blackbeauty
22/09/2007, 16:13
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد اعددت قهوتي وقد ارتشفت منها أول جرعة
لأطبع الان
بلاكي يا ملا كي شو بتسوى حياتي بلاكي
(رنوش)
تبدأ قصيتي أيها الاعضاء الكرام مع صديقتي الغالية رنا
رنا هي أخت صديقة ورفيقة دربي أنا ورنا صديقتين لا تفرقان نحنا كالانسان وظله
كان لنا حلم وهو أن ندرس في الجامعة معا وشاءت الاقدار أن يتحقق لنا هذا
رنا صديقتي متمردة بطباعها لا تصلي وغير محجبة وترتدي ملابسا غريبة لها فلسفة خاصة في
وتكره الحجاب لأبعد الحدود وليس هنالك شاب في الدنيا الا ويعرف من هي رنا
وعندما دخلنا الجامعة زاد الوضع سوءا فقد تغيرت كليا بما أنها كانت مستأجرة شقة للدراسة كانت
رنا لا تعود للمنزل الا الساعة الواحدة ليلا لا يوجد مطعم الا وتعف اسمه لا تحضر المحاضرات
وتدخن سيجارة والنارلجية (الارغيلة )قد يتساءل البعض ما الذي جمعنا رنا لها قلب طيب وأنا
كنت أحاول أنا أصلح حالها ....
رنا لا تعمل شيئا الا وتخفيه عن أبويها أهلها أناس محترمون أخواتها متدينات ولطيفات على نقيض
رنا ...أهلها أصحاب دين لكنها لسبب ما كانت مختلفة كانت ضائعة ...وكانت دائمة
الخلاف مع أبويها اللذان كانا يحبانها ويخجلان من تصرفاتها يحاولان نهنيها لكنها لك تكن تـأبه
..........لشيء
وفي أحد الايام بينما كان كمن المقرر أن أجتمع مع البنات في منزلي لكي ندرس النثر لم تحضر
كنت أظن أنها مـتأخرة كالعادة لذلك ذهبنا الى منزلها الذي يقع بالقرب من منزلي حيث يفصلنا عن
بعض شارع واحد ونحن بالطريق سمعنا المؤذن يأذن لوفاة أحده وكان هذا الشخص هو والد رنا
هرعنا الى منزلها الفوضى تعم المكان أمها تبكي الجميع يبكيون بينما هي واقفة لوحدها تنظر اليهم
بنظرة باردة خالية من التعابير .......لم أقل شيئا ومضت اليوم الاول ...ورنا على
حالها المنزل يعج بالناس والقرءان في الاجواء لكن رنا تضع السماعات في أذنيها وتسمع الاغاني
وهي تستمع توقف السي دي فذهبت لتحضر شؤريطا اخؤ لتستمع اليه وبينما هي في الغرفة
المجاورة يقطع صدى الصمت صوت بكاء مرير لم نعلم في البدء مصدر الصوت فهرع الجميع
الى مصدر الصوت فاذا برنا تبكي بكاءا مريرا انه ليس بكاء بقدر ما كان عواء ونحيبا هرعت
اليها كما يهرع المجبوب للقاء حبيبته وقلت ما بك يا رنا لم تجبني بل أخذت تبكي أكثر فأكثر وانا
أنجاي نفسي ماذا بها يا الهي
أنها ليس دموع انها سيول بكت وأخذت تصرخ بجنون "يا الهي ...يا ربي "أحتضنتها بقوة
بللت ثوبي بدموعها السخية وبعد ذلك فعت رأسها واذا بعينها البريئتين تنقلب الى دماء
تتخللها دموعها ووسط تلك الدماء ثقبان أسودان هما عينيها أشارت الى الموبايل الذي بيدها وقالت
لي "اقرائي ...أقرائي " وعادت تبكي وفي نوبة بكاء شبه مجنونة
قرأت آآآآآآآآآآآه يا قلبي ليته لم أقرأ ألم يجتاحني دموع في عيني أوااااااااااااااااااه أواااااااااه
لحظة أعزائي القراء الفضولين أريد أن أرتشف القلي من قهوتي لأستوعب وأكمل الباقي
أي كنت نعم
كان في الموبايل رسالة تذكير
تقول الرسالة "تذكر أن تحضر الجالكسي لرنوش"لقد
كان ذلك الهاتف هو هاتف والدها قبل بضعة أيام قصدت رنا منزلي غاضبة ومنزعجة من والدها
بشكل غريب وأقسمت ان لا تحادثه ابدا وقالت انها لا يفهمني لا يهتم أي عائلة هذه انه ينسى كل
شيء أكرهمم جميعا لا احد يهتم
هنالك تقليد يجمع عائلتهم انه تقليد لطيف وهو انه عندما كانت تغضب احدى البنات يحاولون
ارضائها بقطعة شوكلاته أو أي شيء هي تحبه وبعد أن تصطفي القلوب يتبادلون أطراف الحوار
بنقاش هادئ
بكيت عندما قرأتها فنظرة الي وقالت لقد مات لقد مات بلاكي لقد مات
بات لون خديها احمر محروقا بدموعها الدم في وجهها ضمت والدتها وقالت سامحيني يا ماما
أحبك وأنا أسفة
أعطيتها ملابس الصلاة ذهبنا وقمنا جميعا للوضوء والصلاة لأجل أبيها صلينا جميعا وقرأنا القرآن
رب أسغفر الله يا غافر الذنوب اغقؤ لي ذنبي وتب علي تلك كانت كلماتها
وتمضي الايام وتتغير رنا لتصبح وردة من ورود الاسلام ومثال للايمان وتشاء الاقدار أن نفترق
أن أنتقل أنا لأدرس بحلب
رنا الان هي طالبة مت الاوائل بقسم اللغة الانكليزية بجامعة البعث بحمص وقد تخرجت بتقدير
منذ أيام وانا أتكلم مع اخي وامازحه يرن الهاتف
فاذا المتصل هي صديقتي الغالية لول
طلول
اتحدث اليها بمرح وأنا أضحك
ممممممممممممممممممم استراحة حتى أسخن قهوتي لأعود
ها هي قهوتي وها أنا ذا أعاود الكتابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد اعددت قهوتي وقد ارتشفت منها أول جرعة
لأطبع الان
بلاكي يا ملا كي شو بتسوى حياتي بلاكي
(رنوش)
تبدأ قصيتي أيها الاعضاء الكرام مع صديقتي الغالية رنا
رنا هي أخت صديقة ورفيقة دربي أنا ورنا صديقتين لا تفرقان نحنا كالانسان وظله
كان لنا حلم وهو أن ندرس في الجامعة معا وشاءت الاقدار أن يتحقق لنا هذا
رنا صديقتي متمردة بطباعها لا تصلي وغير محجبة وترتدي ملابسا غريبة لها فلسفة خاصة في
وتكره الحجاب لأبعد الحدود وليس هنالك شاب في الدنيا الا ويعرف من هي رنا
وعندما دخلنا الجامعة زاد الوضع سوءا فقد تغيرت كليا بما أنها كانت مستأجرة شقة للدراسة كانت
رنا لا تعود للمنزل الا الساعة الواحدة ليلا لا يوجد مطعم الا وتعف اسمه لا تحضر المحاضرات
وتدخن سيجارة والنارلجية (الارغيلة )قد يتساءل البعض ما الذي جمعنا رنا لها قلب طيب وأنا
كنت أحاول أنا أصلح حالها ....
