-ch3m!cal-
23/09/2007, 04:15
"اعلان دمشق" يدعو لمحاسبة النظام السوري
وجهت أمانة بيروت لإعلان دمشق، نداء إلى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي حول اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم ناشدتهم فيه بسحب سفرائهم لدى النظام السوري المتمرد على الشرعية الدولية، وحجز وتجميد أرصدة هذا النظام المجموعة من صفقات الفساد بهدف تقويض حركته لتمويل عملياته الإرهابية، "ووضع أركان النظام على القائمة السوداء ومنعهم من الدخول إلى بلدانكم ريثما تتم محاكمتهم وفي مقدمهم ممثلو ديبلوماسية الإرهاب، فاروق الشرع، وليد المعلم، فيصل المقداد، وبشار الجعفري".
وجاء في النداء الذي وقعه أمين السر اديب طالب: "لقد بذلت بلدانكم جهوداً ديبلوماسية كبيرة لإنقاذ لبنان من الدمار والتخريب الذي يتربص به من قبل النظام السوري الدكتاتوري المجرم الذي لا يتعامل بطرق الديبلوماسية ولا يجيد إلا صناعة وتصدير الإرهاب من أجل أن يرضخ العالم لهيمنته على لبنان ودول المنطقة.
إن تمادي هذا النظام في تمرده على الشرعية الدولية وعلى قراراتها يؤكد فشل كل الجهود الديبلوماسية التي بذلت لتدارك الأخطار. وأصبحت قناعة النظام أن هذه الديبلوماسية جاءت نتيجة ضعف المجتمع الدولي وعجزه عن مواجهة مخططاته وإمكانياته، فبرغم كل المساعي والقرارات الدولية بشأن ضبط حدوده مع لبنان والمبادرات الدولية لتقديم المساعدة بكل أشكالها. قابل ذلك كله بالرفض والتحدي مصراً أن تبقى الحدود مفتوحة للمخربين والأسلحة التي انهكت لبنان ومنعته من القيام ببناء دولته واسترداد سيادته واستقلاله".
أضاف: "ان اغتيال النائب انطوان غانم يأتي حلقة في مسلسل الاغتيالات التي تؤكد أن القاتل والمستفيد من كل هذه الاغتيالات البربرية هو هذا النظام إن الواجب الانساني والأخلاقي وحماية السلم والأمن في المنطقة يتطلب من بلدانكم مواقف وخطوات قادرة على ردعه ومحاسبته".
إن اتخاذ هذه القرارات سيكون محط احترام وتقدير شعوبنا والتي انتظرتها طويلاً بعد أن دفعت أعظم الخسائر والتضحيات في مواجهة هذا النظام
وجهت أمانة بيروت لإعلان دمشق، نداء إلى رؤساء دول الاتحاد الأوروبي حول اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم ناشدتهم فيه بسحب سفرائهم لدى النظام السوري المتمرد على الشرعية الدولية، وحجز وتجميد أرصدة هذا النظام المجموعة من صفقات الفساد بهدف تقويض حركته لتمويل عملياته الإرهابية، "ووضع أركان النظام على القائمة السوداء ومنعهم من الدخول إلى بلدانكم ريثما تتم محاكمتهم وفي مقدمهم ممثلو ديبلوماسية الإرهاب، فاروق الشرع، وليد المعلم، فيصل المقداد، وبشار الجعفري".
وجاء في النداء الذي وقعه أمين السر اديب طالب: "لقد بذلت بلدانكم جهوداً ديبلوماسية كبيرة لإنقاذ لبنان من الدمار والتخريب الذي يتربص به من قبل النظام السوري الدكتاتوري المجرم الذي لا يتعامل بطرق الديبلوماسية ولا يجيد إلا صناعة وتصدير الإرهاب من أجل أن يرضخ العالم لهيمنته على لبنان ودول المنطقة.
إن تمادي هذا النظام في تمرده على الشرعية الدولية وعلى قراراتها يؤكد فشل كل الجهود الديبلوماسية التي بذلت لتدارك الأخطار. وأصبحت قناعة النظام أن هذه الديبلوماسية جاءت نتيجة ضعف المجتمع الدولي وعجزه عن مواجهة مخططاته وإمكانياته، فبرغم كل المساعي والقرارات الدولية بشأن ضبط حدوده مع لبنان والمبادرات الدولية لتقديم المساعدة بكل أشكالها. قابل ذلك كله بالرفض والتحدي مصراً أن تبقى الحدود مفتوحة للمخربين والأسلحة التي انهكت لبنان ومنعته من القيام ببناء دولته واسترداد سيادته واستقلاله".
أضاف: "ان اغتيال النائب انطوان غانم يأتي حلقة في مسلسل الاغتيالات التي تؤكد أن القاتل والمستفيد من كل هذه الاغتيالات البربرية هو هذا النظام إن الواجب الانساني والأخلاقي وحماية السلم والأمن في المنطقة يتطلب من بلدانكم مواقف وخطوات قادرة على ردعه ومحاسبته".
إن اتخاذ هذه القرارات سيكون محط احترام وتقدير شعوبنا والتي انتظرتها طويلاً بعد أن دفعت أعظم الخسائر والتضحيات في مواجهة هذا النظام