجود. كما أنه قد يتقدملمقابلة أو للهجوم على القادم أو يشير إليه.. إن المجنون هنا، يظن وجود أشياء غيرموجودة ويبني سلوكه على هذا. في الفصام، وهو نوع من الجنون، يكون المريض منطويًاعلى نفسه، جامدًا يهمل حاجياته الغريزية، إلا أنه ينقلب أحيانًا إلى وحش فيهجمليقتل طبيبه، أو الممرض، أو من يقع تحت يديه، بسبب ظنه أن هذا يريد بهسوءًا..
حالات من الأمراض النفسية:
المريض النفسي، عكس المريض العقلي، يعيويعرف، فالذي يخشى أن يكون قد نسي باب غرفته ثم يرجع ليغلقه، ثم يكرر ذلك وبشكلدائم، هو مريض نفسي يعرف سلوكه هذا ووعيه وحالته، إلا أنه لا يستطيع الفكاك من هذاالسلوك. كذلك القول بالذي ينسى مكان بيته فهو مريض نفسي مع سلامة عقله. إنه ينسىبيته لوجود صراع داخلي بين نفسه وبين البيئة أو الحقل الاجتماعي الذي هو هنا البيتأو ما فيه أو ما يمثله. بمعنى، أن نسيان البيت هو الرغبة الدفينة لنسيان ما يسببهالبيت من آلام وصراع وعدم تكيف.
تمامًا هي حال الذي يخاف من الكلاب، مثلاً، أومن الأماكن العالية أو من الظلام أو من الماء.. إنه يخاف الكلب، أو المكان العالي،أو الظلام.. لأن هذا قد سبب له في طفولته حادثًا أليمًا كبت في اللاوعي.
الخوف،إذًا، يكون خوفًا من هذا الخوف الأول أي من الحادث القديم المؤلم والمكبوت. والقضية، إذًا، هي عدم تلاؤم بين المريض وبين واقع يمثله الكلب الذي هو سبب نشوءالعقدة النفسية ـ أو المرض النفسي الذي هو هنا خوف ـ الموجهة للسلوك بلا وعي وبتسلطاللاوعي ـ الذي هنا هو القوة ـ التي تقود السلوك الاجتماعي والواعي للشخص المصابنفسيًا.
الطبيب النفسي لا عيب في اللجوء إليه:
تسبب الأمراض النفسية آلامًاقد تفوق الآلام البدنية، وقد لا تقل عنها حدة ومدة أو عمقًا ودوامًا. بل إن المرضالنفسي قد يؤدي أحيانًا إلى المرض العقلي، إلى الجنون. والأمثلة هنا كثيرة وعديدةسواء أكان ذلك في ميدان العمل أم في الحياة البيتية.
وفي جميع الأحوال، فإنه منالخطأ والخطر النظر إلى المرض النفسي على أنه عرضي أو أنه من العيب اللجوء إلىالطبيب النفسي للاستشارة والمداواة. لا خجل ولا عيب في اللجوء إلى طبيب الأمراضالعقلية.
أذكر جيدًا حالة طفلة في الثامنة كانت كلما رأت كلب جدها الكبير تأخذفي النباح ثم تركض وتصيح وكادت مرات عديدة تقع من الشرفة. أدهشني غضب ذويها عندماألمحت للطب العقلي النفسي.
إن الأمراض النفسية قابلة للشفاء، وهي كغيرها منالأمراض البدنية تخضع للتحمية والقوانين والعلاج.
لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر مندواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكونوالراحة.
إن مجتمعاتنا الحديثة أكثر عرضة من المجتمعات القديمة لإيقاع الإنسانبالمرض النفسي ـ العصبي.
إن مجتمع اليوم مجتمع يقوم على التنافس والصراع، وعلىالإجهاد وحب السيطرة والكسب. إنه زمن اللاطمأنينة، والمخاوف، والكحول، وضعف الوازعالديني، وانهيار القيم والمثل الأخلاقية والاجتماعية.
طرق العلاج للأمراضالنفسية:
يبدأ العلاج بالفحوصات الفيزيولوجية العامة ثم بفحوصات للغدد الصماءوما أشبه... وفي المرحلة الثانية يُبحث عن كوامن العقدة النفسية، أي عن أسبابالصراع الانفعالي داخل المريض وعن مكونات أسباب اللاتلاؤم مع البيئة.
أما العلاجالحقيقي فيبدأ بعد تشخيص هذه الأمور كلها وبعد المعرفة. وفي جعبة الطب السيكوسوماتي (النفسي ـ البدني) الكثير من الأدوية والمعالجات، وهي اليوم ذات أثر علاجيفعال.
خاتمة:
قد تحدث الآلام النفسية لدى الطفل فينعكس ذلك على سلوكه فيأشكال عدوانية، وعناد، ومشاكسة..، ينبغي التنبه للأسباب في بيئة الطفل الصغيرة أوفي اضطرابات فيزيولوجية أحيانًا، إلا أن الآلام النفسية تزداد في سنوات البلوغ ومابعده، إذ هنا تزداد فرص الأمراض النفسية التي تؤدي إلى الإنهاك العصبيوالسقوط.
أما في الحياة الزوجية، متاعب السنوات الأولى ـ مثلاً ـ ومشكلاتالحموات، وما أشبه من صراع بين الزوجين ومع المال والأهل.. مثل هذا ما يؤدي إلىالأمراض النفسية، إلى الانهيار العصبي، إلى طرد السعادة، إلى الجحيم البيتي،وأحيانًا إلى مشفى الأمراض العقلية.
((* اختصاصي في أمراض الأطفال والأمراض الوراثية))
ان شاء الله تستفادوا من هيدى المعلومات..:oops: