ما بعرف
24/09/2007, 14:57
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
جندي إسرائيلي يصلّي خلال تدريب في الجولان المحتل الأسبوع الماضي (تسافير ابايوف ــ أ ب)
محمد بدير
تتواصل صناعة «الحبكات البطولية» حول العدوان الجوي الإسرائيلي على سوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع، لتضفي عليه طابعاً أسطورياً يهم إسرائيل، برغم صمتها، أن يتولد لدى المتلقي العربي. جديد هذه الحبكات حديث صحيفة «صنداي تايمز» عن عمليات كوماندوس نفذتها وحدات نخبة إسرائيلية قريباً من موقع العدوان قبل قصفه، حصلت خلالها على «أدلة نووية»
نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، عن مصادر وصفتها بأنها مطّلعة في واشنطن وتل أبيب، قولها إن وحدات من النخبة تابعة للجيش الإسرائيلي تمكنت من الحصول على مواد نووية، مصدرها كوريا الشمالية، من موقع عسكري سري قرب دير الزور في سوريا قبل قيام إسرائيل بقصفه وتدميره مطلع الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة، بحسب المصادر نفسها، إن الهجوم على الموقع العسكري السوري «تم بموافقة الأميركيين في السادس من الجاري بعد إطلاع واشنطن على أدلّة، كانت قد اشترطت الحصول عليها قبل إعطاء مباركتها على العملية، بأن المواد (التي تم الحصول عليها) على علاقة بالأسلحة النووية. وأظهرت الفحوص المخبرية بأن منشأها كان كوريا الشمالية». وأشارت الصحيفة إلى أن «القوات الخاصة الإسرائيلية كانت تجمع، ولأشهر، معلومات استخبارية (حول هذا الأمر) داخل سوريا».
وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، القائد السابق لوحدة «سييرت متكال»، هو الذي تولى الإشراف المباشر على العملية التي نفذتها الوحدة، مشيرة إلى أنه كان قد وضع هذا الموقع السوري نصب عينيه منذ تسلم مهماته وزيراً للدفاع في 18 حزيران الماضي.
ولم تكشف الصحيفة تفاصيل عن تاريخ المهمة التي نفذتها وحدة الكوماندوس الإسرائيلية ولا عن نوع المواد المصادرة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر أميركي وصفته بأنه «بارز» قوله «إن الإدارة الأميركية طلبت إثباتاً من إسرائيل على أن النشاطات الجارية في الموقع السوري ذات طبيعة نووية قبل إعطاء موافقتها على الغارة».
وأشارت إلى أن دبلوماسيين في بيونغ يانغ والصين «يعتقدون بأن عدداً من الكوريين الشماليين قُتلوا خلال الغارة الإسرائيلية استناداً إلى تقارير وصلت إلى حكومات آسيوية حول محادثات في هذا الشأن جرت بين مسؤولين صينيين وكوريين شماليين». وقالت الصحيفة «إن المسؤول في حزب البعث السوري إلياس مراد زار بيونغ يانغ عن طريق الصين الخميس الماضي، ما يعزز الاعتقاد بأن البلدين ينسّقان ردهما على الغارة الإسرائيلية».
ورأت «صنداي تايمز» أن «الهجوم على ما تصفه مصادر أمنية إسرائيلية بـ«المشروع الكوري الشمالي» يبدو أنه «جزء من حرب سرية ضد طموحات التسلح غير التقليدي لكل من سوريا وكوريا الشمالية، التي يظهر أنها بدأت تشكل، بمعية إيران، محور الشر الجديد».
وفي السياق، حذر باراك، في خطاب ألقاه أمس في حفل رسمي لإحياء ذكرى قتلى حرب عام 1973، من انخداع إسرائيل بتهدئة وهمية في مقابل سوريا، والاستعداد لحرب وكأن اندلاعها قريب جداً.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، على خلفية التوتر الحاصل في الفترة الأخيرة بين إسرائيل وسوريا، إنه «إذا كان هناك عبرة وطنية تعلمناها من حرب يوم الغفران فهي الخطأ الذي ارتكبناه أنه في ما يتعلق بالأمن لا يجب الانخداع بتهدئة وهمية. يتطلب الأمر منا برودة الأعصاب واليقظة ويداً مجربة وثابتة على الزناد».
وأضاف باراك أن «على إسرائيل أن تكون مستعدة كما لو أن الحرب المقبلة خلف الباب... ففي المسائل المتصلة بأمننا القومي، يجب أن تكون قوة إسرائيل متأهبة وكفوءة على الدوام. كما أن علينا أن نطور وننمي باستمرار التفوق النوعي لهذه القوة».
أما رئيس الأركان الإسرائيلي، غابي أشكنازي، فقال من جهته، في كلمته خلال الحفل، إن «الدرس الذي تعلمته من الحرب (تشرين) هو النظر بشكل مباشر إلى الواقع وعدم الانجرار الضال وراء التمنيات». وأضاف «نحن موجودون من أجل فحص الواقع كل صباح انطلاقاً من شعور عميق بالمسؤولية والإدراك أن حقيقة وجود دولة يهودية مستقلة في هذه المنطقة ليست أمراً بديهياً، ولذلك فإن خطر الفشل يكمن في أي تصور (حيال الواقع)».
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قد قال صباح أمس، خلال الجلسة الحكومية، إن «المؤسسة الأمنية تعمل في كل الساحات من دون توقف وتحقق إنجازات ناجحة جداً». وأضاف، في ما يمكن اعتباره تلميحاً إلى العدوان الذي نفذته مقاتلات إسرائيلية ضد سوريا، «في أحيان كثيرة، لا يتم كشف هذه الإنجازات أمام الجمهور، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يتم تنفيذ عمليات ناجحة».
من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي غادرت أمس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستلتقي عدداً من زعماء الدول العربية وستنقل عبرهم رسائل تهدئة إلى دمشق، «للمرة الأولى منذ الحادثة في الأجواء السورية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن ليفني ستلتقي خلال الأيام المقبلة وزراء خارجية وعدداً كبيراً من القادة، بينهم ممثلون عن مصر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن دول لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن ليفني ستستغل بعض هذه اللقاءات من أجل التشديد على «النقاط الأساسية لرسالة» أولمرت، والتي تعتبر أن «سوريا حتى الآن تؤدي دوراً سلبياً في الشرق الأوسط، غير أن لديها إمكانية تغيير هذه الأمور»، وذلك في موازاة التأكيد على أن «إسرائيل معنية باستئناف المفاوضات معها من دون أي شروط مسبقة، على أن تكون مفاوضات حقيقية».
إلى ذلك، ذكرت الإذاعة العبرية أن المقاتلات الإسرائيلية هرعت صباح أول من أمس باتجاه هضبة الجولان المحتلة في أعقاب اختفاء جسم طائر كان يحلق في الأجواء السورية المحاذية من على شاشات الرادار الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن التقدير اللاحق للحدث رجح أن يكون تحطم الطائرة السورية هو سبب الاختفاء عن شاشات الرادار، وأنها لم تكن بمهمات هجومية. يذكر أنها المرة الثانية خلال 48 ساعة التي تنطلق فيها المقاتلات الإسرائيلية إلى الشمال استجابة لإنذار كاذب.
جندي إسرائيلي يصلّي خلال تدريب في الجولان المحتل الأسبوع الماضي (تسافير ابايوف ــ أ ب)
محمد بدير
تتواصل صناعة «الحبكات البطولية» حول العدوان الجوي الإسرائيلي على سوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع، لتضفي عليه طابعاً أسطورياً يهم إسرائيل، برغم صمتها، أن يتولد لدى المتلقي العربي. جديد هذه الحبكات حديث صحيفة «صنداي تايمز» عن عمليات كوماندوس نفذتها وحدات نخبة إسرائيلية قريباً من موقع العدوان قبل قصفه، حصلت خلالها على «أدلة نووية»
نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، عن مصادر وصفتها بأنها مطّلعة في واشنطن وتل أبيب، قولها إن وحدات من النخبة تابعة للجيش الإسرائيلي تمكنت من الحصول على مواد نووية، مصدرها كوريا الشمالية، من موقع عسكري سري قرب دير الزور في سوريا قبل قيام إسرائيل بقصفه وتدميره مطلع الشهر الجاري.
وقالت الصحيفة، بحسب المصادر نفسها، إن الهجوم على الموقع العسكري السوري «تم بموافقة الأميركيين في السادس من الجاري بعد إطلاع واشنطن على أدلّة، كانت قد اشترطت الحصول عليها قبل إعطاء مباركتها على العملية، بأن المواد (التي تم الحصول عليها) على علاقة بالأسلحة النووية. وأظهرت الفحوص المخبرية بأن منشأها كان كوريا الشمالية». وأشارت الصحيفة إلى أن «القوات الخاصة الإسرائيلية كانت تجمع، ولأشهر، معلومات استخبارية (حول هذا الأمر) داخل سوريا».
وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، القائد السابق لوحدة «سييرت متكال»، هو الذي تولى الإشراف المباشر على العملية التي نفذتها الوحدة، مشيرة إلى أنه كان قد وضع هذا الموقع السوري نصب عينيه منذ تسلم مهماته وزيراً للدفاع في 18 حزيران الماضي.
ولم تكشف الصحيفة تفاصيل عن تاريخ المهمة التي نفذتها وحدة الكوماندوس الإسرائيلية ولا عن نوع المواد المصادرة.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر أميركي وصفته بأنه «بارز» قوله «إن الإدارة الأميركية طلبت إثباتاً من إسرائيل على أن النشاطات الجارية في الموقع السوري ذات طبيعة نووية قبل إعطاء موافقتها على الغارة».
وأشارت إلى أن دبلوماسيين في بيونغ يانغ والصين «يعتقدون بأن عدداً من الكوريين الشماليين قُتلوا خلال الغارة الإسرائيلية استناداً إلى تقارير وصلت إلى حكومات آسيوية حول محادثات في هذا الشأن جرت بين مسؤولين صينيين وكوريين شماليين». وقالت الصحيفة «إن المسؤول في حزب البعث السوري إلياس مراد زار بيونغ يانغ عن طريق الصين الخميس الماضي، ما يعزز الاعتقاد بأن البلدين ينسّقان ردهما على الغارة الإسرائيلية».
ورأت «صنداي تايمز» أن «الهجوم على ما تصفه مصادر أمنية إسرائيلية بـ«المشروع الكوري الشمالي» يبدو أنه «جزء من حرب سرية ضد طموحات التسلح غير التقليدي لكل من سوريا وكوريا الشمالية، التي يظهر أنها بدأت تشكل، بمعية إيران، محور الشر الجديد».
وفي السياق، حذر باراك، في خطاب ألقاه أمس في حفل رسمي لإحياء ذكرى قتلى حرب عام 1973، من انخداع إسرائيل بتهدئة وهمية في مقابل سوريا، والاستعداد لحرب وكأن اندلاعها قريب جداً.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، على خلفية التوتر الحاصل في الفترة الأخيرة بين إسرائيل وسوريا، إنه «إذا كان هناك عبرة وطنية تعلمناها من حرب يوم الغفران فهي الخطأ الذي ارتكبناه أنه في ما يتعلق بالأمن لا يجب الانخداع بتهدئة وهمية. يتطلب الأمر منا برودة الأعصاب واليقظة ويداً مجربة وثابتة على الزناد».
وأضاف باراك أن «على إسرائيل أن تكون مستعدة كما لو أن الحرب المقبلة خلف الباب... ففي المسائل المتصلة بأمننا القومي، يجب أن تكون قوة إسرائيل متأهبة وكفوءة على الدوام. كما أن علينا أن نطور وننمي باستمرار التفوق النوعي لهذه القوة».
أما رئيس الأركان الإسرائيلي، غابي أشكنازي، فقال من جهته، في كلمته خلال الحفل، إن «الدرس الذي تعلمته من الحرب (تشرين) هو النظر بشكل مباشر إلى الواقع وعدم الانجرار الضال وراء التمنيات». وأضاف «نحن موجودون من أجل فحص الواقع كل صباح انطلاقاً من شعور عميق بالمسؤولية والإدراك أن حقيقة وجود دولة يهودية مستقلة في هذه المنطقة ليست أمراً بديهياً، ولذلك فإن خطر الفشل يكمن في أي تصور (حيال الواقع)».
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قد قال صباح أمس، خلال الجلسة الحكومية، إن «المؤسسة الأمنية تعمل في كل الساحات من دون توقف وتحقق إنجازات ناجحة جداً». وأضاف، في ما يمكن اعتباره تلميحاً إلى العدوان الذي نفذته مقاتلات إسرائيلية ضد سوريا، «في أحيان كثيرة، لا يتم كشف هذه الإنجازات أمام الجمهور، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يتم تنفيذ عمليات ناجحة».
من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي غادرت أمس إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ستلتقي عدداً من زعماء الدول العربية وستنقل عبرهم رسائل تهدئة إلى دمشق، «للمرة الأولى منذ الحادثة في الأجواء السورية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن ليفني ستلتقي خلال الأيام المقبلة وزراء خارجية وعدداً كبيراً من القادة، بينهم ممثلون عن مصر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن دول لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل. وأضافت المصادر أن ليفني ستستغل بعض هذه اللقاءات من أجل التشديد على «النقاط الأساسية لرسالة» أولمرت، والتي تعتبر أن «سوريا حتى الآن تؤدي دوراً سلبياً في الشرق الأوسط، غير أن لديها إمكانية تغيير هذه الأمور»، وذلك في موازاة التأكيد على أن «إسرائيل معنية باستئناف المفاوضات معها من دون أي شروط مسبقة، على أن تكون مفاوضات حقيقية».
إلى ذلك، ذكرت الإذاعة العبرية أن المقاتلات الإسرائيلية هرعت صباح أول من أمس باتجاه هضبة الجولان المحتلة في أعقاب اختفاء جسم طائر كان يحلق في الأجواء السورية المحاذية من على شاشات الرادار الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن التقدير اللاحق للحدث رجح أن يكون تحطم الطائرة السورية هو سبب الاختفاء عن شاشات الرادار، وأنها لم تكن بمهمات هجومية. يذكر أنها المرة الثانية خلال 48 ساعة التي تنطلق فيها المقاتلات الإسرائيلية إلى الشمال استجابة لإنذار كاذب.