رنا لا تعمل شيئا الا وتخفيه عن أبويها أهلها أناس محترمون أخواتها متدينات ولطيفات على نقيض
رنا ...أهلها أصحاب دين لكنها لسبب ما كانت مختلفة كانت ضائعة ...وكانت دائمة
الخلاف مع أبويها اللذان كانا يحبانها ويخجلان من تصرفاتها يحاولان نهنيها لكنها لك تكن تـأبه
..........لشيء
وفي أحد الايام بينما كان كمن المقرر أن أجتمع مع البنات في منزلي لكي ندرس النثر لم تحضر
كنت أظن أنها مـتأخرة كالعادة لذلك ذهبنا الى منزلها الذي يقع بالقرب من منزلي حيث يفصلنا عن
بعض شارع واحد ونحن بالطريق سمعنا المؤذن يأذن لوفاة أحده وكان هذا الشخص هو والد رنا
هرعنا الى منزلها الفوضى تعم المكان أمها تبكي الجميع يبكيون بينما هي واقفة لوحدها تنظر اليهم
بنظرة باردة خالية من التعابير .......لم أقل شيئا ومضت اليوم الاول ...ورنا على
حالها المنزل يعج بالناس والقرءان في الاجواء لكن رنا تضع السماعات في أذنيها وتسمع الاغاني
وهي تستمع توقف السي دي فذهبت لتحضر شؤريطا اخؤ لتستمع اليه وبينما هي في الغرفة
المجاورة يقطع صدى الصمت صوت بكاء مرير لم نعلم في البدء مصدر الصوت فهرع الجميع
الى مصدر الصوت فاذا برنا تبكي بكاءا مريرا انه ليس بكاء بقدر ما كان عواء ونحيبا هرعت
اليها كما يهرع المجبوب للقاء حبيبته وقلت ما بك يا رنا لم تجبني بل أخذت تبكي أكثر فأكثر وانا
أنجاي نفسي ماذا بها يا الهي
أنها ليس دموع انها سيول بكت وأخذت تصرخ بجنون "يا الهي ...يا ربي "أحتضنتها بقوة
بللت ثوبي بدموعها السخية وبعد ذلك فعت رأسها واذا بعينها البريئتين تنقلب الى دماء
تتخللها دموعها ووسط تلك الدماء ثقبان أسودان هما عينيها أشارت الى الموبايل الذي بيدها وقالت
لي "اقرائي ...أقرائي " وعادت تبكي وفي نوبة بكاء شبه مجنونة
قرأت آآآآآآآآآآآه يا قلبي ليته لم أقرأ ألم يجتاحني دموع في عيني أوااااااااااااااااااه أواااااااااه
لحظة أعزائي القراء الفضولين أريد أن أرتشف القلي من قهوتي لأستوعب وأكمل الباقي
أي كنت نعم
كان في الموبايل رسالة تذكير
تقول الرسالة "تذكر أن تحضر الجالكسي لرنوش"لقد
كان ذلك الهاتف هو هاتف والدها قبل بضعة أيام قصدت رنا منزلي غاضبة ومنزعجة من والدها
بشكل غريب وأقسمت ان لا تحادثه ابدا وقالت انها لا يفهمني لا يهتم أي عائلة هذه انه ينسى كل
شيء أكرهمم جميعا لا احد يهتم
هنالك تقليد يجمع عائلتهم انه تقليد لطيف وهو انه عندما كانت تغضب احدى البنات يحاولون
ارضائها بقطعة شوكلاته أو أي شيء هي تحبه وبعد أن تصطفي القلوب يتبادلون أطراف الحوار
بنقاش هادئ
بكيت عندما قرأتها فنظرة الي وقالت لقد مات لقد مات بلاكي لقد مات
بات لون خديها احمر محروقا بدموعها الدم في وجهها ضمت والدتها وقالت سامحيني يا ماما
أحبك وأنا أسفة
أعطيتها ملابس الصلاة ذهبنا وقمنا جميعا للوضوء والصلاة لأجل أبيها صلينا جميعا وقرأنا القرآن
رب أسغفر الله يا غافر الذنوب اغقؤ لي ذنبي وتب علي تلك كانت كلماتها
وتمضي الايام وتتغير رنا لتصبح وردة من ورود الاسلام ومثال للايمان وتشاء الاقدار أن نفترق
أن أنتقل أنا لأدرس بحلب
رنا الان هي طالبة مت الاوائل بقسم اللغة الانكليزية بجامعة البعث بحمص وقد تخرجت بتقدير
منذ أيام وانا أتكلم مع اخي وامازحه يرن الهاتف
فاذا المتصل هي صديقتي الغالية لول
طلول
اتحدث اليها بمرح وأنا أضحك
ممممممممممممممممممم استراحة حتى أسخن قهوتي لأعود
ها هي قهوتي وها أنا ذا أعاود الكتابة