فسحة أمل
17/09/2007, 14:37
:Dقليلة هي اللحظات التي نكتشف فيها جمالية الأشياء ..... ونمعن في جوهرها ............
أنا الذي اعتدت على السواد قد اجتاحت الأنوار كل تلك تفاصيل حياتي......... فانتشلتني من سجني الصغير الذي صنعت جدرانه الواهمة الواهية بحماقتي وسوء تقديري لمتعة الحياة وجمالها......
انا الشخص الذي ما اعتاد التفكير بقيمة اللحظة ......... اكتشفت أن كل لحظة نعيش هي استثنائية لمجرد كونها لن تتكرر........
شعرت بحنبن مفاجئ نحو الأشخاص والأماكن ........نحو الروائح ....نحو الجنون.....
أحسست بشهوة عارمة جامحةنحو الحب الذي استبقيته لسنوات طويلة على رف ذاكرتي ....:hart:
اليوم رجعت إلى الحياة ....! كانت ولادتي الأولى من جهل الظلام إلى ثقافة الحياة وأنوارها.....
فلكل نسيم هب على هامتي التي أبصرت الفرح عبير يجتاح كياني فأعيش به فصولاً ....... لم أختبرها من قبل ....
ومدناً لم أعرف لها من أسماء .........
ذلك الفرح الغريب الذي غمر كياني ......... كان هدايتي الكبرى....
فها أنا أرقص بنشوة على إيقاع خيوط الشمس التي لامست مشاعري للمرة الأولى منذ سنين
فأنبتت حدائق من ضياء................... رتبت بها أجزائي وأزحت أكوام الغبار التي استوطنت ثنايا ابتسامتي.. لسنين........
لقد اغتلت حزني وشجوني وألمي ....... دون ندم وبكل اصرار وجنون ...
فلم أجد ترفاً من ثروة الوقت أنفقها عبثاً على سواد الحزن وبغيه .........
فها هي الرمال البيضاء الصافية وأشجار اللوز والزيتون ..... وأزهار الصباح تناديني حراً دون خوف ......
فما عادت مناجم الفحم موطني ......
ومن أراد الحياة فليتبعني..............:oops:
أنا الذي اعتدت على السواد قد اجتاحت الأنوار كل تلك تفاصيل حياتي......... فانتشلتني من سجني الصغير الذي صنعت جدرانه الواهمة الواهية بحماقتي وسوء تقديري لمتعة الحياة وجمالها......
انا الشخص الذي ما اعتاد التفكير بقيمة اللحظة ......... اكتشفت أن كل لحظة نعيش هي استثنائية لمجرد كونها لن تتكرر........
شعرت بحنبن مفاجئ نحو الأشخاص والأماكن ........نحو الروائح ....نحو الجنون.....
أحسست بشهوة عارمة جامحةنحو الحب الذي استبقيته لسنوات طويلة على رف ذاكرتي ....:hart:
اليوم رجعت إلى الحياة ....! كانت ولادتي الأولى من جهل الظلام إلى ثقافة الحياة وأنوارها.....
فلكل نسيم هب على هامتي التي أبصرت الفرح عبير يجتاح كياني فأعيش به فصولاً ....... لم أختبرها من قبل ....
ومدناً لم أعرف لها من أسماء .........
ذلك الفرح الغريب الذي غمر كياني ......... كان هدايتي الكبرى....
فها أنا أرقص بنشوة على إيقاع خيوط الشمس التي لامست مشاعري للمرة الأولى منذ سنين
فأنبتت حدائق من ضياء................... رتبت بها أجزائي وأزحت أكوام الغبار التي استوطنت ثنايا ابتسامتي.. لسنين........
لقد اغتلت حزني وشجوني وألمي ....... دون ندم وبكل اصرار وجنون ...
فلم أجد ترفاً من ثروة الوقت أنفقها عبثاً على سواد الحزن وبغيه .........
فها هي الرمال البيضاء الصافية وأشجار اللوز والزيتون ..... وأزهار الصباح تناديني حراً دون خوف ......
فما عادت مناجم الفحم موطني ......
ومن أراد الحياة فليتبعني..............:oops: